رواية استاذ قلبي الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي
رواية استاذ قلبي الفصل السابع 7
نزل مالك بسرعه من السياره ختي يلحق بها ولكنها اختفت في لحظه فوقف يلتفت حوله ولكنه لم يري احد ثم ركب سيارته مره اخري وذهب الي الصيدليه اما في البيت غفت نجمه بجانب سراج وفي الصباح استيقظ سراج فوجد نجمه نائمه بجانبه فتذكر حديثها امس ولكن نفض هذه الافكار من راسه ثم نهض من علي الفراش بألم واخذ ملابسه من الخزانه وجاء ليبدل ملابسه ولكنه شعر ببعض الالم فنهضت نجمه بفزع عندما سمعت صوته وتحدثت بلهفه مردفه: انت كويس مالك
سراج بضيق: مفيش حاجه بس مش جادر البس هدومي
نجمه بتوتر: انا ...انا هساعدك
اقتربت نجمه منه قليلا ثم بدأت في فك ازرار قميصه وسراج ينظر اليها وعلي وجهه نظرات استغراب حتي انتهت فتحدث مردفا: شكرا غيري هدومك بجا علشان تروحي المدرسه
نجمه بضيق: انت هتروح
سراج: ايوه هروح وانتي وريهام يلا جهزوا نفسكم علشان هتيجوا معايا
نجمه بضيق: انا مش هروح قررت مش هكمل تعليم
سراج بحده: ليه ان شاء الله اي ال حوصل علشان متكمليش
نجمه : من غير سبب مش عايزه اكمل
سراج بحده: بجولك اس انا تعبان ومش جادر لا اتناقش ولا ازعج روحي غيري هدومك عبشان المدرسه ومش عايز كلمه زياده اكتر من اكده
شعرت نجمه بالخوف ثم ذهبت وابدلت ملابسها وذهبت هي وريهام مع سراج ومالك اما في الفصل كانت علامات الحزن علي جميع الطلاب عندما سمعرا خبر وفاه غاده فدخل سراج ةبدأ في الشرح واثناء شرحه بدأ يشعر ببعض الالم فدخلت ياسمين وتحدثت مردفه: صباح الخير يا سراج
سراج بتعب: صباح النور يا ياسمين
اقتربت ياسمين منه ثم تحدثت في اذنيه بهمس مردفه: انت زين مالك عاد
سراج بتعب: كملي الحصه انتي علشان مش هجدر اكمل
كانت نجمه تنظر اليهم بغضب شديد فتحدثت ريهام مردفه: اهدي ومتنسيش ان محدش اهنيه يعرف انكم متجوزين وبعدين هما زمايل
جاءت نجمه لتتحدث ولكن قاطعها سراج وتحدث مردفا: معلش يا ولاد مش هعرف اكمل معاكم الحصه وميس ياسمين هتكمل
لقي سراج كلماته ثم ذهب من الفصل وسط قلق نجمه التي طلبت من ياسمين ان تذهب لدقائق وعندما خرجت وجدت سراج يقف فأقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه : مستر انت زين
سراج بتعب وسخريه: مستر! ! ما علينا كنت عارف انك هتيجي علي العموم انا هروح علشان مش جادر اكمل
نجمه بلهفه: مالك عاد انت لسه تعبان وهتسوج ازاي وانت تعبان
سراج: مالك تحت هو ال هيوصلني ولما تخلصوا هيجي ياخدكم يلا ادخلي علي فصلك
نجمه بقلق : ماشي خلي بالك من نفسك
القت نجمه كلماتها ثم ذهبت فوجدت ياسمين تقف علي الفصل وتحدثت بأستغراب مردفه: نجمه كنتي بتتكلمي مع مستر سراج في اي
نجمه بتوتر: اصل ... كنت بسأله علي درجه الامتحان وجالي انه تعبان دلوجتي ومش جادر يتكلم
ياسمين بحزن: فعلا شكله تعبان جووي ..يلا ادخلي علي حصتك
دخلت نجمه وهي تشعر بالغضب اما عند هدي كانت تقف امام بيت سراج ححتي وجدت مالك وسراج ينزلون من السياره وانتبه سراج اليها ثم تحدث بصدمه: غااده
التفت مالك وانصدم عندما وجدها تنظر اليهم من بعيد فتحدث سراج بصراخ مردفا: يا حرااااس بسرعه ورا البنت ال هناك دي
ركض الحراس بسرعه خلفها وبعد عشر دقائق وصلوا الي اليت مره اخري وتخدث احدهم بخوف مردفا: اختفت يا بيه
سراج بغضب مردفا: اختفت ازاااي عااد انتوا اي اغبيه جولتلكم لغزم تلاجوها
مالك بضيق: اهدي يا سراج انت تعبان تعالي نطلع فوج دلوجتي وبعدين نبجي نشوف اي الحكايه
دخل سراج وملك وصعدوا الي غرفه كمال الذي كان يغفي في نوم عميق وزجاجات المشروب والسجائر تملئ الغرفه فجلس سراج وهو يتمهد بضيق مردفا ثم اقترب مالك منه وتحدث بضيق مردفا: كماااال جووم
فتح كمال عيونه وتحدث بتذمر مردفا: عايزين اي عاد انا عايز انام
مالك بعصبيه: تنام اي وزفت اي دلوجتي غاده عايشه
انتفض كمال من مكانه ثم تحدث بلهفه مردفا: بجد انت بتتكلم بجد هي عايشه
سراج بتفكير: مستحيل تكون عايشه انا متأكد انها ماتت
كمال بعدم فهم: يعني اي
مالك بضيق: بس دي كامت نظارتها في ااول كأني افتكرت اول مره شوفتها انا حبيتها من اول نظره لكن بعدها حسيت انها اتغيرت او نظراتهز اتغيرت
سراج: يبجي ال شوفناها دي واحده تانيه مش غاده بس ازاي ذي نسخه منها
كمال : يعني ميين دي
سراج بتفكير: مش عارف بس هعرف ولحد ما اعرف انت مش هتطلع من البيت نهائي وكفايه زفت بجا
القي سراج كلماته ثم خرج من الغرفه وخلفه مالك فأكمل كمال نومه اما في الليل كانت نجمه تقف في المطبخ تحضر وجبه العشاء مع الخدم وجلسوا جميعا علي المائده وعندما نزل كمال كانت ستنهض نجمه وريهام ولكن سراج مسك يديها واشار لها بالجلوس وايضا مالك فعل ذالك مع ريهام وبعد الانتهاء من تناول الطعام صعد كلا منهم الي غرفته كان سراج يعبث علي اللاب توب الخاص به وعندما دخلت نجمه تحدث سراج بضيق مردفا: هو في خد ممكن يكون شبه غاده تعرفيه
نجمه بأستغراب وتفكير: لع مكنش فيه حد شبه غاده
سراج بضيق: انتي متأكده
فكرت نجمه قليلا ثم تذكرت هدي وتحدثت بلهفه: ايوه هدي اخت غاده التوأم بس هي مكنتش معانا في المدرسه ولا اي حاجه ومشوفتهاش من زمان شوفتها مره واحده بس بعد ما كبرت كنا من 3 سنين وبعدها احتفت وجبلها كمان كانت مختفيه
سراج بأستغراب: ليه يعني لمفروض تكون معاكم في كل مكان وفي المدرسه صوح هي تعبانه ولا عندها حاجه
نجمه: بالعكس ال كنت بسمعه من ماما انها ذكيه خالص وطيبه جووي وشاطره كمان بس تحريبا كانت جاعده مع خالتها وهي مكنتش عايزه تعيش مع غاده معرفش ليه
سراج بسخريه: شوفي كانت بتعنل فيها اي
نجمه بضيق: غاده مكنتش بتعمل حاجه في حد هي طيبه لكن محذش فاهمها
سراج بأستهزاء: المهم ان انتي فاهمه تعالي نامي اهنيه وانا هنام علي الكنبه
نجمه: لع مينفعش انت تعبان
سراج: فعلا انا تعبان يبجي احنا الاتنين هنام علي السرير
نجمه بتوتر: مينفعش يا مستر اكده عيب
سراج بحده: عيب اي وزفت اي انا جوزك وبعدين اي مستر دي ...مستر دي تبجي تجوليهالي في الحصه بس اهنيه تجولي سراج
نجمه بأرتباك: ازاي
سراج مدعيا التعب: انا تعبان وحاسس اني دايخ ومش جادر اتكلم هتنامي ولا اجوم انام علي الكنبه
نجمه بتوتر: هنام بس انت ارتاح ومتتعبش نفسك
ابتسم سراج ثم مدد علي الفراش واغنض عيونه وبعد دقائق شعرت نجمه بيده وهي تسحبها اليه بقوه ويحتضنها من الهلف فأنصدمت من فعلته وحاءت لتتحدث ولكنه اشار لها بالسكوت اما عند هدي كانت جالسه تتذكر نظرات مالك وسراج فدخل عليها ممدوح وتحدث بضيق مردفا: هتعملي اي يا بنت خالتي هتفضلي اكده جاعده لازم تقرري
هدي بضيق: مش عارفه اوصل لكمال يا ممدوح
ممدوح: ولا هتعرفي توصليله لا سراج ولا مالك هيسمحوا ان حد يجربله وانا كنان رائي انه ياخد فرصه تانيه مش هو لوحده ال غلطان غاده الله يرحمها معملتش حاجه صح في حياتها وهو مجتلهاش
هدي بضيق: بس دي اختي ومينفعش حد يجول عليها اكده دي بنت خالتك
ممدوح بعصبيه: علشان بنت خالتي بجولك انها متستاهلش ان حد يموت بسببها دمرت حياه لكل حتي بعد موتها هي غاده عملت اي صوح اصلا ضحكت علي مالك ولعبت علي كمال وخدت منك حبيبك دا غير ال عملته في اختكم الصغيره ال ماتت بسببها
هدي بدموع: مريم ماتت بأمر ربنا
ممدوح بسخريه: بجد؟ كلنا بنموت بأمر ربنا لكن غاده هي ال زقت مريم من علي السطح بتاع البيت بتاعكم ايوه كان غصب عنها بس مريم ماتت بسببها وبعدها بكل بجاحه عاشت حياتها امال انتي جيتي اهنيه ليه علشان مجدرتيش تعيشي معاها صوح اشمعنا مخدتيش بتار اختك من اختك التانيه غاده كانت شيطانه ماشيه علي الارض ولا اصحابها مش غاده ال خلت ويهام ونحمه يبعدوا عن بعض سنتين ومرجعوش يتكلموا تاني غي في تالته ثانوي ومش غاده هي ال بعتت البنت لكمال علشان تصورهم مع بعض وتبعتها لريهام وتجول انه بيخونها وهو اصلا ميعرفش مين دي ولا خانها ولا زفت الكل اتعاقب بسبب غاده وانتي لسه عايزه تاخدي بتارها فووجي بجا وبلاش ندمر حد اكتر من اكده كفايه ال عملتوا غاده فيهم
في الصباح استيقظ سرتج وهو مازال يحتضن نحمه التي كانت تنام بأريحيه وهدوء فأبتسم ونهض من علي الفراش واخذ حمام دافئ ثم ابدل ملابسه وذهب الي غرفه مالك وتحدث مردفا: هدي اخت غاده التؤأم هي ال شوفناها
مالك : هدي؟ هي غاده كان عندها اخت تؤأم
سراج: ال اعرفه ان كان عندها بس فين ومش عايشه معاهم ليه معرفش اي حاجه ال متأكد منه انها عايزه تاخد بتار اختها وتجتل كمال
مالك بضيق : خلينا نسفر كمال بره مصر دلوجتي لحد ما نحل كل دا
سراج: كل دا مش هيتحل بالسفر احنا لازم نتصرف ولازم نجابل البنت ال اسمها هدي دي
اما في الاسفل كان كمال يير في الحديقه الداخليه ينظر الي الورود وهو يتذكر كلام ريهام ومنظر غاده وهي تنزف وسراج وهو يتلقي رصاصه مكانه فأغمض عيونه بألم وفتحها مره اخري فوجد ريهام تنظر اليه من بعيد نظرات قاسيه لا يوجد بها ملامح وفجأه تغيرت نظراتها للخوف وقبل ان تصرخ بأسمه وجدته يقع علي الارض من اثر الرصاصه التي اصابته فنزل الجميع علي صوت طلقات الرصاص التي بدأت من الحراس وهذا الشخص المجهول فأقتربت ريهام منه بلهفه وانصدمت عندما وجدته ينزف بشده وهو يغمض عيونه ببطئ حتي فقد وعيه ويتبع الفصل الثامن اضغط هنا