رواية وعد ومكتوب الفصل السابع 7 والأخير بقلم الكاتبة هالة فوزي
رواية وعد ومكتوب الفصل الأخير
حسين قال: هرجع ولاد أخويا لبلدهم واصلهم والخوف اللى عاشت به امى وفهمته لأمكم إن لسة التار ممكن يطول خلاص أنتهى بموت اخو القاتل نتيجة ظلمه ، مروان أنا فضلت العمر كله ادور عليكم واخدكم فى حضنى
وعد بالدموع وقد أغرقت عيناها
: عمى إحنا فعلا كنا محتاجين ليك ويمكن أنا أكتر لأنى إتحرمت من حنان الأب صحيح مروان عوضنى بحنانه وخوفه عليا لكن كل بنت كانت محتاجة أب تترمى فى حضنه تنسى بيه أى خوف .. إحساس بالآمان .. بفرحة عيونه بنجاحى كل دة إتحرمت منه لكن ربنا عوضنى صحيح بمروان لكن هيفضل إحتياج البنت لحضن أبوها حاجة تانية ممكن احس الحضن دة منك ياعمى..
حسين فتح ذراعيه وأخذ ابنة أخيه فى حضنه لتغتنم مرادها وهو حنان الاب وأخذ يربت على كتفها بحنان
فارس وقد تأثر لدموعها وأراد أن يأخذها بين أحضانه هو يخبأها بين ضلوعه فتحمم قائلا للتخفيف من شجنهم ..
فارس : احم احم يا حسين باشا مش شايف أن كدة كتير والاحضان دى مش كفاية وترحم شوية
ياسر بهزار: ههههه فى ناس هتموت وتاخد الحضن دة😉
فارس بغضب: اتلم ياياسر😠وإلتفت لمروان وقال له بجديه: تسمحلى يا ابن عمى اطلب إيد وعد ووعد منى عمرى ماهسمح لأى دمعة تنزل من عيونها وهكون ليها سند وآمان
نظر مروان لوجه أخته وقد إكتسى الخجل وجهها والفرحة ملت عيونها
مروان : بص يا ابن عمى بصراحة ومن غير زعل طلبك مرفوض
تفاجأ الجميع 😳بما نطق به مروان واستكمل مروان حديثه
مروان : ازاى عايزنى أوافق وولى أمرها موجود عمى حسين الأصول اتربينا عليها كدة ولا أيه😉 وزى ماوعد محتاجة حضن عمى أنا كمان محتاجه وكمان محتاج اخوات فى ضهرى وسند ليا طول العمر
حسين بفرحة : تعالى يامروان حضنى ليك ولوعد زى فارس وياسر ووعد منى أعوضكم كل اللى فات رغم إنه مكتوب علينا وقدر سلمنا بيه .
ياسر بمرح : يعنى ايه الكل هيتجوز وانا هتفرج
الكل ضحك على خفة دمه
وعد : ومين المجنونة اللى ممكن توافق عليك إلا إذا كانت أجن منك
ياسر : والنبى كله فى إيدك يابنت عمى .. بصى أنا روحى فى مها صاحبتك وخطفت قلبى بخجلها وكسوفها حتى نظرة غضبها ليا بعشقها اللى كنت بستغربها ممكن تكلميها ونروح نتقدم لها
فارس : وإيه رأيك ياحسين باشا ياحبيبى فرحى أنا ومروان وياسر فى يوم واحد وهنقعد معاك لو وعد ومروان يرضوا
حسين بفرحة : طبعا موافق
وافق يامروان انت ووعد واللى هتحتاجوه هيتعمل
مروان : بس ياعمى ازاى هسيب شقة ابويا واقفلها وشغلى
حسين خليها واوعى تفرط فيها ولما تحب تيجى براحتك
وعد : انا موافقة اعيش مع عمى يامروان
فارس : هو حرام تكلمينى زيهم 😂 دة انا حتى هبقى جوزك😉😍
مروان خلاص ربنا يقدم اللى فيه الخير
وفعلا ذهبوا إلى عيلة مها وتقدم ياسر لخطبتها وفرحت جدا لانها تعشقه فكانت نظرة الغضب غيرة عليه وليست غضب منه.
وبالفعل تزوج فارس ووعد ومروان وهيام وياسر ومها ،فارس ووعد تفرغوا لإدارة المستشفى ووهبهم الله عادل وفاطمة بناء على رغبة وعد، وكذلك مروان رزقه الله الحسن والحسين توأم أما ياسر رزقه الله بنتان توأم أسيل وحنين ومرت السنين عليهم فى سعادة
باك*
تذكرت وعد كل هذه الأحداث أثناء إنتظارها على شاطئ البحر لفارس الذى تركها لإنهاء بعض الأعمال وإقترب منها وهى لم تشعر به
فارس بحنان: وعد ياوعد رحتى فين سرحانة فى ايه
وعد : أبدا ياحبيبى إفتكرت أمى وحبها لأبويا ووعده ليها اللى كلفه بعده عن العيلة ولكن ماقدرش يهرب من المكتوب إنه يفضل هربان من عادات ملهوش ذنب فيها فعلا اللقاء والنصيب زى الوعد والمكتوب مفيش منهم مهرب أبدا
فارس : وحبى ليكى هو وعد هيفضل لغاية ما أموت وحبك هو أجمل مكتوب ..
وبكدة خلصت حكايتنا عن الوعد والمكتوب فعلا الكلمة وعد والمكتوب هو تنفيذه يارب تكون عجبتكم
منتظرة إنتقادكم ورأيكم.. رواية جديدة اضغط هنا