رواية انت الترياق والسم الفصل الثالث عشر 13 بقلم اميرة حسين
رواية انت الترياق والسم الفصل الثالث عشر 13
قالى بزعيق: رددددددى عليا زينة فين؟
قولتله بدموع ولجلجة: معرفش....حاولت أمنعه والله بس...
قالى بزعيق: بس اييييييييييه؟
قولت بأنهيار: بس اخدها.
ببصله لقيته غمض عينه كأنه بيستجمع قوته ومرة واحدة قام بتقل وشال المحلول من ايده وقبل مااتكلم لقيته مسكنى من رقبتى بقوة وضغط عليها جامد لدرجة حسيت ان روحى بتطلع وقالى بكل صوته: هقتلكو...كله الا بنتى...انطقى قولى اخدها فين؟
كنت بتنفس بالعافية وخبطت على ايده عشان يسبنى خلاص كنت هموت لولا دخول مازن وماجد على الاوضة وجرو على اسر وبصعوبه فكونى منه ،،واخيرا اتنفست وقعدت بهمدان على الكرسى بسبب الدوخة اللى جاتلى وسمعتهم بيتكلمو.
مازن بزعيق: اهدى يأسر...كنت هتموت البت فى ايدك ...هى زنبها ايه؟
نفخ اسر بعصبيه وقال: جبولى الكلب خطبها من تحت الارض
مازن: انت بتقول ايه ؟خطيب مين! مش انت جوزها؟
وقتها بصيت لأسر لقيته بيبصلى بشر فابعدت نظرى عنه لحد مالقيت مازن قال: انا مش فاهم حاجة ماتفهمنى عشان اقدر اساعدك.
رد اسر: مش وقته يامازن.
وقرب على باب الاوضة بضعف فامسكه مازن وقال: انت رايح فين؟انت مش شايف حالتك عاملة ازاى؟
رد عليه: بنتى اتخطفت قدام عينى عايزنى استنى لحد مايقتلها ولا ايه؟
وقتها رديت وقولتله بسرعة: مش هيقتلها
لقتهم بصولى وانا واقفة بضغط على ايدى من الخوف والقلق وبعدين كملت كلامى بلجلجة: انا ..هو..قصدى انا متأكدة انو مش هيقتلها ..مستحيل يعملها..هو قالى انو عايز يهددك بيها بس مش اكتر.
رد أسر بزعيق: يعنى دى خطتكو صح؟
هزيت راسى برفض بسرعة والخوف جوايا وانا بقوله: لا والله انا مليش علاقة قولتلك حاولت امنعه.
رد بزعيق: وكنتى فين لما خطفها؟
بلعت ريقى وقولتله كأنى متهمه: وقتها خبطنى فى الحيطة وغيبت عن الوعى ولما فوقت مالقتهاش .
لقيته سقف بأيده وقالى بأستهزاء: برافو انتى ممثله رائعة ..والمفروض اصدقك صح؟
ادايقت اوى منه قولتله: وانا همثل عليك ليه ؟انا اهو واقفة قدامك مهربتش معاه
قالى بندم: دى غلطتى من الاول اصلا ان سبت بنتى مع واحدة زيك
وقبل مااتكلم لقيته بص لماجد وقاله بزعيق: وانت كنت فين لما هرب ببنتى؟
رد ماجد بتوتر: ياباشا ضربنى على راسى ولم....
قاطعه وقاله بأستهزاء: ياختى كميله ضربك على راسك ياقطة ومقدرتيش تقاوميه.
وبعدين بصلى وبص لماجد وقال بشر: كلهم هتتحاسبو.
وبصلى اوى وقالى: هدبحك لو بنتى جرالها حاجة هدبحك ياحور انتى والكلب بتاعك ومش هخلى الدبان الازرق يعرف طريقم.
بلعت ريقى ودموعى نزلت على خدى وانا مش قادرة ابص فى عينه اللى بتخوفنى اكتر.
ولما خرج من الاوضة لقيت مازن جرى وراه وسمعته بيقوله: طب انت رايح فين دلوقتى؟
قعدت على السرير وحطيت ايدى على راسى من الصداع وحقيقى مش عارفة اتصرف ازاى لحد ما ماجد دخل وقالى: اتفضلى يامدام معايا
استغربت وقولتله: على فين؟
قالى: الباشا قالى اخدك على البيت.
اخدت نفس عميق ومسحت دموعى ومشيت معاه وانا لا حول ليا ولا قوة ولما وصلنا على البيت لقيت العمال بيصلحو فى الباب فادخلت على اوضه زينه وسبت ماجد واقف معاهم
وكل اللى حصل كان بيتعاد فى دماغى مشهد ورا مشهد وبعد شوية لقيت باب الاوضة اتفتح ولقيت أسر واقف قدامى اتفزعت من دخلته بس مبصليش واخد الاب توب من الدولاب وخرج من غير مايقول ولا كلمة فاطلعت وراه لقيته فتح الاب وشوفت فيديو عن كاميرات المراقبة اللى قدام العمارة وبعد شويه شوفت اسر طلع من العمارة وجرا الفيديو شوية لحد ماشوفت مصطفى وهو ببضرب ماجد على راسه ومكنش فى حد فى الشارع وسحبه لبعيد وبعدين دخل العمارة وبعديها بشوية جه اسر وفضل يبص حواليه وبعدين طلع لفوق وبعد شوية كمان شوفت مصطفى طلع لفوق وكمان شوية لقيت مصطفى ماسك زينة على ايده وبيتلفت حواليه وشاور لتاكسى وركب ،،وقتها أسر وقف الفيديو وعمل Zoom لرقم العربية وبص لماجد وقاله: جبلى التاكسى دة من تحت الارض واعرف وصله فين بالظبط
رد ماجد: حاضر ياباشا
وبعد ماخرج ماجد لقيت اسر بصلى وقالى: فاكرة رقمه؟
قولتله وانا مش مستوعبة: رقم ايه؟
قالى بزعيق: فتحى مخك معايا بسألك على رقم تليفون الزفت
اخدت نفس وبعد تفكير قولتله: اه فاكره.
ابتسم وقالى بأستفزاز: طبعا لازم تفتكرى ماهو حبيب القلب.
خلاص طفح الكيل وريت عليه بعصبية: كفاية بقا انا مستحملة طريقتك من بدرى عشان مقدرة اللى انت فيه بس خلاص جبت اخرى.
قرب منى اوى وقالى: ايوة اخرتك ايه يعنى هتقتلينى مثلا
قولتله: هو مفيش فى دماغك غير القتل وبعدين لو عايزة اعمل كدة مكنتش انفذتك من البداية اصلا وسبتك سايح فى دمك وهربت من سجنك.
قرب اكتر وقالى وهو باصص فى عينى: ومعملتيش كدة ليه؟
رجعت خطوة لورا وطولت فى نظرتى ليه ومردتش لان حقيقى مكنش عندى اجابة انا فعلا ليه مهربتش لحد ماسمعته: ايه سؤالى صعب؟
قولتله بلجلجة: انت..انت عايز ايه ؟
بَعد عنى وقالى: قولى رقمه.
اخدت نفس وانا واقفة قدامه متوترة لحد ماقولتله الرقم وبعدين لقيته بيتصل بيه وسمعت صوت والده مصطفى لما قالت: السلام عليكم
رد عليها: مش دة رقم مصطفى؟!
ردت: انا امه مين معايا؟
رد: مصطفى فين؟
ردت: مجاش من امبارح لو فى حاجة قولى وانا هوصلهاله
قفل السكة فى وشها وقال بعصبية: مجاش من امبارح بس انا هعرف الاقيه.
بعد شوية تليفونه رن فرد عليه: ايوة ياماجد وصلت لأيه؟.....طب انا 10 دقايق وابقى عندك.
وقبل مايخرج قولتله: لقتوه
قالى بصوت مميت: خافى عليه عشان هتحصليه.
جريت عليه ووقفت قدام الباب وقولتله بدموع: هو ميفرقش معايا واعتبرته راح زى اللى راحه وكل اللى شاغل بالى دلوقتى زينه وبس.
قرب منى وقالى: الكلام سهل لكن لما جينا للفعل سبتيه يخطفها.
عيطت وقولتله: محصلش انا مقدرتش عليه والله.
مسك ايدى وبعدنى عن الباب وقبل مايخرج ناديته: أسر
وقف ثوانى بس مبصليش وسابنى بعيط من قلبى ومشى وقبل الباب ولما جيت افتح الباب اتفتح معايا لانو مقفلهوش بالمفتاح كأنه بيقولى لو عايزة تهربى اهرى ،،وقفت شويه وفاجئة لقتنى بقفله تانى وقعدت على الارض وانهارت من العياط.
سابنى فى البيت3 ايام معرفش عنه حاجة وكل ماافكر ان افتح الباب وامشى بلاقينى قفلته تانى واقعد اعيط ،،معرفش هو فين ومجاش ليه؟وياترى لقا زينه ولا لية ولو لقاها عمل ايه فى مصطفى ؟ حتى ماجد مش موجود انا هتجنن مبقتش عارفة اعمل ايه ،،وكل يوم انام على المسجل اللى فيه صوت والده زينه وبيصعب عليا اوى انها اتقتلت بالوحشية دى.
بجد تعبت من كتر التفكير حتى مش معايا تليفون اقدر اتواصل بيه مع حد وساكنه فى منطقة مفيش حد حواليا واحنا بس اللى ساكنين فى العمارة بدء الخوف يدب قلبى ازاى جاله قلب يسبنى لوحدى كدة.
وفاجئة لقيت النور اتقطع اتخضيت وجسمى ارتعش دى اول مرة يقطع من وقت ما جيت هنا بدأت اقرى قرأن فى سرى وادعى : يارب ساعدنى يارب طمن قلبى انا خايفة.
لحد ماسمعت صوت حاجة وقعت على الارض بصيت ورايا بسرعة وانت ميته من الخوف وقولت بلجلجة وصوت مهزوز: م...ي..ن؟
ببص على باب الشقة لقيته مقفول يعنى محدش دخل ،،طب ايه الصوت اللى سمعته دة ،،استغفرت ربنا وبقيت احسس بأيدى على الحيطة لحد ماوصلت على المطبخ ولقيت ولاعة شغلتها وشوية وليقت شباك المطبخ اتفتح جامد فاصرخت والولاعة وقعت من ايدى ونهجت بقوة كأنى كنت بجرى ،،مهما اوصف شعورى وقتها مش هقدر اوصل احساسى كان ايه! كنت حاسة ان هيغمى عليا من الخوف والتوتر ،،بدأت ادور بأيدى على الولاعة والحمد لله لقتها وشغلتها وطلعت من المطبخ ،،ببص حواليا برعب وفاجئة لقيت خيال شخص قدامى على الحيطة ،،حطيت ايدى على قلبى اهدى نبضاته السريعة وغمضت عينى وانا بقول بصوت مهزوز: لا لا ...انا ..انا بتخيل اكيد مفيش حاجة ..لا مفيش حاجة ..دلوقتى النور يجى ...يارب يارب يارب
وبدات دموعى تنزل على خدى لحد ماسمعت صوت مؤلوف بالنسبالى بيناديلى: حور
فتحت عينى وبصيت على الباب لقيت..
يتبع.. الفصل الرابع عشر اضغط هنا