رواية عشق السيف (اسيل وسيف) البارت الثالث 3 بقلم بسملة محمود
رواية عشق السيف الفصل الثالث 3
اسيل بصدمة : سيف والله انا معملتش حاجة
قاطعها سيف بهدوء: اطلعي علي اوضتك حالا
أسيل بصت ف الأرض وهزت رأسها بمعني حاضر ومشيت
سيف بحدة : ايه اللي جابك ي امجد
امجد بسخرية : جاي اباركلك ي ابن خالتي
سيف مسكو م هدومو وهمس جنب ودانه: لو رجلك عتبت القصر ده تاني هقطعهالك ولو لمحت مراتي بطرف عينك همحيك من علي وش الدنيا وانت عارف اني اقدر اعمل ده
امجد بخوف :ححااضر سلام
وقف سيف يبص علي امجد بقرف وبعدها مشي
عند اسيل ف الاوضة كانت بتعيط وخائفة يكون سيف فاكرها واحدة مش محترمة بعد اللي شافو وفجأة لمحت سيف دخل عليها الاوضة
سيف بجمود: أنا مش هسالك اي اللي حصل لاني عارف كل حاجة
أسيل بدموع: والله معملتش حاجة هو شدني عليه ومعرفتش ليه و
قاطعها سيف بهدوء: أنا عارف وم غير م تحكي مصدقك ،،امجد ده زبالة ومش محترم ،،،بس ده ميمنعش انك تنزلي الجنينة ب المنظر ده مش المفروض انك محجبة
اسيل بسرعة: والله سالت الشغالة وقالتلي مافيش رجالة بتروح هناك
سيف ابتسم لنفسو علي برائتها بس رجع لحالة الجمود م تاني : خلاص مافيش مشكلة القصر عندك اتصرفي فيه زي م انتي عايزة بس خلي بالك ،،عن اذنك
سيف كان لسة هيطلع م باب الاوضة سمع اسيل بتنده عليه
اسيل بخجل: سيف
سيف اول م سمع اسمو م اسيل حس ب قلبو بيدق جامد
سيف بهدوء: ايوة
اسيل : شكرا لانك صدقتني
أكتفي سيف ب انو يهز راسو ليه وطلع
اسيل : يلاهوي أنا قلبي بيدق جامد كدة ليه انا كل م ابص ليه بحس اني متلخبطة اوي ،،ربنا يستر بقا
بعدها اسيل اخدت دش وقعدت تقرا روايتها
في مكان تاني( في فيلا امجد السيوفي )
كوثر بغل: اهدي ي مايا اوعدك مش هتتهنا بيه ( كوثر المحمدي خالت سيف شخصية استغلالية ومبتذة وبتدور ع الفلوس )
مايا بحقد: اه ي مامي هموت م الغيظ كل م افتكر أنها هتكوش علي كل الفلوس دي ببقا هطق،،ومش فلوس وبس لا ده سيف المنشاوي اكبر رجل أعمال ف الشرق الأوسط كلو والبنات كلهم يتمنو بس نظرة منو تاخدو حتة الجربوعة دي
امجد متدخلا: لا لا جربوعة اي دي صاروخ ارض جو
مايا بغيظ: شايفة ي مامي
امجد بسخرية: اسكتي انتي ي حبيبة مامي... أنا خلاص مش هخليها تقعد علي ذمتو اكتر م شهرين
مايا بأندهاش : ازاي
كوثر بخبث: حبيب قلب مامتك ي امجد كدة تعجبني
حكالهم امجد علي الي عملو الصبح
مايا بسخرية: وعلي اساس بقا هو هيصدقك ي بني ماهو عارف انت علي اي
امجد : طول عمري بقول أن غبية ...كفاية انو يبدأ يشك فيها ده غير أني هظبطلهم حاجات اكتر م كدة ..وطبعا اللي عملتو اختك المصونة ي مدام كوثر خلا سيف اتعقد من كل الستات ومش هيستني يسمع منها حاجة وهيطلقها علطول
كوثر بضحك: تعجبني ي امجد
امجد مسك ايديها يبوسها: تربيتك ...المهم الاسبوع ده يخلص وتروحي تكلمي سيف انك تقعدي عندو ف القصر بحجة اني الفيلا بعمل فيها ديكورات وحاجات زي كدة
مايا : انت عايزنا نراقبلك الدنيا صح
امجد : بالظبط وتبلغيني كل حاجة عشان اظبط اموري
كوثر : متقلقش هو مش واخدني ب ذنب احلام وبيعاملني عادي ف مش هيرفض
امجد وهو بينفخ دخان سيجارتو : ده اللي انا عايزو .....
عند سيف ف القصر كان قاعد ف مكتبو وبيفكر ف اسيل وافتكر اول مرة شافها
فلاش باك م شهر
سيف كان خارج م مكتبو ورايح القصر يقابل جدو عتمان بيه المنشاوي . وقف فجأة لما سمع صوت زعيق ف راح يشوف مين اللي اتجرات تعلي صوتها ف شركة سيف المنشاوي ....سيف اول م شافها بلم ..بنت جميلة وملامحها هادية وعنيها تسحر اي حد يبصلها ...شدتو بحجمها الصغير أد اي شبه الاطفال
فاق م سرحانو علي صوتها وهي بتزعق
اسيل : لا يعني لا انا قولت مش هتجوز ي ماما يعني مش هتجوز
الام:....
اسيل : لا ي ماما مش هتجوز بعد سليم ولا عايزة غير سليم ..وقفلت الفون وقعدت تعيط
سيف اول م سمع سيرة راجل ف الموضوع حس انو اتخنق ومشي علطول ركب عربيتو وراح القصر
عتمان المنشاوي : اهلا ي سيف
سيف ببرود : اهلا ي جدي ي ترا أي السبب اللي خلاك تنزل من المانيا علي هنا
عتمان ببرود: والله انا حر بس فعلا فيه سبب
سيف: أنا سامعك
عتمان : انت عارف انك انت اللي بتدير كل مشروعات العيلة والشركات كلها تحت إدارتك وانا وعمك محمود مجرد اسم بيتكب علي ورق وعشان كدة قررت خلاص اسلمك الأملاك دي بما انك الوريث الوحيد ماعدا شركة ألمانيا دي هتبقي لعمك لانو هو اللي أسسها
سيف وهو بيقوم : طب تمام شوف فاضي امتا وابعت جيب كامل المحامي ظبط معاه كل حاجة
عتمان : بس في شرط
سيف لف وبص لعتمان بغموض : شرط اي ده اللي يمنعني اخد املاكي!!؟
عتمان : تقصد أملاك العيلة
سيف بجمود: اقدر اعرف اي الشرط ده
عتمان بهدوء : تتجوز
سيف بصدمة وعصبية : انت بتقول اي جواز اي وزفت اي أنا مش هتجوز
عتمان مكملا بهدوء: تتجوز لمدة سنة كاملة بشرط يحصل حمل وتجيبلي حفيد بعدها عايز تطلق يبقا انت حر مش همنعك
سيف بعصبية ولو موافقتش : انت عارف ان مافيش قوة علي الارض هتجبرني اديك حاجة م املاكي بدون رضايا
يعني ي تتجوز ي أما هكتب الأملاك باسم عمك ،،فكر براحتك ورد عليا أنا قاعد هنا يومين ..ولف عتمان عشان يطلع اوضتو وفجأة وقف
اه ونسيت اقولك متجبليش سيرة مايا الحرباية دي عشان أنا مش هوافق عليها ...وسابو وطلع
سيف فضل واقف بصدمة ومش عارف يفكر وكل اللي جاي ف دماغو انو مش عايز يتجوز وفجأة جه ف دماغو صوت اسيل وهي بتصرخ بنفس الجملة أنها مش عايزة تتجوز.
سيف لنفسو: ي ترا كنتي رافضة الجواز ليه انتي كمان ومين سليم ده ،،انا شاغل نفسي ليه .....بس برضو لازم اعرف كل حاجة عنها أنا مش هاهدي الا لما اعرف .
قام سليم دخل مكتبو ومسك موبايلو وكلم عدي اعز اصدقائو: ايوة ي عدي كنت عايزك ف حاجة
عدي : طب قولي ازيك الأول( صديق سيف المقرب 30 سنة اسمراني وطويل بعضلات وموز زي سيف برضو😂 بس فرفوش ومش نكدي)
سيف : ي عدي مش وقتك أنا عايز اعرف معلومات عن واحدة شغالة عندنا ف الشركة
عدي : واحدة مين واسمها اي
سيف : معرفش اسمها بس هي تقريبا شغالة ف الحسابات هي بيضا وعيونها رمادي وقصيرة شوية وشكلها لسة متعينة جديد عشان اول مرة اشوفها ف الشركة
عدي بضحك : انت لحقت حفظتها 😂
سيف بغضب : انجز وكمان ساعة تكون المعلومات عندي
عدي : اشطا سلام
قفل سيف وهو بيفكر ف اسيل وسرح بتفيكرو ل حاجة معينة.
باك
عدا تلات ايام م غير اي احداث وكانت اسيل وسيف مبيقابلوش بعض كتير وفي يوم اسيل نزلت تفطر مع سيف زي كل يوم
اسيل بهدوء: صباح الخير
سيف: صباح النور
اسيل : انت نازل الشركة انهاردة؟
سيف بهدوء: ايوة هنزل الشغل
اسيل : طب مقولتليش ليه هطلع البس واجي معاك
سيف : لا اقعدي مش هتنزلي
اسيل بحزن: بس انت وعدتني اني هنزل وأكمل شغلي عادي زي الاول .
سيف قلبو وجعو عشان حس بحزنها: مش انهاردة عشان احنا لسة متجوزين مبقلناش اسبوع أنا هنزل عشان عندي صفقة مهمة انتي يومين كدة وانزلي الشغل بس مش زي الاول
اسيل بصتلو باستفهام
سيف : يعني بعد كدة هتمسكي حسابات الشركة كلها
اسيل باندهاش : اي لا لا مينفعش دي مسؤولية كبيرة أنا مش ادها
سيف بهدوء : لا كبيرة ولا حاجة أنا شوفت الملف بتاعك وعرفت انك ممتازة ف شغلك وهديكي فرصة ف السنة دي تثبتيلي انك فعلا ممتازة زي م بيقولوا عليكي ساعتها هتفضلي ماسكة حسابات الشركة حتي بعد الطلاق
اسيل بابتسامة: اذا كان كدة ماشي
سيف سرح ف ابتسامتها شوية وبعدين فاق م شرودو : طب تمام أنا ماشي
اسيل : مع السلامة
سيف لبس نضارة الشمس بتاعتو الي زادتو وسامة وطلع برا القصر ركب عربيتو وأمر السواق يطلع علي الشركة
بعد م سيف مشي اسيل طلعت اوضتها تقرا روايتها كالعادة وبعد شوية الباب خبط
اسيل : ادخل
الشغالة: عتمان بيه جه تحت وطلب يشوفك ي هانم
اسيل: عتمان بيه مين
الشغالة باستغراب: عتمان بيه المنشاوي جد سيف باشا
اسيل : اه اه معلش ماخدتش بالي طب أنا نازلة حالا
الشغالة : حاضر ي هانم
قامت اسيل وهي مرعوبة ي ترا عايزها ف اي هي اصلا متعرفوش ومسمعتش عنو الا ان شخصيتو اصعب من سيف
اسيل : استرها معايا ي رب والنبي ده انا غلبانة وهبلة .
ونزلت اسيل وهي مرعوبة