رواية ملكت قلب السيف البارت الرابع 4 بقلم مورو مصطفى
رواية ملكت قلب السيف الفصل الرابع 4
كان سيف يعاني من آلام شديده بساقه نظرا لطول فتره ارتداء الساق فهو يحاول دائما أن لا ينزعها امامها
وبعد انصراف أهلها توجهت امه الي جناحها وتوجه هو أيضا سريعا الي جناحه حتى يستطع نزع ساقه واخذ دواءه وبمجرد ان أغلق الباب وجلس على الفراش حتى وجدها تدفع الباب وتدخل بعنف شديد
مريم: ممكن افهم مستغفلني في ايه كلكم
سيف: مستغفلينك مين قال كده يامريم
مريم: انتم طول ما انتم قاعدين كل ما أقرب تسكتوا او تغيروا الموضوع ولما اسئل ماما وبابا يقولوا مافيش وانت كمان نفس الكلام ممكن افهم بقى في ايه
سيف: مافيش حاجه يامريم حاجات في الشغل بخلصها انا وعمي
مريم: والله عبيطه انا وبتضحك عليا بكلمتين وكان سيف في أقصى مراحل الالم
سيف: من فضلك يامريم اخرجي دلوقتي عايز اغير هدومي وانام انا مجهد وتعبان قوي
مريم: تعبان او مش تعبان مايخصنيش انا مالي وبعدين انا عايزه تليفوني ايه النظام ده انا زهقت انت ح تطلع عجزك وعقدك دي عليا فبهت سيف من كلماتها ونظر لها بحزن
سيف: قلت لك مافيش تليفون دلوقتي وبعد اذنك روحي على اوضتك فاقتربت مريم منه بغضب ودفعته بقوه وبهتت من فعلتها عندما رأته يقع أرضا وحاولت الاقتراب منه سريعا فصرخ بها اخرجي بره بررررررررررره فخرجت تجري وكان صوته قد افزع امه فصعدت سريعا ورات مريم تخرج من غرفته تجري فذهبت امه له وفتحت الباب فوجدته أرضا فشهقت برعب فرفع وجهه لها وابتسم بألم ماتقلقيش انا كويس يا امي بس من فضلك يا امي سيبيني لوحدي
ليلي: يابني
سيف: امي من فضلك سيبيني دلوقتي وماتخافيش انا كويس فتركته الام وخرجت وهي غاضبه من مريم وذهبت لغرفتها وفتحت الباب عليها بغضب ونظرت لها بحزن فوجدتها تجلس أرضا أمام الفراش وتبكي فحاولت تهدئه نفسها واقتربت منها
ليلي: بتعيطي ليه فرفعت مريم وجهها لها نظرت لها بدموع
مريم: ما كانش قصدي ياطنط ولما حاولت اساعده صرخ فيا وطردني بره
ليلي: لأنك خلتيه يظهر ادامك في اضعف حالاته وهو مش بيحب يبان ضعيف حتى ادامي طول عمره حمال اسيه ياحبيبي وعمره مافرح وانتي النهارده خلتيه يظهر ضعفه ادامك كسرتيه يامريم
مريم: والله ما كان قصدي والله ماتصورت انه يقع وتصورت انه خف لاني بقيت بشوفه من غير العكاز
ليلي: يابنتي سيف بيمسك العكاز بس لما تكون ركبته ملتهبه من الساق لكن غير كده لا وهو بقي له فتره انا حاسه ان ركبته وجعاه وبيأوح علشان مايظهرش ضعيف ادامك
مريم: ايه الضعف انه يمسك عكاز ياطنط
ليلي: مريم سيف عامل حادثه ورجله مبتوره ولابس ساق صناعيه انتي ماتعرفيش فشهقت مريم واصبحت تبكي ودموعها تنهمر بقوه
مريم: ماكنتش اعرف ماكنتش اعرف انا غبيه كنت بشوفه بيضغط ساعات على رجله بس ما اهتمتش وتصورت انه علشان الحادثه انا حقيره انفعلت عليه وفكرته بعجزه وزقيته فوقع وقامت من مكانها انا لازم اروح له ياطنط انا عمري ماكنت كده عمري ما وجعت حد ولا جرحت حد ازاي اعمل كده
ليلي: سيبيه دلوقتي يامريم انا عارفه ابني ح تبقى حالته وحشه قوي دلوقتي ادخلي خدي دش واهدي وبكره يحلها ربنا
مريم: حضرتك ح تروحي له
ليلي: لا يا مريم سيف في الوقت ده بيبقى عايز يكون لوحده
بقى لك معانا شهر ونص يامريم شفتي سيف جرحك ولا هانك ولا حتى طلب حقه منك كزوج وبالرغم من كده ساعات بتوجعيه وبسمعك بودني تقولي له انا بحب شريف وهو بيسكت ويستحمل وكل ده علشانك سالتي نفسك ليه بيعمل كده وليه مستحمل كل ده منك وعمره ماجرحك ولا قالك كلمه توجعك ياخساره يابنتي كنت فاكره انك ح تحاولي تفهمي بس للاسف قفلتي عقلك على تفكيرك وبس انا ح اسيبك دلوقتي تهدي
وتركتها وخرجت وهي تنظر مكانها حتى جلست مره اخرى وأخذت تفكر مع نفسها وعندها شعرت ان هناك شئ قوي يجعل سيف يتحمل كل هذا وصممت ان تعرف ماهذا الشئ وقامت وأخذت دش وارتدت ملابسها وانتظرت مرور وقت وذهبت بخفه الي جناحه وفتحته بخفه فوجدته نائم على الفراش ووجهه يظهر عليه الألم وساقه بجواره فدمعت عيونها وخرجت سريعا حتى لا يشعر بها ويستيقظ غاضبا منها مره اخرى وذهبت الي غرفتها وأخذت تسترجع طوال هذه الفتره فتذكرت انه كان دائما يهتم بكل شئ خاص بها من نوع الطعام والمشروبات وتذكرت شامبوهاتها وملابسها وكل شئ في الفيلا كيف هو على ذوقها وكأنها من اختارته تذكرت أيضا كيف كانت تجرحه دائما وهي تذكره انها تحب رجل اخر تذكرت نظراته لها وهو يبتسم عندما يراها تضحك مع أمه تذكرت أيضا كيف كان يرسل دائما لشراء انواع الشيكولاتات التي تحبها ودائما ما تجدها في جناحها قبل أن تنفد فشعرت بمدى حقارتها ولكن صممت ان تعرف الحقيقه ويكفي ماسبق ونامت ثم استيقظت على صلاه الفجر وادت فرضها ثم خرجت من الغرفه وتوجهت الي جناحه وفتحت الباب برقه شديده فراءته مازال نائما فاغلقت الباب وهبطت للاسفل وذهبت الي ليلى فهي تعلم انها تستيقظ عند الفجر فطرقت الباب بخفه وسمعت الأذن بالدخول فدخلت
ليلي: تعالي يامريم صباح الخير يابنتي
مريم: صباح الخير ياطنط ليا طلب عند حضرتك
ليلي: قولي يابنتي ولو اقدر ح اعمله
مريم:عايزه اعرف الحقيقه كلها
ليلي: صعب يابنتي ماقدرش انا وعدت سيف اصبري ومسيرك تعرفي كل حاجه والحقيقه تبقى واضحه ادامك
مريم: ياطنط انا تعبانه والله نفسي افهم نفسي اعرف سيف ليه عمل معايا كده وليه بيتصرف معايا وكأني ملكه متوجه
ليلي: علشان انتي عنده ملكه متوجه ريحي نفسك وبكره تعرفي كل حاجه بس ارجوكي يابنتي خفي عليه علشان خاطري
مريم: حاضر يا ماما ممكن اقول لحضرتك ماما فابتسمت ليلي
ليلي: استنيت تقوليها من بدري حبيبتي
مريم: حبيبتي يالولا فضحكت ليلى بقوه و فجاءه استمعوا لصراخ سيف علي واحده من الخدم يطلب منها إحضار اللاب له فحزنت ليلى ونكست راسها ونظرت لها مريم ولم تفهم هو في ايه ياماما سيف بيزعق كده ليه
ليلي: قرر يقفل على نفسه يا مريم
مريم: ازاي يعني ياماما مش فاهمه
ليلي: لما بيتعب نفسيا كده يدخل جناحه ويقفل على نفسه كام يوم وبعدين يرجع تاني المره دي الوجع كان جامد قوي يامريم وكمان منك انتي بالذات يالا ربنا يستر ويعدي الفتره دي بخير
مريم: طيب ينفع اطلع واحاول اتكلم معاه
ليلي: لا يامريم مش النهارده خالص يابنتي اسمعي مني
مريم: حاضر ياماما طيب يالا بقى علشان تاخدي الدواء ونطلع نفطر سوا
ليلي: يالا يابنتي وخرجوا سوا وقامت مريم بتحضير صينيه عليها طبق به ساندويتشات وبعض شرائح الطماطم والخيار وصنعت له قهوته التي يحبها وأرسلت له الصينيه مع الخادمه وكانت تفعل هذا في كل وجبه حتي مر يومين على هذا الحال فكانت ترى حزن ليلى على ولدها وشعرت هي انها تفتقد وجوده فقررت الصعود اليه والدخول اليه عن طريق الفرانده المتصله بينهم فدخلت جناحها وخرجت للفرانده وقبل ان تدلف له استمعت لما جعلها تصدم بشده فكان يتكلم مع أدهم صوت وصوره على اللاب وهو يحكي له خطه شريف الحقيره للنيل من مريم فصعق أدهم من هذا التفكير الشيطاني فهو كان يعلم نقاط صغيره ولم يكن يعلم كل التفاصيل فصرخ أدهم به
ادهم: كل ده وساكت كل الكلام ده وساكت واجهها يا اخي وان شالله عنها ماصدقت مش كفايه بقى كفايه ياسيف كفايه وفوق لنفسك ح تفضل تضحي علشانها لغايه امتي مش كفايه انها السبب في حادثتك دي ارحم نفسك يااخي كانت مريم تستمع لكل هذا وهي في حاله ذهول وعيونها تبكي بغزاره وحاولت العوده لغرفتها فلم تستطع ووقعت مكانها فشعر بها سيف وجرى للفرانده حتى يرى ماذا حدث فوجدها تجلس أرضا تبكي بانهيار فاقترب منها بخفه وهمس باسمها فرفعت راسها له وهي تبكي ومدت يدها له وكانها طفله صغيره وقعت أرضا وعندما رأت ابيها رفعت له يدها حتى يرفعها فرفعها سيف وعندها ارتمت في احضانه تبكي بقوه وحاول ان يجعلها تهدء ولكن لم يستطع فجلس علي كرسي وامسكها فاجلسها على ساقه واخذها بين احضانه فوضعت راسها على كتفه ودموعها تهبط حتى استكانت ورفعت راسها ونظرت له
مريم: عايزه انام فوقف فورا وحاول التوجه إلى جناحها ولكنها رفضت واتجهت الي جناحه ونامت على الفراش وهي تمسك يده بقوه وتسحبه حتى ينام جوارها فنام بجوارها واخذ يداعب شعرها ووجهها حتى ذهبت إلى النوم هو ينظر لها ولا يعرف ماذا يفعل وكلما حاول القيام من جوارها يجدها متمسكه به بقوه وترفض انسحابه من جوارها وكانت دموعها تهبط بغزاره وهي نائمه وتذكر أدهم الذي تركه على اللاب فامسك الهاتف بيده الحره واتصل به فرد أدهم سريعا بلهفه على صديقه
ادهم: طمني ياسيف في ايه قمت مره واحده كده ليه واختفيت
سيف: شكل مريم سمعت كل كلامنا يا أدهم
ادهم: يانهار اسود وبعدين هي فين وعملت ايه
سيف: وقعت من طولها واترمت في حضني بتبكي بشكل يوجع القلب حتى وهي نايمه مش عارف اعمل ايه قلبي وجعني عليها
ادهم: اهدي ياسيف وحاول لما تصحى تفهمها كل حاجه بالراحه
سيف: ربنا يسهل ياادهم ح اسيبك دلوقتي وزي ما قلت لك اوع يفلتوا من تحت عينك
ادهم: ماتخفش انا واحمد بنبدل عليهم محدش فينا بيسبهم وساعات بيبقى كل واحد فينا ورا واحد فيهم علشان كده الشغل اليومين دول كله على عمو محمد بس الصراحه هو واقف لشريف زي الأسد المتوحش ومن غير مايظهر في الصوره
سيف: تمام يا أدهم مانحرمش منكم اسيبك دلوقتي سلام عليكم
ادهم: وعليكم السلام ياحبيبي
وعاد سيف ينظر لمريم وهي نائمه كالجنين وتمسك يده بقوه وظل هكذا لم يحسب الوقت
قلقت ليلى لإختفاء مريم فقررت الصعود لتراها ودخلت جناحها فلم تجدها فخافت وذهبت لجناح سيف ودخلت سريعا ووقفت في حاله ذهول فقد رأت مريم تنام كالجنين مقتربه تماما من سيف وتمسك يده تضمها لها وسيف يداعب شعرها برقه وشعر بها سيف فنظر لها وأشار لها بالاقتراب والجلوس بجواره فاقتربت ليلى منه وجلست بجواره
ليلي: في ايه ياسيف حصل ايه ليه مريم نايمه كده وماسكه فيك ودموعها مغرقه وشها فاغمض سيف عينه بقوه
سيف: سمعت كل حاجه وانا بكلم أدهم يا امي
ليلي: كل حاجه كل حاجه حتى الحادثه فهز سيف راسه بالموافقه فاغمضت ليلى عينها ياحبيبتي يابنتي زمانها مصدومه صدمه جامده قوي ياسيف اليومين اللي فاتوا كانت ح تتجنن وتطلع لك وكل اكلك كانت هي اللي بتحضره لك وتبعته مع الداده ح نعمل ايه ياسيف نطلب الدكتور
سيف: لا نستني يا امي لما تصحى ونشوف
ليلي: طيب ح انزل انا يابني ولو في حاجه ناديني
سيف: حاضر يا امي
وخرجت ليلى من جناحه وعاد سيف ينظر لها بعشق حتى غلبه النوم وهو يضع يده الأخرى على رأسها مقربها من راسه واستيقظت مريم من نومها بعد أن كانت تشاهد في أحلامها كل ما مرت به منذ معرفه شريف انتهاء بما سمعته فقامت من نومها تشعر برغبه في معرفه كل الحقيقه كامله اخذت تنظر لسيف وهو نائم ويحتويها هكذا كأنها طفل صغير في أحضان ابيه فشعرت بدقات قلبها تكاد تصم اذنيها فرفعت يدها تلمس وجههه برقه فشعرت به يبتسم برقه فابتسمت لمنظره وفجاءه اخذت تنفخ بخفه في وجهه فراءته يجعد وجهه قليلا فتضحك وهي تضع يدها على فمها حتى لا يشعر بها وأخذت تعيد الكره مره ومره حتى وجدته فتح عيونه مره واحده فشهقت من الخضه واحمر وجهها بشده وهي تضع يدها على وجهها من الخجل فضحك بقوه واعتدل قليلا ثم امسك يدها وانزلها من على وجهها
سيف: عامله ايه دلوقتي
مريم: الحمدلله كويسه بس بعد اذنك يا سيف اوعدني انك تقولي الحقيقه كلها من غير اي نقص
سيف: ح تقدري تسمعي وتستحملي يامريم
مريم: ح اقدر ماتخفش انا جامده قوي مش انت لوحدك اللي تقدر تستحمل ياسيف من فضلك ممكن تقولي كل حاجه فقام سيف من مكانه وجلس أمامها وامسك يدها واجلسها أمامه وبدء يحكي كل شئ منذ استمع لشريف وهيام وحتى ماحدث وهي تنظر له وملامح وجهها لا تنم على شئ
مريم: طيب ده بالنسبه للي حصل من الحيوان ده انت ليه عملت كده ياسيف فاهتز سيف قليلا ولم يعرف ماذا يقول لها فشعرت به فامسكت يده ونظرت لعينه عايزه الحقيقه كلها يا سيف فتنهد سيف بقوه واغمض عينه وبدء يحكي قصه حبه لها منذ اكثر من عشر سنوات فكانت تنظر له وهي في حاله من الذهول اللي هذه الدرجه يحبها وتذكرت انه لم يحكي عن الحادثه فنظرت له والحادثه ياسيف حادثه رجلك حصلت ازاي
سيف: حادثه زي اي حادثه يامريم
مريم: سيف انت وعدتني فاغمض عينه
سيف: كنتي في يوم عند باباكي في الشركه وانا عرفت وجيت علشان اشوفك واطلب منك نتكلم شويه كنت يادوب رجعت وقفت الشركه على رجلها تاني كنت عايز اصارحك بحبي ليكي فعرفت انك خرجتي جريت علشان احصلك ركبت العربيه بتاعتي ومشيت علشان احصلك كنتي بتعدي الشارع ولقيت عربيه جايه بسرعه وكانت ح تخبطك وانتي مش واخده بالك كنتي بتدوري على حاجه في شنطتك مافكرتش دوست بنزين وروحت في اتجاه العربيه علشان ابعدها عن طريقك بس الخبطه جت ناحيتي ورجلي اتصابت جامد قوي ولما روحت المستشفى الدكتور قال لوالدتي لازم تتبتر فورا والا ح اموت ف وافقت كان سيف بحكي وهو مغمض العين وحين فتح عيونه وجد دموعها تغرق وجهها فرفع يده ومسح دموعها بيده بتعيطي ليه يامريم لو كانوا طلبوا روحي علشانك ماكنتش ح استخسرها فيكي ابدا وفجاءه وجدها ترتمي في احضانه وتضم نفسها بقوه له ف ارتعش جسده بشده وشعرت مريم بذلك فزادت من ضم نفسها له وهي تضع راسها في تجويف عنقه وهمست له
مريم: انا عملت ايه في دنيتي حلو قوي كده علشان تكون انت نصيبي وتحبني كده ياسيف معقول انا استاهل كل ده سيف ممكن تضمني ليك فرفع سيف يده وضمها برقه فزادت في اقترابها منه وكانت تشعر بانفاسه على شعرها وظلوا هكذا مده من الوقت حتى انتبهت انها تحمل على جزء من ساقه فابتعدت فورا فاغمض سيف عيونه وتخيل انها انتبهت لما فعلت وندمت ولكنه وجدها قامت وجلست بجواره ووضعت راسها على صدره وخاف سيف ان يكون رد فعلها ذلك لما فعله معها فاستدار وبعدها قليلا عنه وامسك وجهها بيده وهو يبتسم
سيف: مريم لازم تعرفي اني مش مستني اي مقابل لكل اللي سمعتيه يامريم لازم تعرفي اني وعدت باباكي اني ح اديكي حريتك وهنا وضعت مريم يدها على فمه ونظرت له وعيونها تلمع بالدموع
مريم: عايز تسبني يا سيف بعد مالقتني و لقيتك.. يتبع الفصل الخامس اضغط هنا