رواية محاكمة شيطان الحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم دنيا رشاد
رواية محاكمة شيطان الحب الحلقة الثالث عشر 13
جمعتنا المصلحة ...وستفرقنا ايضا المصلحة ياعزيزتي ...
سهير بخوف من نظرات جوو لها ...انت بتبصلي كده ليه انا قد ولدتك ...
عامر بضحكة استهزاء ...ولدتي ايه انا امي اشرف منك بس متخافيش انا مش هابص لواحدة ذايك انا مهمتي محددة وهاقضيها وهامشي ..
سهير بخوف وقلق ...مهمة ايه الي انت هاتقضيها وتمشي ...
عامر ....اهدي اهدي هاقولك ...المهمة الي انا جاي فيها اني اسلمك لعزرائيل ...
سهير وهي تضع يدها علي فهما من الصدمة ....عايز تموتني ياجوو
عامر ...اه تحبي تموتي ازاي ؟!
سهير بخوف تملك منها ومن قلبها ...انا ممكن اعمل الي انت عايزه بس متقتلنيش انا عندي فلوس كتييير ..
عامر بضحك ...ههههه انا عرفت هاموتك ازاي متخافيش مش هاتحسي بحاجة خالص ....
قرب عامر من سهير ببطئ وهي ترجع للخلف تحاول أن تحمي نفسها من عامر الذي يريد ان يقتلها ....
مسكت سهير احدي الزهريات الموجودة بالغرفة والقتها علي عامر حتي تصيبه وتستطيع أن تهرب منه ولاكن لامفر لم تاتي الزهرية به ....
ضحك عامر بشر ومسك السكين الموضوع بجانب الفاكهة وغرزها في قلب سهير دون رحمة أو شفقة ومن هذه حتي تأخذه رحمة أو شفقة علي هذه السيدة التي دمرت حياة أشخاص بسبب حقدها وحسدها علي غيرها ولكن مع كل هذا فهي إنسانة تستحق الا تموت هذه الموته البشعة ...
لم يكتفي عامر بطعنها مرة واحدة بل عذبها ببطيء وهو يخرج السكين من جسدها وطعنها في مكان آخر حتي يودي بحياتها للابد ...
عامر بضحكة شريرة ...الف مبروك عليكي الراحة بس ماظنش انك هاتبقي مرتاحة اصل الي ذيك هايكون في جهنم هههههه متخافيش هاشرفك انا وماركو واسلام بعد عمر طويل اصل مافيش مكان هايجمعنا غير جهنم مااحنا نفس العينه الزبالة الي ملناش عزيز ولا غالي اهم حاجة عندنا الفلوس والأملاك ....
لم يكتفي عامر بقتلها بل اشعل النيران في جثتها داخل الغرفة ...
عامر ...باي باي سهير كنت نادلة اوي
ولع عامر في جثت سهير وهرب الي خارج الفندق دون أن يعرف احد ...
بعد أقل من دقيقة كان جميع من في الفندق هائجين بسبب النيران الخارجة من غرفة سهير وأجهزة الأنظار التي تملئ المكان ...
اخرج الأمن كل من في الفندق وجاءت الشرطة والاسعاف والمطافي ولكن كانت جثت سهير تفحمت من البنزين والنيران التي أكلت جسمها وقلبها الاسود ...
مصطفي ...الجثة تتنقل المشرحة والتقرير يبقي عندي في ٢٤ ساعة ...
وكل العاملين في الفندق يبقو عندي في القسم وكاميرات الفندق تتفرغ ...
كريم ...تمام يامصطفي بيه ...
مصطفي ...هاتلي اسم القتيلة كامل ...
كريم ...البطاقة بتاعتها اهي كانت في الاستقبال ..
مصطفي ...سهير حرم محمود الحديدي دي الي ابنها فهد الحديدي شكل الحكاية فيها أن ..
كريم ...اه هي
رن هاتف مصطفي ....
مصطفي ...انت قلبك حاسس ولا ايه ؟!
ادم ...الوووو ايوه يامصطفي عايزك في فيلا الآيات كمان نص ساعة متتاخرش ...
مصطفي ...انا كمان عايزك نص ساعة وهابقي عندك في اخبار لازم تعرفها ...
قفل مصطفي مع ادم وذهب ومعه كريم الي فيلا الآيات
في فيلا الآيات
ينتظر عدنان وجاكلين الذي طلبها ادم وجاءت معها بيلا حتي لاتتركها بمفردها ليلا في شقتها ورحمة وآية وايات ومصطفي وكريم الذين وصلو وكل هؤلاء ينتظرو وصول ادم حتي يعلمو مايحدث وماذا حدث لحور ...
دلف ادم من باب الفيلا ومعه رعد ....
ادم بوجه حزين ...مساء الخير
الجميع ...مساء النور
ادم ...اولا انا اسف ياايات ان عملت الاجتماع عندك في الفيلا بس كان لازم علشان مش هاطمن لو خرجتي لوحدك عامر هايعمل ايه او حتي رد فعله بقي ايه من ناحية ايه ورحمة ...
رحمة ببرود ...قصدك ايه عامر ممكن يقتلنا ...
ادم وهو يقلب في ورق أمامه ...لاء بس محدش عارف اخوكي بيفكر ازاي ...
بيلا وهي تتحدث بالانجليزيه ....جاكلين ايه الي بيحصل هنا انا مش فاهمة حاجة من كلامهم ...
جاكلين بالانجليزيه ....بعدين يابيلا هافهمك اخرجي كلمي ياسر شوية في التراس
بيلا ...اوكي
ذهبت بيلا وبدأ ادم كلامه عن عامر وهروبه من السجن وأنه من المحتمل أن يخطط لقتل ايات حتي ينتقم منها أو ان يكون هو من خطف حور واولادها حتي ينتقم من ادم ...
اية ...بس هو عامر هرب ازاي من السجن ؟!
ادم وهو ينظر لمصطفي ...رد يامصطفي بيه هرب ازاي !؟
مصطفي ....هرب وهو مترحل للمحكمة ...
فلاش باك....
مصطفي ....خدوه علي البوكس ...
عامر ببتسامة خبيثة ...انت فاكر اني هايتحكم عليا .لاء دا انا جوو ...
مصطفي ...خدوه ...
اخذ العسكري عامر ووضعه في البوكس متجها الي محكمة جنوب القاهرة ولكن كان هناك الكثير من السيارات التي تمشي وراء البوكس وجاء من احد الشوارع الكثير من السيارات اماع البوكس المنقول به عامر وحوصر البوكس وقتل كل من فيه وهرب عامر بعد معركة مع الشرطة ...
باك ...
مصطفي ...هو ده الي حصل .
آية ..بعد الي عمله في ايات وفينا لسه بيقتل ناس بدم بارد ...
عدنان ...اسف علي التدخل بس في ناس القتل عندهم ذي الاكل والشرب عادي لو قتلو ولا كأنهم عملو حاجة يعني اكنه حيوان موته ومش هايتحاسب ....
ايه ...عندك حق ..
ادم ...المهم دلوقتي ايات وآية ورحمة مفيش خروج من الفيلا لحد ماعامر يتمسك وايه ورحمة جامعتهم هاتكون بحراسة الشرطة هاتوفر حراسة لآيات وعائلتها
بجانب أن في حراسة شخصية لكل واحدة فيكم
وايات مفيش شغل انا كلمت احمد وهو هايباشر كل حاجة انا هاتفق معاه اروي اخته هاتخرج انهاردة من المستشفي وهايرجع شغله...
ايات ...تمام
انا طلبت مصطفي وكريم ...علشان عامر طبعا عامر لما خطف ايات وسها كان خاطفهم في امريكا وانا لما فهد قالي اراقب تلفون سهير امه عرفت أن تلفونها في مكان ما في امريكا بس التلفون بعد وقت رجع لمصر تاني
ولما سألت ايات عن الست الي كانت مع جوو او عامر كانت سهير معني كده أن سهير تعرف عامر وايات قالت انهم كانو ثلاث رجالة لما ضربت سهير بالمسدس وقالت برده أن اسمهم اسلام وماركو ....
ايات....مظبوط
كريم بتفكير ...حضرتك عايز تقول إن لو وصلنا لسهير هانوصل لعامر للاسف لاء ....
مصطفي ....كريم عنده حق لان الموضوع الي كنت عايزك فيه أن سهير لقيناها مقتولة ومحروقة في أوضة في فندق ....
ادم بصدمة...اتقتلت ...
مصطفي ....اه اتقتلت وبعد الكلام الي عرفته دلوقتي أن سهير كانت تعرف عامر وبعد ماعامر هرب من السجن بعدها سهير اتقتلت فاحتمال كبير ان عامر يكون هو القاتل لان هي ماتت بطريقة بشعة وده هانعرفه بعد التقرير الطبي يوصل ...
رحمة بغضب ...حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياعامر .
ايات ...ربنا يرحمها ...
جاكلين ...طيب وحور احنا منعرفش عنها حاجة لحد دلوقتي ...
ايات ..كان في امل لو لقينا سها بس استنو استنو في حاجة مخدناش بالنا منها سها لما دخلت كانت مضروبة جامد وبتخرف بكلام عن شخص يعرف حور موجود في المكان الي كنا مخطوفين فيه ....
ادم ...قصدك تقولي انه ممكن يكون شخص من الاتنين الثانين لماركو يااما اسلام ...
عدنان بامل ...ايوه صح لان مش ممكن يكون حد من الحرس ويكون يعرف حور ...
ايات بتفكير ...يعني ممكن اي رسام شاطر نوصفله الاتنين ونرسمهم ويبقي سهل جدا نوصلهم ...
عدنان ...انا الي هارسم ....
ايه ...وانا كمان ممكن أساهم في اي حاجة علشان ارجع اشوف الاولاد مرة تانية ...
ايات بقلق بسيط ..مش دي المشكلة ...
عدنان وادم...امال فين المشكلة ...
ايات بتفكير ....انا مش فاكرة الملامح كويس ...
عدنان ...متقلقيش انت بس قوليلي الملامح الي فكراها وهاتفتكري وحده واحده ...
ايات ...هاحاول
ادم ...طيب يلا نبدا دلوقت ...
ايه ...هاجيب ادوات الرسم ...
عدنان ..ياريت ..ادم قولي فهد قالك ايه ؟
ادم بحزن ...قالي ميعرفش عنها حاجة ...رعد انت ساكت ليه مسمعتلكش صوت خالص ؟!
جاكلين ...اه صح حضرتك ليه ساكت ؟!
ادم ...قول الي حصل انا ملحقتش اعرف منك حاجة علي الي حصل في امريكا ..؟!
مصطفي باستغراب ... امريكا ليه ؟!
رعد ...انا سافرت امريكا لان كنت شاكك أن عامر متورط في تجارة الأعضاء الي كانت تبع مستشفيات الفهد ودكتور اريان وده شكيت فيه من خلال تلفون اريان والمكالمات الي كانت بتجيله من بره مصر بالتحديد من امريكا ولما جبت العنوان وسافرت كان نفس المكان الي الشبكة لقتت فيه تلفون مدام سهير بس لما سافرت هناك كانو هربو والمكان كان خالي تمام بس لقيت اوراق تودي واحد اسمه ماركوو في داهية بس طبعا الاوراق دي كانت توديه في داهية لو مكنش عامر هو الي في الواجهة ...
عدنان ...يعني عايز تقول إن عامر بيشتغل في تجارة الأعضاء وهو من ضمن العصابة الي بتحاول تقتل حور وان ماركو هو الزعيم بتاعهم ..
رعد ...بالظبط كده .
آية وهي تبكي ...أخوية يعمل كل ده ...
جاكلين ...وجايز جدا يكون عامر هو الي خطف حور منه ينتقم من ادم وفي نفس الوقت يموت حور علشان الحاجات الي تعرفها عنهم ..لازم نعرف حور فين بالظبط قبل الوقت مايضيع ...
كريم ...بس ممكن تكون الاطفال حد خطفهم ميكونش نفس الي خطف حور ويكون علشان الفلوس ...
رحمة ...مظنش لو كان كده كانو اتصلو وطلبو فلوس ..
مصطفي ...كل الاحتمالات واردة ...
نظرت له رحمة ولم تجيب عليه
ادم ...مصطفي وكريم امشو انتو وياريت تبلغني بتطورات قضية سهير ...
وايه ورحمة لو سمحتو جهزو ادوات الرسم ورعد وعدنان عايزكم دقيقة ...
رعد ..في ايه ياادم ؟!
ادم بشبه ابتسامة ...اسمعوني كويس ..
عدنان ...عرفت حاجة عن حور صح .
ادم بصوت منخفض ...انا مش متاكد بس الي متاكد منه ان عامر من ضمن تجار الاعضاء
عدنان ...اتكلم علي طول في ايه ..!؟
ادم ...انا لما اتكلمت مع فهد كان بارد اوي وفهد بيحب حور مش بيحبها بس لا ده بيعشقها وبروده لما قلتله انها اتخطفت برود مش عادي لاء دا اكنه مطمن ان هي في امان اي نعم كان في بعض الكلمات تخليني اظن أنه هايعمل حاجة في حور أو أنه شاكك أن يكون الولاد ولاد عدنان مش ولاده وان في علاقة بينك ياعدنان وبين حور ده حاجة تخليني اقلق جدا
عدنان ...انا متاكد ان فهد هو الي خطف حور ...من كلامكم فهد شخص قوي جدا ومش من السهل يشيل حاجة من دماغه واحنا كنا مامنين المستشفي انا حاسس ان الحرس باعونا لفهد ....
رعد ...فهد يعمل اي حاجة وبالذات لو تخص حور ...
ادم ..انا عارف الي هاطلبه منك يارعد صعب جدا جدا وبالذات مع واحد ذي فهد ...
رعد بضحكة ...هه شكلك عايزني اراقب فهد انت عايزه يموتني يامفتري ....
ادم بضحكة مكتومة ...اجمد ياض محدش هايموتك غير فهد اصلا موتنا كلنا علي أيديه البعيد جبروت مفيش كده ....
عدنان ...والله انتو بتهزرو فايقين ورايقين ...
رعد ...اصل انت متعرفش فهد يابني ده جبروت بس بنحبه ...
عدنان ...بعد الي عرفته عنه فعلا جبروت بس مستحيل يتحب ....
عموما اهم حاجة دلوقتي حور والولاد ...
**
في مكان ما علي البحر مباشرة في غرفة نوم كبيرة وجميلة توجد حور علي سرير فاقدة الوعي وبجانبها طبيبها المعالج واحدي الممرضات ...
الدكتور ..استمري في المهدئات انا مش عايزها تفوق ..
الممرضة ...حاضر يادكتور ...
الدكتور ...ربنا يستر من الشيطان الي باره ده ...
سمع الدكتور شخص يتكلم من خلفه وهو يضع يده علي كتفه ...
فهد ...حور تفوق والمهدئات الي بتديهالها تقف ...
الدكتور ...بس
فهد ...مفيش بس انت نسيت اني دكتور واعرف كويس حالتها ....
الدكتور ...الي تامر بيه ياباشا ...
وجه الدكتور كلامه الي الممرضة حتي تمتنع عن اعطائها المهدئات بعد الان
الممرضة ...حاضر ....
قرب فهد من حور النائمة كالملاك علي السرير وطبع قبله علي خديها وخرج خارج الغرفة ...
احدي الخادمات ...الاطفال بيعيطو ياباشا ومحدش عارف يسكتهم ....
فهد بعصبية ...يعني ايه امشي غوري حضري رضعات ليهم يامتخلفه ...
الخادمة ....تحت امرك ياباشا ...
فهد ...غوري اخلصي ومسمعش كلمة مش عارفة اسكتهم دي تاني بعد شوية في مربية جاية للاطفال اول مايوصلو يدخلو علي طول ...
الخادمة ...تحت امرك
ذهبت الخادمة وذهب فهد الي الحديقة التي توجد بها الاطفال يلعبون ويلهون بالعابهم مع بعض البكاء ...
فهد وهو يجلس بالقرب منهم ...بتعيطو ليه بقا عندكم العاب كتير ..
ريماس ...ما...ما مما
فهد ...ماما ههههه تصدقو انكم شبه حور وارغد شبهي اوي الي يخليني اتاكد انكم ولادي انا بحبكم اوي بس امكم مبتحبنيش ونفسي تحبني وتسامحني مع انا عمري ماهاسامح نفسي حلم حلو اوي لو عشنا كلنا مع بعض ....
فهد بصوت شبه عالي لاء كده وحش محدش يخط الرملة في بقه ..
مسك فهد يد ارغد ومسحها من الرملة التي كان يظنها طعام ..
ظل فهد يلعب معم كالطفل الذي وجد لعبة جميلة كالشاب الذي وجد حبيبته بعد طول انتظار كالام التي رجع لها ابنها بعد سفر طويل او كالحلم الذي طال انتظاره والان يتذوق طعم نجاحه ..