رواية ملكت قلب السيف البارت السادس 6 بقلم مورو مصطفى
رواية ملكت قلب السيف الفصل السادس 6
وذهبت الي سيف في جناحه فوجدته يتحدث في الهاتف ويضحك فاشار لها بالدخول وانهي المكالمه فنظرت له مريم بعين واحده
مريم: كنت بتكلم مين ياشقي فضحك سيف وضمها مقبلا راسها
سيف: كنت بكلم الجو بس اوعي تقولي لمراتي احسن دي شرانيه فابتعدت مريم عنه ووضعت يدها على فمها ونظرت له بغضب مصطنع وهي ترمش بجفنيها وكانها ستبكي
مريم: انا شرانيه ياوحش فاقترب منها سيف امسك يدها
سيف: أجمل وارق واحلى شرانيه في العالم ياقلبي فابتسمت له
مريم: ماغيرتش هدومك ليه
سيف: قلت اسيبك تغيري الأول براحتك وكنت بكلم أحمد وادهم بضبط معاهم شويه حاجات
مريم: حاجات ايه
سيف: مفاجأه ياقلبي فابتسمت له
مريم: طيب ممكن بقى تيجي تغيير هدومك علشان ننام انا مجهده قوي فنظر لها سيف بتوتر
سيف: ننام مش فاهم قصدك انتي جمعانا مع بعض ازاي فابتسمت له مريم واسندت راسها على صدره
مريم: سيف انت جوزي وانا مراتك اه انا لسه معترفه بده النهارده بس لكن ده ميمنعش اننا لازم ناخد على بعض او بمعنى أصح انا اخد عليك وعلشان ده يحصل لازم نكون سوا فاحنا ح ننام مع بعض ثم نظرت له مغمضه عين واحده بس ننام مؤدبين ماشي فضحك سيف بقوه
سيف: عيوني ياقلبي كفايه اننا ح نكون في مكان واحد.... كبدايه مافيش أروع من كده
مريم: طيب يالا بقى احسن ح اموت وانام فاحتضنها بقوه
سيف: بلاش السيره دي علشان خاطري فاهمه فابتسمت له وهي تضع يديها على وجنتيه وتضم وجهه وهي مبتسمه
مريم: حاضر مش ح اقول كده تاني متخافش يالا بينا وامسكت يده وذهبت الي الجناح الاخر ودخلت واغلقت الباب وذهبت واحضرت له البيجامه الخاصه به وجلست أمامه فاوقفها
سيف: بلاش تعملي كده يامريم
مريم: ولو قلت لك انا حبه كل حاجه ليك انا اللي اعملها صدقني ياسيف دي كانت امنيتي اعمل كل حاجه لجوزي فتنهد بقوه فاجلسته مره اخرى وجلست أمامه ونزعت حذائه وشرابه ووقفت يالا ادخل بقى غير الهدوم ودي البيجامه بتاعتك ويالا احسن ح انام وانا واقفه بجد فضحك سيف بقوه
سيف: زي الحصان يعني لا ياروحي ماتهونيش عليا حالا ح اغير واجي ودخلت مريم الفراش وهي ترتجف وتحاول التماسك حتى لا يشعر بها سيف ويحزن وفجاءه هاتف سيف رن فنظرت له فوجدت اسم نوجا
مريم: سيف نوجا بترن ارد عليها
سيف: ردي حبيبتي هي اكيد عايزاكي انتي فردت عليها واخذوا يضحكون سويا على ماحدث اليوم وكانت نوجا في قمه السعاده ومريم أيضا سعيده لأجلها وخرج سيف وتسطح على الفراش ساندا راسه على ظهر السرير واستدارت مريم له وهي تكلم نوجا وتعاكسه في نفس الوقت بوجهها وهو يبتسم لها حتى انهت مكالمتها واعطته الهاتف فاخذه منها وسحبها لاحضانه ووضع راسها على صدره وظل يداعب خصلاتها وهي مستكينه ثم تذكرت فجاءه ساقه وانه نائم بها فابتعدت قليلا عنه فهمس رايحه فين ياقلبي فنظرت له مريم وهي تغادر مكانها وتذهب الي الجهه الخاصه به وتجلس أسفل قدمه حبيبتي ح تعملي ايه
مريم: ماينفعش تنام بيها غلط لازم تريح ركبتك ياسيف وكان سيف يخاف ان ترتعب هي من المنظر
سيف: لا يامريم استنى انا ح اشيلها فوقفت مريم ومالت عليه تدفعه للخلف مره اخرى وفجاءه قبلت وجنته برقه وهمست بجوار اذنه ببطء
مريم: سيف مش قلت لك انا بحب اعمل كل حاجه لجوزي بأيدي فارتعش سيف ونظر لها وهو يمسك يدها ويجذبها لها وهمس
سيف: مش انا قلت لك بلاش تقولي اسمي بالطريقه دي علشان انا مش مسئول عن اللي ح يحصل فاحمرت خجلا وبدءت ضربات قلبها تعلو بشده فشعر بها وابتسم خلاص ياقلبي اهدي بس سيبيني اشيلها انا علشان ماتخافيش فرفضت مريم وصممت
مريم: لا ياسيف انا مش ح اخاف متخافش فوافق سيف علي مضض وبدءت مريم ترفع ساق البيجامه وأخذت في فك الساق برقه حتى انتهت ووضعتها بجواره ووجدت انه يلف ركبته برباط ضاغط فبدءت في فكه وعندما انتهت وجدت ركبته قد أصبح لونها أحمر فوضعت يدها عليها وجدته ساخنه فشهقت ونظرت له سيف دي سخنه قوي حبيبي شكلها ملتهب ولا ايه فامسك سيف يدها وجذبها مقربا اياها له
سيف: لا ياقلبي هي مش ملتهبه هي بس سخنه مكان القدم انا بعمل لها شويه كمدات كده وبعدها بدهنها بتبقى كويسه فقامت جري ولم يستطع سيف ان يلحقها وعادت ومعها طبق صغير به مياه دافئه وقطعه قماش ناعمه وأخذت تضع له الكمادات حتى شعرت بهدوء الاحمرار فامسكت قطعه أخرى وبدأت تجففها جيدا ثم اقتربت بشفاتيها مقبله اياها فارتعش سيف وهمس باسمها وهو مغمض العين فقبلتها مره وراء مره ثم همست
مريم: فين المرهم ياسيف وكان هو في عالم آخر فلم ينتبه من اول مره حتى عادت عليه السؤال مره اخرى ففتح سيف عيونه ونظر لها وكانت عيونه تشع حبا لها
سيف: في الكومود ياحبيبتي ففتحت مريم الكومود وأخذت المرهم وبدء تدهن ركبته برقه وخفه شديده حتى تشرب المكان الدهان ثم قامت بطي ساق البنطلون حتى لا تضايقه وأخذت الأشياء التي احضرتها واعادتها مكانها وغسلت يدها ثم ذهبت له واطفاءت الاضاءه تاركه فقط الاباجوره الصغيره بجوار الفراش ثم ارتمت في احضانه تبكي بشده فصعق سيف وتخيل انها تحملت على نفسها لرؤيه قدمها فضمها له بقوه وهمس لها مش قلت لك بلاش ح تخافي فرفعت مريم راسها له وهي تمسح دموعها بظهر يدها كالاطفال
مريم: انت فاكر اني بعيط علشان خفت غلطان انا عيط علشان انا ماستهلش تعمل كده علشاني انا ماستهلش تضحي بنفسك كده فضمها سيف بقوه
سيف: لو خيروني مره واتنين وعشره ح اعمل نفس اللي عملته من غير تردد لحظه واحده انتي حبيبتي يامريم فداكي عمري كله ياقلبي انتي ملكتي قلبي وكياني من اول نظره فوضعت مريم راسها في تجويف عنقه وتنهدت بقوه فاثارته بشده فضمها اكثر له
مريم: خليني دائما في حضنك يا سيف عايزه انام في حضنك فتحرك سيف للاسفل وفتح لها ذراعه فنامت عليه وضمها مقربا اياها لعنقه حتى يشعر بانفاسها وظل يحرك يده على شعرها وهي تحتضن خصره بيدها حتى ذهبت في النوم وبعد قليل تبعها سيف ونام هو ايضا وابتسامته تنير وجهه ف اخيرا حب عمره بين يديه برغبتها وارادتها
كان شريف يجلس مع هيام في الفراش وهي تتحدث معه في كيف سوف تقنع سيف بالعمل لديه وفجاءه وجد هاتفه يرن برقم امه فتأفف وطلب من هيام الصمت
شريف: مساء الخير يا سناء ازيك
سناء: هو انت لسه فاكر سناء ياشريف
شريف: ايه ياحاجه مش كده خفي عليا مش انتي عارفه اني في شغل مهم ولازم اخلصه قبل الفرح ونظر لهيام وضحك بخفوت
سناء: طيب اسئل عليا حبيبي او طمني عليك
شريف: انا بخير ياحبيبتي بس مطحون في الشغل المهم انتي عزمتي الناس خلاص وبتتصلي بمريم
سناء: اه ياحبيبي عزمت الكل واتصلت بخطيبتك لكن ياتليفونها بيرن محدش بيرد يا مقفول وكلمتها على البيت رقيه قالت لي انها مشغوله جدا بتفصيل الفستان وتكمله حاجاتها الناقصه
شريف: طيب انا لازم اقفل بقى ياسناء كلها كام واشوفك ياقمر
سناء: كلها كام يوم وتبقى عريس ياقلب امك واجمل عريس في الكون كمان مع السلامه حبيبي خد بالك من نفسك
شريف: مع السلامه حبيبتي وانتي كمان خدي بالك من نفسك وأغلق الهاتف وعلت ضحكاته هو وهيام
هيام: مامتك ح تتفاجأ بيا انا العروسه مش الجربوعه التانيه واقترب منها شريف مغلقا الاضاءه وهو يضحك
شريف: واحلى عروسه دي ولا ايه وذهبوا سويا في عالمهم الفاسد
ومضت الايام سريعا وكل يوم يزداد اقتراب مريم من سيف وتتعلق به اكثر واكثر وكانت تفعل له كل شئ من تحضير ملابسه لمساعدته في ارتداء ساقه لحذائه واعطاءه الدواء كانت تهتم بكل صغيره وكبيره خاصه به أو ب ليلى ونست تماما كل شئ اخر حتى اقترب موعد زفافها المزعوم وتبقى فقط اربع ايام عليه فأرسل سيف السياره لإحضار والدها ووالدتها وكان كثيرا مايختفي سيف عن مريم وعندما تبحث عنه تجده دائما يتحدث في الهاتف وحدث ذلك اكثر من مره حتى شعرت بالضيق فدخلت عليه المكتب بقوه وكان يتحدث في الهاتف فنظرت له شذرا فشعر بضيقها فابتسم وظل ينظر لها وهو يتحدث في الهاتف مبلغا من على الخط بضروره إنهاء المكالمه
سيف: اقفل يابني دلوقتي احسن بركان فيزوف قرب يضرب في وشي وكان يحدث أدهم فضحك بقوه وأغلق الهاتف ونظر لها سيف مالك ياقلبي داخله مزعببه كده ليه فنظرت له بغضب
مريم: دي مش طريقه ياسيف بقى لك اكتر من اسبوع مش بتسيب التليفون من ايدك وتختفي وكل ما ادور عليك الاقيك بتكلم في التليفون ولما ادخل تقفل فنظر لها سيف ورفع حاجبه
سيف: انتي بتشكي فيا يامريم
مريم: لا طبعا استحاله ايه اللي بتقوله ده بس زهقت بقى طول النهار تليفونات تليفونات بتكلم مين نفسي افهم فضحك سيف
سيف: بكلم أدهم واحمد بنحضر لكم شويه مفاجآت ليكي ولنوجا ول الين وماتحاوليش تسالي هي ايه ماشي فاقتربت مريم منه وتعلقت برقبته هامسه
مريم: طيب وعلشان خاطر روما حبيبتك
سيف: علشان خاطر روما حبيبتي لايمكن اقولك لأنها مفاجأة لها وسمعوا طرق على الباب
وسمح سيف بالدخول فوجد داده احسان ايوه ياداده خير
احسان: عم عبد الغفار البواب بيقول لحضرتك في واحده بره اسمها هيام سألت علي حضرتك كذا مره وراحت الشغل كمان ولما عرفت ان حضرتك مش بتروح جت هنا ومصممه تقابلك رغم ان عبد الغفار قالها ان حضرتك مش بتقابل حد فنظر سيف لمريم
سيف: تفتكري هي
مريم: جايز قوي
سيف: طيب خليه يدخلها ياداده واصبري عليها شويه ماتفتحيش لها الباب الا لما ابلغك
احسان: امرك يابيه عن اذنك
سيف: لازم انتي وعمي وطنط ماتظهروش خالص اطلعي بلغيهم بره يقفلوا الباب عليهم ومايظهروش وتعالي بسرعه
مريم: اجي ازاي مش قلت ماظهرش
سيف: روحي بس وتعالي مالكيش دعوه
مريم: طيب حاضر وخرجت مريم وابلغتهم واغلقت عليهم الباب وذهبت مره اخرى لزوجها انا جيت ياسيدي ح تخبيني فين فضحك سيف بقوه وجذبها له مستنشقا عبير شعرها بقوه ومقبلا وجنتها بشغف وحب
سيف: ماينفعش تبقي بعيد عني لحظه تعالي وضغط على مكان في المكتبه ففتحت المكتبه نصفين ووجدت وراءها مكتب صغير وخزنه كبيره ح تفضلي هنا ياروحي ح تبقى شيفانا وسمعانا كويس من هنا لكن هي مش ح تشوفك تمام فتعلقت برقبته وقبلت وجنته وهمست له
مريم: ماتتاخرش عليا وماتسلمش عليها سامع ف انحني سيف وكأنه يستمع لأمر مليكته
سيف: امر مولاتي وأرسل لها قبله في الهواء وخرج وأعاد كل شئ مكانه وطلب من إحسان احضارها فدخلت عليه ترتدي ملابس لا تستر شئ من جسدها الا القليل فاغمض عينه ونظر لها بتقزز وكان يجلس خلف مكتبه وسارت حتى وقفت أمام مكتبه ومالت للأمام وهي تمد يدها له بالسلام وكانت ترتدي بلوزه تكشف عن نصف صدرها فارتد سيف للخلف فورا ووقف مكانه في غضب شديد ونظر لها وكانت مريم تستشيط غصبا بالداخل متأسف يامدام انا مابسلمش فضحكت ضحكه مثيره ونظرت له
هيام: معقوله ياسيف بيه مابتسلمش اللي اعرفه ان حضرتك رجل أعمال كبير ومعروف جدا
سيف: وهو علشان انا كده لازم اخالف شرع الله اتفضلي قولي اللي حضرتك عايزاه انا مش فاضي فنظرت له هيام بدلال
هيام: سيف بيه انا واقعه في عرض حضرتك انا بسمع كتير عن كرم أخلاقك ومساعدتك للناس انا بصراحه طالبه مساعده حضرتك ممكن تشغلني معاك وده السي في بتاعي ارجوك سيف بيه انا مستعده لاي شغله المهم اشتغل وخلاص فنظر لها سيف نظره غريبه ثم بدء في حك ذقنه
سيف: اي شغل اي شغل فشعرت هيام انها اوقعته وهي كانت تتمنى ذلك دائما وعندما فشلت أرست العطاء على شريف وكانت مريم ترغب في الصراخ في وجهها ولكن فضلت الصمت والمتابعه
هيام: انا تحت امرك ياسيف بيه حضرتك تؤمرني نظر لهاسيف بغضب
سيف: متأسف يامدام معنديش شغل لامثالك فانتفضت مفزوعه من الكلمه التي قالها
هيام : يعني ايه لامثالي دي فنظر لها سيف باحتقار
سيف: اظن فاهمه كلامي كويس قوي امثالك دول مش عايزين شركات محترمه ولا وظيفه محترمه لا ياشاطره عايزين شقق دعاره يشتغلوا فيها وعلشان كده بقولك امثالك دول ماينفعوش في شركتي ودلوقتي اطلعي بره من هنا وماشوفش طلتك دي لا هنا ولا في الشركه فاهمه فاشتد غضب هيام بقوه لاهانتها بهذه الصوره فوقفت تنظر له بحقد وصرخت به
هيام: ها أنت ليك الشرف اني افكر اشتغل معاك وبعدين طالع فيها على ايه انت فاكر نفسك راجل انت بني آدم عاجز وكانت ليلى تقف خلف الباب وعندما استمعت لذلك فتحت الباب ودخلت امسكتها من شعرها بقوه ورمتها ارضا وظلت تكيل لها الأقلام وكان سيف في حاله من الذهول بثوره وقوه امه ويكاد يموت على حبيبته لانه يعرف انها تتألم من أجله بقوه وانتبه على صراخ ليلى على الخدم حتى حضروا
ليلي: طلعوا الزباله دي ارموها بره ونظرت لها وهي تمسك فكها بقوه لو رجلك بس خطت الشارع ده ح اخلي الدبان الأزرق مايعرفش لجته اهلك مكان سامعه يازباله اتفو عليكي وعلى اللي ربوكي عيله زباله ومنحله وصرخت ارموها بره وفورا فتح سيف المكتبه لزوجته فوجدها تبكي بانهيار وعندما رأته ارتمت في احضانه بقوه تضم نفسها له وكان محمد ورقيه قدحضروا بعد انصراف هيام من الفيلا وحاول سيف أبعاد مريم قليلا عنه عندما دخل محمد فقد أحرج منه وهي تتعلق في رقبته هكذا فنظر له محمد وابتسم وأشار لأمه وزوجته حتى يخرجوا ويتركوهم قليلا فخرجوا جميعا فسحبها سيف وهي متعلقه به هكذا وجلس على الاريكه ورفع ساقه السليمه عليها ثم اجلسها في احضانه ضامما لها بقوه وهو يهدهدها برقه
سيف: حبيبي ممكن يهدي ايه اللي انتي عملاه ده ياقلبي
مريم: علشان وجعتك كنت عايزه اخرج اجيبها من شعرها الحيوانه الزباله دي فضحك سيف
سيف: ليلى قامت بالواجب شفتي تحولت ازاي وقلبت وحش كاسر وعامله علينا تعبانه الست دي فضحكت مريم ايوه كده اضحكي علشان دنيتي تنور من تاني فضحكت وقبلته برقه
مريم: ماما اول ماسمعت كلامها اتحولت لأنها عارفه انك عمرك ما ح تمد ايدك على واحده ست وعارفه اني مش ح اقدر أظهر فقامت هي بالمهمه بس انا لازم اديها درس يطلع من نافوخها
سيف: ماتقلقيش ياروحي ح تاخد درس يطلع من حبابي عنيها يالا بقى نطلع احسن حماده دخل لاقاكي متعلقه قي رقبتي خد الهوانم وخرج بيهم فاحمرت مريم خجلا
مريم: انا ح اتكسف اطلعلهم فضحك سيف بقوه
سيف: تكسفي ايه يابنتي انتي مراتي وحبيبتي ونور عيني يالا ياقلبي هاتي ايدك وخرج سيف وهو يمسك يدها وذهب لهم فوجدهم يضحكون على ليلى ومافعلته في تلك المرأه المسمومه ونظر محمد لابنته فخجلت ووضعت وجهها أرضا فاشار إليها بالمجئ له فنظرت لزوجها وذهبت وجلست بجواره فوضع يده حول كتفها ورفع وجهها وابتسم
محمد: حبيبه بابا صدقت كلام بابا فارتمت مريم في أحضان ابيها وهي تحتضنه وتقبل راسه
مريم: ياحبيبي ياحماده ربنا مايحرمني منك ابدا هديتني أجمل هديه في الدنيا ونظرت لزوجها فابتسم ابوها
محمد: ربنا يسعدكم ياولاد يارب ومايحرمكوش من بعض ابدا فامنوا خلفه جميعا وجلسوا يتسامرون حتى مضى الوقت وذهبت ليلى الي جناحها وأخذت مريم والديها الي الجناح الذي كان يقيم به سيف ثم عادت لزوجها فوجدته قد ابدل ثيابه ونزع ساقه وفرد نفسه على الفراش فذهبت مريم الي الدريسنج وابدلت ثيابها وارتدت ملابس النوم وعادت لزوجها ومعها المياه الدافئه واخذت تتعامل معه ككل يوم حتى انتهت وعادت للنوم في احضانه مره اخرى كان سيف يضمها بقوه لصدره مقبلا راسها ويدها مثل كل يوم وهو يمني نفسه بيوم زفافهم ومفاجئتها به.. يتبع الفصل السابع اضغط هنا