رواية كسرة قلب الفصل الرابع 4 كامل بقلم منة صبري
رواية كسرة قلب الفصل الرابع 4
مصطفى بصدمة :جورى.
جورى بقلق :يوسف عمو رشدي تعب اتصل بالدكتور بسرعة.
يوسف بغضب مكبوت :طيب يا جورى اطلعى انتى وانا هتصل بالدكتور و انا جاى وراكى.
خرجت جورى من الغرفة ليتجه يوسف إلى مصطفى وعينيه يتطاير منها الشر ليلكمه فى وجهه .
يوسف بغضب :أبوك هو اللى رحمك منى ...اوعى تفكر أن الكلام خلص على كده .
تركه وذهب ليتصل بالطبيب لوالده
يوسف :بابا حالته ايه؟
الدكتور:الموضوع بسيط يا جماعة مفيش داعى لكل القلق ده...هو الحج يهتم بأكمله شوية وياخد الدوا ده بإنتظام.
خرج يوسف مع الطبيب ليعود لهم مرة اخرى
يوسف وهو يقبل يد والده:حمد الله على سلامتك يا بابا.....كده تقلقنا عليك.
رشدى:انا كويس اهو يا بنى انتوا اللى مكبرين الموضوع.
يوسف :طب انا ومصطفى هنروح مشوار وراجعين تانى ...عايزين حاجة.
رشدى:تسلم يا بني.
يوسف :جورى احتمال اتأخر عشان كده اطلعى شقتنا .
جورى:تمام.
خرج يوسف ومصطفى من البيت حتى وصلوا بالسيارة إلى مكان خالى تقريبا لي نزل كل منهم ،بينما اتجه يوسف إلى مصطفى ليعطي له لكمة قوية.
يوسف بغضب وصراخ:ليه...قولى ليه عملت كده. قال كلماته وهو ينهال عليه باللكمات
يوسف بغضب وقهر:ليه تكسر قلبي فى اكتر إنسانة حبتها فى حياتى..ليه!!
بينما كان مصطفى صامت بخزى وهو يتلقى ضرباته ،توقف يوسف عن ضربه لينظر له بجمود
يوسف بكسرة :انا هطلق جورى وانت اتجوزها .....جورى حامل منك ،انا ملمستهاش.
قال كلماته ليركب سيارته ويغادر دون ان يسمع رده،بينما وقف مصطفى ينظر فى أثره بصدمة لما سمعه.
**
بينما على الناحية الاخري كان يوسف يقود سيارته ودموعه تنزل بصمت ...صمت لا يعكس ما بداخل قلبه من نيران ،فهو سيسلم زوجته وحب طفولته وشبابه إلى أخيه .
أخرجه من أحزانه صوت هاتفه الذي يرن لينظر المتصل.. ولم يكن يكن سوى خالد(صديقه) الضابط الذي اوكله مهمة البحث عن سارة
يوسف: الو يا خالد وصلت ل ايه؟
خالد:وصلنا للبيت اللى هى عايشه فيه هى واخوها واللى طلع ديلر هو وأخته ومسكناهم وهما فى القسم دلوقتى.
يوسف :مش عارف أشكرك ازاى على اللى انت عملته معايا .
خالد:عيب عليك يا جو دحنا اخوات .
أنهى مكالمته ليصل إلى البيت ويصعد شقته ليجد جورى فى انتظاره
كادت أن تتحدث ليقاطعها
يوسف :جاهزة نفسك عشان بكرة هنطلق.
ألقي قنبلته ليتركها ويدخل إلى غرفته بينما هى سقطت أرضا وهى تبكى بعنف
**
صباحا تناول الجميع افطارهم
يوسف لجورى ومصطفى :يلا.
وصلوا عند المأذون
جورى بدموع:يوسف انت مش مصدقنى ..انا والله العظيم مليش ذنب باللى حصل.
يوسف بجمود :كلامك ملوش لازمة دلوقتى ...احنا هنطلق وبعدها هتتجوزى مصطفى ...انا كده كده ملمستكيش يعنى ملكيش عدة.
جورى بصدمة :انت بتقول ايه انا مستحيل اعمل اللى انت بتقولوا ده...وبدموع:انت بتعمل فيا كده ليه ؟
يوسف بصراخ:عشان مصطفى يبقى ابو اللى فى بطنك .
صمت عم المكان عقب كلماته تلك
جورى بصدمة وتوهان:انت..انت بتقول ايه..انت بتهزر صح...قول ان انت بتهزر.
يوسف :دى الحقيقة ....عشان كده انتى لازم تتجوزى مصطفى.
جورى برفض وهى تنفى برأسها :لأ...لأ
قالت كلماتها وهى تعود للخلف لتخرج من امامهم وهى تركض ودموعها تنزل بشدة .
يوسف بقلق :جورى اقفى.
ليركض كل من مصطفى وجورى خلفها لتتبع عيونهم بصدمة وهم يرون هذه السيارة المسرعة بإتجاهها.
يوسف بصدمة: جورررررررررررى
(كنت عايزة أكون شريرة واقفل على الحتة دى بس عشان انا طيوبة هكمل😇😂)
اتجه لها يوسف بسرعة لي جده قد فقدت وعيها وتنزف بشدة
مصطفى:يلا بسرعة نوديها المستشفى .
حملها يوسف ليذهب بها الى المستشفى ،وصل الى الاستقبال ليأخذها منه الممرضون ويتجهون الى عرفة العمليات.
بينما هم ينتظرون رن هاتف يوسف ليجده
خالد.
يوسف:الو يا خالد .
خالد :البنت اللى اسمها سارة رفضت تتكلم او تقول اى حاجة...بتقول انها مش هتتكلم غير لما تكلمك انت الأول والموضوع لى علاقة بمراتك .
يوسف :طيب ادهانى.
سارة :طبعا انت عرفت باللى حصل لجورى وإلا مكنش زمانى مقبوض عليا دلوقتى.
يوسف:خلصي انا مش فايقلك .
ما ان أنهى كلماته حتى وجد الطبيب يخرج من العمليات توجه إليه بسرعة ولكن كلمات سارة التى قالتها جعلته يتوقف فى مكانه بصدمة