Ads by Google X

رواية عاشق لتمردها الفصل السابع عشر 17

الصفحة الرئيسية

رواية عاشق لتمردها البارت السابع عشر 17 بقلم نرمين قادري

رواية عاشق لتمردها الفصل السابع عشر 17

وفي صباح اليوم التالي حين وصل يوسف مع الين حيتهما  جودي  . في جراج سيارات ... كانت تتنقل النظر من أحدهما للآخر وهي تقول مازحة إنما بتقطيمة خفيفه .
جودي:,صباح الخير  ايه خير ايه اللي لمكم علي بعض انتم قضيتو اليلة سوا ولا اية .
ردت الين بمزاح مماثل :,طبعا واستمتعنا بكل لحظة ....ثم كشرت،، طبعا لا يا جودي كل الحكايه أن يوسف عربيته في التصليح ..
جودي : انا مكنتش اعرف انكم ساكنين قريب من بعض
الين ،:, لا يا جودي يوسف مش ساكن قريب مني بس لقيت مافيهاش حاجة لو عديت علية واخدته معايا 
هزت جودي راسها و مشت في طريقها .
كانت الين طول اليوم عاوزة تبلغ فارس بقرار ادم غير أنها كانت تحترم ثقة يوسف فيها .
    في الاسبوع التالي وجدت نفسها علي الدوام مع يوسف تشاركه نفس الطاولة في الغداء .ولم تكون واثقة أنه مرتب لكده ولا صدفه . في هذا اليوم لاحظت أن يوسف ينظر لها في اهتمام وقال:
الين أية راءيك نتعشي سوا انهارده؟
كان يوسف أطلق دعوته بصوت مرتفع مما دفع الجميع للصمت من حولها لسماع ردها .
ازعجتها رغبته في أن يسمعه الجميع وكانت علي وشك الرفض بس 
افتكرت أن الليل طويل وهي بتزهق لوحدها
فقالت الين : اوكية لية لا 
قال يو سف : خلاص حعدي عليكي علي سبعة 
نظر إليها فارس متساءل وعلي وجه. علامة عدم الرضي عن 
تصرفات الين . فقالت إذا كان أخاها يشك فما بال الآخرين ؟ ثم تسألت نفسها ،هو صح  اخرج معاه ولا  ثم تذكرت ادم .  ودعمة للمدعو ماجي و وأنه اعترف بنفسة أنها سوف تكون داءما في حياته 
ثم التفتت الي يوسف :خلاص علي معادنا حكون جاهزا علي سبعة سلام بقي علشان الحق اجهز نفسي ...
     مر ثلاثة أسابيع علي سفر ادم . بدو ل الين ثلاث سنوات .تلك الليلة حاولت أن تقراء كتاب وهي مستلقية في مقعدها المفضل ذي الذراعين الخريجين . ولكن أفكارها ظلت تراجع ما حدث بينها وبين يوسف ...
فلاش باك ........
     كان في بداية الأمسية ساحرا ..ولكن بعض مضي الوقت بدأ يتغير بعض الشيء وقال لها :
احنا اتنين راشدين يا الين . ليه بقي منواسيش بعض 
قالت الين متعحبة :بس انا مش عاوزة حد يواسيني ... انا عاوزة اريح دماغي 
سكت يوسف فجاءة ثم قال انا حديكي راحت البال وراحة الجسد كمان ،،  ثم انحني يحاول معناقتها فأرتدت عنه بقوة .
ثم قالت بقوة : يوسف انت اتجننت انا كنت بعملك بكل احترام ومعتبراك زي فارس ،،  و رئيسي في الشغل .   بس انت خنت كل ده  . انا اسفه  اني في يوم احترامتك 
انت شكلك ناسي اني ست متجوزة و بحترم جوزي علي فكرة مش معني اني خرجت معاك يبقي يقلل من احترامه انا خرجت معاك علشان  كنت شيفاك حاجة كبيرة  شيفاك انك محتاج حد يوقف جنمك في الظروف اللي بتمر بيها بس شكل اهتمامي انت فهمته غلط بس الحق عليا مش عليك  انت افتكرت أن المشاكل اللي بيني وبين ادم عطيتك الحق في ده تبقي غلطان وستين غلطان .. انا بحب ادم و عمر حد ماحيملي مكانه 
قال يوسف : انتي جايبة الثقة دي كلها منين وعمالة تقولي بحبه بحترمة ... اااايه فوقي ده مش معبرك من اساسة . ده سافر و مكلفش نفسة حتي يتصل يقولك أنه مسافر .. بس بردو انا مش حيأس .  وحتكوني بتاعتي لاني شايفك خسارة في انتي عاوزة حد يقدرك انتي جوهرة عاوز تتصان مش تتهان.
قطعت الين كلامة بصراخ .. اكبر اهانه ليا اني واقفة بتكلم معاك ..
بااااك..
رمت كتابها جانبا  ثم هبت واقفة تمط جسدها قرب النافذة . لم يكن الزهق سبب قلقها و تململها ، بل الشوق الضارب كالمطرقة علي قلبها ،، الشوق الذي يجعلها متوترة متحفظة 
راح الراديو الصغير القابع علي مقربه منها  يصدح موسيقاها المفضلة ولكن صوتا مزعجا من راديو الجيران جعلها تزهق 
أرادت أن تصيح فيهم ....
ثم تعالي في داخلها صوت السكرتيرة وهي تقول با أن ادم سمح لها أن تستخدم جهاز التسجيل عندما تحتاج  أسرعت و بدلت ملابسها وهي تحدث نفسها انها ستمنح نفسها كل الفرص.... ثم فتحت ونزلت الدرج ثم فجاءة اكتشفت انها لا تعرف العنوان قامت بالاتصال بفارس وقالت فارس انت تعرف عنوان ادام 
تعجب فارس وسألها !!  وهو يرفع حاجبه خير يا الين عاوزة عنوانه لية
قالت الين ،،. معلش يا فارس حاجة خاص اديني بس عنوان ادام.....
بعد نص ساعة كانت تقف أما  بوابة كمبواند كبير و هي مبهورة  ثم ذهبت للداخل تبحث عن العنوان إذا بها تقف أمام ڤيلا كبيرة  أو بالأصح قصر كبير ،، 
توجهت إلى الباب وقرعة الجرس جاءها من الداخل صوت رجولي يسأل عن هوية الطارق .
الين .. السلام عليكم أنا مرات ادم 
سألها صاحب الصوت بتعجب :,مين  قلتي حضرتك 
مررت الين الاسم فقال صاحب الصوت لحظة واحدة 
انفتح الباب وطل منه شاب انيق وقال لها
استاذ ادم مش موجود ،وحضرتك اول مره تيجي صح 
قالت الين :جاءت لاري جهاز التسجيل
قال الشاب اتفضلي مدام من   وذهبا حيث يوجد الجهاز  ثم 
قال :تحبي اشغلة لحضرتك 
هزت الين راسها موافقة 
شاهدت في الغرفة بيانو كبير أمامة حمالة وضع النوته ثم تسألت نفسها هو أدم يعرف يعزف على البيانو ؟؟ وادي جزء تاني من شخصيته انا بعرفه ....
صدحت السمفونية في الغرفة فتمددت علي الأريكة تصغي الي الأنغام الجميلة التي راحت تتلاعب بأفكارها دافعا أيها الي حالة عاطفية لم تعرف منذ أن دخل ادم حياتها ولكن هذا لم يمنع دموعها من الانهمار ....
تذكرت في تلك اللحظة لقاءها الاول مع ادم  ، تذكرت مشاعرها اتجاهه فاشتاقت آلية أكثر واذداد انهمار دموعها .احتوائها ذراعان  قويتان رفعتها لتقف علي قدميها ثم راح فم يلتقط الدموع عم وجنتيها
همست وهي لا تكاد تصدق .
ادم انت جيت ..
google-playkhamsatmostaqltradent