رواية ياسمينا الفصل الحادي عشر والفصل الثاني عشر بقلم ايمان صالح
رواية ياسمينا البارت الحادي عشر
" ظلت تحدق به لفتره وهي وهي لا تعلم ماذا حدث ؛ دموع تسيل من عيناها رغماً عنها ؛ قلبها ينبض بشده وهي تري ذاك الدماء تسيل منه بسرعه شديده صرخت بشده
_ عبدالرحمن
_.....
_ عبدالرحمن فوق يا عبدالرحمن
"ظلت تجوب هنا و هناك ولا تعلم ماذا تفعل نظرت إليه و جدته يتنفس ببطئ ؛ أسرعت إليه
ابتسمت من بين دموعها_ عبدالرحمن انت كويس
نظر لها برهه ثم تحدث _ ياسمينا .....انتي..... هنا
بدموع _ مين عمل فيك كده
_ ياسمينا ...انا
_ اي فوق يلا انا مش عارفه اتصرف ....اقولك استني هدور علي حاجه بسرعه
_ استني...ياسمينا انا بحبك
"نطق كلمته الاخيره و سلبت أنفاسه ببطئ شديد. ...خفق قلبها بشده و توجهت إليه
_ عبدالرحمن
" التقط أنفاسه الأخيرة وتركها حائره
_ عبدالرحمااان لااااااا متموتش لااااااا
_ ياسمينا ياسمينا فوقي يا حبيبتي انتي بتحلمي ولا اي يلا يا عروسه بقي .
" فتحت ياسمين عيونها سريعا
_ ع
" لوهله كانت ستنطق اسمه و لكن وجدت ملك تقف و تبتسم
_ ا انا انا فين
_ هتكوني فين في بيتكم يلا عشان الكوافير بره
_ هو هو اي الحصل
_ محصلش حاجه الكوافيره جات و المفروض تجهزي يا عروسه
نظرت بدهشه لها _ اي ده هو انا كنت بحلم
نظرت لها بفضول _ بتحلمي ب اي
نطقت سريعا _هو عبدالرحمن فين
_ عبدالرحمن !!! بتسألي عنه لي
_ هه عادي بسال مش هو هيبقي مع فارس و عادل يعني
_ اها بس بس هو اصل
_ في اي يا ملك عبدالرحمن فيه حاجه
_ لا هو في البيت مع بابا و ماما
_ يعني هو كويس
نظرت لها بدقه _ في اي يا ياسمين
_ ولا حاجه انا بسالك بس
_ هو كويس بس يلا عشان الكوافير بره
_ ماشي اطلعي وانا جايه و راكي بس بقولك
_ اممم
غمزت لها بخبث _ هو فين عادل
أجابت ملك بعفويه _ راح الشغل
_ خساره
نظرت لها باستغراب _ لي كنتي عايزاه في حاجه
أجابت بمرح _ لا بس ملوش مثيل يقعد مع القمر
" اصتبغت وجنتيها بشده و حملت الوساده و ألقتها عليها
_ بطلي رخامه انا طالعه لحد ما تيجي
_ ماشي يا قمر
Eman Saleh.
" نظرت إلي مكان ملك و ظلت تفكر أيعقل كل هذا في حلم ؛ و ماذا يدل هذا الحلم
_ يارب كل ده حلم و ده معناه اي بس و و عبدالرحمن بيقول كده لي وانا انا قلبي بينبض اووي
" وضعت يدها مكان قلبها وهو ينبض بشده نفضت أفكارها من تفكيرها و تزكرت فارس خطيبها و هديته لها ابتسمت انها خطوبتها من فارس و فتحت الواتساب وجدت رساله من فارس ابتسمت بشده
محتوي الرساله " صباح الخير زوجتي و حبيبتي المستقبليه اتمني اليوم تكوني في افضل حال ؛ انا متأكد النهارده حبيبتي هتكون اجمل عروسه شفيتها عنيه جاهزه لمفاجأه النهارده
اومأت رأسها بسعاده وابتسمت و ارسلت رساله بأموشن ابتسامه _ اها
" القت هاتفها بفرحه ولكن يوجد شئ يؤلمها ولا تعلم ما هو دلفت الي الحمام سريعا لكي تستعد الي خطبتها .
Eman Saleh.
_العروسه و صلت
كانت هذه الجمله التي نطقت بها ملك
ذهبت الي غرفه التي توجد بها الكوافير و دخلت ب ابتسامه وصفحتها
_ازيك
_ الحمدلله انتي قمر ماشاء الله
_ تسلمي انتي اللي قمر
_ يلا بقي نبدا
_ يلا
_ طيب وريني الحاجات كده اللي انتي جايباها يا عروسه
_ اهي
" نظرت لأشياء ثم تحدثت
_ بس في حاجات ناقصه
_ اي هي
_ باقي الميك اب و .....
ملك_ اها فهمت هروح اجيبها
_ لازم العروسه تكون معاكي عشان الحاجات التانيه تقيسها في المحل
_ بس بس يا ياسمين عادل مش هنا
_ خلاص هتصل ب فارس يجي
_ تمام
"رنت علي فارس و بعد قليل رد
_ الوو
_ اي يا فارس
_ نعم يا عيون فارس
_ احم في حاجات محتاجينها و
_ اي عايزه فلوس ولا اي
_ لا لا فهمت غلط احنا عايزين حد يودينا
_ والله يا روحي مش فاضي
_ يعني اي
_ روحوا انتوا
_ ازاي بس
_ اتصرفوا بقي سلام معلش يا روحي عشان مشغول
_ ماشي ولا يهمك
" اغلق الهاتف وهي نظرت لهم
_ اي
_ مش فاضي
_ طيب هنعمل اي دلوقتي
_ تعالي ننزل لوحدنا يا ملك
_ بس لقيتها هتصل ب عبدالرحمن .
Eman Saleh .
كان يجلس و شارد و مازال عقله يفكر بها ولا يعلم متي يستطيع أن ينساها نعم انها احتلت عقله و قلبه .
بعد قليل رن هاتفه وجدها أخته ...رد عليها
_ السلام عليكم
_ وعليكم السلام اي يا حبيبتي
_ عبدالرحمن معلش هتعبك معايا
_ في اي يا حبيبتي مالك فيكي حاجه
_ لا مفيش بس
_ اي بس قولي
_ بصراحه كده ياسمين ناقصها حاجات و محتاجين حد معانا
_ اها طيب بس عادل و
_ متقلقش اتصالنا بيهم بس مش فاضي و عادل في الشغل
_ تمام خمس دقائق وهكون عندك
" نهض سريعا و بدل ثيابه و هو يعلم أنها ستكون لغيره و لكن تحتاجه ولا يستطيع أن يتركه
_ اها مش هتبقي ليا بس مينفعش اسيبها هي من النهارده هشيلها من دماغي .
" ذهب و اتجه الي صديقه و اتخذ منه سيارته
_ انا مش عارف اشكرك ازاي يا اسامه
_ مفيش شكر بينا يا جدع احنا صحاب و اخوات
_ تسلم يا ابو الصحاب
" ابتسم له و اتخذ سيارته و ذهب إلي المنزل و رن علي أخته
_ اي يا ملك انا تحت
_ تمام يا حبيبي واحنا نازلين
" توجه سريعا إليه و ركبت ملك بجانبه نظر عليها و اتمني أن تكون بجواره نفض الفكره سريعا
_ خلاص جهزته
_ اها يا حبيبي يلا بينا
" كان ينظر إليها من مرآه السياره وجهه شاحب و هو يعلم ذلك و لكن تخفيه ب ابتسامه مزينه علي وجهه أو فرحه مراهقه أو طفله ب شئ
" خرج من شروده علي صوت ملك
_ عبدالرحمن استني هنا انا هنزل لوحدي هجيب حاجه واجي
_ هنزل معاكي
_ لا خليك مينفعش ياسمين لوحدها و متعرفش حاجه هنا
_ بس
_ مفيش بس متقلقش عليا
" اوما رأسه و نزل من السياره بعد رحيلها و أسند رأسه ب ارهاق عليه نظرت له و تحدثت
_ عبدالرحمن
" بمجرد سماع صوتها خفق قلبه برقه كأنها تعزف اسمه بصوتها علي اوتار قلبه .
_ نعم يا ياسمين
_ هو انت مخطبتش لحد دلوقتي لي
_ لي السؤال
_ تقدر تقول تطفل ههه
_ ماشي يا ستي ملقتش بنت الحلال المناسبه
" سكتت برهه ثم تحدثت
_ اها ربنا يفرحك
" نظر لها و ابتسم ابتسامه متكلفه
_ تسلمي ....نسيت اقولك الف مبروك
_ الله يبارك فيك ...عقبالك
_ إن شاءالله ...قريب
" لبرهه لا تعلم لماذا شعرت ب شئ سقط علي قلبها ثم ابتسمت
_ إن شاءالله
_ فرحانه يا ياسمين
_ اها جدا
_ ربنا يفرحك دايما
_ انا جيت يلا بينا
" كان هذا صوت ملك الذي اتي من الخلف ركبوا و ذهبوا و عادوا الي المنزل بعد قضاء اشيائهم
Eman Saleh.
" انتهي اليوم وانتهوا من تجميل ياسمين ؛قامت ياسمين بالاتصال ب فارس
_ الوو اي يا فارس
_ اي يا ياسمين
_ انا جهزت انت مجتش لي
_ عادل هيجي ياخدك من عندك و نتقابل في القاعه
_ اي ده ازاي مش المفروض تيجي تاخدني
_ اها يا حبيبتي بس انا بحضر المفاجاه و مينفعش اسيبها .
_ ماشي بس اي المفاجاه
_ هتعرفي لما تيجي كله باوانه باي
" نظرت إلي هاتفها بحزن و سكتت
_ اي يا ياسمين
_ فارس في القاعه المفروض عادل هيوصلنا و بعدها نتقابل هناك
_ اممم ماشي يلا بينا
" جاء عادل و عبدالرحمن من يقود السياره كان ينظر لها و قلبه يتفتت حزن .الم . وجع و اشياء كثيره
_ عادل انت متعرفش فارس محضر اي
_ لا يا حبيبتي هنعرف متقلقيش
" ركبت هي ووالدتها و هو ركب في سياره اخري و ركبت ملك بجوار أخيها .
_ متزعليش بقي يا ملك
_.من اي يا ياسمين
همست_ عشان عادل مركبش جنبك ههههههههه
_ بطلي رخامه و أعدلي نفسك يا طفله برغم انك عروسه بس طفله هههه
_ ماشي
مامه ياسمين _ هتفضلوا تتخانقوا كده دايما مش هتكبروا
هما الاتنين _ ابدا ابدا هههههههه
" وصلوا اخيرا الي القاعه اخذها عادل و ذهبوا الي القاعه بالداخل و هي تبتسم بفرحه طفله وهي تبحث عن فارس و جدته بعيد عن الاستيدچ ابتسمت بشده ووقفت بالقرب من الاستدچ عند سماعها يتحدث في الميك
_ انا طبعا النهارده فرحان جدا النهارده خطوبتي علي اجمل بنوته في الكون كله حب حياتي و عمري و كل ما ليا انا بحبك اووي
" همت بالصعود الي الاستدچ وهي سعيده من كلامه ولكن تفاجأت يمسك بنت من خسرها و يشدد عليها و ابتسم
_ احب اعرفكم ب خطيبتي و روحي و حب حياتي و زوجتي المستقبليه
" نظرت له ياسمين بصدمه .
_ اي !!!!
يتبع..
الفصل الثاني عشر
" تقدمت نحوه بثبات و خطوات واثقه من نفسها ؛ كان ينظر إليها ضاحكا و ابتسامه خبيثه تزين شفتيه ؛ تقدمت منهم ووقفت أمامه وابتسمت .
_ الف الف مبروك يا ابن عمي
" نظر لها بدهشه أيعقل الم تتأثر بشئ رد و صوته غير قادر علي التحدث
بسخريه_ الله يبارك فيكي يا ياسمينا عقبالك
_ إن شاءالله هدخل الجامعه
استدارت ووقفت أمام العروس
_ الف مبروك يا عروسه انتي هتاخدي اجمل عريس كفايه انه ابن عمي ههههه
" نظرت له ب ابتسامه و نزلت من الاستدچ بالقرب من أخيها الذي احاطها بزراعه و همس في أذنها
_ انتي كويسه يا حبيبتي
_ اه اه الحمدلله انا بخير .
_ ياسمينا
_ هه نعم يا عبدالرحمن
_ انتي كويسه
" نظرت لهم ب بابتسامه علي وجهه
_ في اي يا جماعه انا كويسه خالص والله
" اتجهت الام اليها و احتضنتها ثم تحدثت الي عادل
_ في أي انا مش فاهمه حاجه
_ مفيش يا امي انا هتصرف معاه
_ طيب و واختك ازاي يعني المفروض
_ خلاص يا امي في اي واحد و بيحب واحده خلاص مفيش اي حاجه
_ كان يقول من الاول
_ عشان بابا و عمي
_ انتي بدافعي عنه يا ياسمين ازاي انا هروح ا
_ خلاص يا امي احنا عايزين نفرحلوا
_ تفرحليوا !!! انتي بتقولي اي
_ معلش عشان خاطري خلي الليله تعدي و بعدها نتكلم
Eman Saleh
" نظر إليها أخيها بابتسامه مشجعه ثم نظر عبدالرحمن إليها بصدمه .
_ انت بتقولي اي يا ياسمين ده
_ خلاص بقي يا عبدالرحمن انا مصدقت ماما تسكت شويه ما تتكلمي يا ملك
_حصل خير يا عبدالرحمن خلاص بقي
_ تمام
" نظر عبدالرحمن بغضب إلي فارس الذي كان يرقص علي الاستيدچ وعينيه مسلطه فوق ياسمين كل ثواني .
"نظر عادل الي ياسمين و توجه إليها وابتسم
_ ممكن الليدي ياسمينا تقبل بالرقصه دي
" هزت ياسمين رقصها باشاره دراميا و مبتسمه _ تقبلته ههه
" سحبها من يدها و صعدوا علي الاستيدچ بالقرب من فارس و خطيبته الذي كان ينظر لهم بدهشه
" كانوا يرقصون سويا ومن ثم اقترب عادل من فارس و همس في أذنه
_ خليك فاكر أن الليله دي مش هتعدي علي خير
" ابتسم له ابتسامه نصر وهمس هو الآخر
_ هتعمل اي يعني
_ ولا حاجه يا فارس هكلم عمي بس
_ هههههه يبقي كلموا
" كانت تهرب من نظراته في احضان أخيها وتود ان تبكي ولكن تخفي ابتسامتها .
" بعد قليل انتهوا من الرقصه و ذهبوا بالقرب من المنزل نظرت ياسمين برجاء الي أخيها
_ عادل
_نعم يا حبيبتي
_ممكن اروح مع ملك النهارده
_ اي لي
_ معلش عايزه اقعد معاها النهارده
_ لا مينفعش وان كان علي فارس ا
_ مش فارس ولا حاجه بس انا محتاجاها والله
_ لا
تحدثت ملك _ خلاص بقي يا عادل خليها تيجي
_ انتي بتقولي اي يا ملك انتي عايزاها تروح عندكم
_ وفيها اي
_ فيها كتير هو ينفع تيجي تقعدي عندنا
_ ما انا جيت النهارده
_ الليل غير النهار يا ملك
_ هتفرق اي
_ ا
تحدث عبدالرحمن _ خليها تيجي يا عادل
_ لا مينفعش
_ إن كان عليا انا هطلع في شقتي وهما في الشقه بتاعتنا
_ بس
_ مفيش بس انت شايف هي عامله ازاي
" نظر لها وأومأ رأسه باستسلام
" نظرت ملك بفرحه الي ياسمين و احتضانتها ..
" وصلوا الي منزل ملك وصعدوا الي شقتها .
" نظر عبدالرحمن إليها ثم تحدث
_ أنا هاخد الحاجات من الاوضه و هطلع علي طول
_ هو هو انا جايه عشان اخرجك من اوضتك خليك فيها
_ لا معلش عشان تاخده رحيتكم فيها
_ بس
_ بعد اذنك يا ياسمين
"توجه الي غرفته لكي يحمل أغراضه و دخلت هي و ملك الي الغرفه .
" دلفت الي الغرفه واتجهت ملك إليها واحتضانتها واخيرا سمحت ياسمين بدموعها .
_ عيطي يا ياسمين انا حاسه بيكي عيطي لازم تطلعي ال في قلبك
" انهمرت الدموع من عينها و هي ترتجف بشده
_ انا انا كنت عارفه أنه هيعمل كده يا ملك
_ اي ازاي
_ كنت كنت عارفه من الاول وسمعته في مره كان بيتكلم في الموبيل و بيقول أنه هيعمل فيا كده
_ طيب لي يعمل و لي تسكتي و تكملي
_ كنت هزعقله و اعمل مشكله لما خرجنا في مره وروحت ل عادل عشان أقوله ا
_ عمل اي
_ قالي انا عارف أنه هيعمل حاجه بس انتي جاريه
_ جاريه ازاي
_ يعني اعمل عبيطه و مش فاهمه حاجه
_ طيب لي
_ معرفش عادل قال كده لي حتي النهارده وانا بساله متعرفش عامل مفاجاه اي كنت بساله لان كنا عارفين اني في كاميرات
_ كاميرات
_ اها في العربيه كان ميركب كاميرات
_ خلاص خلاص اهدي و إن شاءالله كل حاجه هتبقي كويسه
_ انا كنت عارفه أن الوضع هيبقي صعب بس مكنتش عارفه أنه هيبقي صعب اووي كده
_ خلاص اهدي وإن شاء الله فارس ده هياخد جزاه
" حاولت تهداها وهي غافله عن تلك الاذن التي تسمعهم و تتمني الوصول إلي ذاك الفارس و تضربه بشده و تفصل رأسه من جسمه
Eman Saleh
في صباح اليوم التالي استيقظت ياسمين و افتكرت انها في غرفه ملك بعد اغفاءها من شده الإرهاق فتحت عيناها و جدت ملك تصلي ؛ استمرت فتره تنظر إليها كم هي جميله وهي تصلي و تدعوا ربها .
" انتهت ملك من الصلاه و توجهت إليها
_انتي صحيتي امتي
_ من ساعه ما كنتي بتصلي
_ امممم تمام المهم قومي اتوضي عشان تصلي و هتلاقي نفسك كويسه
_ تمام
" قامت من مكانها و توجهت الي الحمام و بعد قليل خرجت و أدت فرضها ثم وجهت كلامها الي ملك
_ فين عمي و طنط يا ملك
_ راحوا يخرجوا مع بعض النهارده
_ يا سيدي علي الرومانسيه
_ طبعا يا حبيبتي احنا عيله رومانسيه جدا امي و والدي كل أسبوع ليهم يوم يخرجوا مع بعض
_ ماشاء الله ربنا يديم الحب ما بينكم
_ يارب ...بقولك اي
_ اي
_ تعالي نجهز الفطار مع بعض
_ لا انا عايزه اروح
_ تعالي بس لحد ما عبدالرحمن يجي وبعدها يروحك
_ هو فين مش فوق
_ اها شقته فوق بس هو في المسجد دلوقتي
_ بيصلي ده الفجر مآذن من بدري
_ هو بيصلي الفجر و يحفظ قران
_ ماشاء الله
_ طيب تعالي بس نعمل فطار الاول
_ مش انتي اللي هتعملي يا بنتي
_ وانتي كمان معايا تعالي
" سحبتها من ذراعها لكي تلهي عقلها قليلا و بدأوا في تحضير الطعام
" بعد قليل جاء عبدالرحمن و بدواوا في تناول الطعام ثم ذهبوا الي بيت ياسمين ..
Eman Saleh
وأثناء سيرهم نظرت ياسمين وجدت فارس و معه خطيبته ويضحكون سويا حبست دموعها في عيناها ؛ ود عبدالرحمن في هذا الوقت أن يقتله و لكن تحمل علي نفسه
" وصلت إلي منزلها و دلفت غرفتها وظلت تهدأ نفسها
" بعد ساعات في مكان آخر كان يفتح عيناه ببطئ شديد نظر للاسفل وجد نفسه معلق بسلاسل حديد في سقف غرفه نظر بدهشه
فارس _ اي ده انا فين
وجد من ينظر إليها بضحك شديد _هههههههه عجبك المكان و الخدمه بتاعتنا
_ عادل !!
يتبع.. الفصل 13 و 14 اضغط هنا