رواية عشق السيف (اسيل وسيف) البارت الرابع 4 بقلم بسملة محمود
رواية عشق السيف الفصل الرابع 4
عند سيف ف الشركة : سيف نزل م العرببة بكل كبرياء وشموخ ودخل شركته ...طبعا كل الموظفين بيترعبو م سيف واول م عرفو بوصولو قامو عشان يحيوه ...سيف ماشي ف طريقو للمصعد المخصوص بتاعو م غير م يلتفت لحد ولا همسات الموظفين عنو ...طلع سيف مكتبو واول م دخل دخلت وراه السكرتيرة
نهي: ي فندم أنا جهزت لحضرتك كل الملفات المتعلقة ب الصفقة موجودين هنا علي مكتب حضرتك
سيف بعملية: تمام اتفضلي انتي وخليهم يحضرولي قهوتي
نهي بعملية: حاضر ي فندم
خرجت نهي ولسة بتقفل باب المكتب لقت اللي بتزق ايديها وتفتح الباب جامد
مايا بفرحة : سيف مبسوطة انك جيت الشركة والله الشركة كانت مضلمة م غيرك
سيف بلا مبالاة: شكرا ي مايا
مايا قربت ل سيف وقعدت علي المكتب قدامو وميلت عليه بثيابها التي تظهر اكتر مما تخفي
مايا بدلع وهي بتمشي ايديها علي بدلة سيف : اظن البتاعة دي زهقتك عشان كدة نزلت ف اول اسبوع جواز
سيف بحدة مسك ايد مايا وزقها بعيد عنو: أنا قولتلك ألف مرة الأسلوب ده مش معايا أنا ي مايا وحذرتك كتير وانتي مبتفهميش ولو اتكررت تاني أنا هطردك م الشركة
مايا بحزن مزيف : ي سيف أنا بحبك
سيف بحدة : اخرسي واياكي تجيبي السيرة دي تاني اطلعي برا يلا ،،برااا
مايا جريت بخوف أما سيف ف قعد ع المكتب وحاول ينظم انفاسو ويهدا
عند اسيل ف القصر ...
اسيل نزلت وهي خايفة وراحت علي اوضة المكتب وخبطت وبعدين دخلت
اسيل : احم السلام عليكم
عتمان كان مديها ضهرو وبعدين لف بصلها
اسيل اول م شافت عتمان اتصدمت م الشبه الكبير اللي بينو وبين سيف تقريبا ملامحهم واحدة والزمن والتجاعيد مقدروش يغيروها ده غير أن شكلو يبان عليه انو صغير
اسيل : حضرتك والد سيف ؟
عتمان بضحك : لا انا جدو أنا عارف اني وسيم وباين عليا اني صغير مش كدة
اسيل بارتياح وعفوية : يلاهوي انت بتضحك ومش كشري زي سيف ده انا كنت مرعوبة لتطلع زيو
عتمان فضل يضحك علي اسيل وعلي عفويتها ف الكلام
اسيل : انت مزعلتش مني صح ؟
عتمان : لا مش زعلان تعالي عايز اتكلم معاكي
اسيل قعدت قدامو باحترام ..
عتمان : كنت عايز اتكلم معاكي شوية بخصوص سيف
اسيل : اتفضل أنا معاك
عتمان : أنا عارف الظروف اللي اتجوزتي سيف فيها بس كنت عايز مساعدتك
اسيل : مساعدتي أنا ؟ ازاي
عتمان : أنا هحكيلك عشان اختارت أثق فيكي وعشان حاجة تانية هقولهالك بعد م اخلص بس توعديني محدش يعرف ب الكلام ده حتي سيف ..حتي لو موافقتيش علي اللي هطلبو منك
اسيل : حاضر اوعدك ب ده
عتمان : انتي عارفة سيف مكانش هيبقا كدة ،،،سيف كان اكتر انسان طيب ف الدنيا كان ليه صحاب وكان بيحب يخرج وكان عايش مع عيلتو زي اي أسرة سعيدة ،،كانت اسعد ايام حياتنا ،،،بس كل ده انتهي ب خيانة امه لابوه
اسيل بصدمة : اي
عتمان بحزن : أنا هحكيلك عشان عايزك تساعدي سيف ...م 15 سنة كان سيف عايش ف القصر ده مع أبوه سالم واختو التوأم رقية وامو احلام ........سالم كان بيحب احلام مراتو جدا وهي كمان كانت بتحبو بس فضلت فترة كدة تصرفاتها متغيرة وبتطلب فلوس كتير م سالم وبتخرج كتير ومبقتش مهتمة لا ب ولادها ولا بحياتهم سوا وسيف كان واخد بالو.... سيف وقتها كان عندو 16 سنة وكان طلب مني ييجي هو ورقية اختو معانا المانيا عشان يقضو الإجازة معايا ..و ف يوم كوثر اخت احلام كلمت سيف وقالتلو أن أمه تعبانة وعايزة تشوفو وسيف كان متعلق ب امو جدا ف مستناش اني اسافر معاه وسافر ف ساعتها،،،سيف لما وصل القصر كان فاضي ومافيهوش صوت طلع علي اوضة امو وشاف اللي لا يمكن اي طفل ف سنو يستحملو...شاف امو ف حضن راجل غير ابوه والراجل ده يبقا جوز خالته كوثر...
اسيل مصدومة م كلام عتمان ومش عارفة ترد
عتمان كمل بحزن : سيف مستحملش وراح علي دولاب أبوه وطلع المسدس الخاص بتاعو وضرب حمدان ب النار ومات ف ساعتها وكان هيقتل احلام بس أبوه كان وصل ساعتها ولحقو ...سالم مستحملش الصدمة وجاتلو أزمة قلبية ومات أما سيف ف البوليس قبض عليه بتهمة القتل ساعتها اتضرينا نقول إن حمدان كان بيتعدي علي احلام وان سيف قتلو دفاعا عن النفس و خلينا احلام تشهد ب ده وبعدها طردتها برا القصر وبرا حياتنا .....م ساعتها سيف اتغير وبقت شخصيتو صعبة حتي مع القريبين منو بقا جامد مالوش قلب اختو رقية مستحملتش اللي حصل وراحت عاشت مع عمها ف المانيا وهو بيحبها وبيعاملها زي بنتو عشان معندوش اولاد....أما سيف ف م ساعتها ومشهد خيانة امه وموت أبوه مبيسبهوش وخلاه زي م انتي شايفة كدة ..
اسيل بدموع: الموقف صعب وانا مقدرة كل ده بس بتحكيلي الكلام ده ليه أنا ف ايدي اي اعملو
عتمان ابتسم بحزن : عشان انتي الوحيدة اللي تقدري تساعدي سيف ،،انتي طيبة اوي وغلبانة ي اسيل وانا مراقبك م يوم م سيف قرر يتجوزك
اسيل بصدمة : مراقبني طب ليه
عتمان : كان لازم اعرف اي سر اختيار سيف ليكي،،اينعم أنا اجبرتو علي الجواز بس سيبتلو حرية الاختيار وهو اختارك ....أنا عايزك تساعدي سيف ي اسيل
اسيل : اساعدو ازاي أنا كلها سنة وهطلق منو
عتمان : وانا مش عايز ده يحصل انا أجبرت سيف علي الجواز عشان لو قعدت استناه يتجوز هموت وهو لسة متجوزش ... أنا عايزو يرجع زي م كان ويأسس أسرة وعيلة ويرجع يحب م تاني ...وانتي اللي هتخليه يعمل كدة
اسيل : بس أنا مقدرش أنا بحب واحد تاني ومقدرش اوافق ...
عتمان : قصدك سليم
اسيل : ها انت عرفت ازاي
عتمان : قولتلك أنا مراقبك ... سليم مات ي اسيل انتي م حقك تحبي بعدو أنا مبقولكيش انسي سليم بس برضو ادي قلبك فرصة يحب حد غيرو
اسيل بدموع: مش هقدر صدقني غصب عني
عتمان وهو بيطبطب عليها : هتقدري ي بنتي بس بطلي تسميها خيانة ل سليم انتي لو حبيتي حد غيرو مش هتبقي بتخونيه ولا حاجة ...صدقيني سيف محتاجك ومهما أنكر ده ف هو محتاجك وعايزك تعذريه ف اي تصرف معاكي اللي شافو مكانش قليل ..فكري ي بنتي وردي عليا بس فكري كويس
اسيل : حاضر ي جدو عن اذنك
عتمان بابتسامة: اتفضلي ي حبيبتي
طلعت اسيل اوضتها وهي دماغها مليانة اسألة كتير ومبقتش قادرة تفكر في قررت انها تنام .
بعد مدة اسيل فتحت عينيها لقت نفسها ف مكان واسع ومتعرفهوش وبصت حواليها شافت حد جاي عليها
اسيل بصدمة: سليم ؟!