رواية عشقت ملاك البارت السادس 6 بقلم هاجر جمال
رواية عشقت ملاك الفصل السادس 6
الداده:"العشا جاهز يا جماعه."
"وهم على مائده الطعام كان مالك يأكل هو ينظر لملاك التى كانت تأكل بطريقه طفوليه"
ملاك:"انا الحمدلله شبعت."
مالك بجديه:"لا لسه مخلصتيش اكلك اقعدى كملى."
ملاك:"والله شبعت يا مالك."
مالك:"بس اكلك لسه مخلص،ثم تحدث بخبث، ولو مكملتيش اكلك مفيش..."
ملاك بسرعه:"لا لا خلاص هخلصه كله اهو."
مالك بابتسامه:"ايوه كده شاطره."
"هذه المره لم ينظروا له باستغراب فقد اعتادوا على ذلك وعلى معاملتها لها بهذه الطريقه"
"بعد انتهائم من الطعام جلسوا فى غرفه المعيشه وكان خالد وخديجه مترددون ان يقولون لملاك على سفرهم خوفا من رده فعلها"
خالد بهدوء:"ملاك يا بنتى."
ملاك:"ايوه يا بابا خير."
خالد:"احنا مسافرين كمان يومين يا بنتى."
"حزن بشده عندما سمع هذا الخبر ولكنه ارتاح عندما سمع الاتى"
ملاك بفرحه:"بجد يا بابا هنسافر فين،ثم تحدثت بحيره،طب والمدرسه اعمل فيها اى."
خالد بحزن:"لا يا بنتى انتى مش هتسافرى معانا."
ملاك بحزن:"ليه يا بابا مش هسافر معاكم."
خديجه بهدوء:"يا ملاك احنا مش رايحين نتفسح احنا رايحين عشان عندنا مشوار مهم لازم نعمله،ومتقلقيش هنرجع على طول."
ملاك:"بس مش حابه اقعد فى مكان من غيركم."
سمير بحنان:"يا حبيبه خالو هما هيرجعو على طول وبعدين يا ستى انا موجود اهو وخالتك ومالك والداده وكلنا بنحبك."
دلال بحنان:"وطول ما انتى معانا مش عايزاكى تخافى من حاجه ابدا."
ملاك بحزن واستسلام:"ماشى اعملوا اللى انتو عايزنه بس متتاخروش عليا."
خديجه بابتسامه:"ان شاء الله مش هنتأخر عليكى يا حبيبتى."
خالد بابتسامه:"وهجبلك هدايا كتير وانا راجع اى رايك."
ملاك وهى تنفى برأسها:"لا مش عايزه هدايا عايزاكم بس ترجعو ليا بالسلامه."
خديجه/خالد:"ان شاء الله."
ملاك بارهاق:"طب عن اذنكم عشان اطلع انام ورايا مدرسه الصبح."
الجميع:"اتفضلى."
"وخرجت من غرفه المعيشه ثم صعدت الى غرفتها والقت نفسها على الفراش دقايق ودخلت فى نوم عميق،فى الاسفل كان مالك ينظر لاثرها بحزن لانه يشعر انها حزينه"
مالك بشك:"خالتى خديجه انتو مسافرين لى فعلا عشان الكلام اللى قولتوه لملاك دا مش حقيقى."
خالد بحزن:"انا هقولك يا مالك،انا يا بنى هسافر عشان هعمل عمليه واحتمال متنجحش ولو منجحتش هييقى خطر كبير اوى على حياتى."
مالك بصدمه:"حضرتك بتقول اى يا عمى."
خديجه بحزن:"دى الحقيقه يا مالك،احنا بنوصيك على بنتنا لغايت ما نرجع حطها فى عينك،اوعى فى يوم تخليها تتأذى او تخليها تحزن"
مالك بحزن:"ليه بتقولو كده كانكم....،ولم يتسطيع اكمالها."
خالد:"عشان قلبى مقبوض من السفريه ديه مع انى رايح عشان اعمل العمليه بس مش عارف."
سمير بانفعال:"تانى يا خالد تانى ما قولتلك هترجع بالسلامه ان شاء الله واحسن من الاول ليه مصر تقلقنى عليكم يا اخى."
دلال بحزن:"اهدى يا سمير هو اكيد ميقصديش ،وانتى يا خديجه ياريت تبطلى كلامك دا وان شاء الله هترجعو بالسلامه عشانكو وعشان بنتكم."
خالد/خديجه:"ان شاء الله."
"وبعد ذلك كل شخص صعد الى غرفته وهو يفكر فى باقى العيله والخوف عليهم بشده،و خصوصا مالك كان خائف بشده على ملاك ولكن دعى لوالديها ليعودا سالمين لاجلها"
"مر يومين وجاء موعد سفر خالد وخديجه وكان الوداع يألم القلب سمير كان حزين على صديق عمره وابنته خالته وهو يودعهم ودلال على اختها وملاك كانت تبكى بشده لاجلهم واحتنضهم وكانت لا تريد تركهم لولا مالك نزعها من احضانهم،نظروا نظره اخيره لهم ثم رحلوا وركبوا الطائره"
**
"بعد يومين من ذلك اليوم كانت جالسه فى غرفتها تذاكر قليلا وكان الوقت مببكر فاليوم هو يوم العطله،وجدت باب غرفتها يفتح ويدخل مالك وهو ينظر لها بابتسامه"
مالك بابتسامه حنونه:"ملاكى عامله اى."
ملاك بابتسامه:"بذاكر يا مالك."
مالك:"الله اسمى بيطلع منك زى العسل،طب اى رايك بعد الضهر اخدك ونروح نتفسح."
ملاك بفرحه:"بجد هنتفسح طب هنروح فين."
مالك بحنان:"اى مكان تقولى عليه وانا اوديكى على طول."
ملاك بتفكير:"مممم،ممكن تودينى دريم بارك."
(لا دى مش ملاك دا عزيزى القارئ)
مالك بابتسامه:"طب جهزى نفسك بقا عشان اوديكى،خمس دقايق والاقيكى لابسه ها والا هسيبك وامشى."
ملاك وهى تركض نحو الدولاب:"هوا يا مالك."
مالك بضحك:"مستنيكى تحت يا ملاكى."
ملاك بحماس:"اوكى."
"نزل الى الاسفل وجلس ينظرها بفارغ الصبر دقائق ووجدها تنزل تفحصها بابتسامه حنونه"
مالك بابتسامه:"خليت الداده تعملنا السندوشات والعصاير."
ملاك بابتسامه:"كنت لسه هسألك عن الاكل."
مالك بمرح:"لا متقلقيش من ناحيه الاكل انا مامن نفسنا من الموضوع دا."
ملاك:"ههههههههه،طب يلا بينا."
مالك:"يلا بينا."
"امسك بيديها بحنان واليد الاخرى بها الحقيبه التى بها بعض الطعام وتوجهه نحو السياره"
مالك بابتسامه:"تحبى اشغلك حاجه."
ملاك بابتسامه:"شغلى انت على مذاجك."
"شغل اغنيه(فى جوا قلبى حاجه مستخبيه) و ظل يندندن معها وهو ينظر لملاك بحب وهى تبادله بابتسامه طفوليه،وبعد مده وصلوا الى هذه الملاهى"
"كانت كالطفله المرحه معه ومعها قد شعر بانه عاد طفل صغير مره اخرى،كانت تضحك وتلعب وهى فى قمه سعادتها وهو ايضا،كانوا مثل الاب وابنته"
"وبعد انتهاء هذا اليوم باكمله نامت من كثره التعب فى السياره وهم متجهين نحو المنزل،وعندما وصلوا حملها مالك مثل الطفل الصغير ثم دخل البيت وصعد الى غرفتها ووضعها على فراشها برفق ثم انحنى يقبل راسها وخرج من غرفته متجها نحو غرفته حتى ينام هو الاخر"
يتبع الفصل السابع اضغط هنا