رواية ملكت قلب السيف كاملة بقلم مورو مصطفى الرواية كاملة جميع الفصول حصرياً عبر مدونة دليل الروايات للقراءة والتحميل Pdf.
مقدمة الرواية
فتاه أحلامه ظل يحلم بها اكثر من عشر سنوات وتشاء الظروف ان يصاب وتبتر ساقه فيقرر ان يبتعد ولا يصارحها بحبه لها الذي تملك كل كيانه حتي وجد انها خطبت لابن عمته فقرر ترك البلاد والبعد حتي يستطيع النسيان خاصه بعد ان علم بحبها لهذا الشخص حتي فؤجي بالصدفة ان ابن عمته هذا يلعب بها ويريد فضحها يوم زفافهم انتقاما لحبيبته وهنا قرر ان لا يدعه يفعل بها هذا فهي عشقه الاوحد وقرر انقاذها فماذا سيفعل
رواية ملكت قلب السيف الفصل الأول
في فيلا صغيره على شاطئ البحر كان يجلس سيف ينظر للمياه وهو لا يعرف كيف يتصرف في مثل هذه المشكله التي استمع لها مصادفه
فلاش باك
شريف: خلاص ياقلبي مش انا وعدتك اعملك اللي عايزاه
هيام: ياسلام ياخويا ح تقدر تعمل كده فيها دي مهما كان من معارفكم حتى ولو من بعيد
شريف: مهما كانت مين انتي حبيبتي ومقدرش اسيبك زعلانه كده انا بعشقك ياهيام
هيام: انا كمان حبيبي بحبك قوي بس مريم وجعتني قوي واحرجتني وسط الجامعه كلها
شريف: هي احرجتك وسط الجامعه كلها وانا ح احرجها لك أدام الأهل وكل الناس
هيام وهي تقترب من شريف بدلال وتضع يدها حول رقبته
هيام: قولي ناوي على ايه ياحبيبي
شريف: انا عملت خلاص ياروحي روحت اتقدمت لابوها وخطبتها انا عارف انها معجبه بيا من زمان وبتحبني كمان فاحمر وجهه هيام بغضب وابتعدت عنه وهي منفعله بشده وتصرخ به
هيام : انت بتقول ايه انت ح تستهبل اتقدمت لمين
فضحك شريف بقوه وهو يجذبها له بقوه ويضمها له ويقبلها قبلات متناثره على وجهها
شريف: ياعبيطه اهدي واسمعي انا روحت ورسمت عليها الحب والهيام وخطبتها من شهر وبعدين امبارح كلمت ابوها واتفقت معاه اني ح اسافر لمده شهرين علشان شغلي واول ما ارجع مش ح يبقى في داعي نستنى اكتر من كده خاصه اني مش قادر استحمل بعدها عني وان احنا لازم نتجوز ونحدد ميعاد الفرح وكل حاجه وبعدين ح اتفق معاها ان هي تيجي من الكوافير مع اصحابها للقاعه علشان قال يعني استقبلها انا استقبال الملكات وتيجي وتتصدم انه فرحي انا وانتي تخيلي كده وهي واقفه وسط القاعه والناس كلها بفستان الفرح وانا ادخل بيكي انتي العروسه مش هي فصرخت هيام بفرحه شديده وأخذت تقبله بدلال وغنج وهي تتقفز حوله فرحاَ ثم نظرت له شذرا
هيام: بس بص بقى انت الفتره دي ولا تكلمها ولا كلمه انا مقدرش استحمل قربك لها
شريف: متخافيش ياقلبي انا ح اتصرف فقامت هيام باحتضانه وتقبيله وذهبوا في ممارسه ما حرم الله وهم سعداء ولا يعلمون من كان يستمع لهم وهو في حاله من الذهول
((باك))
كان سيف يحدث نفسه وهو غاضب اه يارب اعمل ايه واتصرف ازاي ايه كم الشر والحقد ده كله ياخساره يامريم عمرك ماحسيتي بحبي ليكي ورايحه تحبي بني آدم معندوش ذره حب ليكي انا لازم اتصرف قبل مايحصل اي حاجه ولازم اقلب السحر على الساحر وقام من مكانه ممسكا هاتفه وذهب الي سيارته وجلس أمرا السائق بالعود الي شركته فورا
وصل سيف ودخل الي شركته والكل يقف له احتراما فهو شخصيه ودوده محترمه حتى وصل مكتبه وطلب المدير المالي لديه الذي هو كان والد مريم ان يأتي له فورا وجلس على مكتبه يفكر ماذا يفعل وماذا يقول له خاصه انه يعلم أن مريم شخصيه عنيده وفاق من شروده على طرقات على باب مكتبه فسمح بالدخول فدخل رجل يقارب الخمسون عاما ذو وجهه بشوش ولكن يشع من عينيه الحزم والقوه بشكل قوي
محمد: سلام عليكم سيف بيه
سيف: وعليكم السلام ورحمه الله ازيك يا استاذ محمد
محمد: الحمدلله يا سيف بيه حضرتك محتاج حاجه
سيف: اقعد يا استاذ محمد عايز اتكلم معاك في حاجه بره الشغل اصلا
محمد: خير ياسيف بيه
سيف: استاذ محمد حضرتك عارف اني بتعامل معاك زي والدي مش موظف في الشركه شغال معايا
محمد: وده شرف ليه يا
سيف: سيف سيف وبس ياعمي
محمد: الله يحميك يابني ويحفظك ويرحم ابوك الطيب
سيف: الله يحفظك ويديمك على راسنا ياعمي كنت عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم وخاص جدا وياريت حضرتك توعدني الكلام ده مايطلعش لأي مخلوق وخاصة اهل بيتك
محمد: اتكلم ياسيف يابني قلقتني
فقام سيف بقص كل ما استمع اليه من ابن عمته شريف الي محمد والد مريم وكان الراجل يستمع له ولا يصدق هذا الكم من الشر الذي كاد ان يسحق ابنته وكان في حاله من الغضب الشديد ووجهه احمر بشده فخاف عليه سيف
سيف: عمي حضرتك اهدي وكل حاجه ولها حل
محمد وهو في قمه غضبه وهو يخبط بيده على قدمه حل واي حل ده خطبها ومثل عليها الحب والبنت فعلا بتحبه ياسيف اه انا ابوها بس هي طول عمرها بتقولي كل أسرارها انا و بس حتى امها لا طيب اقولها ايه دلوقتي ده انا وافقت عليه علشان بس ابن عمتك
سيف وهو يحاول ان يكبح غضبه داخله حضرتك لو قلت لها حاجه مش ح تصدقك للأسف وهو ح يقدر يضحك عليها بفكره تانيه هو اه ابن عمتي بس هو مش طالع لنا وارث ابوه في كل حاجه جشعه وطمعه في الفلوس بس ماكنتش أتصور انه بالانحطاط ده
كان الحزن والغضب في ذات الوقت يتحكم في محمد فتحدث بانفعال شديد طيب والحل ايه اعمل ايه واتصرف ازاي
سيف: انا ح اقول لحضرتك الحل بس ياريت تسمعني للآخر من غير ماتقطعني وتفكر كويس في كلامي
محمد: اتكلم ياسيف انا سمعك
كان سيف يحاول ان يجمع أفكاره حتى يستطيع التحدث عمي انا من زمان قوي من اكتر من عشر سنين من اول مره شفت انسه مريم مع حضرتك هنا وانا قلبي دق لها بشكل غريب كنت أيامها لسه يادوب متخرج وبمسك الشغل مع والدي الله يرحمه وكل مره كنت بشوفها كنت بحس قلبي ح يخرج من مكانه قررت اني افاتح والدي واطلب منه اننا نتقدم بس ساعتها حضرتك عارف اللي حصل والضربه اللي اخدها والدي والخساره اللي وقعت على الشركه وقد ايه حاولت اني اوقفها تاني على رجلها من جديد وبعدها جت وفاه والدي وبعدها والدتي فتحتني اني لازم اجي لحضرتك واتقدم وفعلا كنت مقرر اعمل ده بس للاسف حصلت الحادثه اللي خدت رجلي بعدها قررت اني انسحب تماما ومفكرش في موضوع مريم تاني وانساها من حياتي للأسف مقدرتش وكل الفتره دي بحاول اتابعها دائما من بعيد لا شفتني ولا عرفت عني اي حاجه لغايه ماعرفت انها اتخطبت لابن عمتي قد ما اتوجعت قوي انها ح تبقى لغيري وكمان ح تبقى أدام عيني مع راجل تاني يعني العذاب بكل أنواعه قد مافرحت لاني سمعت انها بتحبه اتمنيت لها السعاده من قلبي بجد بس كنت اخدت قرار اني ابعد قررت اسيب الفرع ده تحت مسئوليه حضرتك تكون مسئول عنه وانا اسافر اليونان امسك الفرع اللي هناك النهارده روحت المكان اللي كنت بحب قوي اقعد فيه وانا بفكر في حياتي مع مريم كان هناك شريف والبت اللي معاه اللي اسمها هيام شفتهم وسمعتهم من غير مايحسوا بيا وبعدت قبل مايشوفوني انا قلت لحضرتك كل الكلام ده علشان تعرف الطلب اللي ح اطلبه منك انا بطلب من حضرتك ايد الانسه مريم ان حضرتك وافقت فا ده ح يتم بشكل سري للغايه يعني مؤقتا طبعا ح نكتب الكتاب واخدها معايا ومحدش يعرف أي حاجه وبحاله من الغضب الشديد لان مش عايز يوصله اي حاجه اللي فكر انه يعمله فيها ح يكون سبب دماره انا استحملت منه مافيه الكفايه وكنت بقول طالما على الفلوس مش مهم في داهيه لكن الا كسرة مريم وانا اوعدك اني احافظ عليها بكل كياني وبعدها لو رفضت تكمل معايا انا ح اديها مطلق الحريه
محمد كان يستمع لسيف بحب فقد رأي الحب في عيونه سيف يابني انا مش عارف اقولك ايه عارف انك بتحب مريم وباين في عيونك لما بتنطق اسمها عيونك بتنور بس انت كده بتوجع نفسك قوي انت بتحبها وهي بتحب واحد تاني ح تستحمل ده ازاي انا اقدر اجبرها تجوزك بس انت ح تستحمل ده ازاي
بحب شديد من سيف علشان خاطرها ح استحمل حتى لو التمن موتي
محمد: بعد الشر عليك حبيبي
سيف بحزن عمي انا مش ح اظلمها تعيش مع راجل برجل واحده مريم تستاهل كل حاجه حلوه
محمد: وانت احلى حاجه ح تكون حصلت لها
سيف: افهم من كده ان حضرتك موافق
محمد: موافق ياسيف تعال النهارده بالليل تكتب الكتاب وتاخذها وانا ح أبلغ الكل انها مسافره لخالتها تقعد شهرين تلاته وترجع وانت بقى وشطارتك ح تقدر تكسبها ليك ولا ح ترجعها لي تاني
سيف بحب شديد لو بارادتي عمري ما ح ارجعها لحضرتك الا ضيفه لكن كله على حسب رغبتها
محمد: وانا واثق انك ح تقدر تكسبها مريم عنيده بس قلبها زي الحليب وبتيجي بالحنيه والطبطبه عمرها مابتيجي بالقسوه ولا العند خليك حنين عليها وامتص غضبها في الأول ح تكسبها في الأخر
سيف: انا مش عارف اقول لحضرتك ايه ياعمي
محمد: تقولي حاجه واحده انك توعدني تحافظ على بنتي من الحيوان ده
سيف: برقبتي ياعمي برقبتي ومن دلوقتي ولغايه فرح الحيوان ده اللي هو مفروض فرح مريم منه انا اجازه لاني مش ح اسيبها وحضرتك مسئول تماما عن الشركه ومع حضرتك أدهم واحمد ح يكونوا معاك ٢٤ ساعه دلوقتي ح اعمل لحضرتك توكيل بالاداره والتصرف في كل حاجه
محمد برفض وانفعال شديد سيف يابني توكيل ايه وبتاع ايه
سيف بامتنان وحب عمي حضرتك امنتني على بنتك مستكتر عليا انا اامنك علي شويه مباني وفلوس
محمد: خلاص ياسيف اللي تشوفه حبيبي
سيف: حضرتك تقدر تروح وربنا معاك بقى واشوف حضرتك بالليل
محمد: تشرفنا يابني
**
مريم: ماما يامامتي يا روكا انتي فين
رقيه: انا في المطبخ يالمضه
مريم: مامتي ازيك ياحلوه عامله ايه شريف وحشني قوي
رقيه بانفعال وغضب مستتر مريم وبعدين نعقل كده ايه قله القيمه دي
مريم: قله قيمه ليه ياماما علشان بقول انه واحشني ما حضرتك عارفه اني بحبه
رقيه: اللهم طولك ياروح انا وافقتك انتي وابوكي على الخطوبه دي وانا مش مرتاحه له اصلا
مريم: ليه ياماما ده شريف طيب والله وبيحبني قوي
رقيه: بصي يامريم انتي بنوتي الوحيده اللي طلعت بيها من الدنيا وانتي عارفه انا بخاف عليكي وبحبك وبثق فيكي دائما لكن موضوع شريف ده انا مش هضماه والله حاولت احبه فشلت حساه ملزق كده ومغرور وكمان شكله خبيث قوي وسهن
مريم: ماما
رقيه: خلاص اخلصي عايزه ايه
مريم: ابدا مافيش كنت عايزه انزل اخرج مع نوجا شويه
رقيه: كلمي بابا قولي له الاول
وفجاءه وجدت الباب يفتح ويدخل منه والدها فجرت عليه واحتضنته بقوه مقبله راسه ويده
مريم: حبيبي ياحماده جي بدري يعني.... انت كويس وكان محمد ينظر لها بحب ويتذكر ما كان سوف يحدث لها من كسره من ذلك الشخص المدعو خطيبها ثم نفض راسه وقبل راسها ونظر لها بابتسامه
محمد: اه حبيبتي انا كويس ماما فين
مريم: في المطبخ يابابا
محمد: طيب يالا زي الشاطره كده اعملي لي الشوربه اللي بحبها من ايدك وابعتي لي ماما الاوضه عايز اغير هدومي
مريم: عيوني ياقمر بس ممكن انزل مع نوجا شويه المغرب كده زهقت من القاعده
محمد: لا حبيبتي بلاش النهارده بس كلميها خليها تيجي تتغدى معانا يالا روحي وابعتي لي ماما
مريم: حالا ياحجوج وانصرفت مريم وهو ينظر لها ويتذكر ماسوف يحدث بعد قليل وذهب الي غرفته وجلس ينتظر زوجته دخلت رقيه الي زوجها وعندما رأته علمت ان هناك شئ خطير فاغلقت الباب وذهبت اليه وجلست جواره وكعادتها معه في تلك الحاله أمسكت راسه ووضعتها على صدرها وظلت تمسد على راسه وهي تقراء بعض آيات القرآن الكريم حتى رفع راسه ونظر لها مقبلا راسها
محمد: دائما بتقدري تنهي تعبي بلمسه من ايدك يارقيه بس المره دي مش عارف مين فينا ح يقدر يشيل عن التاني
رقيه: مالك يامحمد اتكلم حبيبي فضفض وانا جانبك ومعاك
محمد بغضب وأنفعال مكتوم المره دي الضربه مش فيا ياريتها فيا كنت اخدتها وانا واقف المره دي الضربه في مريم فارتعشت قليلا ونظرت له
رقيه بحاله من التوتر والقلق ضربه ايه يامحمد حصل ايه
فحكي لها محمد كل ما قاله سيف وما توصلوا له من حل فظلت صامته بعض من الوقت ثم وقفت من مكانها وفتحت دولابها وبدأت تبحث عن شئ فاستغربت محمد بشده
محمد: بتعملي ايه يارقيه فنظرت له وهي تبتسم
رقيه: بطلع بدله ليك وفستان ليا النهارده فرح بنتي ولازم اكون لابسه كويس أدام عريسها
محمد: يعني انتي شايفه ان فكرتنا صح
رقيه: طبعا يامحمد انا من الاول مش مرتاحه للحيوان ده عايز يكسر قلب بنتي بالبشاعه دي علشان واحده زي دي جته كسره في قلبه هو وهي
محمد: مريم مش ح تتقبل بسهوله
رقيه: انت ح تقدر قوم يامحمد خد دش على ما احضر الغداء وبعدها اتكلم معاها هو سيف جي امتى
محمد: على ٨ كده
رقيه: تمام يالا انا ح أسبق وانت حصلني
وخرجت رقيه وذهبت للمطبخ فوجدت ابنتها تصنع الشوربه لابيها وهي تغني برقه فابتسمت ابتسامه حزينه فهي تعلم مقدار الوجع الذي سوف تشعر به ابنتها عندما يخبرها ابيها وفجاءه استمعت الي صوت جرس الباب وذهبت لتفتح فوجدت نوجا الصديقه الصدوقه لمريم
نوجا: روكا ازيك ياعسليه فضحكت رقيه وهي تخبطها بخفه
رقيه: ادخلي يالمضه لصحبتك جوه وكلمي ابوكي قولي له انك ح تتأخري عندنا النهارده محتاجاكي في حاجه
نوجا: مالك يا طنط قلقتيني
رقيه: مافيش ياقلبي خير ان شاء الله
نوجا: حاضر ياطنط ح اكلمه عن اذنك.. يتبع الفصل الثاني اضغط هنا