Ads by Google X

رواية طلب صداقة الفصل التاسع 9 - مي علي

الصفحة الرئيسية

رواية طلب صداقة الفصل التاسع 9 بقلم مي علي عبر مدونة دليل الروايات

رواية طلب صداقة الفصل التاسع 9 

قامت اماني من ع الشازلونج بعد ما الكل اداها نصايحه 
علي فكره علي بردو فجلسة الرجاله وهيحكي الموضوع من وجهة نظره عشان نبقي سمعنا الطرفين وساعدناهم 
الكاتبه مي علي
قفل مصطفي الجلسه بتاعت الستات لليوم ده 
وشكرهم 
وكمان عزم كل الموجودين ع الغدا 
كدعم وشكر 
وشاف ادد اي علاقات النت معقده 
سواء حب او صداقه 
لانك بتتعامل مع حد مجهول 
وبعت ما تتقابل معاه يا علاقتك تصيب يا تخيب 
وحالتنا الرابعه بقي مصابتش خالص نهائي 
الكاتبه مي علي
تاني يوم كانت جالسة الرجاله 
قعدو اربع شبان أصغرهم عندو 24 سنه 
والأكبر 
عنده 35 سنه 
طبعا مصطفي رحب بيهم وبدأ الاول يتكلم عن تجربته 
قال .. 
خالد عندي 27 سنه 
بإختصار كده ولا حرج 
انا كنت بتاع بنات من الطراز الأول 
كنت مقضيها من وانا ف الثانويه 
او الاعداديه 
كمان كنت مبدر اوي 
الحقيقه عمري محبيت ف حياتي 
من كتر العلاقات الطياري 
لدرجة اني اصلا كنت بنسي اساميهم 
زي ما نسيت حاجات كتير اوي 
منها تربية اهلي وشقاهم وتعبهم فيا 
انا الكبير علي اخت واحده 
كنت ضارب الدنيا طناش كده 
كل واحده 
كنت اقعد معاها شهر واسيبها 
اكتر واحده قعدت معايا خمس شهور 
وكنت بقنعهم فعلا اني بحبهم وعاشق لجمال عيونهم 
وانا مش فاكر اسمهم اصلا 
كنت بتلغبط 
يجي الليل اختار مين اللي هقضي معاها السهره 
وعشان مخسرش واحده فيهم لو رنت عليا 
كنت بحول المكالمات علي تليفون قديم ليا مغلق 
عشان لو رنت يبقي مغلق وانا نايم بقي 
كنت بحب البنات الموزز 
تليفوني كان كله بنات وصور وحركات وبتاع 
صرفت فلوس كتير اوي 
بس كان عادي 
كنت باخد قصادها 
بوسه من هنا علي حضن من هنا 
علي اي حاجه يعني عادي 
ولما دخلت الجامعه كنت مقضيها جامد اوي بقي كانت اوحش فتره ف حياتي يعني 
كنت بعمل كل حاجه فيها 
مفيش اي حدود لاي حاجه 
كل حاجه ممكن تتخيلوها عملتها 
لدرجة أن ابويا طردني من البيت عشان اتعدل ومفيش 
انا طبعي كده نسونجي 
بحب البنات 
الستات الحريم 
اي حاجه متفرقش 
ف فتره الجامعه 
خيانتي اتكشفت مع كام واحده 
وكتير اوي كانت تحسبن عليا 
بس انا مكنتش بحس اصلا وقتها 
كان ممكن واحده تقولي خلي بالك انت عندك اخت وكل ده هيترد 
اقولها اختي مش صايعه زيك 
وكملت عادي 
من ضمن علاقاتي كانت بت اسمها إنچي 
البت دي كانت حتت بت موزه موزه يعني وكانت ساكنه قريب مننا 
عجبتني وكانت ف الأول 
عامله دور المؤدبه الي بتبص ف الأرض وهيا ماشيه وبتاع 
.فضلت وراها 
ارازي فيها 
وشويتين بقي من 
والله ما بعاكس ده انا قصدي شريف 
ده انا قصدي خير 
ده انا عاوز اتقدم وبتاع 
كلام من ده 
لحد ما وقعت 
وخليتها فعلا وقفت واتكلمت معايا 
مره ف التانيه ف التالته خدت رقمها 
وقتها كان عندي 23 سنه 
كانت ف أولي جامعه 
هي وانا كنت مبرشط وكل سنه بسقط 
او بعدي بالعافيه 
الكاتبه مي علي
المهم البت حبتني 
بقت تعشقني عشق 
دي الوحيده فيهم اللي كانت فعلا طيبه مش زي الصيع اللي انا عرفتهم 
كانت غلبانه كده وهاديه 
بس انا كان جوايا حيوان 
حبتني لدرجة لو كنت طلبت منها اي كانت اديتهولي 
مكنتش ابدا تسبني كانت واقفه معايا 
وانا كنت بظلمها وارجعلها وبتاع 
كشفتني كام مره بخونها وتتحمل
مسافة ما اقولها بحبك 
خلاص اتصافت 
عدي وقت كل اللي معايا خلعو مفضلش الا هيا 
وانا كنت بتسلي 
عديت معاها الحدود المتربين عليها 
وانا للاسف مكنتش بحس 
وهيا من طيبتها وحبها ليا وضحكي عليها كويس اوي 
البت سلمت 
علي امل مني ان انا جوزها بقي وأبو عيالها والحبتين دول 
انا فعلا كنت حيوان 
البت بقت حامل 
وانا هتفضح 
قالتلي لازم تتقدملي قولتلها لا طبعا 
انتي هتنزليه 
اتزللتلي استر عليها 
اعمل اي حاجه عشان متتفضحش 
وقفت بجبروت وقولت مليش فيه انتي عكيتي نفسك العكه دي تطلعي نفسك منها 
ولحسن الحظ البيبي نزل لوحده 
بمساعدة واحده زميلتها 
وكانت هتموت فيها علي ما سمعت 
صحبتها دي جاتلي 
وطلبت مني اساعدها 
حتي أنها تعمل عمليه ترجع زي ما كانت 
وهددت أنهم هيفضحوني قال 
قولتلها انا راجل محدش هيلومني 
ومعايا حاجات ليها تفضحها وتفضح أهلها وبدل ميجوزوها هيقتلوها 
ف فكك مني احسنلك واتكلي 
انتي وهيا بدل ما والله مش هتعرفي انا هعمل فيها اي 
الكاتبه مي علي
ضغطت عليها من كل ناحيه فعلا 
وهما خافو وانسحبو 
سمعت انها دخلت ف حالة اكتئاب 
وصحبتها كلمتني 
وعرفتني بحالتها 
وانا ولا اهتميت وكملت حياتي عادي 
واتعرفت علي بنات جديده كمان 
لحد ما فيوم صحيت 
لقيت امي 
زعلانه ومقهوره 
والدنيا تحت مقلوبه مش عارف في اي 
فسألتها ...
هو في اي يا امي اي اللي حصل 
الكاتبه مي علي
بصتلي وقالت ... 
واحده يابني بت زي الفل 
انتحرت والدنيا مقلوبه عليها ....
google-playkhamsatmostaqltradent