رواية قطرة ندى الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماء رمضان
رواية قطرة ندى الفصل الثاني عشر 12
لقيت احمد نزل ع ركبتو وطلع من جيبو علبة خاتم وقال..
احمد: تتجوزيني ....
ندي: هاه!؟
احمد: تتجوزيني ياندي
ندي: لحظة زهول مش عارفه اتكلم ولا اتصرف
وقمت لقيت رجلي بتتحرك لوحدها بسرعة مش حاسة بنفسي غير وانا بجري والدموع نزله شلال من عيني لحد ملقيت نفسي وسط اشجار مش عارفه طريقي ولا عارفه اروح فين انا مش عارفه اي دا
هو انا كنت في حلم؟
دا بجد؟ احمد طلب ايدي بجد؟
(بدأت اكلم نفسي)
- طيب مهو كويس واخويا شكر فيه قدامي اكتر من مرة
- هتنسي مصطفى من يوم
- مصطفي انتهي
- ايوا فعلا.. هو خلاص خرج من حياتي مش هفكر فيه تاني
- ايوا انا لي مش ابدأ تجربة جديدة أتعلم منها و اعيش حياتي مبسوطة وسعيدة حاسة ان احمد شخص كويس ومناسب ليا
وحاسة فعلا باهتمامو وحبو ليا
- بس مش هعيد التجربة كلها تاني
انا هقبل ارتبط بيه بس مش هحب تاني
مش هضعف تاني مش هضعف و احب اه انا قلبي مش هيستحمل صدامة تانية
- خلاص انا هرتبط بس ارتباط مش حب و هسيب كل حاجة ع ربنا وهو هيمشي كل الامور من عندو ان شاء الله
بعد مخلصت الحوار دا بيني وبين نفسي يمسح دموعي لقيت نفسي وسط الاشجار مش عارفة بديتها ولا نهيتها ولا عارفه انا فين
ندي: اي دا الجو بدأ يظلم
انا بخاف من الظلمة
عند احمد ....
بعد ماندي اختفت من قدامو
احمد: انا اللي استاهل و استعجلت اسامة قالي مش دلوقتي وانا اللي مش صبرت و ادي النتيجة لازم ادور عليها لتتوه في الغابة
وفضل يدور من نفس الطريق اللي ندي مشيت فيه فضل نص ساعة او اكتر يدور لحد ....
ندي ( قاعدة تحت شجرة ضمة ايديها ع رجليها و خايفة خاالص)
احمد:ندي؟
ندي: (رفعت راسي و الدموع في عيني من الخوف) احمد
احمد: متخفيش انا هنا
انا اسف والله...مش هسيبك تاني
هداني شويه...
وقومني و مشينا سوا
وقبل منوصل للمجموعة
ندي: احمد
احمد: عيونه
ندي: (باحراج ) انا موافقه
احمد: هاه (بصدمة)
موافقه علي ايه؟
ندي: علي طلبك....
احمد: بجد؟
ندي: لكن لسه
احمد: اومري ياست البنات بس و النبي مترجعي في رائيك انا مصدقت
ندي: لسه هاخد رائي بابا و ماما و اسامة و نور و الاهم من دا كلو هصلي استخارة الاول
احمد: بصي برحتاااك بس و النبي اقرصيني اني مش بحلم
ندي: هههههه للدرجة دي فرحت
احمد: اكتر مما تتخيلي
وصلنا للمجموعة و نوعا ما نفسيتي مرتاحة من اني وافقت
احمد: اسااامة
اسامة: نعم
مالك مبسوط كدا
احمد: وفقت وافقااات
زغرتي ياابت للاسف مش عارف ازغرط بصو انا هرقص
وشغل اغاني وقعد يرقص فعلا من الفرحة
الصراحة مش عارفه اي الفرحة اللي في قلبي عشان شيفاه مبسوط
قضينا اليوم وكان اخر يوم لينا في المخيم ففضلنا فيه لحد الفجر تقريبا سوا لعب وضحك و هزار و كان احلا يوم علينا كلنا و انا كمان فعلا حاسة اني هبتدي حياة جديدة من اول دلوقتي و ربنا بيعوض على حبي وعشقي لمصطفي وحاسة ان احمد هيكون كويس و هو فعلا حلالي ...
احمد: اسامة
اسامة : نعم
احمد : هاجي بكرا عشان اتقدم رسمي لباباك ومامتك
اسامة: تنورنا يانسيبي
احمد: يسمع من بوقك يااارب
اسامة: هههههههه شكلك واقع ومحدش سما عليك
احمد: اه والله
ربنا يروزقني بيها في الحلال يارب
اسامة: انا فرحان لفرحك اكتر مفرحان لاختي يابني هههههه
و تاني يوم عطول روحنا ونمنا ف الباص عشان مكناش نمنه باليل ووصلنا البيت و اول موصلنا اسامة حكي لبابا و ماما كل حاجة حصلت عشان وان احمد جاي بكرا عشان يتقدم ....
وجه تاني يوم مقدرتش اروح الجامعة من تعب السفر و التوتر بتاع انهاردة
سحر مامت ندي : صليتي
ندي : اه ياماما
سحر: طيب شوفتي ولا حاسه بايه؟
ندي: مش شفت حاجة واضحه ياماما غير نور كدا وحاسه براحة ...
سحر: ط الحمد لله
تعالي يلا نجهز الفطار عشان نروق البيت عشان الضيوف
ندي: حاضر ياماما
اي هيحصل انهاردة بقا 🙊❤️
يتبع .. الفصل الثالث عشر اضغط هنا