رواية كنت الضحية البارت الخامس 5 بقلم حنان محمد
تحميل رواية كنت الضحية الفصل الخامس 5
علي سطح المستشفى
روجين بعياط : خليك مكانك متقربش مني بتعشقني تعمل فيا كدة تدمرني ملعون ابو عشقك مش عايزاه مش عايزة حاجة منك علي قد ماكنت بحبك بقيت بكرهك وبكره نفسي وجسمي اللي لمستها انا مش عايزة حاجة ومش عايزة حد انا بكرهههك يا سليييييييييييم.
ورمت نفسها من فوق السطح
وسليم بيجري عليه وبيعيط :
ررررررررووووجين
وحمزة وصل عند باب المستشفى سمع صوت اصتدام جامد وصوت سليم لف بوشه لقي روجين في الأرض ودم حواليها جامد وبيقرب براحة منها وبيعيط مصدوم من اللي قدامه
حمزة بعياط : روجين انتي بجد ولا انا بحلم لا لا ده كابوس انتى ليه تعملي في نفسك كدة .
شالها علي رجليه لقي وشها كله دم والدم حواليهم جامد وحمزة بعياط جامد وضممها في حضنه وبيملش علي شعرها :
انا السبب انا اللي ضيعتك يابنت عمري انا اللي سيبتك ليه كنت فاكر أنه هيحافظ عليكي طيب بصي فوقي وانا هاجبلك حقك هتسيبيني لمين يا اختي
اه اه اه يابنتي يااختي ياحبيبتي
اه اه يا رووووووجين.
لقي ايدي بتاخد منه روجين وتشيلها وتجري بسرعة علي المستشفى بص علي اللي خد روجين لقاه خاله ياغيز قام جري وراهم.
ياغيز بصوت عالي وبيحطها علي السرير النقال: بسرعة الحقوها بسرعة.
جري طاقم التمريض اخدو روجين علي غرفة العمليات ووراهم ياغيز وحمزة لحد ماوقفوا قدام العمليات .
جه احمد وسليم وديما.
احمد بحزن ودموع : هي عايشة يا حمزة طمني يابني.
حمزة بص ليه بتوهان ومردش عليه وبص لسليم وديما وبيفتكر ذكرياته مع أخته وبنتي وحس أنه السبب مهتمش بيها وكان بيهتم بديما ونسي أخته وسأبها لسليم نهش لحمها واغتصابها
الدم جري في دماغه مسك سليم بغضب من هدومه واداله بوكس في وشه
حمزة بعصبية وغضب : انت ازاي ياحقير تعمل فيها كدة هي ديه الأمانة اللي وعدت عمك تحافظ عليها انت طلعت وس... زي عمامك والله لهندمك واندمهم علي اللحظة اللي فكروا فيها فينا انا وروجين واختي هتطلقها.
سليم كان مستسلم لحمزة يضربه لحد ماجاب سيرة الطلاق ضرب حمزة بالبوكس وقاله بغضب : عمري ماهطلقها هتفضل مراتي لحد اخر يوم في عمري هتطلب منها تسامحني وهافضل طول عمري أكفر عن غلطتي بس والله كان غصب عني.
ياغيز بغضب : بس انتو الاتنين احنا في ايه ولا ايه مش وقت الكلام ده بدل ماتدعو ليها .
حمزة وسليم بصوا لبعض بغضب وعصبية وبعدوا عن بعض وحمزة بص لديما اللي بتبكي في حضن احمد.
حمزة بص ليها بحزن : مرضتيش تقوليلي روجين مالها خفتي علي اخوكي ومخفتيش علي اختي خلتيها تحس انها لوحدها مالهاش حد وهي في اصعب موقف محتاجني ومحتاجة صدر حنين مهما كان محدش هيبقي حنين عليها منكم مع انك عارفة روجين بالنسبة ليا ايه بس غيرتك منها عليا عمتك وللأسف انا ميشرفنيش انك تبقي مراتي ديما انتي ط.........
ياغيز حط أيده علي بق حمزة وشده بعيد عنهم وزعق ليه .
ياغيز بغضب: قولت مش وقته الكلام ده ومتعملش حاجة تندم عليها بعد كدة ادعي لأختك وانا اللي هجيب حقها وحق امك بس اطمن علي روجين.
وعند ديما كانت مصدومة أن حمزة كان هيطلقها وراحت قعدت بتراجع نفسها انها مرضيتش تقوله ليه وانها فعلا كانت بتغير من معاملة حمزة مع روجين وكانت بتبعده عنها وتحاول تلخمه أن يسأل عليها وان فعلا اللي حصل لروجين صعب وأنها كانت محتاجة حد فعلا جنبها وعيطت جامد وقررت انها تعوض روجين وتقرب منها وتعتبرها بجد اختها حتي لو حمزة طلقها.
احمد قعد بحزن يدعي لروجين ويستغفر ربنا أنه محافظشي على أمانة اخوه وان كلام حمزة صح سليم محافظشي على أخته وباوظ حياته وحياة أخته وحمزة.
وسليم تايه في اللي حصل وحس أنه في كابوس وأنه ضيع من ايديه حب عمره بغباء والسبب فارس وحلف أنه يطمن بس علي روجين وهينتقم ليها وهيقلب في القديم والجديد.
وبعد مرور 6 ساعات في العمليات
وكلهم قلقانين ومتوترين
خرج الدكتور وعلي وشه حزن والأسف
جريوا عليه بسرعة عشان يطمنوا.
حمزة بقلق : خير يا دكتور .
الدكتور بحزن : احنا عملنا اللي علينا والباقي علي ربنا .
حمزة بحزن وعياط : يعني ايه اختي كدة خلاص راحت مني.
الدكتور : هي عندها كسور جامدة في كل جسمها وكسر في الجمجمة غير النزيف اللي كان موجود بس احنا سيطرنا عليه.
احمد بحزن : وده هياخد وقت لحد ما الكسور تلم .
الدكتور : احنا قبل مانشوف الوقت اللي الكسور هتتلم ولا لا هنستني تعدي مرحلة الخطر ونشوف اثر الوقعة عليها ايه.
احمد بحزن : مش قصدي حاجة انا قصدي أنها هتحس بوجع الكسور .
الدكتور بعملية : متقلقش احنا مدينها مخدر مش هتفوق دلوقتي بس هي هتقعد في العناية المركزة عشان حالتها خطيرة وكمان قلبها وقف في العملية ورجع تاني بعد الصدمات وان شاء الله خير وهي دلوقتي زمنها اتنقلت العناية ادعولها وعن اذنكم .
ومشي الدكتور وهما مصدومين ومشيوا عشان يروحوا ليها علي العناية.
**
في مكان تاني
مجهول : ليكي عندي اخبار هتفرحك .
المجهولة : اللي يشوفك ويشوف وشك مايفرحش ابدا.
المجهول بضحكة سمجة: بكرة هتحبي وشي وهتفرحي لما تشوفيه واول خبر حلو ليكي حبيب القلب خلاص مات.
المجهولة بصدمة : محمد مات انت كداب.
المجهول : طبعا ليكي حق متصدقيش مات وشبع موت بس اخد وقت على مامات.
المجهولة : انت اللي قتلته صح.
المجهول : طبعا انا هو فيه حد غيري والخبر التاني بردو أن حمزة كمان مات .
المجهولة بصدمة وعياط : حمزة ابني مات حرام عليك انت اللي موته بردو انت بتعمل ليه كدة.
المجهول : انا قولتلك هحرق قلبك عليهم يا ايجة ولسه احلي خبر بنتك روجين جوزها اغتصابها وانتحرت ههههههههه.
ايجة بحزن وصدمة وعياط : لا لا لا روجين انتحرت اه يابنتي ليه كدة يارب ابني وبنتي ومحمد مرة واحدة يا حرقت قلبي عليكم يارب خدني ليهم يارب انا مستحملة عذاب سنين وبعد عنهم وفي الاخر يموتوا واتحرم منهم .
المجهول : ماتتمنيش الموت عشان مش هاسمحلك انك تكوني انا هستني عدتك تخلص وهتجوزك غصب عنك.
ايجة بعصبية وغضب : انت ايه يا اخي معندكش دم ولا احساس موت جوزي وعيالي وعايز تتجوزني انا بكرهك وعمري ماكرهت حد زي ما كرهتك
حسبي الله ونعم الوكيل فيك بس انا كنت عاملة حسابي وزي ما قتلتهم انا كمان هقتلك.
وقامت من مكانها مرة واحدة وطعنته في بطنه بسكينة كانت شايلها تحت المخدة واتفاج المجهول وايجة طلعت السكينة وضربته تاني وقالتلوا : ده حق محمد وحق حمزة وطلعتها تاني وضربته بيها جامد ود حق بنتي وحقي وزقته وقعته في الأرض وطلعت تجري تهرب من الفيلا المهجورة اللي كان حابسها فيها وو..
**
في المستشفى
الدكتور قالهم يروحوا ويجوا الصبح عشان وجودهم مالهوش لازمة وفعلا روحوا احمد وسليم وديما روحوا على بيتهم وياغيز اخد حمزة معاه علي الفندق وحمزة قبل مايمشي وقف اتنين حرس يحرسوا روجين.
وبعد مرور ساعتين
وقفت عربيات سوداء ونزل منها رجالة كتير مقنعين سيطروا على المستشفي كلها وراحوا ناحية العناية المركزة ضربوا الحراس وراحو علي سرير روجين اخدوها علي سطح المستشفى كان فيه طيارة إسعاف مجهزة بدكتور وممرضين حطوا فيها روجين واختفوا الرجالة.
والدكتور المتابع حالة روجين اتصل بسرعة علي حمزة وسليم وجم جري عشان يشوفوا حصل ايه لروجين.
حمزة بقلق : حصل ايه لروجين.
سليم بقلق : انت قولت لينا تعالوا بسرعة روجين حصل ليها حاجة.
الدكتور بتوتر : بصراحة كدة فيه رجالة مسلحين جم المستشفى وبعد كدة مشيوا.
حمزة باستغراب : واحنا مالنا بيهم .
الدكتور بتوتر : اصل... اصل...
سليم بزعيق : اخلص قول فيه ايه احنا مش ناقصين.
الدكتور بخوف وبسرعة : الرجالة ديه خطفت ررووجين......
حمزة وسليم بصدمة وزهول :
انت بتقول ايه...