رواية زهرة قلبي الفصل العاشر 10 بقلم مريم حسن
رواية زهرة قلبي الفصل العاشر 10
"بخاف عليك ، وبخاف تنساني"
_جهه اليوم اللي ياسين اللي راجع فية مصر
ف بيت كبير ف "انجلترا" كان ياسين قاعد بيتكلم ف الفون بيجهز لكل حاجة وان خلاص نقل كل ممتلكاتة لمصر وقرر ان يعيش ف مصر
بعد حوالي خمس ساعات من وصول ياسين واستقبال زين لية ف المطار
زين باللهجة الصعيدية :واااحشنييي يواااد عميي
ياسين بنفس اللهجة = اتوحشتك كتير يا زين والله
زين ورجع للهجة المصرية : لو كنت وحشتك فعلا كنت كلمتني واطمنت علينا مش لا حس ولا خبر كدا ومنعرفش عنك اي حاجة خالص
ياسين =حقك عليا يا زين انت عارف الشغل وكمان مكنش فية وقت خالص انا كنت طاحن نفسي ف الشغل والله عشان اكبر الشركة وبدل م كانت شركة صغيرة بقيت اكبر صاحب شركات ف الشرق الاوسط وبقيت بتعامل وبعمل ثفقات مع اهم واكبر ناس ف البلد ودلوقتي بقيت صاحب اكبر شركات ف البلد "السيوفي جروب"
زين : خايف عليك يابن عمي والله ،بس المهم انك بخير
ياسين= متخافش يا زين وكمان دانا اعمل اي حاجه براحتي دانا اخويا وابن عمي يبقي المقدم زين السيوفي
زين : يراااجل 😂 ربنا يخلينا لبعض يحبيبي ،، هاااا قولي عملت اي يبن بدر ف انجلترا والحلوين اللي هناك
ياسين = ولااا اي حاجة ولا واحدة منهم قدرت تلفت نظري انا ملفتتش نظري ولا خطفت قلبي الا هيا واحدة بس وراجع عشانها
زين وفهم قصدة ع مين: ربنا يريح قلبك يابن عمي ويرجعكو لبعض
ياسين = ياااارب ، بعدها سرح شوية وافتكر حب حياتة اللي بسببها سافر
Flash back...
وهما صغيرين
كانت هيا بترسم وياسين راحلها
ياسين: بترسمي ايه يحلوة
البنت = برسمك، بص اي رايك حلوة صح
ياسين = حلوة عشان انتي اللي رسماها
البنت =تعرف هبطل ارسم امتا
ياسين : امتا؟؟
البنت : لما نبطل انا وانت نتكلم وتبطل انت تسأل عني ،انت اللي بتديني امل ف كل حاجة يا ياسين انت متعرفش انا بحبك اد ايه
ياسين =بجد بتحبيني
البنت واتكسفت جدا : ايوا
ياسين ومسك ايدها وقالها ربنا يخليكي ليا يستي ومتقلقيش هفضل قاعد علي قلبك لحد اما اموت
البنت :بعد الشر عليك متقولش كدا تاني
Back....
فاق ياسين من سرحانة ولقي زين بيكلمو
زين :اي يبني سرحت ف ايه بقالي ساعة بكلمك وانت ولا هنا
ياسين =هاااا لا عادي دي حاجة تافهه
بعد ساعات مش كتير....
وصل زين وياسين البيت ودخل ياسين وكان الكل ف انتظارة ومامتة حضنتة جدا وابوة واخواتة وسلم علي جدة ومرات عمة ، كانت صفية واقفة وكان نفسها تنط علية تحضنة وتقولو وحشتني بس فضلت واقفة ساكتة ، وصل ياسين عند صفية وبصلها وفضل باصصلها جامد
ياسين : ازيك يا صفية
صفية = كويسة حمدالله ع سلامتك
ياسين =الله يسلمك ، واستاذنت منهم وطلعت لاوضتها وقفلت ع نفسها الباب
كان زين بيدور ع زهرة بعينة لحد ما لمحها خارجة من المطبخ
وراحت سلمت ع ياسين ووقفت جمب زين
زين بصوت واطي: وحشتيني
زهرة واتكسفت جدا = زين لم نفسك احنا مش ف اوضتنا
زين :الله مراتي وانا حر يستي اعمل اللي انا عايزة محدش لية حاجة عندي مراتي وانا حر فيها
زهرة = والله امممممم عالعموم محدش واحشني ادك ف الكام ساعة دول و ابتسمتلة ومشيت راحت تحضر مع مامت زين وياسين الاكل ، حضرو الاكل وقالت لهم ان هيا هتطلع تنادي ع صفية ، راح ياسين سبقها وقال : لااا خليكي انتي ارتاحي انا كدا كدا طالع اوضتي اغير هبقي انادلها
زهرة وابتسمتلة = شكرا يبشمهندس هنتعبك معانا
ف اوضهه صفية كانت قاعدة سرحانة وفجأة طلعت حاجات وورق من تحت السرير ، كانو عبارة عن اسكتشات رسم وحاجات كتير بتخص الرسم "كانت صفية شاطرة وموهوبة جدا ف الرسم وبرغم كدا دخلت السن " فضلت بصة ف الاسكتشات الكتير اللي كان معظمها صور ل ياسين وقعدت تعيط وافتكرت الموقف "اللي انا حكياة فوق لما ياسين سرح" وفجأة لقت اللي واقف ومربع ايدة ، اتخضت جدا
صفية :ياسين انت اية ال جابك هنا
ياسين ودخل لقي الورق محطوط ع الارض ومليان تراب هو وحاجات الرسم : بطلتي رسم يعني يبنت عمي
صفية : دا شئ ميخصكش ابطل اكمل دا شئ ميخصكش ، والله مش انت اللي سافرت
ياسين =غبية وهتفضلي طول عمرك غبية ،بس لا يا صفية دا شئ يخصني فاهمة انتي كلك ع بعضك تخصيني ويلا انزلي عشان تاكلي
صفية :انا مش عاوزة اكل
ياسين = طيب براحتك ، وسابها ومشي
صفية وفضلت واقفة متنحة هو اصلا ازاي يعاملني كداااا هو مفكرني ايه هاااا مفكرني ايهه متغيرتش
ف اوضت زين وزهرة
زين كان واقف قدام زهرة وراح ساحبها لية اكتر ومبقاش في فاصل بينهم
زين :وحشتيني
زهرة وحطت ايديها ع كتفة وبدات تلعب ف شعرة وقالتلة :وانت كمان جدا جدا جدا
زين :غمضي عينك
زهرة ورفعت حواجبها وقالتلة ليه ؟
زين =غمضي بس ، غمضتت زهرة عنيها وراح زين ملبسها سلسلة دهب مكتوب عليها
"زهرتي " زين :فتحي
زهرة وفتحت عينها وزين وقفها قدام المراية تشوفها
زهرة : الله بجد يا زين دي جميلة اووويييي بجد ربنا يخليك ليا يروحي بحبك جداااا وباستة من خدة
زين =انا بقي يستي مش بحبك ، انا متيمم بيكي يا زهرتي انا عديت ليڤل الحب دا من زمان اوي
كانت زهرة واقفة فرحانة جدا وبصة لعيونة ودمعت وقالتلة : انا بحبك جدا يا زين بجد انت سندي وعوضي ف الدنيا دي بجد ربنا يخليك ليا يحبيبي
زين = انا مش عاوز اشوف دموعك دي تاني طول م انا موجود فهمة ، ربنا يقدرني واسعدك يحبيبتي 🤍 ،، ومتخدنيش ف دوكة كدا وقرب منها اكتر واكتر وراح طبع قبلة طويلة ع شفايفها وقالها بحبك
"انت العوض عن الف شخص ،
أنت عمري الثاني ♥️'.
الفصل الحادي عشر اضغط هنا