رواية صعيدي ولكن عاشق البارت السابع بقلم نرمين خضري
رواية صعيدي ولكن عاشق الفصل السابع
حور نظرت لهم دموع وجرت وقبل أن تمشي قال جاسر باستخفاف / حضري حالك يا عروسه بكرة كتب كتاب و كمان اسبوع الدخلة
جرت حور بدون اي كلمه .
دخلت حور حجرتها و هي تبكي علي حالها ،،،
تقول حور لنفسها / انا لي بيحصل فيا كل ده انا مش عارفه انا عملت ايه بس ياربي انا نفسي في حضن امي قوي بس هي عمرها ما حضنتي زي ما بتحضن اخواتي حتي ده مليش بخت في حتي فادي سابني علشان منصب ،
شكل العيب فيا انا معرفتش احبب الناس فيا كل الدنيا بتكرهني و اجهشت في البكاء ،،،
قطع بكاءها صوت هاتفها وكان المتصل مها
حور بصوت باكي / الو اهلا يا مها ازيك
مها/ مالك يا حور صوتك عامل كده ليه في حاجة جدتي كويسة
حور / متخافيش يا مها مدام فاضيلة الحمدلله بخير ،، انا يا مها انا حكمو عليا بالاعدام .. حيتجوزني جاسر بكرة
مها / وهي دي حاجة عفشة يا حور انا جلتلك جبل سابج لو لفيتي الدنيا مش حتلاجي في حنان جاسر
جاسر راجل يعتمد عليه يا حور تسلمي جلبك و نفسك و انتي مطمئنه أنه عمره ما حيءذبكي
وتعالي هنا انتي بتعيطي ليه انا شايفه حب جاسر فعنيكي انت مش بس بتحبيه انتي بتعشقيي متكدبيش علي نفس
حور /ايوة يا مها انا فعلا بحبه و بحبه قوي كمان ،، لكن هو مغصوب عليا .. يا مها دا موفقش يتجوزني غير لما جدتك .. قالت إنها حتحرمو من ميراث ..جدتك بتلعب بينا زي عرايس
مها /اهدي يا حور الأمور مبتتاخدش جفش اكده اهدي شوية وكل حاچة وليها حل و انا حاچي بكرة علشان اكون معاكي بدل العجربه وامها .
وفي مكان تاني تقف داليا تندب حظها
داليا / شوفتي ياما شوفتي الحربايه بينت المركوب عملت اية شوفتي ياما .
الام /ياميلت بختك ياضنايا حتتطلعي من المولد بلا حمص.
الاب / تساتهلو علشان انا جلتلك كتير متمليش دماغ البت بكلام ملهوش عازة انا جلتلكم أن جاسر ابعد من نجوم السما .. جاسر متعلم في بلاد الاچانب حياچي ويتچوز بنتك اللي عمرها مخرجت من الصعيد يادوب أخدت حته دبلون بالعافية ..
داليا/ بس وحيات النبي و من نبا النبي نبي محهنيها عليه لحطين عيشتها وحخليها چوازة الشوم و النداما
عليها
صباح يوم كتب الكتاب البيت كله علي قدم وساق ده فرح كبير البلد .. كل مين جاي علشان يهنئ للزواج
الحريم تحت بتزغرط و تغني اغانيهم .. و المطبخ في حالة فوضي فيعد في اشهي الاكلات لإطعام البلد كلتها
اما حور في غرفتها ، ومازلت تبكي ،، كانت تتمني أن تقابل جاسر في ظروف افضل من كده و مايكونش مجبور عليها،،،، بس الغريب في حكايا هو موقف والدها
حور بتكلم نفسها ، الحاجة فاضيلة ، مصممة علشان انا شبه بنتها المتوفيه..وهي بتحبني علشان كده ،،وجاسىر مجبر عليا علشان الورث ،، طايب و بابا اية الي يخليه مصمم قوي كده و يعرف جاسر و مدام فاضيلة منين. .عقلي خلاص حيقف ..انا حنزل اشوف بابا لازم نتكلم .
خرجت حور من غرفتها. تبحث عن والدها نزلت تحت دخلت مطبخ
حور / خالة هنية مشفتيش بابا
هنية/ تتصبحي بلخير يا عروستنا د الدار انهاردة دخلها الفرح من سنين مفرحناش أكده
حور بملل/ مشفتيش بابا
هنية / أباه هو ينفع راچل يجعد في الجصر ، انهاردة عاد ،لع دي تبجي عيبه كبيرة .. الرجال انهاردة كلتهم في مندره والوكل بيرحلهم علي هناك ..
حور / طايب تطلع فين المندرة دي عاوز تروح لبابا
هنية يخضة /وه وه وه يا مرك يا هنية انتي خابرة عبتجولي ايه يا ست البنته، مينفعش عاد حد يخطئ نواحي المندرة ده سي جاسر يجطع خبرنا كلتنا
داليا وقفا سمعا الحوار كله ابتسمت ابتسامت خبث
وراحت لحور قالتها ،، انتي عاوزة تروحي مندرة
حور / ايوة ممكن توصفهالي بس خاله هنية قالت إن مينفعش اي حد يروح هناك
داليا / سيبك منيها دي وليه خرفانه تعالي اوصفهالك
وصفت داليا لحور مكان مندرةوسابتها تخرج لمجهولها وهي عارفه انها فيها قطع رقاب هي استغلت عدم معرفة حور بعادات و تقاليد البلد .
ذهبت حور مكان ما وصفتلها داليا .. لقيت المندرة دي مكان كبير مليان رجالة البيحطب و اللي برقص للحصان ،، فور دخولها و كان العالم توقف لحظات صمت عما علي مكان و الكل متنح. حور كالعاده لبسة لبس مينفعش خالص. يتلبس هناك
كانت ترتدي برموده قصيرة و عليها تي شيرت نص كم و صندل شرايت و شعرها سايب علي ظهرها
فور أن لمحها جاسر و كان يستشيط غيظا
سحبها من أيدها لداخل القصر. وهوت صفعة علي وجهها جعلتها تسقط أرضا .. وبصوت أشبه بصوت الرعد ... اااااايه اللي هببتيه ده الناس تقول كبير البلد متجوز رقاصة مش عارف يلم حريم بيته انا مش قايلك قبل كده رجلك متخطيش عتبه الزززززفت
كل ده قدام حريم البلد نظرة حور حوليها و لم تقدر تتكلم جرت مها عليها تأخذها في حضنها ،،، وهي منهارة من كتر البكا سحبها من شعرها غوررري فوق علي اوضتك ملمحش خيالك غير . لما نتههب ونتكتب كتاب ،،، خلينا نخلص من اليوم الزفت ده ...
وسبها وخرج .
كله ده و داليا وقفا علي جنب تضحك في خبث
جرت حور علي جناحها ووراها مها تواسيها،،،
مها / انتي اية بس اللي خرجك يا حور من الجصر و بلنظر ده
حور من كتر العياط مش قادرة تتكلم و جع وشها من ضربه ،،
حور انا مش ممكن اتجوز واحد همجي كده ،، انا دكتورة وليا وضعي ،مش وا خد واحده من شارع وانا عملت. ايه يعني ، انا كنت رايحة اتكلم مع بابا
مها / اباي مين جال انك معملتيش حاجة انتي عملتي مصيبة يا حور .. اساسا ممنوع حريم الدار يخرجو نواحي المندرة في أي حال من الأحوال ،، لع و خارجة أكده بشعرك ولبسك بالهوي يالهوي .. طايب احمدي ربك .. أن جاسر مقلتلكيش عاد
حور / داليا هي اللي قالتلي عادي وو صفتلي كمان مكان المندرة و انا كنت حعرف مكانها منين
مها / عيب عليكي يا دكتورة يا متعلمة يا متنورو أن مكنتش محذراكي منيها و جولتلك جرصتها والحبر
قطع حديثهم دخول أحدي بنات البلد بتيجي تخدم في القصر دخلت البنت
مها / تعالي يا خديجة خشي خير ،، دخلت خديجة وعنيها علي حور .. وعنيها بتقول لحور معلش حقك عليا،،، فخديخة سمعت كلام حور وداليا،، لكنها ممنعتش حور ....
مها / مالك ياخديجة في اية
خديجة/ لع مافيش يا ست مها، اصل جاسر بيه شيعني علشان اجول للست حور أن كوافيرة جاية كمان ساعة تجهز حالها
مها / ماشي يا خديجة انزلي انتي
وبعد ساعة جات الكوافير ومعها كل مستلزماتها و في أيدها صندوق كبير
الكوافير / مشاء الله عليك يا عروسه انتي من غير حاجة مش محتاجة لمكياج
فتحت الكوافير الصندوق و أخرجت فستان روعة وباقي مستلزماته من اكسسوارات وخذاء
فستان حور «»

مها / شهقت مها فور رؤيتها للفستان روعه يا حور ده فستان ولا فستان الاميرات تحفه بجد
حور / كانت هي كمان مبهورة بجمال الفستان ولكن كرامتها من الحصل ..تحت وقدام أهل البلد باي وس حتنزل ليهم
وكأن مها قرت اللي في عينيها و حزنت جداا عليها
خرجت مها تبحث عن جاسر لقيت. تحت ليستقبل المدعوين نادت علية من بعيد
قرب جاسر من مها ،خير يا مفعوصة عاوزة اية
جاسر و مها قريبن من بعض عكس داليا دائما كاره الكل . اما امجد وماجد ملهمش دعوة بحد خالص
جاسر عاوزة يا مها انطقي
مها/ بصراحة يا چاسر انت جاسيت علي حور چوي بصراحة مبطلتش بكا وهي اساسا ملهاش زمب مسءلتش نفسك هي عرفت طريق المندرة من وين هه
مترد يا جاسر ،، حور معتعرفش عوايدنا يا ابن خالتي هي متعلمة في قاهرة و عمرها ما أدلة الصعيد جبل أكده يبقجي هتعرف عوايدنا كيف ،، وينفع اللي عملته وسط الحريم هي دلوق حتدلي وسطيهم ، كيف بعد ما انت هنتها جدامهم كلتهم ، وهنا الحريم بيموتو ا في الحديت اللي ملهوش عازا وانت خابر زين حالها كيف بجي يا متعلم يا متنورو في بلاد الخواجات ..
جاسر/ مها انتي خابرة زين إن مافيش حرمة حتفتخ خشمها طول ما انا موجود انا عارف اني زوتها معاها بس صدقيني غصب عني نظرات رجالة ليها برا فورت دمي
مها / جاسر انت بتحب حور صح طايب بتعملها كما لية .
جاسر / كفايا عاد هي جهزت و لا لسة المأذون علي وصول
مها /جهزت بس خايفة دالا مكسوفة من حريم
جاسر /متقلقيش انا حردلها كرامتها بس قولي يا مفعوصة مين اللي خلي حور تيجي علي مندرة
مها / تفتكر انت مين ؟؟ كل لبيب بالاشارة بفهمو . وانت ذكي مافي كفايا يا ود خالتي .
فهم جاسر وبص نواحي داليا وقال حسابك تقل معايا بس الصبر حلو كل حاجة حلو في وقتها اعملي و كتري يا بت عمي
وصل المأذون ودخل والد حور عليها علشان الوكالة و لكن حور قبلته بجفاء و اعطته موافقتها .
حزن الاب عليها ، وبعد كتب كتاب طلع جاسر علشان ينزل حور وسط الحريم فتح الباب وإذا به تنح
أنها حورية من حوريات السما ام نزلت من سما
قال جاسر / واه يابووووي اده . انتي حتنزلي وسط الحريم اللي تحت حياكلوكي ...
حوراء/ نظرة له حور بعينان مدمعتان,. بدون أن تنطق
قرب منها جاسر وطبع قبله علي جبينها مبروك عليكي سجنك يا عروسة وطبع قبله رقيه علي شفتيها ،واذا به يفقد سيطرته على نفسه طالب المزيد ولكن حور صدته، وقلبها يكاد ينخلغ من مطرحة هي كمان تعشق. .
اخذ جاسر ايد حور ونزل بيها سلالم القصر الي مكان الستات تحت ،، شهقت داليا اول ما شافت حور
حور فعلا كانت حورية نزله من سما ...
جلست حور بجانب الجده .. وباست راسها ، قمت الجده وقدمت لحور علبه قطيفة حمىرا
فتحت حور علبه عبارة عن طقم ماس حر تحفه