رواية عاشق لتمردها البارت العاشر 10 بقلم نرمين قادري
رواية عاشق لتمردها الفصل العاشر 10
تلك الليلة وقفت في غرفة النوم تحس ببرود داخلي ...اين ستخلع ملابسها؟
منذو لقاءها ب ادم للمرة الأولى كان هناك رغبة وانجذاب وحب جارف ، لم تفكر معهما جميعا بهذه التفاصيل الصغيرة ..كانت تتألف لتشكل شعلة واحده اجتاحتهما معا..، تلهب مشاعرهما ، تنسيهما نفسيهما .
ولكن الموقف الان مختلف تشعر مع بالارتباك...قد يكون خاتم ادم في إصبعها...ولكن اين رغبته اين حبه وشغفه؟؟,لقد بقي في الطابق الأسفل ، ربما ليمهلها الوقت التهيؤ للنوم .. ولكنها تحتاجة هنا . ليساعدها ، في التعود علي وجوده في حياتها .
استحمت بسرعة ثم ارتدت ثوبا حريريا
ها محتاجة مساعده ؟؟كان ادم واقفا عند الباب فارع الطول ملامحة جامده .. استدارت الين إليه . ثم تذكرت أن اجزاء كبيرا من جسمها لا استرها ملابس النوم . فاسرعة تشد الروب مما زاد في إبراز حنايا جسدها..
بدأ وكان ارتباكها يسلية !,فتقدم في الغرفة لينتزع قميصة ثم أبعد ذراعيها عنها وضمها إليه .
مرر يده علي عنقها وكتفها .. فحررت ذراعيها و عقدتهما حولة جسده ، تشد وجهها الي صدرو متمتة
ادم ..... اوه ادم فقد تأكد لها دون شك أنها نحبة بكل قلبها و روحها و كيانها أنها تعشق نعم تعشقة
أنه العشق يا ساده عندما يتحدث يقف العقل عن أي منطق *****
قالت الين : ادم قولي انك بتحبني
قال ادم :. الين احنا تعبانين من السفر ومستحيل تعرفي ترتاحي و تنامي لو بقيت معاكي اليله انا حنام في الاوضة دي ماشي ؟اكيد انتي كمان موافقة صح
عضة شفتيها لتمنع ارتجافها
.. فقال :,بالله عليكي متبصليش كده .. والا مش حكون مسؤل عن النتايج يا الين
ثم غادر الغرفه مغلقا الباب خلفه . بذلت الين مجهود كبير لتنام ولكن العتمة كانت عليها شديدة
الغرفة أصبحت اصغر ، والاثاث يهدد بالاطباق عليها . مدت يدها الي مصباح صغير قرب السرير أضاءته ثم انزلت قدميها علي الارض وارتدت الروب فوق ثياب النوم وركضت للخارج تطلع يمين ويسار اي باب فيهم غرفت ادم ؟
انفتح الباب واقف ادم أمام الباب عاري الصدر يرتدي بنطال قطني يتساقط الماء من شعرة و حول رقتة منشفة قال : اية يا الين معرفتيش تنامي ولا ايه
ركضت إليه ولفت وراعيها حول عنقه فجذبها الي غرفته حيث فراشة علي حالة ولم يمس .لقد وجد هو أيضا صعوبة في النوم . ما أن لمسته حتي أحست به بتصلب ويدفع ذراعيها فبدت لها المسافة القصيرة بينهم كأنها أميال
لم تتمالك نفسها من التساؤل :
ادم اتجوزتيني ليه ؟ يوم لما كنا في الفندق رجعت وطلبت ايدي الجواز ليه؟
بعد عنها واستدار يواجهها،..
ده كان زي ماقلتي لنفسك وليد عاطفه عاصفة ...وهي شبة بلظبط بكلمة انك بتحبني
كيف تقول له انها ما قالته كان الحقيقه وأنها فعلا بتحبه هزت راسها الكلام ملهوش لازمة مدام مش حيصدقها قالت :انت اتهمتني اني يقولك بحبك علشان اخدعك . حتي تتجوزني صح
قال :فعلا دي الحقيقه الين
قالت :بس انا اللي سبتك و مسعتش ولا اتوسلت ليك علشان تتجوزني .فين بقي الخداع في كده ؟ انا كنت مقررة اني اخلي حبي ليك لنفسي
قال،:بس رجعتي غيرتي رايك صح وقلتي حلتزم بوعدي ؟يمكن عملتي عملية حسابية شفتي فيها حتكسبي مني فلوس اد اية لو اتجوزتيني فلعبتيها صح وقلتي التظاهر بلتمنع اكيد حيرجع
قالت : انت ازي تظن بيا كده تعرف اية عني علشان تقول عليا كده
قال : الظنون دي بعد تفكير كتير في الوضع
قالت : تنكر اني فكرتك كذا مرة أن قررا الجوز قررا متسرع مش انا اللي قلتلك ادينا وقت نعرف بعض وانت اللي رفض و اصريت علي الجواز بسرعة
أجهشت في البكاء اين ذهبت تلك المشاعر و الاحاسيس اين ذهب الحب الذي رأته يلمع في عينية
قالت بحزن شديد افرض كنت كلمتك الصبح قولتلك اني رفضت الجواز كنت حتعمل ايه ؟,
قال:,كنت حلغي كل حاجة عادي
قالت :كنت حتلغي مراسم الزفاف حفل الاستقبال والضيوف ..
قال : انا راجل اعمال قاسي في تعاملي حقلق ليه من الضيوف لما اتصل بيهم و اقول لهم لغيت كل حاجة عادي جداااا لان ده وارد في شغلنا مافيش عواطف في شغل
قالت :سهلة قوي كده
قال : فعلا سهلة حتكون صعبه ليه كلهم موظفين عندي وكنت حعوضهم الفلوس بتعمل حاجات مدهشة يا عزيزتي
قالت : حتي التخلص من زوجة مش عاوزها !
قال : حتي دي بتعملها الفلوس بس لسة مش عاوز اعملها دلوقتي .ليه متصلتيش بيا لما انتي مترددة في علاقتنا هه كان فكرك أن الحفله حتكون صغيرة تقدري تلغيها وتهربي !