رواية عشق السيف (اسيل وسيف) البارت الحادي عشر 11 بقلم بسملة محمود
رواية عشق السيف الفصل الحادي عشر 11
فجأة اسيل زقت سيف بعيد عنها جامد
سيف بص لاسيل بصدمة وغضب وسابها وخرج م الاوضة بسرعة
اسيل قعدت تاخد نفسها بسرعة وكأنها كانت علي وشك الموت ...قعدت اسيل ف السرير وهي ضامة رجليها وبتعيط وفضلت مدة علي كدة ....بعد شوية سيف دخل وكان باين عليه انو متعصب جامد اول م دخل لمح اسيل وهي ضامة نفسها وبتعيط سيف مستحملش يشوفها كدة وقلبه وجعه
سيف بحنية اخد اسيل ف حضنه وفضل يطبطب عليا لحد م بطلت عياط
اسيل بدموع: أنا اسفة والله اسفة
سيف: شششش متتاسفيش خلاص انا وعدتك اسيبك فترة لحد م تعرفيني أنا اسف اني عملت كدة
اسيل حضنت سيف ونامت ف حضنه ..سيف علي قد م كان مدايق بس اتبسط أن اسيل معاه وف حضنه وقال ده كفاية عليا .....تاني يوم الصبح
اسيل صحيت وباست سيف م خده
سيف فتح عينيه وبصلها وضحك: الي يشوفك دلوقت ميشوفكيش امبارح
اسيل : طب يلا ورانا شغل وبطل لكاعة
سيف بابتسامة : يلا بينا
بعد شوية سيف كان جهز هو واسيل واخدها وطلعو علي الشركة ...اسيل قعدت ف مكتبها وبتشتغل علي الملفات اللي معاها بعد شوية قاطعها خبط علي الباب
اسيل : ادخل
دخلت سارة واحدة م موظفين الحسابات
سارة بإحراج : أنا كنت عايزة حضرتك ف حاجة بعيدة عن الشغل
اسيل باهتمام: اتفضلي ي سارة
سارة قعدت وبصت للأرض وبعد شوية اتكلمت : بصي ي مدام اسيل أنا يتيمة الأب والام وماليش اخوات ولا سند ف الدنيا ..أنا بشتغل هنا ف الشركة م 3 شهور ودائما كان مستر أحمد قدوتي ومرة ف مرة بدأت اعجب بيه وهو اخد بالو م اعجابي بيه مرة ف مرة قالي أن هو بيحبني وانا فرحت اوي اخيرا هيبقالي حد بدل م أنا لوحدي ..استغل وحدتي واحتياجي لحد ف حياتي وارتبط بيا ووعدني ب الجواز ...حصل بينا حاجات وانا عشان كنت بحبه وواثقة فيه معترضتش علي حاجة و ف مرة اكتشفت اني حامل
اسيل بشهقة: ايييي
سارة بدموع: ايوا ولما واجهتو ضربني لحد م سقطت وطردني برا البيت وكان هيطردني برا الشركة كمان لو فتحت بوقي لمخلوق ب الي حصل بينا ف سكتت ..بس م اسبوع بدأ يهددني ب الصور اللي معاه ليا وانو هيفضحني وانا ماليش حد
اسيل بتاثر ل حكايتها: أنا هساعدك وهقول لسيف
سارة بذعر: بلاش سيف بيه يعرف احمد هيبهدلني ويفضحني
اسيل : طب أنا اساعدك ازاي
سارة بدموع: كل اللي عايزاه م حضرتك تقابليه وتكلميه هو عارف ان مليش حد عشان كدة بييجي عليا
اسيل بسرعة: أنا هساعدك متقلقيش
سارة : بجد يعني هتساعديني
اسيل بطيبة : ايوة هساعدك وان شاء الله خير
سارة : طب بالله عليكي يبقا سر بيني وبينك بلاش مستر سيف يعرف
اسيل بعد تفكير : خلاص ماشي وعد
سارة : ماشي
...سارة بعد م خرجت م عند اسيل
سارة : الو
الشخص :عملتي اي
سارة : كلو تمام
الشخص : تمام حصليني ع الفيلا يلا
سارة : حاضر
بعد فترة اسيل كانت خلصت شغل بس قعدت تفكر في موضوع سارة ...قاطع تفكيرها دخول سيف عليها
سيف: حبيبتي القمر بتعمل اي
اسيل : ولا حاجة خلصت اهو بس بفكر ف حاجة
سيف وهو قاعد قصادها: حاجة اي
اسيل بصت لسيف وبعدين افتكرت أنها وعدت سارة متحكيش حاجة ..اسيل بهدوء : ابدا ده انا كنت بفكر اروح ازور ماما أصلها وحشتني
سيف : روحي ي قلبي وقت م تحبي
اسيل بصت لسيف بحنان : طب يلا بقا عشان أنا جعانة
سيف : يلا ي حبيبتي....واخدها سيف ومشيو
عدا اليوم عادي وم غير اي حاجة جديدة ...وتاني يوم اسيل صحيت ونزلت فطرت مع سيف وعتمان ورقية وكوثر
وفجأة فونها رن ب رقم سارة
اسيل استأذنت وطلعت ترد برا وعيون سيف مرقباها ....
بعد شوية اسيل رجعت واستاذنت سيف أنها تروح لامها دلوقتي
سيف : ماشي بس خدي معاكي السواق ب العربية
اسيل بتوتر : لا لا أنا سارة صاحبتي هتعدي عليا وهنروح سوا
سيف : مين سارة دي
اسيل : دي واحدة صاحبتي م الجامعة
سيف : طب تمام بس خلي بالك م نفسك
اسيل: حاضر متقلقش
سيف قام وباسها م رأسها وسابها تمشي ...
اسيل طلعت لاقت سارة مستنياها ب عربيتها
اسيل: ازيك ي سارة عاملة اي
سارة: تمام يلا بينا
اسيل : يلا
سارة واسيل وصلو كافيه علي البحر واول م دخلو سارة استأذنت اسيل أنها تعمل تليفون وراجعة وسابت اسيل لوحدها مع احمد لكن كان فيه عيون بتراقبهم
احمد : اسيل هانم بنفسها هنا
اسيل ب قرف: أنا مكونتش هاجي لولا البنت الغلبانة اللي عملت فيها كدة وفاكر أن مالهاش حد
احمد بتسليه : وهو انتي بقا اللي هتاخدي حقها مني
اسيل بقوة : ايوة طبعا
احمد قرب م اسيل جامد ومسك ايديها .....ف اللحظة دي اسيل قامت اتنفضت وزعقت فيه : انت بني ادم حيوان وانا غلطانة اني جيت اتكلم معاك ...وطلعت تجري ...جات سارة بعدها
سارة : عملت أي
احمد بابتسامة خبيثة: كلو تمام يلا روحي الحقيها عشان ننجز كل حاجة ..
سارة جريت ورا اسيل
سارة بحزن مزيف : أنا اسفة والله حقك عليا أنا مكونتش اعرف أن ده هيحصل خلاص انا مش هدخلك معايا ف حوراتي
اسيل بطيبة : بطلي عبط احنا اخوات وانا هساعدك فعلا
سارة حست بندم م اللي بتعملو مع اسيل بس هي مش بايديها حاجة
سارة اخدت اسيل وصلتها لبيت مامتها ومشيت هي
ف مكان تاني
امجد: ها اخدت الصور الي طلبتها
احمد.: عيب عليك الصور اهي
مايا بغل : وقعت تحت ايدي ومحدش.هيرحمها يلا ابعت الصور
امجد وهو بيشرب الخمر كعادته: متبقيش غبية لو بعتنا الصور مش هنستفيد حاجة كوثر هانم بلغتني أن سيف بقا بيعشق وجود اسيل ومش سهل يصدق اي حاجة ف لازم نتكتك كدة ونخليه يشك فيها عشان خطتنا تنجح
مايا بغل : يعني اي خلاص بقا بيحبها
امجد وهو بيشرب م الكاس: تصرفاته بتقول كدة ف لازم نتصرف ف اسرع وقت
احمد بخبث: متقلقش كل حاجة متظبطة وسارة هتاخدها عندها شقتها كل يوم عشان سيف يشك فيها
امجد بضحك: دي باينها هتولع ...قومي ي مايا كلمي ماما وطمنيها أن الخطة ماشية كويس
مايا بسعادة : حاضر..
قامت مايا تكلم كوثر وتعرفها أن خطتهم عشان يوقعو بين اسيل وسيف ماشية كويس.. يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا