رواية عشق السيف (اسيل وسيف) كاملة جميع الفصول من الفصل الأول للأخير بقلم الكاتبة بسملة محمود عبر مدونة دليل الروايات للقراءة والتحميل Pdf، وهي رواية رومانسية اجتماعية.
رواية عشق السيف الفصل الأول
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير...الجملة اللي اي بنت بتفرح لما تسمعها كانت بالنسبالي نهاية قصة حبي اللي القدر مأرادش أنها تكمل
دموعي نزلت في صمت ومقدرتش امسك نفسي وانهارت لاول مرة بعد سنين كتمان ..
أنا اسيل احمد 22 سنة متخرجة م كلية تجارة انجلش مقيمة مع اهلي ف القاهرة ،،بشرتي بيضا وعيني رمادي جسمي مناسب لطولي وناس كتير بتحسدني ع جمالي وأخلاقي ...
نور صاحبة اسيل : اسيل انتي بتعيطي ليه اهدي بس
اسيل مبتردش وبتكمل عياط
نور : سيف الحق اسيل بتعيط والناس هتاخد بالها
قام سيف بجمود وحضن اسيل اللي انهارت ف حضنو وبدأت تفتكر اليوم الي دمر حياتها...
فلاش باك م 3 سنين
كانت اسيل ف كليتها مع نور
نور : مالك ي اسيل م الصبح وانتي مكشرة وسرحانة
اسيل : معرفش والله ي نور حاسة قلبي مقبوض ومش مرتاحة
نور : ليه بس مش انهاردة إجازة سليم من الكلية وقالك أنو جاي يشوفك ؟
اسيل : ايوة ي نور بس برضو حاسة فيه حاجة غلط
نور : طب اهدي ي حبيبتي ده ممكن يكون زهق عشان بقالكو 4 سنين مع بعض 😂
اسيل بتبص لنور م فوق لتحت وتسكت
نور بضحك : خلاص خلاص والله انا عارفة بتحبو بعض أد اي بس قولت افرفشك .
اسيل : طب ياختي نقطينا ب سكاتك .....ويقاطع كلامهم صوت فون اسيل
اسيل بقلق : الو مين معايا
الشخص : حضرتك الآنسة اسيل ؟
اسيل : ايوة أنا حضرتك مين
الشخص : أنا ......م مستشفي ........ الاستاذ سليم عمل حادثة وعايز يشوفك ضروري
اسيل اول م سمعت الجملة دي محستش بنفسها غير وهي بتجري عشان توصل المستشفي ونور وراها
بعد فترة اسيل كانت وصلت المستشفي جريت ع الاستقبال وسالت علي سليم وعرفت انو ف العناية
دكتور : حضرتك آنسة اسيل
اسيل بدموع: ايوة أنا هو انت اللي كلمتني
الدكتور: ايوة أنا دي رغبة سليم اول م فاق صمم يشوفك
اسيل : طب هو فين وعامل اي طمني عليه والنبي
الدكتور : مخبيش عليكي هو حالتو وحشة ولسة معداش مرحلة الخطر احنا بلغنا اهلو وهما علي وصول انتي تقدري تشوفيه دلوقتي بس متطوليش عليه عشان يرتاح
اسيل هزت راسها وهي بتعيط
لحظات وكانت اسيل عند سليم ف اوضتو ..قلبها وجعها اول م لقيتو نايم ع السرير وجسمو مليان كدمات وفيه أجهزة كتير متوصلة فيه ..
اسيل بدموع : سليم حبيبي انا جيت عشان اشوفك
سليم فتح عينو بارهاق وبصلها وابتسم وشاور لها عشان تقرب منو
اسيل قربت م سليم وهي بتعيط
سليم بتعب : بتعيطي ليه بس ي حبيبتي مش عارفة أن دموعك دي غالية عندي
اسيل بدموع : خايفة عليك ي سليم هو انا ليا غيرك
سليم : وهو أنا ليا غيرك يدعيلي ي حبيبتي
اسيل : انت بتقو..
قاطعها سليم: اسمعيني كويس ي اسيل ..أنا عايزك تعرفي ان عمري م حبيت حد قدك واني والله قضيت معاكي احلا ايام ف حياتي وان الاربع سنين دول كانو ب حياتي كلهم أنا مش عايزك تزعلي بعد م اموت عايزك دائما تفتكرني وتدعيلي ..ومتوقفيش حياتك عليا اتجوزي وعيشي حياتك بس متنسنيش وافتكري الحلو اللي بينا. انتي عارفة أن كان نفسي اخلص كلية الشرطة واجي اتقدملك بس غصب عني .
اسيل : لا متقولش كدة انت مش هتسيبني وهتفضل معايا انت وعدتني بكدة
سليم عينو بتدمع: أنا آسف ي حبيبتي متزعليش مني انا بحبك اوي
وفجأة سليم يقفل عينو ب إرهاق ليعلن جهاز قياس نبضات القلب عن توقف نبض سليم
وتصعد الروح الي خالقها.
اسيل بصدمة: سليم ،،سليم انت مبتردش عليا ليه
سليم قوم ي حبيبي يلا عشان تخطبني مش انت وعدتني
سليييييم قووووم سليييييييم ...انت وعدتني م واحنا ل ثانوي اني هكون ليك حتي تخلف بوعدك ليه
وتفضل اسيل تصرخ ويدخل علي صوتها أهل سليم ونور اللي دخلو كلهم ف حالة حزن وصدمة علي موت سليم
بعد موت سليم ب 3 شهور
نور دخلت لاسيل اوضتها اللي اعتزلت فيها بعد موت سليم ومكانتش بتخرج منها غير عشان تروح تزور سليم ف المقابر
نور :اسيل عاملة اي
اسيل كانت بتصلي
نور لنفسها: هي م امتا اسيل بتصلي
وزادت صدمتها لما اسيل خلصت صلاة وندهت علي نور
نور بصدمة : اسيل انتي بتكلمي
اسيل ابتسمت ب خفة وبصتلها وقاتلها ايوة
( بعد موت سليم اسيل فقدت النطق لمدة 3 شهور )
اسيل دخلت الامتحان وعدت سنة تانية بتقدير مقبول وقدرت تكمل حياتها بس كانت ناقصها سليم وقلبها اللي أدفن يوم موتو
باك
فاقت اسيل من شردوها علي صوت سيف الحاد
سيف : يلا انزلي احنا وصلنا
نزلت اسيل ب جمود وبصت للمكان حواليها اللي كان عبارة عن قصر كبير محاط ب جنينة كبيرة جدا حواليها سور عالي لحماية القصر والجنينة
سيف بحدة : هتفضلي واقفة عندك كتير
اسيل بصتلو ومشيت وراه م غير م تتكلم
اسيل دخلت القصر ومهتمتش أنها تبص ع القصر وطلعت ورا سيف بهدوء
سيف وقف فجأة بعد م وصل الدور الاول
سيف بجمود : دي اوضتك اتصرفي فيها زي م انتي عايزة
وسابها ومشي م غير م يسمع ردها
دخلت اسيل اوضتها وفكت حجابها وبصت لنفسها ف المراية واتنهدت ب الم وراحت علي السرير ونامت يمكن تهرب من الواقع اللي هيا فيه