رواية كنت الضحية البارت الرابع 4 بقلم حنان محمد
رواية كنت الضحية الفصل الرابع 4
في المستشفى
قدام اوضة العمليات
تجلس ريما في حضن عائشة تبكي وعائشة تبكي .
وأحمد قاعد قدمهم يبكي بحزن وبيبص بغضب علي سليم
وقدام باب العمليات يجلس سليم في الأرض هدومه فيها دم ومصدوم ودموعه بتنزل .
بعد مرور ساعتين في الانتظار والقلق
خرج الدكتور وجريوا عليه
سليم : روجين عاملة ايه طمني.
الدكتور بأسف : للاسف ديه حالة اغتصاب جامد وكان عنده نزيف جامد واحنا وقفناه ونقلنا ليها دم بدل اللي فقدته ونضفنا الرحم عشان ميحصلش حمل و
ومكملش كلامه لأن سليم مسكه من رقبته بغضب : انت ازاي تعمل كدة حد قالك تنضف حاجة
الدكتور بخوف وخنقة من مسكت سليم : يا استاذ سليم حرام اضيع مستقبلها بطفل نتيجة اغتصاب من حيوان ولازم نبلغ البوليس.
احمد شال ايد سليم من علي الدكتور
احمد : مالهوش لازمه يادكتور نبلغ البوليس الحيوان اللي عمل كدة يبقي جوزها واتفضل حضرتك شوف شغلك.
الدكتور : علي العموم المريضة اتنقلت اوضة عادية ونص ساعة وهتفوق عن اذنكم .
وراح اوضة روجين دخلو عليها شافوا منظرها بكوا عليها وسليم بكي وخرج برة الاوضة.
وبعد مرور نص ساعة فاقت روجين فتحت عينيها وافتكرت اللي حصل ليها وازاي سليم دمرها ودمر حبها ليه تملكها شعور بالجمود والبرودة
وبصت ليهم
عائشة بحنية : روجين حبيبتي انت كويسة
روجين ببرود : اطلعوا برة مش عايزة اشوف حد.
ريما : طب افضل معاكي انا .
روجين : لو سمحت مش عايزة حد معايا.
احمد : خلاص يا روجين احنا هنكون برة يلا.
وخدهم وخرجوا ريما : انا نسيت اكلم حمزة .
احمد : كلميه وقوليلوا تعال مع اني مش عارف هاقوله ايه ولا هوريله وشي ازاي.
عائشة: انت مكبر الموضوع ليه يا احمد فيها ايه ما هي مراته .
احمد بغضب : فيها ايه حتي لو مراته احنا متفقين أن محدش يلمس مراته من غير رضاها حمزة حافظ علي أخته وهو مقدرش يستني يومين وبعدين هي لو كانت بنتك اللي حصلها كدة كنتي هتقولي عادي هي مش تعتبر زي بنتك بنت ايجة اللي هي اختك .
عائشة بحزن وعياط : والله بحبها اكتر من اولادي بس اللي حصل حصل نلم الموضوع مش عايزة اخسر حد من ولادي كفاية اللي خسرناه و ...
احمد مقاطع كلامها وادها ضهره : خلي السواق يوصلك روحي يا عائشة .
عائشة بصت ليه وعارفة أنه زعل منها ومش هيتقبل منها كلام دلوقتي خدت بعضها ومشيت بحزن.
**
ريما بتكلم حمزة في الموبايل
ريما : الووو انت فين يا حمزة.
حمزة : احلي الووو ديه ولا ايه وحشتيني يا ريمو قلبي.
ريما بحزن : مش وقته الكلام ده يا حمزة.
حمزة بقلق : فيه ايه ياريما فيه حاجة حصلت.
ريما : انت فين يا حمزة تليفونك مقفول من الصبح
حمزة : معلش يا حبيبتي كنت مع خالي وانا جاي في الطريق.
ريما : طيب تعال علي مستشفى الامل دلوقتي حالا وبسرعة.
حمزة بخوف وقلبه اتقبض : مستشفى ليه حد حصله حاجة انطقي يا ريما.
ريما بتوتر : اصل اا روجين في المستشفى.
حمزة بغضب: في المستشفى ليه ايه اللي حصل ليها اختي مالها حصلها ايه قوليلي يا ريما .
ريما : لما تيجي هتعرف انا مستنياك يالا سلام.
قفلت ريما بخوف من رد فعل حمزة لما يعرف اللي حصل لروجين اللي هي بنته .
حمزة استغرب أنها قفلت ومقالتش مالها اتصل علي خاله ياغيز عشان يقوله خاله كان جي يحضر فرحهم .
حمزة بخوف ودموع غصب عنه :
الو ياخالو
ياغيز بسعادة : ازيك يا عريس وقطع كلامه مالك ياحمزة.
حمزة بحزن : روجين في المستشفى ياخالو .
ياغيز بخوف : مالها روجين ايه اللي حصل ليها وانهي مستشفى انا جاي حالا.
حمزة : مستشفى الامل انا رايح على هناك دلوقتي هستناك .
ياغيز : نص ساعة واكون عندكم سلام.
قفلوا مع بعض وحمزة زود السرعة عشان يروح المستشفى
وبص لقي عربيتين دخلين عليه بسرعة
كبيرة وحاول يتفادها عشان ميعملش حادثة وتفادهم فعلا وحمد ربنا أنه عد منهم بخير وبيدعي لروجين انها تكون كويسة ويحفظ بنت قلبه.
**
في المستشفى
روجين بعياط وحزن بتكلم نفسها: أنا مبقاش ليه حد بعدك يا بابا شفت سليم عمل فيا ايه كسرني ودمرني حتي حمزة نسيني من ساعت لما انت موت قالي هاكون ضهرك وسندك وسبني لوحدي سبني لسليم ينهش لحمي ويدمرني انا خلاص مش عايزة حد منهم انا عايزة بس اجيلك تخدني في حضنك وتطمني.
وخدت قرار أنها لازم تروح لباباها وقامت من مكانها بالعافية وكانت بتتوجع بس مش زي وجع قلبها وبقت بتمشي بشويش فتحت الباب ملقتش حد قدامها ولا اى حد من أهلها حتي حمزة مجاش وقالت القرار اللي خدته صح انا ماليش حد. خرجت وهي مش قادرة بتسند علي الحائط ورايحة لباباها.
بعد مرور 10 دقائق
دخل سليم اوضة روجين ملقهاش علي السرير خبط علي باب الحمام ملقاش رد فتح ملقهاش استغرب وخارج من الاوضة لقه احمد قدامه
سليم بيسأله : روجين فين ماشوفتهاش.
احمد بقلق : لا ماشوفتهاش انا كنت في الكافيه بشرب قهوة وروجين كانت نائمة هتكون فين تعال نشوفها يمكن تكون مع ريما.
سليم بقلق وخوف : تعال طيب .
وهما ماشين لقوا ريما قدمهم سليم بيسالها : ريما ماشوفتيش روجين متعرفيش هي فين.
ريما بقلق : لا ماشوفتهاش من ساعت ماطلعت من الاوضة انا كنت بكلم حمزة هي راحت فين طيب.
احمد بقلق : تعالوا بسرعة نسأل الممرضات يمكن شافوها.
قلقوا عليها جامد وراحو يسالوا الممرضات لحد ما ممرضة قالت شافتها طالعة علي السطح
جري سليم وأحمد وريما معاهم علي السطح وزهول وصدمة من اللي قدمهم
ريما بعياط بتتصل بحمزة : انت فين يا حمزة اختك عايزة ترمي نفسها الحقنا بسرعة الله يخليك.
روجين واقفة على سور السطح بلبس المستشفى وشعرها حواليها وبتعيط جامد وشافت ريما فاتحت الاسبيكر عشان حمزة يسمع.
حمزة بعياط : استني ياروجين لو بتحبني انا داخل البوابة اهو الله يخليكي متعمليش كدة.
سليم بخوف وعياط : روجين بتعملي ايه عندك.
روجين بعياط وغضب : ملكش دعوة بيا انا بكرهكم كلكم حتي انت ياحمزة سامعني بكرهك ياسندي وضهري يالي سبتني لواحد ينهش لحمي.
حمزة بصدمة ودموع : وانا مبحبش حد قدك يابنتي عمري والله العظيم واللي نهشك هقتله متغضبيش ربنا.
احمد : يابنتي اللي بتعمليه ده حرام.
روجين بعياط : حرام واللي ابنك عمله فيا مش حرام لما اغتصبني وضربني مش حرام انا هروح لبابا انا مليش حد .
حمزة بيسمع ومصدوم من اللي سمعه أن سليم اغتصب روجين بنت قلبه ركن العربية ونزل يجري عشان يلحقها
سليم بيقرب منها وبيعيط : غصب عني والله دنا بحبك والله بعشقك اللي حصل ده كان غصب عني سامحيني.
روجين بعياط : خليك مكانك متقربش مني بتعشقني تعمل فيا كدة تدمرني ملعون ابو عشقك مش عايزاه مش عايزة حاجة منك علي قد ماكنت بحبك بقيت بكرهك وبكره نفسي وجسمي اللي لمستها انا مش عايزة حاجة ومش عايزة حد انا بكرهههك يا سليييييييييييم.
ورمت نفسها من فوق السطح
وسليم بيجري عليه وبيعيط :
ررررررررووووجين
وحمزة وصل عند باب المستشفى سمع صوت اصتدام جامد وصوت سليم لف بوشه لقي روجين في الأرض ودم حواليها جامد وبيقرب براحة منها وبيعيط مصدوم من اللي قدامه
حمزة بعياط : روجين انتي بجد ولا انا بحلم لا لا ده كابوس انتى ليه تعملي في نفسك كدة .
شالها علي رجليه لقي وشها كله دم والدم حواليهم جامد وحمزة بعياط جامد وضممها في حضنه وبيملش علي شعرها :
انا السبب انا اللي ضيعتك يابنت عمري انا اللي سيبتك ليه كنت فاكر أنه هيحافظ عليكي طيب بصي فوقي وانا هاجبلك حقك هتسيبيني لمين يا اختي
اه اه اه يابنتي يااختي ياحبيبتي
اه اه يا رووووووجين.