رواية عشقت ملاك البارت التاسع 9 بقلم هاجر جمال
رواية عشقت ملاك الفصل التاسع 9
"كانت جالسه فى الفصل فى احد الحصص وشارده قليلا وهى تفكر فى والديها الذى اشتاقت لهم كثيرا وخالتها وخالها ايضا قطع تفكيرها صوت المعلم"
المعلم:"ملاك ملاك."
ملاك :"ايوه يا مستر."
المعلم:"انتى مش مركزه معايا خالص على فكره."
ملاك باعتذار:"انا اسفه يا مستر."
المعلم:"ماشى نكمل."
ترنيم بهمس لملاك:"مالك يا ملاك سرحانه فى اى."
ملاك بصوت منخفض:"استنى لما الحصه تخلص الاول وبعدين نتكلم."
"بعد انتهاء الحصه فكانت اخر حصه فى اليوم جمعت اشيائها ووضعتها فى الحقيبه وفعلت ترنيم مثلها ونزلوا للاسفل"
ترنيم بفضول:"ها يا ستى كنتى سرحانه فى اى؟."
ملاك بتنهيده:"مفيش ماما وبابا وخالتو وخالو واحشونى بس."
ترنيم بتساؤل:"ليه هما فين كده؟."
ملاك:"كلهم مسافرين."
ترنيم:"اومال انتى قاعده مع مين."
ملاك:"قاعده مع مالك والداده."
ترنيم بغمز لها:"ايوه بقى مالك وكده،قوليلى معندهوش صاحب قمور يدهونى سلف."
ملاك بضحك:"سلف هو فلوس يا بنتى،هو اه عنده واحد صاحبه اسمه على وبيشتغل معاه فى الشركه."
"سمعت صوت سياره فالتفت براسها وجدت سياره مالك ينتظرها امام السياره فابتسمت تلقائيا له"
ملاك:"سلام بقا عشان مالك جه."
ترنبم بتعجب:"اى دا انتى مش هتركبى فى الباص معانا."
ملاك بابتسامه:"لا هركب مع مالك،يلا باى."
"ثم ركضت نحوه مبتسمه بسعاده ثم فتحت ذراعيها وهى تسير نحوه سعد بشده من هذه الحركه وفتح ذراعيها هو الاخر منتظر عناقها له ولكن قبل ان تعانقه ابتعدت بشقاوه مما أثار تعجب مالك من هذا التصرف"
مالك :"مش كنتى جايه تحضيننى."
ملاك بمرح:"وضحكت عليك وضحكت عليك."
مالك:"هههههه يا اروبه حتت عيله صغيره قدرت تضحك على مالك اللى النااس كلها بتترعب منه."
ملاك بضحك:"عشان تصدق لما قولتلك انى اقدر اضحك على بلد."
مالك وهو يهز راسه بيأس منها بحب:"طب اركبى قدامى يا اخرت صبرى."
"ركبت بجانبه وظلت تتكلم"
ملاك بحماس:"تعرف انى متشوقه اوى اعرف اى هى المفاجاه،ومن امبارح وانا قاعده بفكر اى هى."
مالك بابتسامه حب:"ان شاء الله هتعجبك اوى."
"توجه نحو مكان ما الذى به تلك المفاجاه،و عندما وصلوا الى هذا وضع قماش على عينيها ثم امسك يديها بحب ودخل الى هذا المكان وعندما دخل نزع هذا القماش وفتحت عينيها ببطئ شديد وظلت تتفحص بعينيها هذا المكان بانبهار فكان عباره عن مطعم من افخم المطاعم ومزين بطريقه جميله وبه بلالين كثيره مختلفه الالوان وكان هذا المطعم ليس به بشر سواهم فقط وظلت تتفحص المكان الا ان وقع عينيها على جمله جعلتها تدخل فى حاله من الصدمه "بحبك اوى يا ملاكى البرئ" ،بعد هذه الجمله نظرت له بصدمه لمالك الذى كان واقف يشاهد صدمتها بحب وعشق شديد"
ملاك بصدمه:"مالك."
مالك بحب:"ايوه بحبك اوى يا ملاكى البرئ بحبك لدرجه انى مقدرش استغنى عنك ابدا بحبك لدرجه انى مقدرش اعيش من غيرك،انا معرفش حصل كده ازاى بس حقيقى انا بحبك من اول يوم شوفتك فيه وانا اعجبتك بيكى،و حبيت اسميكى ملاكى عشان انت ملاك فعلا اسم على مسمى،رغم فرق السن اللى بينا بس حبيتك،ايوه مالك الصارم واللى الناس كلها بتترعب منه وقع فى عشقك انتى يا ملاكى."
"كانت تستمع له بصدمه شديده وعينيها متسعه من هذه الاعترافات،اى يعقل يحبها بل ويعشقها."
مالك بابتسامه:"مالك يا ملاكى مش عاجباكى المفاجاه اللى كنتى مستنياها من امبارح."
ملاك بذهول:"لا عاجبتنى بس انا متفاجاه اوى ومش مستوعبه لسه اللى بيحصل."
مالك بحنان:"انا معاكى لغايت ما تستسعوبى، تعالا بقا نرقص."
ملاك:"نرقص ماشى،بس ليه المكان فاضى؟."
مالك بعشق:"عشان مش عايز حد يشوف ملاكى ."
"ابتسمت له وبادلها الابتسامه ونزل على ركبتيه لينزع حذائها مما اثأر تعجبها من ذلك"
ملاك:"بتعملى اى يا مالك؟!."
مالك بابتسامه:"بخلعك الكوتش عشان هتقفى على رجلى واحنا بنرقص عشان رقبتك مش توجعك."
ملاك:"بس كده رجلك هتوجعك."
مالك:"لا مش هتوجعنى،ثم استقام واقفا،يلا."
ملاك:"انا مش بعرف ارقص."
مالك وهو يحك رأسه:"الحقيقه انا كمان،بس مش مشكله نتعلم."
"ثم طرق بيده لتصيح صوت الاغنيه فى المكان (ملاك من الجنه)،ثم وضعت اقدامها على قدمه ووضع يديه على خصرها ووضع احد يديها على كتفه واليد الاخرى شبك بها يديها وبدأ يتمايل معها على هذه الاغنيه"
"فى ليله العمر وياكى..ما سلم قلبى لهواكى..وبشهدلك يا اغلى الناس..شهاده حق اقولهالك ما شوفتش حد فى جمالك..وحبيتك ودوبت خلاص..هاتى ايدك فى ايديا هنا يا حبيبتى انا..وتعالى نخطف من الزمن لحظات جميله..وعنيكى عايزه لوحدها الف ليله..هاتى ايدك فى ايديا هنا يا حبيبتى..معايا اكتر من ما بتمنى ملاك نازل من الجنه..يارب جمعنى بيها على طول..غرامك حلا دنيايا عيونك وحدها حكايه..واه من شوق عيونك دول..معايا اكتر ما بتمنى ملاك نازل من الجنه..يارب جمعنى بيها على طول..غرامك حلا دنيايا عيونك وحدها حكايه..واه من شوق عيونك دول..هاتى ايديك فى ايديا يا حبيبتى انا..تعالى نخطف من الزمن لحظات جميله..عنيكى عايزه لوحدها الف ليله..هاتى ايدك فى ايديا هنا يا حبيبتى انا..تعالى نخطف من الزمن لحظات جميله..عينيكى لوحدها عايزه الف ليله"
مالك بحب:"تقبلى عشقى وحبى ليكى يا ملاكى."
ملاك بابتسامه:"اه اقبل."
"فرح بشده ثم احتضنها وظل يدور بها حول نفسه وهو سعيد ثم انزلها ونظر فى عينيها بحب وملس على خديها"
مالك بابتسامه:"ها اى رايك فى المفاجأه."
ملاك بفرحه:"جميله اوى يا مالك بجد،بس مكنتش متوقعه انها تكون بحلاوه ديه الصراحه، وكمان مكنتش متوقعه انك يا مالك بت..."
"سكتت ولم تكمل الكلمه وابتسمت بخجل بينما ظل يضحك عليها ثم امسك يديها وسار نحو الطاوله حتى يأكلوا الطعام"
مالك:"دلوقتى وقت الاكل."
ملاك بسرعه وجوع:"اه انا جعانه اوى يا مالك."
مالك بحب:"كلى براحتك خالص،استنى."
ملاك:"نعم."
مالك:"هأكلك انا."
ابتسمت لحنانه بها وتحدثت:"ماشى."
"بدأ يطعمها مثل الاب وابنته الصغيره بحب وحنان بالغ وهو يبتسم لها وشكر الله فى سره انها تقبلت حبه وعشقه بالرغم لم تحبه كما يحبها ولكن قال انه سيفعل المستحيل لكى تحبه كما يحبها بل وتعشقه ايضا"
ملاك وهى تضع يديها على معدتها:"ااااه الحمدلله شبعت على الاخر مش عارف كنت جعانه اد اى،بس انت على فكره مكلتش الا قليل."
مالك بحب:"انا بقى شبعان لما بشوفك."
ملاك:"لا لا انت لازم تاكل يا مالك مينفعش كده."
مالك بابتسامه:"صدقينى انا مش جعان."
ملاك باصرار:"لا برضو هتاكل،لان انت مش بتسبنى الا لما اخلص الاكل كله،خلاص اى رايك اكلك انا."
مالك بفرحه:"يااااه دا يوم عالمى عشان هأكل من ايدين ملاكى."
اخذت المعلقه ووضعتها امام فمه:"يلا كل زى الشاطر كده."
"فتح فمه بطاعه مثل الطفل الذى يأكل من يد والدته وكانت تطعمه بيديها وكان هو فى قمه السعاده لان ملاكه تطعمه بنفسها"
"بعد انتهاء هذا اليوم الجميل عادوا الى المنزل وهم فى قمه السعاده وخصوصا مالك لانه اخيرا قد اعترف بحبه ولها وتقبلت ذلك،صعد بها الى غرفتها ووضعها على الفراش وفرد الغطاء عليها وقبل ان يبتعد امسكت بيديه فنظر لها بتساؤل فمدت يديها ليقترب منها فاقترب بطاعه وامسكت وجهه بيديها وقبلته من خده بطفوله مما سبب له قشعريره فى جسده حاول السيطره على نفسه فاكتفى بقبلته على راسها"
مالك بابتسامه:"تصبحى على خير يا ملاكى."
ملاك بنعاس:"وانت من اهل الخير."
"ثم خرج من غرفتها متجها نحو غرفته وبدل ملابسه ومدد نفسه على فراشه وعلى وجهه ابتسامه حالمه ثم دخل فى سبات عميق"
"فى اليوم التالى فى الصباح المبكر كالعاده ما يحدث كل يوم فطروا معا ثم ركبت الباص الخاص بها ولوحت لها بمرح ولوح لها ايضا بحب ثم ركب سيارته متجها نحو شركته،وعندما وصل دخل شركته بكل نشاط وسعاده مما اثأر تعجب الموظفين من ذلك،ووصل مكتبه وجلس على الكرسى واغمض عينيه قليلا ثم سمع صوت الباب يفتح ففتح عينيه ليظهر امامه شخص جعله يتضايق عند روؤيته"
يتبع الفصل العاشر اضغط هنا