Ads by Google X

رواية مراهقة في سن الأربعين الفصل السادس والأخير

الصفحة الرئيسية

رواية مراهقة في سن الأربعين البارت السادس والأخير بقلم هدوء راجل

رواية مراهقة في سن الأربعين كاملة بقلم هدوء راجل

رواية مراهقة في سن الأربعين الفصل السادس والأخير

فارس حاول كتير يبعدها عنا لكنها كانت مصرة على اللى فى دماغها وجريت على الباب قفلته بالمفتوح وكانت لابسة ملابس للنوم وكانت منتظراه قبل ما ييجى وبعد وقت طويل من الكلام بينهم وبين بعض رضخ فارس لنزوة شمس وقرر يستسلم لها ويعمل كل حاجة طلبتها منه.
فارس: منكن ادخل الحمام اخد دوش واخرج.
شمس بفرحة غامرة: طبعا يا حبيبى كل حاجة تحت امرك وانا هستناك خد وقتك وما تستعجلش.
ودخلت شمس اوضة النوم وهى بتبص فى المراية لشكلها وجسمها اللى لسة فى نسبة كبيرة من الجمال مازالت متبقية.
وبعد ما دخل فارس للحمام ولسة هيبتدى يقلع هدومه حاجة من جواه خليته يتراجع وبدال ما يقلع هدومه لقى نفسه بيتوضى وعايز يصلى وبيدعى من قلبه ربنا يعصمه من الشيطان وشركه وافتكر سيدنا يوسف لما ربنا عصمه من الشيطان وبعد ما اتوضي وبقوال في سره.  
(لا إله إلا انت. سبحانك اني كنت من الظالمين.
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)
واستمر فارس ف الدعاء وهو يكبي ويسئل الله ان. ينجيه.
يا ربي يا رحمان يا رحيم برحمتك استغيث الهم اغثني الهم اغثني.
ونجيني من هذا الامر كما نجيت يوسف من مرات العزيز.
وكما نجيت يونس من بطن الحوت.
  و خرج من الحمام.
واتفاجأت شمس لما لاقيته بهدومه ووبصيت وهى مستغربة بس ما تكلمتش ولا حرف لما لاقيت فارس رايح يصلى فى الوقت دة دموعها نزلت وافتكرت جوزها وولادها ودخلت اوضة النوم قلعت قميص النوم ولبست هدوها وبعد ما خلص فارس الصلاة بيدور وشه لقى شمس قاعدة على الكرسى غرقانة فى دموعها وجريت عليها وحضنته .
شمس : سامحنى يا فارس ما اعرفش عقلى كان فين كنت هدمرك وادمر بيتى وعيلتى وجوزى الى طول عمره بيشقى عشان يوفرلى حياة كريمة انا واولادى.
وقتها حضنها فارس وقاعدها على الكرسى ونزل على الارض ومسك ايدها وهو مبسوط انها رجعت لعقلها.
فارس مش مهم اننا نغلط المهم ما نستمرش فى ابغلط وربنا بيقبل التوبة واكثر الخطاءون التوابين .
وسكت شوية ومسك ايديها وباسها وقالها لو احتاجتى اى شئ ليكى صديق واخ صغير اسمه فارس ما تتردديش تحكيله عن اى شئ تعبك.انا زي ابنك..❤
**
” لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ “، بهذا الدعاء العظيم ناجى نبي الله يونس ربه في الظلمات وهو في بطن الحوت، وهذا الدعاء العظيم كان سببا في نجاته من الكرب والغم الذي كان فيه، وكما قال رب العالمين في كتابه العزيز في سورة الأنبياء ” فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ “. صدق الله العظيم
وعن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال ” دعوة ذي النّون إذ هو في بطن الحوت ” لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين “، لم يدعُ بها مسلم ربّه في شيءٍ قطّ إلا استجاب له”، وقال صلّى الله عليه وسلم:” إنّي لأعلمُ كلمةً لا يقولها مكروبٌ إلا فرّج الله عنه، كلمة أخي يونس صلّى الله عليه وسلم ” فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
النهاية يا رب تكون عجبتكم 😌 رواية جديدة اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent