Ads by Google X

قصة زينة وزين والطفل يوسف الفصل الثاني 2

الصفحة الرئيسية

 رواية زينة وزين والطفل يوسف الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين خالد

زينة وزين والطفل الفصل الثاني 2

=إستني ، أنا محتاجه أشوف يوسف
-تمام ، بكره هجيبه معايا وآجي
"مشي وأنا قومت دخلت أوضتي من غير ما أقول لماما حاجه ، مكنتش عايزه أتكلم .. كنت عايزه أقعد ع سريري وأفكر ، الموضوع معقد بشكل كبير من جهة في يوسف إلي خسر أمه ومن وقتها مبيتكلمش وتقريبًا دخل ف حالة إكتئاب .. هو من حقه يكونله أم زي بقيت الأطفال ويحس بالحب والحنية وميتحرمش منهم .. ومن جهة في أبو يوسف وإلي عرفت إن إسمه زين .. هو قال إنه رافض فكرة الجواز بعد مراته يعني مفيش أمل إنه يحبني أو يكونلي مكان ف قلبه أو حتي يعتبرني مراته وهيتجوزني بس علشان إبنه .. ومن جهة ف أنا ، أنا كمان نفسي أحب وأتحب .. عايز الراجل إلي أحبه وأتجوزه يكون بيحبني وقلبه يبقي ليا وملكي ، من حقي أتجوز شاب متجوزش قبل كده وأكون أول واحدة ف حياته وقلبه ! ، صداع مسك ف دماغي .... خدت مسكن ونمت"
-إصحي يا زينة !
=خير يا ماما؟
-أنتِ نايمة من إمبارح ، إيه كل دا نوم؟ ، قومي إحكيلي إيه إلي حصل
=زين ويوسف جايين النهارده يا ماما فإعملي أكل كويس علشان يوسف
-يوسف؟ ، يوسف مين؟
بتلقائيه=إبني ... قصدي إبن زين
"مش عارفه إزاي الكلمة دي طلعت مني ، بس حسيت إن قلبي إلي قالها مش لساني ، معقول دي تكون إشارة؟ ، قومت غسلت وشي ودخلت المطبخ أساعد ماما ف الأكل ودي حاجة أول مره أعملها .. أنا مبحبش المطبخ ولا شغله ، بس كنت حابة أخش أجهز الأكل علشان يوسف .. والغريب إني كنت فرحانة وأنا بعمل دا ! ، بعد شوية الباب خبط فعرفت إنهم وصلوا خليت ماما تفتح ودخلت أوضتي غيرت هدومي وطلعت ... كنت متشوقة أوي أشوف يوسف وأعرفه .. دخلت الصالون وأنا عيني بتدور عليه .. كان قاعد ع الكرسي بيفرك ف إيده وباصص ف الأرض وزين كذلك الأمر ! ، كان طفل زي القمر وملامحه بريئة وهادية بس حزينه .. قربت منه ومسكت إيده فبصلي"
إبتسمت-إذيك يا يوسف؟
بصلي وسكت=....
إبتسمت-إيه دا مش هترد عليا؟
"فجأه لقيته قام وحضني وقال ببراءة"
=أنتِ هتكوني ماما صح؟
"قلبي وجعني ، وجعني بدرجة كبيرة ... بصيت ع ماما وزين ولقيتهم بيبصوا ف الأرض ... للحظه نسيت أحلامي ونسيت كل تفكيري ولقيتني بعيط ف حضنه وبحاوطه بإيدي .. غمضت عيني"
-أيوه يا حبيبي ... هكونلك ماما ... هكون ماما لأحلي يوسف ف الدنيا كلها
"شوفت الصدمه ف عين ماما والراحة ف عين زين ... بس الأهم من دا كله .. كانت الفرحة إلي شوفتها ع وش يوسف .."
طلع من حضني وهو بيمسح دموعي-ماما مينفعش تعيط ، بابا قالي إلي بيعيط بيبقي زعلان ... وأنا مش عايزك تكوني زعلانه ... علشان يوسف ميزعلش
إبتسمت=مش كل الناس بتعيط علشان زعلانه ... في ناس بتعيط لما تكون فرحانة .. وأنا فرحانة علشان هكون مامة يوسف
-يعني هتفضلي معايا ومش هتسيبيني زي ماما هنا؟
هزيت راسي بمعني لا وكملت=ماما هنا مسابتكش .. ماما هنا بتشوفك من فوق وهي معاك دايمًا
-بس أنا مش بشوفها
شاورت ع قلبه=علشان هي هِنا ، هي عايشة جواك ... مش مهم تكون شايفها بس المهم إنك تحس بيها ، إتفقنا؟
إبتسم-إتفقنا
"ماما ف الأول كانت معترضة ع قراري بس أنا أقنعتها فوافقت .. هي كان صعبان عليها يوسف بس ف نفس الوقت هي كانت خايفه عليا ودا من حقها كأم ... ومن فطرة الأم إنها تخاف ع ولادها من الهوا الطاير ، إتجوزت أنا وزين .. عملنا فرح صغير ودا كان طلبي لأني مكنتش حابة حد ييجي ويقولي كلام ملوش لازمه ، دخلت البيت .. كان منظم وشكله يخطف القلب ... كان متعلق ع الحيطة ف الصالة صورة لزين وهنا ويوسف للحظه حسيت بغصة ف قلبي ... مش عارفة سببها بس يمكن علشان أنا مش هعرف أكون مكانها ف حياتهم ف يوم من الأيام ، زين بصلي فشافني ببص للصورة وعيني دمعت راح قدام الصورة وكان هيشيلها فوقفته"
-سيبها مفيش مشكله !
=هحطها ف أوضتي
-وليه متسبهاش هنا؟
=أنتِ وافقتي تساعدي يوسف فأظن إن أقل حاجه أعملهالك إني أحترم مشاعرك
"خد الصورة ودخل أوضته وأنا إبتسمت ... بدأت أتحرك ف الشقه وأنا بتفرج عليها ، لقيت يوسف بيشدني من الفستان"
-ماما .. ماما
إبتسمت ونزلت لمستواه=أيوه يا يوسف
-أنتِ هتنامي فين؟
"بصيت عالشقة وأنا مش عارفه هنام فين فعلًا .. زين خرج من الأوضه وشاورلي ع أوضه جنب أوضته"
-ماما هتنام ف الأوضة دي يا يوسف
مط شفته لتحت بزعل=يعني مش هتنام جنبي؟
"كان زين هيتكلم فغمضتله عيني وإبتسمت كأني بقوله أنا هتصرف"
-يوسف ليه أوضته ... وكمان زين ليه أوضته ، يبقي زينة المفروض يكون ليها أوضتها علشان محدش فينا يزعل .. صح يا يوسف؟
بصلي ومردش=....
-طب أنا عندي حل ! ، إيه رأيك أبقي أقعد معاك لحد ما تنام وبعدين أروح أنام ف أوضتي؟ ، أصل سريرك صغنون ع أدك ومش هنعرف ننام عليه إحنا الإتنين .. ها موافق؟
إبتسم بفرحة=موافق.. يتبع الفصل الثالث اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent