رواية عشق السيف (اسيل وسيف) البارت السابع 7 بقلم بسملة محمود
رواية عشق السيف الفصل السابع 7
جري سيف بسرعة وخوف اول م سمع صرخة اسيل ليتفاجأ ب اسيل علي آخر السلم م تحت وغرقانة ف دمها ،،سيف محسش ب نفسه وهو بيجري ع السلم عشان يلحق اسيل
سيف بخوف : اسيل ردي عليا والنبي اسيل متسبنيش
اسيل فاقدة الوعي وبتنزف جامد
سيف شال اسيل بسرعة وطلع علي عربيته وحطها ف العربية وساق ب أقصي سرعة للمستشفي
سيف وصل راح لف ناحية اسيل وشالها واخدها ف حضنو دخل مستشفي الشناوي
سيف بزعيق : انتو ي اللي هنا حد ييجي يلحقني
الدكتور: سيف بيه هاتها هنا علي الترولي ومتقلقش عليها
سيف حط اسيل علي الترولي ومجرد م سابها حس انو ساب قلبه معاها وقف سيف وبص علي هدومه لقاها مليانة ب دم اسيل ....سيف قعد بانهاك علي المقعد الحديدي الخاص ب المستشفي وغمض عنيه لتفر دمعة هاربة منها ..لأول مرة سيف يبكي ؟!
بعد مدة وصل عتمان ورقية بعد م عرفو اللي حصل م الخدم فى القصر
عتمان : ايه اللي حصل ي سيف
سيف مغمض عينيه ومردش
رقية بزعيق : انطق عملت فيها اي تاني
عتمان لاحظ أن سيف عنيه مدمعة ومش ف حالته الطبيعية ف اخد رقية وبعد بيها شوية وحاول يهديها
بعد لحظات خرج الدكتور م عند اسيل
سيف بلهفة وخوف : اسيل عاملة اي دلوقت بقت كويسة
الدكتور بقلق : الصراحة خبطتها مش هينة وهي نزفت دم كتير ف قدامها ساعتين لو مفاقتش هتدخل ف غيبوبة
سيف بزعيق : انت بتقول اي اسيل لو مفاقتش أنا ههد المستشفي علي اللي فيه انت فاهم
عتمان : براحة ي سيف اهدي
سيف : أنا عايز اشوفها حالا
الدكتور بخوف : ححااضر اتفضل هي ف العناية
سيف اتعقم ودخل العناية لاسيل واول م دخل قلبه اتقبض لما شاف وشها بقا شاحب خالص وشفايفها زرقاء بقا هي دي اسيل اللي كانت ف حضنه الصبح
قرب سيف م سرير اسيل ببطئ وهو حاسس بوجع كبير ف قلبه
سيف بحزن حقيقي: أنا آسف والله مقصدش أنا طول عمري عايش لوحدي و م غير حد عمري م حبيت ولا جربت احب والله العظيم انا جوايا وجع الدنيا كله اتخنت م اقرب الناس ليا بقيت عايش خايف أثق في حد يخوني أنا بقيت لوحدي ..فجأة شوفتك انتي خطفتيني م اول نظرة أنا كان ممكن اقف قدام جدي واعارضه ف موضوع الجواز أو ع الأقل اتجوز اي واحدة تانية لكن اول م جدي اتكلم ف موضوع الجواز جيتي ف بالي حسيت اني عايزك انتي تبقي معايا ،،معرفش اي سبب الاحساس ده بس اللي اعرفه ان طول م انتي جنبي ببقا حاسس اني مرتاح ومبسوط أنا حابب وجودك جمبي ومش عايزك تسيبني ..سيف مسك ايد اسيل وباسها: عشان خاطري متسبنيش أنا محتاجك أنا اسف الله سامحيني
بعد شوية اسيل بدأت تحرك ايديها وسيف حس بيها
سيف بلهفة: اسيل انتي سامعاني
اسيل بدأت تفتح عنيها وبعدين بصت لسيف : انت هنا ؟ يعني أنا مكونتش بحلم ؟
سيف بصلها وضحك وراح قايم بايسها م رأسها
اسيل ارتبكت وخصوصا انها اتاكدت أن اللي حلمت بيه حصل فعلا وسيف كان بيكلمها
اسيل بصت لسيف بحزن وعنيها دمعت
سيف مسح دموعها بأيديه: أنا اسف والله غصب عني انا اسف ي اسيل
اسيل بصت لسيف وابتسمت
سيف راح حضنها جامد وكأن روحو اتردتلو
بعد شوية عتمان ورقية ونور جوم يشوفو اسيل واطمنو عليها
عتمان : الف سلامة عليكي ي بنتي أن شاء الله تبقي كويسة
اسيل : شكرا ي جدو
رقية: كدة تخوفينا عليكي ي اسيل ابقي خدي بالك بقا وانتي ماشية
اسيل بصت لسيف اللي كان واقف قصاد سريرها وباصصلها ومش حاسس ب اللي حواليه
عتمان بخبث: انت مش معانا خالص ي سيف
سيف : لا مركز ي جدي متقلقش هاخد بالي منها كويس
نور: ايوة والنبي أنا ماليش غيرها ينكد عليا
كلهم ضحكو وفجأة الباب خبط ودخل عدي
عدي بمرح: السلام عليكم
اسيل اول م دخل عدي فضلت تدور علي حجابها وملقتهوش وسيف كان فاهم هي بتدور علي أي ف راح بسرعة علي شنطة موجودة في الاوضة وطلع منها حجاب طويل ولبسه لاسيل
اسيل : شكرا ي سيف أنا كنت لسة بدور عليه
سيف : متقلقيش اول م فوقتي كلمت الخدم عشان يجهزولك هدوم تخرجي بيها م هنا
اسيل بصت لسيف بامتتنان وسكتت
عدي كان قاعد يهزر مع عتمان وفجأة لمح نور ( نور صاحبة اسيل 22 سنة ومتخرجة معاها م نفس الكلية بشرتها بيضا زي اسيل عنيها عسلي وقصيرة وقوامها مظبوط ومحجبة ) عدي فضل باصص ل نور طول ماهما قاعدين وسيف لاحظ ده ونور كانت مكسوفة جدا م بصات عدي ليها
نور : طب أنا همشي ي اسيل وهبقا اكلمك اطمن عليكي
رقية : طب استني اجي أوصلك
عدي بسرعة: خليكي ي رقية أنا هوصلها ف طريقي يلا ي آنسة
نور باحراج : لا مينفعش عن اذنك
سيف : معلش ي نور خليه يوصلك الوقت اتاخر ومش هتلاقي تاكسي دلوقتي
نور بقلة حيلة : خلاص يلا
عدي بابتسامة جذابة: يلا
سيف : جدي أنا سألت الدكتور وقالي ينفع تروح دلوقتي يلا روحو انتو وانا هجيبها واجي
عتمان : تمام يلا ي رقية
عتمان ورقية مشيو واسيل قعدت لوحدها مع سيف
سيف بحنان: يلا عشان ااساعدك تلبسي عشان نمشي
اسيل بكسوف : ها لا هات الممرضة تساعدني واما اخلص هندهلك
سيف ب إبتسامة: ماشي بس متتاخريش
بعد م سيف طلع اسيل فضلت تفكر فيه وكانت حاس أنها مبسوطة اوي خصوصا بعد م سمعت كلامه ليه انهاردة
بعد شوية دخلت الممرضة وساعدت اسيل تغير
دخل سيف بعد م اسيل خلصت وشال اسيل
اسيل بكسوف : سيف مينفعش كدة الناس تقول اي
سيف : محدش ليه دعوة بينا واحد ومراته مالهم هما
اسيل بصت لسيف ولأول مرة تشوف ملامحه عن قرب كدة كان وسيم اوي بملامحه الحادة اللي بتلين ليها هي بس
اسيل فاقت علي صوت سيف : مكونتش اعرف اني حلو اوي كدة
اسيل بصت ل سيف بكسوف : والله انا كنت سرحانة
سيف ضحك جامد واسيل تاهت ف ضحكته
بعد شوية العربية وصلت القصر وسيف شال اسيل ودخل بيها
مايا وكوثر اول م شافو سيف شايل اسيل اتغاظو وكان بيطلعو نار م ودانهم😂
سيف دخل ووقف قدامهم وهو شايل اسيل
سيف بجمود: عايز اعرف مجيتوش زورتو اسيل ليه ف المستشفي مش عارفين انها تعبانة
كوثر بخبث : أنا معرفتش الا م شوية الف سلامة عليها
مايا بغل : وهي مامي هتروح للجربوعة دي المستشفي ليه ها
سيف بغضب : اخرسي انتي ازاي تكلمي مراتي ب الطريقة دي اسيل تبقا صاحبة البيت اللي انتو قاعدين ضيوف فيه ولازم تحترموها انتي فاهمة
كوثر بصت لبنتها بضيق بسبب غبائها بس مقدرتش تتكلم
سيف بجمود : يلا اعتذرو لاسيل
مايا وكوثر بصو ل سيف بصدمة ..كوثر : اي نعتذر اي
سيف بحدة: ايوة تعتذري مرة عشان اللي حصل امبارح واهانتك ليها م غير سبب ومرة عشان اللي حصل دلوقتي يلاا
كوثر بغل : أنا اسفة ي بنتي متزعليش مني انا زي امك برضو
مايا فضلت باصة ل اسيل بحقد : انا اسفة
كل ده واسيل مصدومة ومجرد م اعتذرو ليها سيف اخدها وطلع علي اوضتهم وحطها علي السرير وقلعها حجابها براحة
اسيل : سيف
سيف بابتسامة: ايوة ي اسيل
اسيل : انت ليه عملت كدة ليه خليتهم يعتذرولي
سيف وهو بيملس علي شعرها : عشان انتي مغلطتيش وهما الله غلطو فيكو وانا أولهم عشان كدة انا اسف
اسيل بصت لسيف بصدمة ولسة هتكلم راح سيف باسها بعد شوية سيف حس ب اسيل بتبادلو بخجل راح عمق م قبلته ليها وحضنها جامد .. بعد شوية بعد عنها عشان ياخدو نفسهم
اسيل كانت مغمضة عينيها ووشها احمر م الكسوف
سيف فضل باصصلها كتير وهو مبتسم
سيف : ربنا يخليكي ليا
اسيل بكسوف : شكرا
سيف ضحك وراح واخدها ف حضنه: يلا ننام عشان أنا مض ضامن ردة فعلي
اسيل دخلت ف حضن سيف بسرعة راح سيف بايسها م رأسها واخدها ف حضنه وكان بيفكر ف القرار اللي اخده بخصوص حياته هو واسيل
ي ترا أي القرار ده