رواية عاشق لتمردها البارت الحادي عشر 11 بقلم نرمين قادري
رواية عاشق لتمردها الفصل الحادي عشر 11
كيف تستطيع أن تشرح له انها أرادت الزواج به لأنها تحبه ؟ حدقت إليه بعينين التهبان نار .وصاحت :
انا مجرتش وراء مالك ومركزك ؟
قالت كلمتها تلك ثم ذهبت علي غرفتها ..
تاخر الفجر تلك الليلة التي لم يطرق فيها النعاس جفنيها
الا قليل بزوغ الضوء بقليل وحين استيقظت وجدت أنها مثقلة الجنين وتسأل اين هي . ثم تذكرت وعم الحزن علي عينيها
كيف لحياتها أن تصبح باءسة . حسنا. .لن أستطيع تغير الماضي ولكن ما افعله في المستقبل!
ألقت نظرة الي المرإه ، أظهرت لها عينين براقتين .ساعات السهر لم تترك أثرا كبيرا كما ظنت . ولكن ما أهمية مظهرها ؟ قد تبدو ملكة جمال ولكن ادم لن يري إلا صورة امرأة جشعة تريد الماله ؟.
عندما راحت تهبط الدرج جاءت إليها رائحة البيض و اللحم شكل هالة جت ولازم اكون انا و ادم طبعين قدمها
نادت هالة من المطبخ الفطور جاهز مدام الين ، اتفضلي و حضره لكي عاوز حاجة مخصوص اعملها حضرتك
الين / بصراحة أنا حاكل اي حاجة ريحت الاكل تحفة جوعتني جدااااا ...........
ذهبت الين لغرفة الطعام وراءحة الطاعم تفوح منها مما زاد من جوعها . توقعت الين وجود ادم في الغرفة لكنها لو تجده
بعد قليل دخلت هاله بباقي الطعام و يدها تشير للخارج ده عامر جوزي مكنش بيشتغل فكلم الاستاذ ادم علشان يشغله وصراحة شغلة في مزرعة هنا
بصراحة الاستاذ ادم راءع وفي كل حاجة ومحب الخير
وكمان بيساعد اي حد محتاج مساعده كل اللي في مزرعة بيحبو . عايشن بفضلة فاتح بيوت ناس كتير ربنا يخليهولك .
انا اتكلمت كتير مدام الين .لازم تخلصي اكلك كله . ابتسمت اكيد انتي تعبانه مش كده ..اووووو اسفة مكنش لازم اقول كده ثم أسرعت تخرج من الغرفة بخجل ..
تناولت الين فطارها بدون شهية ولكن حاجتها للطعام دفعتها للاكل وبعد قليل دخلت هالة :محتاجة حاجة مدام الين
الين :لا يا هالة شكرا الاكل حلو قوي تسلم ايدك وسألتها :هو أدم صحي ولا لسة ....نظرت لها هاله بريبة فأدركت الين غلطتها ...
فقالت هالة :هو ملكيش هو فين من اول يوم جوزا ..عمتا هو عند حمام السباحة بيعوم كان المفروض ياخدك معاه !!
خارجيت الين الي الحديقة تتمشي وتفكر ماذا عن القادم،؟حتعمل ايه بعد كده وللاسف ملقتش رد علي اسءلتها ...وقالت في نفسها ::بصراحة ده مش عدل هو مستريح و عايش حياته عادي وانا عمالة اذب ل يوم من بعد يوم ولكن تفكيرها لم يوصلها لاي شي ولكن خطر في زهنها فكرة الهروب تهرب وتترك كل شيء ورأها
وفجأة وجدته أمامها ينظر إليها بعينين ضيقتين وقال : اية يا الين مالك .
الين/ معرفتش انام من كتر التفكير حنعمل اية في اللي احنا في حنخلص من ده ازاي
ادم/اقولك علي حاجة اهربي ايوا اهربي ما لما شفتك اول مرة هربتي شكلك مبتعرفش تعملي حاجة غير الهروب مش انتي عاوزة طريقة للخلاص
أشارت الين بيدها وقالت :, هو مش جوزنا ورطة اتجوزتيني وانت مش عاوزني وانا ارتبط بيك الانني طمعانه فيك . وكان ممكن تتجوز اللي في مستواك ،اللي فاهمة لغتك اللي علي طول بتقولك احبك صح ولا انا غلطانه ؟,
ادم / فكري زي ما انتي عاوزة ثم تناول المشرفه ليجفف جسمة فأشاحت بوجهها عنه والحب يستحوذ علي قلبها فابتسم ،، وكأنه يقرأ ما يدرو في خلدها ومد يده بلمنشفه :
ادم /نشفيلي ظهري لو سمحتي
احمر وجهها، ونظرت الي منزل
الين / ادم هاله جوا تشوفها
ادم / وآية يعني خليها تشوفنا علشان تلاقي حاجة تقولها لاهل القرية اكيد أهلها عاوزين يعرفو تصرف ادم مع عروسة في شهر العسل بس اكيد خيخيب أملهم علشان منمناش في اوضة واحده ..
رمي المنشفة إليها فتناولتها باستحياء ، وراحت تجفف له ظهرة و كتفه ثم وقفت أمامة ونظرت الي وجه فابتسم لها ثم رمت المنشفة وهرعت الي نحو جنينه من الأشجار الكثيفة ولم تمضي لحظات حتي كان خلفها يمد يده يلتقطها وذلك تقع ظلت تتهاوي حتي وقعت أرضا وكان أن يقع هو أيضا تحت شجيرات شاءكة صاحت
لا ... لا ..ادم
ابتسم في وجهها العابس وابداء يعانقها بشخف ..
لا لا يا آدم مينفعش ابعد
ادم/هو اية اللي مينفعش انتي ناسية أننا في شهر عسلنا والمفروض أن انتي بتاعتي اعمل اللي انا عاوزة وبراحتي و سبيني دلوقتي علشان انا عاوز اخدك في حضني انسي اي حاجة دلوقتي وخليكي معايا نسرق لحظة ،، واخذها في عناق طوويل آنسي معه كل كلام بداءت تأن الين من فرط الشوق احس ادم بها وفهم أنها تحتاج المزيد نزل ادم لشفاتيفها التي كانت ترتجف من الكسوف وابداء يتزوق طعم شفايفها بقبلة عمييق ونزل علي رقبتها يضع عليها سك ملكيته لها وهي في عالم تاني لايوجد أحد فيه سواهم ثم بداء يتحسس جسمها بجراءة ثم توقف فجاءة عما يفعل وقال :, روحي نامي شوية علشان شكلك تعبان علشان الظهر حنخرج علشان افرجك علي المزرعة .
نظرت ايه الين محتارة ماذا تفعل ..لقد أدار زر الحب ثم أطفاءة هو يفتكرها لعبة بين أيده يفعل فيها كنا يشاء وقتما يشاء..