رواية ياسمينا الفصل الثالث عشر والفصل الرابع عشر بقلم ايمان صالح
رواية ياسمينا البارت الثالث عشر
_عادل !
_ يارب تكون مفاجاتي عجبتك
_ انت ازاي تعمل فيا كده
_ امممم متعرفش لي
_ لا معرفش
_ نزلوا طيب
" سحبه للاسفل وجعل ينظر له بقليل ثم اقترب منه و صفعه علي وجهه ونظر له بغضب ف تحدث عادل
_ اول حاجه جبتك هنا عشان نتحاسب
" صفعه ثاني علي وجهه فتحدث فارس بغضب
_ هقتلك يا عادل
_ صوتك ميعلاش
" ظل يلف حول نفسه ثم اقترب وهو يفح بين أسنانه
_ اختي ال كنت عايز تكسر قلبه ؛ لي هي عملتلك اي عشان تعمل كده فيها هي ازيتك في اي ؛ خطفتها اول حاجه و لما هربت واحنا جينه ناخده لما عملت انك جاي معايا من الاول عشان تقول كل حاجه ل رجلتك
" اقترب منه أكثر هو فارس ينظر له بدهشه
_ انت فاكر اني معرفش لعبتك الوسخه اللي انت بتلعبها معانا معرفش انك كنت بتقول كل حاجه للعصابه وانا ال سحبت المسدس منهم من غير ما اقولك عشان اطلع
"اقترب منه ثم أمسك من تلاليب ملابسه
_ ها قول بتعمل كل ده ليا انا مرضتش اخلي ياسمين تتكلم انها عرفتك من الاول عشان كده ها انطق
" نظر له بسخريه وضحك بخبث شديد
_ ههههه شكل وجعتك اووي يا عادل بس تصدق فرحان
" امسك بيده حديد واقترب منه بانفعال كاد أن يضربه ولكن ولكن استوقفه عبدالرحمن
_ لا متعملش كده
_ سيبني يا عبدالرحمن اضربه
" سحبه بقوه وابتعد عنه
_ مينفعش اهدي شويه مش كده
_ انا عايز اعرف دلوقتي انت عملت كده لي
_ هههههه هقولك عشان تولع زياده فاكر الشركه
_ شركه !!!!!
_ هههههههه ايوه هي بتاع بابا و عمي اللي بنوها مع بعض
_ اها اللي
_هي اللي معانا دلوقتي المفروض بتاعتهم هما الاتنين و انتوا ليكم فيه بس يا حرام احنا خدنها
_.....
_ ولما عمك لقيك بتفحر و عايز تعرف قال نعمل فيك كده
_ طيب اي دخل خطوبه اختي في البينا
_ بصراحه في الاول بابا اتفق بينا و قال نقولكم ان انا و ياسمين لبعض و هما متفقين ب كده بس للاسف مفيش حاجه من دي حصلت هههههههه لا و كمان اختك بصراحه عجبتني و قولت اتسلي بيها دايما كانت شاطره و ابوك كان فخور بيها يبقي لازم اضيعها و خلاص فعلا حصل الامتحان علي الابواب وهي يا حرام مزكرتش حاجه يا اما بقي تضيع سنه من حياتها و كده يبقي انا فوزت هههههههه
Eman Saleh
" ظل واقف مكانه متسمر أيعقل فارس ابن عمه هو الذي يتحدث بكل هذا الكره الشديد له و أخته
_ معقوول انت يطلع منك كل ده يا فارس
_ هههههه صدقت لعبتي مش مشكله بس خليك عارف رجالتي هيجولك
_ مش هتلحق
" "في فتره قصيره كان المكان مليئ بالشرطه وحاسرت المكان
ظابط الشرطه _كل حاجه انت قولتها متسجله يلا معانا من غير شوشره
_ خليك عارف يا عادل مش هسيبك انا هخلي بابا ي
ظابط الشرطه_ ووالدك كمان معانا يلا قدامي و شكرا يا استاذ عبدالرحمن علي مجهودك معانا
_ الشكر لك ثم الاستاذ عادل هو اللي بلغني اقول لحضرتك
_ انا
_ اها انت انت نسيت
_ا اها نسيت معلش
_ شكرا يا استاذ عادل بعد اذنكم
" رحلوا ثم نظر عادل الي عبدالرحمن
_ انا قولتلك تبلغ انا كنت عايز اقتله
_ لا انت كنت عايزني لما حكتلي اسيبك لوحدك يعني تموته
_امم ماشي يا عبدالرحمن مع اني كنت عايز اموته والله
_و تسيب اختك و امك لمين و ملك كمان
_ ما انت موجود
_ لا بس تروح ف داهيه
_يلا يا عبدالرحمن نروح
"ذهبوا كلا منهم الي المنزل
"كانت ياسمينا تستعد الي الامتحانات كانت تجمع أوراقها و دموعها علي وجنتيها و تبكي بشده
" حاولت أن تطمئن نفسها ولكن بلا فائده ..
" بعد قليل وجدت ملك تتصل بها
_ السلام عليكم
_ وعليكم السلام ازيك يا ملك
_ الحمدلله بخير انتي اخبارك ايه
_الحمدلله
_ياسمينا انا عايزاكي تهدي و متوتريش نفسك و إن شاءالله كل حاجه هتتحل
_انا مش عارفه اجمع حاجه
_ التوتر مش هيفدك خالص يا حبيبتي بصي
_ اي
_ قومي اتوضي و صلي وإن شاء الله الدنيا هتتحل
_ بس
_ مفيش بس قومي يلا قومي من مكانك
_ حاضر
" قامت من مكانها و توضئت و أدت فرضها وعادت الي مكانها
" ظلت كثير من الوقت و استيقظت طوال الليل و علي ما يبدو أنها لن تجمع شئ
Eman Saleh
جهزت نفسها و خرجت و جدت والدتها و احتضانتها
_ انتي كويسه يا ياسمينا
_ اه يا امي انا كويسه
_ انتي منمتيش
_ لا يا امي امتحان الثانويه العامه النهارده
_ ما انا عارفه اقعدي كلي
_ لا مش هقدر انا لازم امشي دلوقتي
" ذهبت الي لجنه امتحانها بعد أن تم تفتيشها ب اكمل وجهه دخلت اللجنه وهي متوتره للغايه.
" بعد قليل أمسكت ورقتها و هي تدعوه
" بدات في حل امتحاناتها وبعد نصف الوقت بكت بشده خائفه لا تعرف ماذا تفعل لا تتذكر اي شئ
" بعد انتهائها من امتحاناتها تجاهلت أصدقائها و ذهبت وهي تبكي بشده
" دلفت الي منزلها وجدتها والدتها اتجهت إليها بقلق هي و أخيها
_ في اي يا ياسمين
بدموع _معرفتش احل في الامتحان يا ماما
_ خلاص اهدي متقلقيش خير إن شاء الله
_ انا خايفه انا كان نفسي احل بس
_ اهدي اهدي إن شاءالله خير متقلقيش
Eman Saleh
" انتهت الامتحان وهي في هذه الحاله .
" الي يوم ظهور النتيجه كانت تجلس و هي تبكي و خائفه بشده .
" كان تجلس بالقرب منها ملك و عبدالرحمن ووالدتها .
" كان عادل يراقب ظهور نتيجه الثانويه العامه علي موالقع التواصل الاجتماعي .
" كانت هي مليئه بالخوف و التوتر و كل من حولها
" كان عبدالرحمن ينظر لها و يدعو الله أن يفرح قلبها بهذا اليوم .
" بعد قليل ظهرت النتيجه وأخذ عادل منها رقم الجلوس .
" ظهرت نظر عادل لها بغضب و اقترب منها بشده
_ شايفه يا ست هانم نتيجتك عامله ازاي .
" نظرت له بصدمه شديده _ اي
يتبع ..
الفصل الرابع عشر
_ شايفه نتيجت حضرتك ازاي عجبتك
" نظرت له بخوف و الدموع تتساقط من عيناها رغم عنها قرب منها النتيجه نظرت لها بصدمه شديده
_ خ خمسه و تسعين
" نظروا الجميع بصدمه شديده ثم ضحكوا جميعا وظهرت الفرحه علي وجوههم
_ الف مبروك يا ياسمينا
_ الف مبروك يا حبيبتي ومن نجاح لنجاح
" نظروا لها وجدو انها تبكي بشده وتنتحب بدون صوت اقتربت ملك إليها
_ في اي عادل كان بيهزر معاكي مبارك يا حبيبتي
" ظلت تنتحب ثم اقترب منها عادل واحتضنها بشده وملس علي شعرها .
_ حبيبتي انا كنت بهزر معاكي والله مبروك
_.....
_ طيب انتي زعلانه مني دلوقتي
" نظرت له و بكت بشده
_ م مش ده المجموع ال كان في دماغي
" اقتربت ملك و رتبت علي ظهرها
_ يا حبيبتي المفروض تفرحي مش تزعلي السنه دي كانت صعبه عليكي ف لازم تتقبليها و تحمدي ربنا انها عدت علي خير وده مجموعك يدخلك السن زي ما انتي عايزه صح
_ اها صح
_ يبقي تدخلي تتوضي و تصلي و تحمدي ربنا علي النعمه يلي عطهالك
_ ح حاضر
Eman Saleh ..
انتهت من الثانويه العامه ب ملالها و تعبها و ارهاقها بدأت تجهز و تستعد ل للجامعه بعد نتيجه الثانويه العامه لا تستطيع التفكير باي شئ من صعوبه الثانويه لقد محت تماما من تفكيرها .
" ابن عمها و عمها حكم عليهم بالسجن ورجوع ل عادل و أخته نصيبها من شركتهم التي لهم حق بها .
"كانت تعد نفسها وهي مبتسمه لذهاب لشراء ملابس الجامعه وهي في غايه السعاده تم قبولها في مدرسه الألسن ولكن يوجد بعض الألم في قلبها وهي تحاول الكثير أن تبعد اي تفكير سلبي عليها .
" حملت هاتفها وقامت بالاتصال ب ملك
_ الوو
_ يا بنتي اسمها السلام عليكم
_ طيب يا ست ملك السلام عليكم
_ وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
_ انتي فين بقي
_ تعالي عند المول .... دلوقتي
_ اي ده انتي مش هتيجي عندنا الاول
_ لا هاجي فين انتي عارفه أن الفرح بتاعنا قرب ومش هينفع اجي عندكم تعالي انتي
_ اوك سلام
_ سلام عليكم.
" أغلقت معها الهاتف وذهبت إليها نعم زواج أخيها قد اقترب بالفعل ذهبت ووصلت إليها واحتضانتها
_ وحشتيني جدا
_ وانتي كمان والله يلا ندخل
_ يلا بينا عشان الحق اجيب الحاجات بتاع فرحي متنسيش
_ اكيد انا فاكره الفرح الاسبوع الجاي يلا
"دلفوا سويا و قاموا بالشراء الكثير من الأشياء وبعد انتهاء اليوم وقفت ياسمين تنظر ل ملك و تفكر
_ هنعمل اي في الشنط دي كلها
_ مش هنعرف نشيلها استني هتصل ب عبدالرحمن عشان عادل عنده شغل و عبدالرحمن اجازه النهارده
_ بس احنا كده هنتعبوا معانا
_ ولا تعب ولا حاجه ثواني
" قامت بالاتصال به ووافق وقام بإعداد نفسه سريعا و ذهب إليهم
_ السلام عليكم
_ وعليكم السلام
" همت ياسمين بحمل الاشياء ولكن استوقفها عبدالرحمن
_ سيبيها هتبقي تقيله عليكي
_ لا مش تقيله ولا حاجه هساعدك
_ وانا مش محتاج مساعده من حضرتك
_ لا هساعدك برضه هتشيل كل ده لوحدك
_ عادي
_ لا
_ خلاص يا ياسمين سيبي عبدالرحمن يشيل ده وانتي شيلي حاجه تانيه ....احنا لازم نشيل معاك يا عبدالرحمن
_ ماشي يلا
Eman Saleh ...
" وصلت إلي منزلها بعد أن اودعتهم وصعدت نظر الي مكان فراغها و تنهد ..نظرت له أخته و ابتسمت
_ إن شاءالله كل حاجه هتبقي كويسه
_ يارب يا ملك عشان خلاص حسيت اني هستسلم
_لا متستسلمش انت قدها
_ يارب معايا لان قلبي خلاص يا ملك
_ إن شاءالله ربنا معاك
"عادوا الي منزلهم ....واتي ميعاد الزفاف وكل واحد منهم في تفكير ..
" كانت ياسمين تقف مع ملك عند الكوافير .
_ ياسمينا
_ نعم يا ملك
_معلش في حاجات طلبتها الكوافيرا مش متوفره ممكن تروحي تجبيها
_ اكيد هروح اجيبها
_ بس استني عبدالرحمن جاي معاكي عشان متمشيش لوحدك
_لا عبدالرحمن لا انا هروح لوحدي
_ لي يعني هو جاي
_ عشان بنتعبوا دايما معانا
_ لا هو مش تعبان يا ستي
_ عبدالرحمن
" نظرت خلفها وجدته يقف ويستند علي الباب ويربع يده ويبتسم
_اها عبدالرحمن مش عايزاني اجي معاكي
_ هه
_ اي ردي عليا
_ ا لا عادي
_ طيب يلا بينا عشان تلاحقي انتي كمان تجهزي
_ حاضر
Eman Saleh ..
" ذهبت معه الي مكان لكي تحضر الاشياء التي تحتاجها ملك
وأثناء سيرهم كانوا يسيرون علي الاقدام وتركوا السياره وهذا كان اقتراح عبدالرحمن .
" اثناء سيرهم توقف عبدالرحمن
_ استني يا ياسمين
_ اي
_ ثواني
" ذهب قليلا كانت توجد سيده مسنه تجلس أمام محل يبدو أنها ورود اقتربت ياسمين تتابع المشهد بفضول
" اقترب عبدالرحمن
_ خلصتي النهارده بدري
_ اها يا حبيبي عشان احضر فرح ملك
_ ماشي اقفلك المحل
_ اه يبني ربنا يخليك ..ثم نظرت إلي ياسمين ....ويخليلك عروستك قمر يبني شكلها بنت ناس
" نظرت ياسمين بدهشه ...نظر لها وابتسم ووضع يده خلف رأسه .
ثم استكملت العجوز _ لا وباين عليه بيحبك
_ هه
_ انا انا هقفلك المحل يا حاجه
" قام سريعا بإغلاق المحل وتوجه إليها .
_ هتطلعي عشان باين ابن حضرتك هيتأخر النهارده عشان مش ميعاده
_ تقريبا خلاص هطلع
_ ثواني يا حاجه
" اقترب عبدالرحمن من ياسمين قليلا
_ اطلعي انتي معاها يا ياسمين
_ نعم
_ قصدي سعديها عشان مش هعرف اساعدها فاهمه
_ ا اها اها حاضر هطلع
" اسندتها وصعدت معها اوصلتها و نزلت
_ ها طلعتيها
_ اها طلعتها يلا بقي نمشي
_ اها يلا
"وهم الرحيل ولكن وجد صوت ورأه
_ عبدالرحمن
_ اي ده محمد عامل اي وحشني يبني
_ الحمدلله بخير انت طلعت امي فوق
_ اها انا قفلت المحل وهي طلعتها
" أشار إلي ياسمين
_ شكرا والله انا كنت جاي بجري عشان الحق اطلعها شكرا لحضرتك
_ العفو علي اي
_ نستأذن احنا يا محمد
_ ماشي نتقابل في الفرح بقي
_ إن شاءالله
" ذهبوا سويا وقضوا اشيائهم ورحلوا
" انتهي اليوم وكانت ياسمين جهزت وملك علي وشك الانتهاء .
"كانت ياسمين ترتدي ميني دريس قصير و تضع المساحيق لكي تخفي بشرتها القمحيه وتبدو بيضاء وتفرد شعرها الناعم وتضع ميك اب يوضح عيونها البنيه الواسعه
"خرجت ياسمينا لكي تري من أتي لكي يأخذهم من الكوافير .
" همت بالخروج ولكن تفاجأت ب عبدالرحمن يقف أمامها الذي كان يبتسم تحول ابتسامته الي وجه غضب
_ عبدالرحمن عادل جه و
_ نهارك اسود انتي اي اللي عملاه في نفسك ده !!!!!!
يتبع.. الفصل 15 و 16 اضغط هنا