رواية عشق بالانتقام الفصل الثامن 8 بقلم ملك هشام
رواية عشق بالانتقام الفصل الثامن 8
لا تبالغ في طمأنينتك حول الناس، ليس الكل طيب ولا الكل صادق ولا الكل يحبك.. وان اضطررت للقتال.. كن بقوة الف محارب.. هرع جميع من في المكان.. حولها وهي واقعه ساكنه بين احضانه بينما... ذالك الذي واقف بشموخ وهو...... يبتسم بسماجه.... قامت ليلي بوضع بعض المياه علي وجهها فهي تعرف صديقتها لا تحتمل الصدمات.... وهذا يؤثر عليها بشكل كبير.... كان يمسكها بين يديه يخشي عليها.... كثيرًا كانها لوح زجاج ثمين بالنسبه له...فتحت عينيها ببطئ وهي لا تستطيع تحمل تلك الصدمه الواقعه عليها كيف له ان يعود.... لتنظر له قليلا بينما نظر لها الاخر بشامته رادفاا:
-الف سلامه عليكي يا دكتوره كارما... كدا تقلقينا عليكي؟
رفعت نظرها وهي تنظر له... قليلا لتردف قائلا بهدؤء:
-الله يسلمك... لا متقلقش يا رامي....انا بس الصدمات بتتعبني....؟
كانت النظرات مشتعله بينهم بينما ذالك الايهم الذي ينظر لكلايهما بنظرات... غاضبه.. لا يعرف سببها اهي غيره ام كره لذالك الذي عاود بالرجوع مره اخري.... شعر بالغضب والدماء تفور في عروقه.... ليمسك بكارما قائلا لها بخفوت:
-لو تعابنه نطلع نرتاح ونكمل الباقي بكرا...؟
نظرت له بشك قليلا منذ متي وايهم يهتم لتعبها... لا تعرف شي عن ذالك الغامض لتردف بتحسن قليلا:
-لا الحمدلله انا كويسه يلا نكمل... عشان لزم اسافر بكراا..؟
جلس الجميع علي مائده الطعام...يتناولون العشاء مع بعضهم.... حتي انتهوا جميعهااا واتت اوراق الثفقه اذن حان وقت العمل... بداء ايهم المناقشه مع رامي... عن كيفيه العمل وكانت كارما وليلي يراجعون اوراق الثفقه جيداا... حتي وقع تحت يدي كارما ورقه.. كانها جواب من شخص... لتنظر ناحيه رامي قليلا... ولكن سريعاا اخذت تلك الورقه امام ليلي...راجعت الاوراق جيداا... ولكن وقع عينيها علي بند اخر... لم يتفق عليه الاثنين وكان ينص علي عدم فسخ ذالك العقد لمده سنتين من الان... وعدم استراد اي شئ من فرنسا الا من خلال الشركه الخاصه برامي العرابي... لتقف وهي تصرخ في وجه بغضب رادفا:
-لا دا تهريج دا مش عقد شغل... انا مالي بشركه زفت العرابي دي.... الثفقه والعقود كلها مع الشركه الفرنسيه... وانا مش موافقه بالبند دا ابداا....!
وقف رامي قليلا... وهو يبستم بسماجه كالعاده... وينظر لها... ببرود رادفااا:
-الشركه الي حضرتك بتقولي عليها يبقي ليها نص الاسهم... في شركتي يعني تعتبر شريكه ليا... عشان كدا الثفقه هتم معايا .... البند دا بينص انك مش هتتعاملي مع اي شركات استراد وتصدير في فرنسا... لمده سنتين الا معايا كل حاجه هتم معايا انا ودا مش غلط... دا حقي؟!
اقتربت بخطواتها امامه مباشره وبيديها ذالك العقد... الذي كان كل شي به لا يعطي اي لاشركات العامري الحق في شي... لتمسكه وهي تمزقه لاشلاء امام اعين رامي المصدومه من مدي جرائتها وقوتها التي زادت عن الحد القته بعنف في وجهه.... لتردف قائلا ببرود كالجليد:
-يبقي شكرا ومستغنين عن خدامتك الف شركه تتمني الشغل مع مجموعه شركات العامري... متنساش اننا لينا فروع شركات علي مستوي العالم... ومش ثفقه زي دي الي هنقف عليها....؟!
لتغادر مسرعه وتبعتها ليلي تحت نظرات ايهم ورائف الحارقه.... ورامي الذي يشتعل غضباا انها تجرآت امامه.... لغادر بهدؤء... وتبعته تلك المدعوه بناني... اما ايهم ورائف... فصعد الاثنين للفتاتين... حتي يتلقوا عقابهم.. إذا قال لكَ أحدهُم : أدعُ لي ، تأكد أنّ الحياةَ أثقلت قلبه ، فلا تترُكهُ وحيداً أبداً...
بقلم ملك هشام
ويظنون إن الفراق هاين وما هو إلا انتزاع الروح والرجوع إلي نقطه البدايه......كانت جالسه علي سريرها وهي تتنهد وتتذكر ما حدث بينها وبين رائف...هي لاتعرف لما يكرها هاكذا...قاطع تفكيرها وسكينتها...دخول رائف الي الغرفه بهمجيه...وعيناه لا تبشر بالخير ابدا نظر لها...بغضب ولفستانها...الذي مازالت ترتديه...ليردف بغضب والشر من عينيه..:
_انتي ازاي تنزلي كدا...واي القرف الي انتي لبساه دا....؟!
نظرت له بملل...لتهب واقفه وهي تتجه نحو..السراحه الموضوعه بالغرفه لتردف قائله ببرود قاتل:
_اولا متتدخلش في الي ملكش فيه...لبسي وانا حره ملكش حق تتكلم عليه ولا حتي تعدل عليا....انت فاهم ثانيااا اتفضل بقي من غير مطرود...؟؟
اشتعلت عينه من الغضب ومن برودها القاتل...لتجده يسرع لها بخطوات سريعه...ليجذبها بحده من معصها رادفا...وهو يكاد ينفجر من تلك البارده الواقفه امامه..:
_انا كلمتي تتسمع والقرف دا ميتلبسش تاني فرحانه بنظرات الناس ليكي....ولي جسمك هستني اي من واحده ****ابوها نصاب...وهي بقت ****
ابتعلت اهانته...بالم لتصرخ به قائله بغضب وجنون:
_بقولك اي يا بتاع انت....محدش جبرك تقف ولا تكلمني لما يكون ليك حكم عليا ابقي اكلم....ولا بقي طرقنا مش ناقصه قرف ويستحسن بلاش اطلع معاك الوش القديم الي انا دفنتوا من زمان فآکْروٌ ولا لا يا دكتور...وش الجنون والعبط والعيشه السهببلي دا ممكن يحضر حالاا...
ضغط علي معصمها بقوه...وهو يجز علي اسنانه لا يعلم لما قتل من نظرات الجميع لها...ليهتف قائلا وهو يجز علي اسنانه...بحده:
_بصي بقي....عشان يبقي اللعب علي المكشوف انا مش بتنازل عن حاجه بتاعتي يعني باختصار انتي ليا لوحدي...يعني جسمك دا مبينش قدام حد غيري ولا اي يا حرمي المصون.....؟؟
وقد تظن أنني لا أشعُر ولا أبالي للأمر وأنا في الحقيقة قد هزُلت من الصمت..
**
لا نصدق الوعود لانها...كالجمله التي تقال وتسحب في...ثواني...جلست علي سريرها...بعد ان ابدلت ملابسها...جالسه تفكر بظهور ذالك المدعو رامي المفاجئ ماذا كان حدث اذا كانت وقعت تلك العقود...مع تلك الشركه المعروفه ان...عملها مشبوه..قاطع شرودها وتفكيرها ذالك الايهم...دخوله الغرفه....وهو يكاد يحترق...من غضبه لتنظر له بملل وبرود....اما هو فنظر لها بغضب واقترب منها وهو يجذبها من معصمها بحده رادفا:
_اي القرف الي انتي...عملتيه تحت دا....
نظرت له ببرود لتهب واقفه...وهي تتجه نحو الاله الموضوع بها المياه لتجذب كوباا...وهي تملأ حتي تروي عطشها...انتهت سريعا لتردف له قائلا ببرود قاتل:
_اي عملت اي لغيت ثفقه مشبوهه من واحد شمام مخدرات....ولا انت بتحب تشتغل مع الزباله الي زيك...؟!
اقترب منها بحده وعيناه لا تبشر بالخير ابداا...فهو يكاد ينفجر منها ليردف قائلا بزمجره:
_لا والله....يعني انا زباله يا كارما هانم...لا لاسف...مش انا انتي فرحانه بنظرات الناس ليكي طب بدل متخلي كل الرجاله الي تحت...تبقي نفسها فيكي كدا ما جوزك اولي ولا اي...؟!
سائلها لترفع حاجبها لو دون فهم لتجده في ثواني دفشها بحده علي الفراش...وهو يعتليها ويزمجر بغضب اما اهي...فصراخها كان اعلي...لتردف قائلا...وهي تحاول ابعاده عنها:
_ابعد عنيييي....يا آخي حرام عليك يا ايهم ابعدد.....؟!
اما هو فلا يتخيل نظرات الجميع لها...بتلك النظرات الشهوانيه...لا يريد ان ينظر لها احد لو طال ان يخبئها بين ضلوعه لكان خبئها زمجر بغضب وهو...ممسك بيديه ذالك الفستان...لتجده شقه لها نصفين...فتشنجت....اسفله ليردف قائلا بزمجره:
_فرحانه بنظرات الناس ليكي...طب ما انا اولي بقي...و....كاد ان يكمل كلامه ولكن وجدها شحبت بشده وجسدها يتشنج اسفله...ليبتعد وهو ينظر لها...ولي شكلها فقد ازرقت ملامحها بشده ليجدها...ضمت...نفسها...وهي تشهق ببكاء...ليحاول الاقتراب منها ولكنها اوقفته بصوتها قائلا باعين دامعه :
_عرفت بقي انك عمرك مهتتغير...؟!
مسح علي شعره بعنف....كاد ان يغتصبها الان...يغتصب زوجته...لن يفعلها...ثانيا...ليتنهد بحزن وهو يردف قائلا:
_بموت...بموت لما يشوف حد بيبص عليكي...مش عايز حد يبصلك ولا حتي يحلم بيكي...لي عملتي كدا كنتي هتخليني..افقد نفسي واعصابي وانتي...؟!
تكورت حول نفسها وهي تحاول اخفاء جسدها...بعد ان مزق ذالك الفستان...لتبكي بصمت...قليلا ولكنها قالت بصوت يكاد ان يصبح مسموع:
_انت بتخليني اعمل كدا...م م مش عايزه ا ا اخليك تكرهني... ب ب بس انت..مبتحسش ب ب بيا... عايز ت ت تبقي كل حاجه وا انا مليش حتي رآي..؟!
اقترب منها مجددا وهو يحتضنها بين زراعيه...رادفا بحنان...:
_عشان بعتبرك بنتي ومراتي وحبيبتي...وكل حاجه...بخاف عليكي...وبغير عليكي اووي...مش عايز حد...حتي يفكر فيكي...حبي ليكي بيعميني...يا كارمتي.....؟!
نظر لها قليلا وجدها استكانت نائمه بين احضانه...ليفرد جسده علي السرير وهو يخذها بين ذراعيه....ويتنهد بضيق...لم يريد ان يحدث ما حدث...لم يكن يعي شيئاا غيرته علي صغيرته تلك اعمته...تنهد وهو يتذكر ايضاا الملاك الصغير زين...يتذكر كيف جرى الي احضانه فور رؤيته...والان الله رزقه بعائله...ولكن يخاف ان يفقد سيطرته علي نفسه...معاها يخاف ان يعود الشيطان بداخله...هو الان يفكر بقلبه...ولكن مزال جزء منه يفكر بعقله قليلا بماضيه المؤلم.....تنهد قليلا ليغفو وهو يفكر ويفكر بالكثير....أقسم أنني لا يمكن أن أحبك أكثر مما أُحبك الآن، ولكني أعلم أنني سأحبك أكثر غدا....!؟
في مكان اخر...كان يجلس رامي...وامامه شخصاا اخر وهو يتحدث بدقه بالايطاليه:
_حسنا يا رامي اذن...ماذا سنفعل لذالك الايهم...فهو الان اصبح اكثر خطوره من ذي قبل...؟!
نظر له رامي بشر ليردف قائلا والشر يتطاير من عينيه:
_هو الان لديه نقطه ضعفه الوحيده لوسيفر وهي...زوجته العزيزه....؟!
ابتسم لوسيفر قليلا ليردف قائلا:
_اتقصد ان...
قاطعه رامي...وهو يرتشف قليلا من الكأس التي في يديه:
_نعم لوسيفر...فالشيطان...لن نسيطر عليه...الا بها..
ضحك لوسيفر بشر ليردف بالايطاليه:
_حسناا سوف نري اذن ما سوف يحدث...لذالك الايهم..ونستمتع قليلا...؟!
ضحك الاثنين بشر وهم يشربون..النبيذ..ولا يعرفون من هو الشيطان وماذا سوف يفعل به...فالجميع يعرف ان الشيطان لا يرحم...ولكن هم من كتبوا اقدارهم بأنفسهم..؟!
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا