رواية ملكت قلب السيف البارت الثامن والأخير بقلم مورو مصطفى
رواية ملكت قلب السيف الفصل الثامن والأخير
سيف: يالا بينا مستعده فرفعت راسها بقوه
مريم: طبعا مستعده ح ادخل انا الأول وبعدها انت فابتسم لها
سيف: يالا ياقلبي هما بيكتبوا الكتاب خلاص فضل منتظر ظهورك علشان تنقهري على أنهم كتبوا الكتاب ادامك فضحكت بقوه
مريم: انقهر هههههههه الف مبروك عليه اللي زيه يالا حبيبي وهبطوا سويا وكان المأذون يخرج من القاعه فاسدلت مريم طرحتها على وجهها وأخذت نفس عميق ونظرت لسيف وفتحت باب القاعه ودخلت وبمجرد دخولها صعقت سناء وجرت عليها وهي تبكي فاقتربت مريم منها وقبلت راسها وهمست لها بالهدوء وطلبت منها السماح وكان الكل يقف وعلى راسه الطير فكانت مريم بفستانها مثل الملكه المتوجه وكانت هيام وشريف يبتسمون بتشفي ولكنهم لا يرون وجهه مريم لأنها تغطيه بطرحتها وظلت تسير حتى وصلت لهم وعندما راءت هيام الفستان صعقت واغتاظت بشده وأخذت تكلم نفسها بقى دي اللي حجزت الفستان ده وكادت تنفجر غيظا وظلت مريم تدور حول شريف والكل في حاله صمت حتى اقتربت منها هيام وحاولت لمسها فنظرت لها مريم وهمست ايدك لتوحشك يا زباله فضحكت هيام ضحكه رقيعه ونظرت لها بغل وتشفي
هيام: ياخساره معلش ياعروسه لبستي الفستان على الفاضي عريسك اتجوز ستك فضحكت مريم بقوه ثم رفعت طرحتها ونظرت لهم فصعق شريف من جمالها الهادئ
مريم: عريس مين ياشاطره انتي فاكره اني انا ممكن اتجوز ده واشارت لشريف باصبعها اوعي اوعي كده شويه نفس نظيف انا جايه بس علشان ابارك انتم فعلا لايقين على بعض قوي صح فعلا ماجمع الا ماوفق الطيور على أشكالها تقع واقتربت من شريف وهي تهمس حقير اتجوز سافله لايقين خالص فغضب شريف
شريف: انتي جايه ليه انا لغيت جوازي من زمان وبلغت ابوكي ولا هي رمي جتت فضحكت مريم
مريم: يابني فوق لنفسك مين انت علشان مريم بنت محمد بدران تبص ليك انا لما افكر اتجوز اتجوز سيدك وتاج راسك فنظرت لها هيام بغل وحقد
هيام: ولما هو كده جايه ولابسه فستان فرح ليه ولا انتي بتداري على فضيحتك انتي وأهلك فالتفت لها مريم وابتسمت بخبث
مريم: طول عمرك غبيه ياهيام وبتحاولي ترسمي دور للأسف مش دورك حبيبتي انا فرحي النهارده وكتب كتابي كان من شهرين و زفافي النهارده فضحكت هيام
هيام: بتضحكي على مين ياشاطره هو في واحده ح تسيب فرحها زي مابتقولي وتحضر فرح تاني وفين جوزك ده
مريم: لا ياشاطره انا جايه بس ابارك لكم وجوزي كمان موجود ما انا قلت لكم يوم ما افكر اتجوز اتجوز سيدكم وتاج راسكم
شريف: بقولك ايه يامريم غوري من هنا بدل وهنا دخل سيف ونظر له وكان يفوق شريف حجما وطولا
سيف: فكر تقول كلمه كمان علشان يكون آخر يوم في عمرك
شريف: سيف انت مالك انت بتدخل ليه دي واحده فامسك سيف يده بعنف
سيف: اللي بتكلم عليها دي حرم سيف الشرقاوي ياشريف فصعق شريف وشهقت هيام
هيام: بقى انتي تتجوزي سيف الشرقاوي فنظرت لها مريم
مريم: امال فاكره انه يتجوز واحده رخيصه زيك حاولت ترمي نفسها عليه
شريف؛ سيف انت اتجوزت مريم فنظر له سيف وعينه تنطق بالشر
سيف: اسمها مدام سيف الشرقاوي لسانك النجس ده ماينطقش اسمها عليه فارتعد شريف ودفعه سيف بعيدا عنه ونظر للحضور ومنهم رجال أعمال بدون دخول في مسائل شخصيه خاصه للأسف بالقرابه اللي بيني وبين الشخص ده طبعا كلكم عارفين اني دائما كنت بسنده في شركته وكنت بسد وراءه اي عجز بس انا بعلنها رسمي أدام الكل وياريت الحاضر يبلغ الغايب انا شيلت ايدي تمام من اي دعم ليه وانا غير مسئول عن أي تعاون معاه بدءا من النهارده واحتراما لعمتي لو في اي مديونيه سابقه ح تحملها علشانها بس بدءا من النهارده اللي بيني وبينه منتهي ياخساره ياشريف حاولت معاك كتير بس شيطانك غلبني اسف عمتي بس لما تعرفي فنظرت سناء له واقترب منه وابتسمت
سناء: عرفت حبيبي محمد بيه فهمني كل حاجه وكنت عارفه باللي ح يحصل بس ماتصورتش الخسه للدرجه دي فعلا ابن ابوه التفت ونظرت له من النهارده تنسى أن ليك ام والشركه رغم أنها ورثي من ابويا ومساعده اخويا الله يرحمه كمان لكن خليها لك اشبع بيها الفيلا ماتهوبش ناحيتها لاني اتنازلت عليها تتعمل دار أيتام لعل ربنا يسامحني على نبته الشر اللي خلفتها للأسف وانا ح اعيش مع ابن اخويا ومراته وكان الكل يقف في ذهول من كل ماحدث وبدء الجميع في الانصراف فاقترب سيف منه و من زوجته
سيف: خلي بالك كويس قوي مني فاهم انا عيني حواليك لو فكرت بس مجرد فكرت تلعب بديلك النجس ده بشرايط الفيديو المتسجله ليك انت والقذره اللي متجوزها دي ح اسجنكم فاهم وتركهم ومشي خطوتين ثم عاد لهم ونظر لهيام اه ياحلوه الساعه بتعمل تيك توك تيك توك عشر دقائق وعيلتك المصونه ح تشرفك وسط اصحابك سلام يا.... ولا بلاش واستدار ممسكا يد زوجته و عمته وانصرف من المكان وكان شريف في حاله من الذهول ونظر حوله فوجد كل الشخصيات الهامه انصرفوا وتبقى الأشخاص الراغبون في معرفه باقي الأحداث وكانت هيام تستشيط غضبا وأخذت تصرخ به
هيام: هو ده اللي ح تكسرهم يوم الفرح هو ده اللي ح تهينها وتمسح بيها وبيه الأرض وكان شريف ينظر لها واخذ يتذكر كل مواقف سيف معه وكيف كان دائما سند له يمنعه من السقوط وتذكر كيف رد عليه معاملته من مؤامرات وخسه وتذكر امه التي تركته هي أيضا وشعر بحقارته ودنائته وفجاءه وجد ناس لم يشاهدهم من قبل واقترب رجل من هيام ثم لطمها على وجهها فوقعت ارضا فقد كان ابوها
ابوها: هو ده شغل بره هي دي حياتك يازباله يامنحله الله في سماه لولا انه كاتب عليكي لكنت تاويتك دلوقتي وهي رصاصه واخلص من عارك يافاجره بتتبري من عيلتك ما انتي فعلا وسخه طول عمرك كده ومهما الواحد حاول ينشلك من الوحل اللي انتي فيه ترجعي له تاني خليكي فيه فاهمه وانسى ان ليكي اهل انسى فاهمه من دلوقتي لا ليكي ام ولا اب ولا اخوات اتفو وووووو عليكي وعلى حقارتك فعلا لايقين على بعض واستدار الرجل وتركهم وكانوا قد أصبحوا في القاعه ومعهم بضع أشخاص يعدوا على أصابع اليد ونظر لها شريف ثم انفجر في الضحك وهو يبكي
شريف: يااااااااااه هو انا للدرجه دي اهبل وعرفتي تتضحكي عليا هما دول اهلك اللي مسافرين وسيبينك ومش سألين فيكي يااااااه للدرجه دي انا مغفل وقدرتي تحركيني بالشكل ده خسرت امي وأهلي علشان واحده زيك بس عارفه فعلا انا استاهلك اسمعي بقى ياشاطره انتي شفتي وش شريف الطيب الحنين لكن لسه ماشفتيش وش شريف التاني ف تسمعي الكلام وتبقى زي الكلبه ح تعيشي معايا ح تلعبي بديلك ح ادمرك فاهمه انا لازم اصلح كل حاجه اتصلحتي معايا ح تفضلي على ذمتي ماتصلحتيش وفضلتي معوجه كده يبقى الله يرحمك وكانت هيام تنظر له بذهول فصرخ بها فاهمه انا قلت ايه فانتفضت هيام
هيام: فاهمه فاهمه حاضر
شريف: غوري ادامي قال فرح وشهر عسل قال شهر عسل اسود على دماغك
وصعدت مريم مع سيف الي جناحهم مره اخرى وكانت ترتجف كعصفوره صغيره فضحك سيف عليها وهمس لها
سيف: امال اوع احنا جامدين قوي فارتمت مريم بين يديه
مريم: احضني ياسيف احضني قوي انا ماكنتش متخيله كم الغل والحقد ده ياستار يارب فقبلها سيف في جبينها
سيف: انا ح انزل علشان عمي محمد ح يجي ياخدك وح استنا تحت الملكه بتاعتي وهي بتطل بالأبيض ح توحشيني
مريم: وانت كمان وخرج سيف وهبط للأسفل وحضر والدها وانزل لها الطرحه بعد أن قبلها وضمها بقوه لصدره
محمد: اتاكدتي اني بعمل كل حاجه لمصلحتك
مريم: ربنا مايحرمني منك يابابا يا احن بابا وقبلت يده
محمد: يالا ياقلبي عريسك مستني وايلين نزلت ونوجا دلوقتي والدور عليكي سيف صمم تكوني اخر واحده تطل بالابيض
وخرجت مع والدها تتابط ذراعه ووقفت أعلى السلم ونظرت فوجدت سيف يقف أسفل السلم و راءه أدهم واحمد وكلا منهم بجواره زوجته وعلى الجانب الاخر رقيه وليلى ورأت سيف ينظر لها وعيونه تصرخ بحبها وشعرت ان دقات قلبها تكاد تصم اذنها ف أمسكت يد ابيها بشده فطبطب عليها وابتسم فأخذت نفس عميق وبدءت النزول وفجأه رأت زهور صغيره بيضاء تنثر من فوقها مع عزف اغنيه طلي بالأبيض حتى اقتربت من نهايه السلم فلم يستطيع سيف الانتظار وصعد الثلاث درجات المتبقين ووقف أمامها فضحك محمد بصوت عالي واقترب هامسا له
محمد: مش قادر تصبر الثلاث درجات فابتسم سيف ونظر لمريم
سيف: الصبر خلص ياعمي اكتر من عشر سنين صابر بحلم باللحظة دي خلاص مش قادر فقبله محمد وقبل سيف يده وقبل محمد راس ابنته فقبلت يده وتركهم وهبط فالتفت لها سيف ورفع الطرحه واقترب مقبلا جبينها ووجنتيها وهمس لها بصوت اجش اخيرا اخيرا بقيتي مراتي اخيرا بقيتي بتاعتي فارتجفت مريم من صوت سيف الاجش فضمها بقوه وهبطوا للأسفل والكل يصفق ويصفر حتى أدهم اطلق صافرته المميزه وجرى هو وأحمد اليه واحتضنوا بعض ثلاثتهم وكذلك فعلت مريم مع نوجا وايلين وبدءت الزفه برقصهم مع بعض جميعا وانضم لهم اباءهم وامهاتهم حتى انتهت الزفه وعزفت موسيقى الزفاف بوسط مجموعه من الفتيات والفتيان بكمان وكان سيف ومريم في الامام وخلفهم أدهم و ايلين من اليمين واحمد ونوجا من اليسار ودخلوا وكأنهم اشبه بسرب طير صغير أمامهم العازفين حتى اوصلوهم لمكان جلوسهم وكان الكل يصفق لهم بحب وبدءت رقصه العرسان فطلبت مريم من ال دي جي عزف اغنيه سمعني نبضك حتى يقوموا بالرقص عليها وقاموا كل واحد وزوجته ورقصوا عليها وكانت مريم تغنيها بهمس لسيف وهو يضمها لصدره بقوه وهي تسمع دقات قلبه القويه تحت يدها فكانت تشعر انها تطير فوق السحاب حتى انتهت الرقصه وبدء مهرجان الاغاني والرقص بين الجميع حتى ابتعدت مريم قليلا عن سيف وذهبت للدي جي وطلبت منهم تشغيل موسيقى اغنيه حبه جنه وطلبت تخفيف الاضاءه واستغرب الجميع مايحدث وكان سيف يبحث عنها بعينه حتى استمع لصوتها وهو لايراها ولكن قلبه شعر بها فذهب لها وهي تغني وحاوطتهم الاضاءه علي شكل دوائر وقلوب بكل الألوان وكان سيف يقف خلفها ويلف يده حولها ويتمايلوا مع غناءها وهو يضمها بقوه لصدره حتى استدارت له وظلت تنظر له وهي تغني حتى انتهت الاغنيه فرفعها سيف ودار بها وهي تضع وجهها في تجويف عنقه وتهمس له بانزالها حتى انزلها ووجدت نوجا وايلين يصفقون لها وادهم واحمد يطلقون صافرتهم وطلبت منها نوجا غناء اغنيه حبيتك بالثلاثه فوافقت وأخذت الفتيات أزواجهم واوقفوهم بجوار بعض وبدءت مريم الغناء وهي تتحرك بجسدها ويدها تشير لزوجها وتدور حوله مع كلمات الاغنيه وكانت كل واحده من الفتيات يفعلن مثلها حتى انتهت الاغنيه ورفع كل عريس زوجته ولف بها والكل يصفق لهم واخذ كل عريس عروسته وذهبوا ليجلسوا في أماكنهم حتى تبدء فقرات الفرح وكان سيف وادهم واحمد قد اختاروا مجموعه من المطربين حتى يحيوا الفرح وفوجئت كل واحده بأن زوجها اختار مطربها المفضل فقد اختار أدهم شيرين لحب ايلين فيها واختار احمد جنات بمعرفته بحب نوجا لها اما سيف فكان يعلم بحب مريم لوائل جسار وحماقي فاحضرهم لها وكادت مريم تطير فرحا عندما وجدت وائل جسار أمامها فاحتضنت زوجها بقوه هامسه في اذنه بشده حبها له وظلوا يرقصون ويغنون حتى انتهت فقرات الغناء وبدء ال دي جي بتشغيل موسيقى هادئه فقط فوقف سيف علي الاستيدج وطلب سكوت الموسيقى وامسك المايك ونظر لادهم واحمد وأشار لهم بالصعود جواره فصعدوا
سيف: مساء الخير ياجماعه اونقول صباح الخير احنا بنشكر الجميع على الحضور بس انا حابب اقول كلمتين الكل عارف أدهم واحمد ايه بالنسبه لسيف دول عشره العمر والصداقه اللي عدت حتى مرحله الاخوه بكتير ورغم وفاه ابويا مع ابو وأم كل واحد فيهم لكن امي كانت الام لنا احنا التلاته وخلتنا احنا التلاته كائن واحد ووضع يد على كل صديق الاتنين دول كانوا السند ليا في كل وقعه ممكن اقعها كانوا عكازي فعلا أدهم رغم انه اكبر منا لكن كان البلسم اللي بيداوي اي جرح بهزاره وضحكه بس وقت الجد كان اسد بيدافع عنا ضد اي حد وضم سيف أدهم بقوه ثم نظر لأحمد اما بقى احمد رغم قله كلامه وحبه للهدوء ده الرومانسي بتاعنا كان وقت حزني لان حبيبتي بعيد عني كان بيشجعني بكلامه اني ماستسلمش لليأس وبرضه وقت الشغل كان واقف زي أدهم الاتنين كانوا في ضهري وقت تعبي زي الاسود وماسمحوش لمركز الشركات انه يتهز وضم احمد بقوه ونظر لهم سويا زي ماعشنا طول عمرنا جنب بعض كان لازم فرحنا يبقى سوا علشان نفضل احنا وزوجاتنا وان شاء الله اولادنا دائما مع بعض مانفترقش ابدا وضموا بعض ثلاثتهم وكانت الزوجات عيونهم تلتمع بالدموع وانتهت تلك الليله التي كانت لكل واحد منهم فعلا من أجمل ليالي العمر وصعدوا جميعا كل عريس الي جناحه
ودخل سيف ومريم جناحهم وعندما أغلق الباب استدار وضمها له بقوه مقبلا اياها بحب
سيف: يالا ياعروستي اتوضي علشان نصلي فهزت مريم راسها وانصرفت وهي تشعر ان قلبها يكاد يقف من سرعه دقاته فهي في اغنيتها أعطت له الضوء الأخضر بالاقتراب منها كزوجه وذهبت وابدلت فستانها وارتدت لانجيري باللون العسلي اقل مايقال عنه انه رائع الجمال وارتدت عليه الروب الخاص به ثم اسدالها وخرجت له وذهب سيف وابدل ثيابه هو أيضا وارتدي بيجامه من نفس لون قميصها ولكن اغمق في اللون وتوضا وخرج لها وامسك يدها حتي يصلون وعندما انتهى وضع يده على رأسها وهمس بدعاء الزواج وعندما انتهى اوقفها ونزع عنها اسدالها ونظر لها ولخجلها الذي جعله يذوب عشقا وغراما بها واقترب منها وهمس في اذنها بصوت هادئ ومرتجف الاشاره اللي فهمتها كانت صح فنظرت له مريم وابتسمت واغلقت عيناها وهزت راسها لدرجه لا ترى ولكن شعر بها سيف فضمها بقوه حبيبه قلبي اللي ملكت قلبي وعمري وحياتي كلها اوعدك اني اسعدك كل السعاده اللي تستحقيها واحاول أحقق لك كل اللي تتمنيه فاغلقت يدها على خصره بقوه فابعدها قليلا عنه ثم قام بنزع روبها وذهبوا الي فراشهم بعد أن أغلق الاضاءه حتى لا تحرج مريم وذهبوا الاثنان الي عالمهم الملئ بالحب والعشق وذابوا سويا وكان من يراهم يشعر انهم جسد واحد فحبهم كان أقوى المكائد.
( تمت بحمد الله ) تمت رواية جديدة اضغط هنا