Ads by Google X

رواية عشق السيف الفصل الثالث عشر 13 - اسيل وسيف

الصفحة الرئيسية

رواية عشق السيف (اسيل وسيف) البارت الثالث عشر 13 بقلم بسملة محمود

رواية عشق السيف كاملة

رواية عشق السيف الفصل الثالث عشر 13

ف قصر المنشاوي وتحديدا في اوضة سيف 
اسيل قامت م علي الارض وبصت بصدمة لسيف 
سيف بصلها بجمود وإتكلم: اياكي تفكري تقربي مني تاني مهما حصل انتي فاهمة
اسيل بدموع : ليه بس كدة ي سيف مش انت بتحبني وانا بحب..
قاطعها سيف بحدة : اخرسي ..أنا محبش واحدة زيك انتي هنا مش اكتر م موظفة عندي جاية تقضي مهمة ف وقت معين وهرجعك مكان م جيبتك
اسيل بصدمة م كلام سيف قربت منو : سيف انت بتهزر صح 
سيف ببرود: وانا ههزر معاكي ليه اصلا انتي تطلعي اي عشان اهزر معاكي 
اسيل بدموع: اومال ليه كنت بتتعامل معايا حلو الفترة اللي فاتت وقولت انك عايز تكمل جوازنا 
سيف ببرود: عشان كنت عايز اخد منك حاجة معينة ..ثم تحولت نظراته لها ل نظرات قرف واشمئزاز وكمل ..بس طلعتي رخيصة وانا ماليش ف البضاعة الرخيصة 
اسيل بانهيار : انت بتقول اي انت استحالة تكون سيف استحالة حرام عليك عملتلك اي لكل ده 
سيف بجمود: ولا تقدري تعملي اصلا انتي  حشرة يوم م تعملي حاجة متعجبنيش افعصك برجلي 
اسيل بصريخ: انت لا يمكن تكون بني ادم حسبي الله ونعم الوكيل فيك أنا بكرهك بكرهك ....طلعت اسيل تجري علي اوضتها وهي بتعيط ومنهارة ...سيف قعد بارهاق علي الكرسي 
سيف لنفسه : كسرتيني ي اسيل وكسرتي قلبي عمري م هسامحك ي اسيل علي قد م حبيتك علي قد م كرهتك بعد اللي عملتيه ...
عند اسيل فضلت تعيط لحد م نامت م كتر العياط ..
تاني يوم الصبح اسيل صحيت وبدأت تفتكر كل حاجة كانت تتمني إن اللي حصل ده كان مجرد كابوس بس اتحسرت لما لقت نفسها لسة بنفس فستان امبارح ...
قامت اسيل اخدت دش واتوضت وصلت وفضلت تبكي وتدعي ربنا كتير ..بعد شوية لبست ونزلت تشوف سيف ..اسيل نزلت لقت سيف ف اوضة السفرة وبيفطر 
اسيل بصت لسيف ومردتش لكن كانت صدمتها الكبيرة لما لاقت مايا داخلة عليهم ومعاها شنطة كبيرة 
مايا بخبث : هاي ي سيفو وقربت منو وباستو ف خده 
سيف بجمود : هاي ي مايا اتفضلي اقعدي ...وده كلو قدام اسيل .
سيف بص لاسيل بجمود: لو مش هتاكلي متفضليش واقفة كدة وامشي 
اسيل بكسرة : أنا فعلا مش هاكل بس انا رايحة ل ماما شوية 
سيف قام بحدة ومسك اسيل م دراعها ب قسوة : مافيش مرواح ف حتة ومافيش خروج م القصر ده انتي فاهمة  ...واعملي حسابك انك مرفودة م الشركة 
اسيل بزعيق : انت بتقول اي وازاي تمنعني م الخروج انت مش قولت اني ب النسبالك موظفة يبقا مخصكش 
سيف ببرود : لا تخصيني ثم أكمل بسخرية ..انتي قدام الناس كلها مدام اسيل المنشاوي يعني تحترمي اسمي وسمعتي 
اسيل بحدة : وانا امتي بقي محترمتهاش ي سيف باشا 
سيف : عمرك م احترمتيها بس اقول اي بقا اهو كلو م اصلك الواطي 
ارتفعت ضحكات مايا بشماتة بس المرة دي سيف مسكتهاش ..
سيف بجمود: اعملي حسابك أن فرحي علي مايا اخر الاسبوع وهي صاحبة القصر م هنا ورايح ومش عايز اي مشاكل ولا طولة لسان منك 
 اسيل بصت ل مايا وبعدين ل سيف بكسرة  : الف مبروك عن اذنكو....اسيل قالت جملتها دي وطلعت علي  اوضتها ...
سيف قعد علي الكرسي وكان حاسس ان روحو بتتسحب منو ب البطئ وقام بسرعة وخرج برا القصر خالص 
اسيل طلعت اوضتها وفضلت تبكي جامد ورفضت أن حد يدخلها اوضتها م الخدم ودورت علي تليفونها عشان تكلم أهلها بس ملقتهوش لا هو ولا اللاب توب  ف عرفت أن سيف أخدهم ..
قامت اسيل ببطئ وبصت للمراية لقت وشها بهتان خالص ولسة صوابع سيف معلمة علي وشها ف قعدت ع الأرض وانهارت وبدأت تعيط بصوت عالي جدا لحد م نامت مكانها 
عند سيف كان وصل شركته و م ساعة م وصل وهو متعصب وبيتخانق مع الكل
عدي : مالك ي سيف فيه اي م الصبح وانت مبهدل الدنيا 
سيف بعصبية : مافيش ي عدي واتفضل روح خلص الصفقة عشان أنا تعبان ومش قادر اشتغل انهاردة 
عدي قام بكل هدوء عشان ينفذ كلام سيف لانه عارف صاحبه كويس مبيتكلمش لما بيبقي عصبي 
سيف قعد وريح ضهره علي الكرسي وفضل يفكر ف اسيل و ف الي عرفه عنها لحد م دماغه وجعته م التفكير في قرر يرجع القصر ..
ف قصر المنشاوي كانت كوثر ومايا قاعدين بيضحكو وبيحتفلو أن خطتهم الخبيثة نجحت 
مايا : بس ي ماما هو مطردهاش ولا طلقها احنا لازم نغورها م هنا قبل م سيف يعرف كل حاجة 
كوثر بخبث : عيب عليكي وهي دي حاجة تفوتني أنا بس مستنية الفرصة المناسبة وهظبط كل حاجة 
مايا:ي ريت ف اقرب وقت عشان خايفة سيف يعرف وكل حاجة تتهد علي دماغنا
كوثر : متقلقيش أنا هتصرف 
بعد شوية سيف رجع القصر وكان باين عليه التعب 
مايا اول م شافت سيف جريت عليه 
مايا بدلع : سيف حبيبي كويس انك رجعت تعالي يلا عشان نظبط كل حاجة لفرحنا 
سيف بلا مبالاة : اعملي الي انتي عايزاه وابقي ابعتيلي الفواتير وانا همضي ..وسابها وطلع 
مايا بغيظ : شايفة ي ماما 
كوثر : معلش اصلو مصدوم شوية بكرا ينسي ي روحي ويفضالك المهم انتي متاكده أن العملية نجحت وكلو تمام 
مايا بثقة وهي بتحط رجل علي رجل : ايوا طبعا متقلقيش
كوثر بخبث:تربيتي ...وفضلو الاتنين يضحكو ويخططو للفرح 
سيف طلع اوضته ودخل اخد دش وطلع قعد علي السرير وفضل يبص للاوضة قد اي الاوضة وحشة م غير اسيل م غير ضحكتها وجنونها وحنانها ....مابقاش عارف يقعد ف الاوضة م غيرها الاوضة بقت كئيبة اوي ...بص للساعة لقاها 9 بليل ف حاول ينام لكن مقدرش هو خلاص كان اتعود ياخدها ف حضنه 
سيف زفر بقوة: يووووو شكلي مش هنام ف الليلة السودة دي ...دي واحدة خاينة وتستاهل كل اللي يجرالها ...بس هي مش باينة ليه لا تكون هربت أنا لازم اشوفها
قام سيف بعد م اقنع نفسه بحجة انها ممكن تكون هربت عشان بس يشوفها ويتطمن عليها 
فتح سيف باب اوضة اسيل لقاها نايمة علي السرير وحاضنة المصحف ...للحظة بصلها بحزن وندم قبل م يفتكر الصور وكل اللي عرفه عنها ف يخرج ويرزع الباب جامد 
قامت اسيل مزعورة م رزعة الباب بس ملقتش حد ف قررت تتوضي وتصلي تاني 
عدا تلات ايام وسيف بيتجنب يشوف اسيل أو يحتك بيها وكان بيهرب دائما م مايا ولزقتها فيه ويروح الشركة  واسيل مكانتش بتخرج م اوضتها ...أما مايا ف كانت مشغولة بأنها تصرف وتكلف عشان تعمل فرح يحكي بيه كل أصحاب الطبقة المخملية وكمان أمرت الصحفيين ينزلو الخبر ف كل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي 
ف المانيا 
رقية بصدمة : الحق ي جدي 
عتمان بقلق : فيه اي ي رقية 
رقية وهي مصدومة : في خبر بيقول أن انهاردة
  فرح سيف علي مايا 
عتمان بصدمة: انتي بتقولي اي 
رقية : والله هو ده اللي حصل أنا بقالي اربع ايام بحاول اوصل لاسيل بس كانت قافلة فونها ف افتكرت أنها ممكن تكون هي اللي قفلاه عشان تقضي وقت مع سيف 
عتمان بغضب.: أنا لازم أنزل مصر حالا وأشوف اي اللي بيحصل ولو طلع اللي ف دماغي صح أنا مش هرحمه 
عند سيف ف الشركة دخل عدي بعصبية ورمي الدعوة علي مكتب سيف 
عدي بعصبية : تسمح تقولي اي ده 
سيف ببرود : دعوة جوازي 
عدي بزعيق : جواز مين ي سيف اومال اسيل دي ايه... قرطاس لب!!!
سيف ببرود : اسيل مجرد واحدة هتأدي مهمة وهطلقها 
عدي بزعيق : أنا معرفش اي اللي خلاك تعمل كدة بس هتندم ي سيف وساعتها اسيل مش هتسامحك 
سيف بزعيق: تغور ف ستين داهية هي اصلا متهمنيش 
قاطع كلامهم دخول نور بعضب
نور بزعيق : اسيل فين ي سيف وديت صاحبتي فين 
سيف ببرود : صاحبتك لما تخلص اللي وراها هرجعهالك 
نور بزعيق: انت اوسخ واوطي حد شوفته ف حياتي انت متستاهلهاش رجعلي صاحبتي والا اقسم بالله لاقتلك 
سيف بغضب : غوري اطلعي برا انتي مرفودة واياكي اشوف وشك هنا تاني 
نور وهي بتحاول تعدي م عدي اللي ماسكها : سيبني عليه وديني م هرحمك 
عدي وهو باصص لسيف بغضب : يلا ي نور وانا اوعدك انتي هرجعهالك يلا 
...طلع عدي مع نور بصعوبة واخدها روحها البيت 
عند سيف مقدرش يقعد في الشركة اكتر م كدا و رجع ع القصر وهو متعصب كالعادة ..قابلته شادية الشغالة 
شادية بقلق : سيف بيه 
سيف بحدة : عايزة اي 
شادية بخوف: أنا اسفة ي بيه مافيش حاجة خلاص 
سيف بزعيق : هو ايه اللي مافيش حاجة اتنيلي قولي فيه اي 
شادية : اصل اسيل هانم بقالها تلات ايام مخرجتش م اوضتها وكل م أدخلها الاكل ارجع الاقيه زي م هو وماكلتش منو غير حاجات صغيرة دي تقريبا بقيت هيكل 
سيف وحس بنغزة ف قلبه ..بصلها بجمود : طب روحي انتي 
طلع سيف علي اوضة اسيل لقاها قاعدة ع الكرسي اللي جنب البلكونة وضامة رجليها وساندة عليها برأسها وباصة لتحضيرات الفرح اللي ف بتتعمل ف الجنينة و ودموعها بتنزل في صمت 
سيف قلبه وجعه علي حالها بس فكر نفسه ب اللي عملته ف حقه 
سيف بجمود : مبتاكليش ليه ولا عايزاهم يقولو اني بعذبك
اسيل بصتلو بدموع وكسرة ومردتش 
سيف بحدة قرب منها ومسكها م دراعها وقومها ف بقت واقفة قصائده: لما ابقي بكلمك تردي عليا انتي فاهمة 
اسيل بصوت يكاد يكون مسموع : طلقني ي سيف 
سيف حس كأن حد بيدوس علي قلبه اول م سمع كدا 
سيف بغضب : سمعيني كدة قولتي اي 
اسيل مكانتش قادرة تقف م الضعف الي بقت فيه ف قعدت علي الكرسي  لكن سيف شدها ووقفها تاني
سيف بحدة : قوليلي بقا عايزة اي كدة عشان مسمعتش 
اسيل وهي بتحاول تقاوم الاغماء اللي حاسة بيه : بقولك طلقني أنا مبقاش ليا لازمة عندك وجوازك م مايا هيكمل اتفاقك مع جدك 
سيف بجمود : وانا مش هطلق طبعا عايزاني اطلقك عشان تاخدي المؤخر وتلفي علي حل شعرك زي م انتي عايزة 
اسيل بدموع: أنا مستعدة أتنازل عن المؤخر بس طلقني وسيبني ارجع لاهلي 
سيف بجمود : ده بعدك 
اسيل بانهيار : مش هسامحك ي سيف انت سامع مش هسامحك أنا معرفش أنا عملتلك اي لكل ده بس انا مش هسامحك ولو رجعت اعتذرت مليون مرة 
سيف مقدرش يستحمل يشوفها كدا ف خرج برا الاوضة بسرعة وطلع اوضته
بعد م سيف خرج م الاوضة اسيل أغمي عليها .....بعد شوية شادية دخلتلها ب الاكل زي كل يوم لاقيتها مغمي عليها فوقتها وضغطت عليها عشان تاكل وأديتها دوا وسابتها تنام وخرجت تساعد ف تجهيز الحفلة 
عدي الوقت بسرعة وجه وقت حفلة جواز مايا وسيف الي كانت مليانة ب الصحفيين و ب اكبر رجال الأعمال ف الشرق الأوسط  لحضور حفل زفاف حفيد المنشاوي الكبير 
مايا كانت ف أوضتها لابسة فستان ابيض طويل وضيق ن اوله الاخره كأنه جلد ثاني ليها ...عاري الكتفين ومرصع ب الالماظ ومفتوح م عند أحد فخذيها ..ولمت شعرها علي هيئه كحكة منظمة ولبست تاج م الالماظ وطرحة طويلة 
كوثر بفرحة: حبيبت قلب مامي زي القمر 
مايا بسعادة حضنتها : حبيبتي ي ماما ...عملتي اي ف موضوع الزفتة دي 
كوثر : متقلقيش كلو هيخلص وانتو ف الحفلة م غير م حد يحس ب حاجة 
مايا بسعادة : اخيرا هخلص منها 
ع الجانب الآخر كان سيف بيظبط نفسه قدام المرايا بملامح جامدة كان شكله وسيم ب بدلته التوكسيدو السوداء و ب ريحة البرفيوم بتاعته المميزة بس كل ده ميجيش حاجة جمب ملامحه الجامدة والقاسية
سيف خلص لبس وخرج م اوضته والقي نظرة أخيرة علي اوضة اسيل قبل م ينزل ...سيف نزل الجنينة اللي كانت متزينة احسن م احسن قاعة ف مصر ماهي مايا كلفت وصرفت بقا ....سيف بدأ يستقبل الحضور وتهانيهم ليه بوش جامد خالي م التعابير ..بعد فترة مش قليلة مايا نزلت ف ايد امجد اخوها وسيف اتقدم منها عشان يستلمها منه ف وسط موسيقي كلاسيكيه رائعة وتصقيف الحضور كلهم ..ف الناحية التانية ف اوضة اسيل كانت واقفة ف البلكونة بتتفرج علي سيف وهو ماسك ايد مايا ومتجه بيها ناحية الكوشة وكل خطوة بيخطيها كأنه بيدوس علي قلبها ..اسيل محستش ب اللي دخل اوضتها وبيتسحب ناحيتها ومرة واحدة حط منديل ابيض علي وشها لتغيب عن الوعي لكنها شايفة وحاسة وسامعة كل حاجة  بس عاجزة عن الصراخ ..عايزة تستنجد ب حد لكن صوتها مش طالع 
احمد : مش كنا اديناها منوم احسن م المخدر
كوثر بقلق وهي بتبص برا الاوضة : لا كدا احسن عشان يبان ف الكاميرات أنها ماشية معاك برضاها ..يلا بسرعة خدها وانزل قبل م حد يحس ب حاجة 
فعلا احمد سند اسيل وبدأ يمشي بيها براحة برا القصر لكن واحد م الحراس لمحه 
الحرس : انت بتعمل اي وواخد الهانم علي فين 
احمد لف ليه بسرعة وطلع سلاحه وضربو ب النار وسند اسيل لحد العربية وركبها ولف ركب هو كمان وساق العربية ب أقصي سرعة 
عند سيف كان قاعد علي الكوشة جمب مايا م غير اي تعابير 
قرب منو عدي بحزن وبص لمايا بقرف: المأذون وصل ي سيف 
قام سيف بجمود ومسك ايد  مايا الي كانت فرحانة وراح بيها ناحية الترابيزة الكبيرة اللي اتوسطت الجنينة  
المأذون بيدي القلم ل ماايا: وقعي ي بنتي 
مايا وقعت ب سعادة 
المأذون ادي القلم لسيف ...سيف لسة بيمسك القلم عشان يوقع 
قاطعه الحارس الخاص بيه ... يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent