رواية حكاية سجدة البارت الثالث 3 بقلم أميرة حسن
رواية حكاية سجدة الفصل الثالث 3
- الهدوم الداخلية كلها محشية مخدرات.
شهقت من الصدمة وشوفتهم واقفين يضحكو بصتلهم بأشمأزاز وانا فى عز صدمتى ،،طلعت جرى من الحمام ودورت بعينى على الكلب اللى اسمه حسام واخيرا لقيته واقف بيعد بيتكلم فى الفون ،،جريت عنده ومسكته من هدومه بغل وزقيته بكل قوتى لدرجة ان فونه وقع على الارض وهو بيبصلى بغضب وبيقولى بزعيق: انتى اتجننتى!
رديت بغل وقهر : انت اللى مريض ومتخلف وزبالة ومهما اقول عنك مش هيكفى قد ايه انت حقير .
قرب منى ومسكنى من طرحتى فاصرخت وهو بيقولى: لااااااه انتى زودتيها اوى بقا وانا مش هسكتلك ولسانك الطويل دة هقصهولك.
زعقت فيه قدام الناس اللى واقفة تتفرج وقولتله: سبنى ياحيوان والله لبلغ عنكو وارميك فى السجن.
زقنى على الارض فاوقعت وانا ببصله بقرف لقيته بيضحك وبيقولى: انتى نسيتى نفسك ولا ايه! نسيتى ان انا اللى انقذتك من ايد الظباط ،هتروحى انتى برجلك عندهم عشان يخدوكى صح،،طب يلا اتفضلى روحى الباب يفوت جمل.
قومت من على الارض وانا جوايا نار وقربت منه وقولتله بغل: قد ايه انت حقير وقدرت تخدعنى ب......
قاطعنى وقالى: انا مخدعتكيش كله كان بمزاجك ومش زنبى بقا انك واحدة غبية .
قولتله بزعيق: انا غبية عشان صدقت واحد زباله زيك ولو فيها موتى انا لازم ابلغ عن القرف اللى بيحصل هنا.
وقبل ماامشى مسكنى من ايدى وجبها ورا ضهرى بقوة فااتوجعت وهو بيقولى: رايحة فين ياشاطرة انتى فاكرة دخول الحمام زى خروجه ولا ايه! اولا احنا فى بنا عقد ثانيا معايا ليكى فيديو يثبت تورطك معانا ياحلوة ثالثا والاهم صورتك نازلة فى كل الجرايد بقتلك لادهم النسر وفى مبلغ كبير اوى للى هيلاقيكى وانا مش هضيع فرصة زى دى من ايدى .
غمضت عينى ودموعى نازلة على خدى من القهر والخوف اللى جوايا فاقولتله: ابعد عنى انتو عايزين منى ايه ربنا ينتقم منكم.
رد عليا: خلاص ياست الشيخة انتى راحت عليكى هنعوز منك ايه تانى دة انتى مليانة بلاوى.
وبعدين زقنى بعيد وقالى: مش قدامك غير حل واحد انك تكملى اللى بدأتيه معانا ياكدة بقا يااسلمك للشرطة وهما يشوفو شغلهم معاكى وانا اخد مكفأتى.
رديت بقهر: انت جنس ملتك ايه؟ انت بتساومنى ياأشتغل معاكو فى المخدرات والقرف دة ياما تسلمنى للشرطة ياخى اتقى الله بقا.
رد عليا: مالقرف دة كنتى موافقة عليه ووافقتى انك تزيعى هدوم داخليه
رديت بسرعة: وافقت لانى مكنتش اعرف ان.....
قاطعنى قالى: اعتبرى نفسك معرفتيش وغمضى عينك ومشى دنيتك.
بصتله بقرف وتفيت فى وشه وانا بقوله: حقيقى معنديش كلمه توصف حقارتك وبما انى فى الحالتين هتسجن يبقا اتسجن لانى كنت بدافع عن شرفى احسن بكتير من انى استخبى فى القرف دة مع واحد واطى زيك.
وفاجئة طلع مسدس من جيبه وقالى بشر: بما انك مصرة يبقا الموت رحمه ليكى ولينا.
اتفزعت وحسيت برعشة سيطرت عليا وهو حاطط المسدس فى راسى وقتها غمضت عينى وانا مستنية موتى وأتشاهدت فى سرى ،،لحد ماسمعت واحد بيقوله: انت بتعمل ايه ياحسام؟
رد حسام: الشاطرة دى عايزة تبلغ عننا يامعتز وبكدة بقا يبقا حفرت قبرها بأديها.
فتحت عينى لقيت شاب طويل وباين عليه السُكر فاقرب منى وهو بيقول لحسام: مش دى اللى صورتها فى الجرايد وعليها مكافئة!
رد حسام: بناقص العز اللى يجى منها بقولك هتبلغ عننا ياجدع.
رد معتز: نفسى تبطل الغباء اللى فيك دة ياحسام ،،عايز تقتلها وتضيع مننا ربع مليون جنيه.
اتفاجئت بالمبلغ اللى قاله !! معقول المكافئة توصل للرقم دة !! وانا هستغرب ليه؟ دول ناس مولودين فى بقهم معلقة دهب وعشتهم كلها فى قصور وفلل ومش صعب عليهم يطلعو مبلغ زى دة ،،قطع تفكيرى لمسة ايد معتز على وشى وهو بيقولى بجرائة: سبحانك يارب كأنه خلق الجمال كله ليكى.
زقيت ايدة بقوة وانا بقوله بقرف: ابعد ايدك القذرة دى عنى وابقى اعرف ربنا الاول قبل ماتذكره.
قالى بستهزاء: تؤتؤتؤ ليه كدة ياقمر دة انا حتى انقذتلك حياتك.
ولقيته قرب منى وبيبصلى بنظرات جريئة مليانة رغبة وقالى: حن عليا ياجميل .
دموعى نزلت من فلت اعصابى وانا بقوله: انتو ايه!! انتو وحوش عمالين تنهشو فى الناس بحجة المساعدة ياريتك سبته يموتنى عشان ارتاح من مناظركم.
رد حسام بعصبية: شايف طوله لسانها وبرضه مش عايزنى اقتلها.
لقيت معتز ابتسم وقاله: متأكد انها هتعجب المعلم زى ماعجبتنى.
رد حسام: طب خدها من قدامى بقا وشوف هتتصرف فيها ازاى.
لقيت معتز مسك ايدى وقالى: امشى يلا.
قولتله بزعيق: واخدنى على فين؟ وابعد ايدك دى عنى.
كان ماسك ايدى بقوة زقيته كتير بس هو متأثرش ولا رد على اسألتى لحد ما ركبنى عربيته بالغصب وساق لحد ماوصلنا قدام ڤيلا كبيرة نزل واخدنى بالقوة وساحبنى وراه لحد مادخلنا جوة الفيلا وسئل العاملة: فين الباشا؟
ابتسمت وقالته: مشغول عالعادة يامعتز بيه.
ابتسملها وبعدين بصلى وقالها بغمزة: ايه رأيك؟
بصتلى من تحت لفوف وقالته: على طول زوقك حلو يابيه.
قلقت من طريقتهم فى الكلام حاولت افك ايدى من ايده اللى شبه الكلبش وانا بقوله بتوتر: انتو عايزين منى ايه ؟وانت جايبنى هنا ليه؟ ماتردو عليا.
لقتهم ضحكو كأنى قولتلهم نكته وبعدين ساحبنى وراه وزقنى على الارض ببص حواليا لقتنى فى اوضه كبيرة ولقيته قفل الباب بالمفتاح ،قومت من على الارض وفضلت اخبط على الباب وازعق : انتو حابسنى هنا ليه افتحووووو البااااااااب حرام عليكم انتو عايزين منى ايه؟
تعبت من الزعيق وصوتى راح وانا بصرخ ودموعى منشفتش وبدعى ربنا يخلصنى من اديهم ،اليل دخل ومسمعتش صوت حد فى الفيلا ولاحتى فتحولى الباب ومن تعبى لقيت نفسى نمت على الارض ،،ومعرفش بعد قد ايه صحيت على ضوء الشمس فتحت عينى ببطئ وحاولت اقوم بس كان جسمى مكسر بس ضغطت على نفسى وقومت خبطت كتير على الباب وانا بزعق: يانااااااااااس افتحولى الباب بقااااااااا انتو عايزين منى ايييييييييه طلعونى من هنااااااااااااا.
بس لا حياه لمن تنادى عطيت ضهرى للباب وقعدت على الارض مش عارفة اعمل ايه والشبابيك هنا مقفولة بالحديد ومفيش اى مخرج فضلت قاعدة اليوم بطوله من غير ولا اكل ولا شرب لدرجة انى فكرتهم ناسونى ومحستش بنفسى غير وانا بفقد الوعى.
وبعد فترة فتحت عينى على ضربه ماية قوية فى وشى فاأتفزعت ولقتنى قاعدة على كرسى مربوطة من ايدى ورجلى وراجل كبير واقف قدامى بصتله بأستغراب والماية مغرقة وشى وقولتله بنهجان: انت مين ؟ وربطنى كدة ليه؟
رد قالى: شششش لما الباشا يجى هتعرفى كل حاجة.
قولتله بنهجان: باشا مين ؟انتو عصابة ولا ايه؟
رد قالى: مش عايز اسمع صوتك.
فابصيت حواليا وبعدين قولتله: انا عطشانة
جاب ازازة ماية وقرب عليا وقالى: افتحى بقك.
فتحت بقى وكنت بشرب كأنى بقالى سنه مشربتش وفاجئة لقيت واحد دخل الاوضة كان شاب طويل وعريض وعلى وشه غضب ربنا وبيقولى بهدوء: عاملة دوشة ليه؟
خوفت من شكله ومن وشه اللى مليان علامات زى البلطجية فابلعت ريقى وقولتله: انتو مين؟
رد عليا بهدوء: ملكيش الحق انك تسألى انا هنا بس اللى اسأل.
سكتت فقرب منى وشاور للراجل الكبير وقاله: اطلع انت برة.
واول ماالراجل مشى لقيته بصلى برغبه وجرائة وقالى بأبتسامة: زوق معتز المرادى احلى من كل مرة .
خوفت من كلامه وكمان لما لقيته طلع شيك من جيبه وبيقولى: دة شيك ابيض اكتبى فيه المبلغ اللى انتى عيزاه ولعلمك انا اول مرة اعمل كدة كل البنات اللى بتجيلى انا اللى بحددلها المبلغ بس انتى غير وعحبتينى اوى.
قولتله بتوتر وخوف: انا مش فاهمة حاجة!
قرب وشه منى وقالى: هى ليله! واوعدك هخليها ولا الف ليله ومتأكد انك هتبقى احلى من كل البنات اللى قبلك.
واول ماعرفت هو عايز ايه وفهمت قصده وشى جاي الوان وكنت حاسة بحرارة فى وشى من الغضب اللى جوايا،
تفيت فى وشه فابعد عنى ومسح وشه بأيدن وقرب منى ومسك طرحتى بين ايده بقوة فاصرخت قالى بزعيق مريض: اصرخى كماااااان واللى مخدهوش بالرضا اخده بالعافية.
لقيته فك ايدى ورجلى بالسكينة اللى فى ايده وبعدين رماها على الارض وقالى: تعالى.
وقفت بعيد عنه وانا بنهج وبقوله: سبنى امشى من هنا انا مش زباله زيك ولا زى اللى بيجولك ياحيوان يامريض .
غمض عينه وبعدين بصلى والشر هيطلع من عينه وقرب منى زى الوحش وزقنى بقوة على الارض وهو بيقلع هدومه قالى: احب اشوف بنفسى اذا كنتى زبالة زيهم ولا لا.
هجم عليا زى الأسد على فريسته وحاول يعتدى عليا بوحشية وقتها افتكرت الحقير التانى اللى اغتصبنى فى مكتبه قاومته بكل قوته وانا مش شيفاه من كتر الدموت اللى مغرقة عينى ،،ولتانى مرة مقدرش ادافع عن شرفى قد ايه انا ضعيفة والله حاولت اقاومه وابعده عنى بس هو مرحمنيش زى اللى قبله واغتصبنى او بالمعنى الاصح دبحنى وسابنى مرمية على الارض لاحول ليا ولاقوة ومش قادرة اتكلم ودموعى نازله على خدى زى النار ،،كان بيبصلى وهو بيعدل هدومه وقالى: ماانتى طلعتى زباله زى اللى قبلك اهو وان انا مش اول واحد اقربلك .
مهما اوصف احساسى فى اللحظة دى مش هقدر اعبر عن اللى كنت حاسة بيه كنت على الارض زى الطير المدبوح بطريقة بشعة دة انا حتى مكنتش قادرة ادارى جسمى اللى ظاهر قدامه وذاد جرحى لما رمى الشيك عليا وقالى: خدى مش خسارة فيكى.
يااااااه على الذل والقهر اللى حسيت بيه مكنتش بتكلم كانت دموعى بتنزل على خدى وبس
واول ماطلع من الاوضه حاولت انى اقوم بس مقدرتش فاسبت نفسى خلاص مبقتش قادرة اقاوم ،،يارب خدنى يارب ،،ومحستش بنفسى غير وانا بفقد الوعى.
وبعد فترة طويله فتحت عينى لقتنى مرمية على الرصيف فى حته مقطوعة ،،وبصيت حواليا مش شايفة حد بصيت على هدومى لقتها متقطعة وكشفت اكتر ماسطرت، دموعى نزلت لما افتكرت اللى حصل فيا انا مستحقش اعيش معقول انا جيت على الدنيا دى عشان اتعذب وبس وبعدين انا هعيش لمين؟ اهلى وماتو وعمى باعنى لل أغتصبنى ولما قتلته عشان اخد حق شرفى اللى اخده منى ،بقيت مطلوبة للعدالة والشرطة بتجرى ورايا والشخص اللى ساعدنى اتسجن وحظى رمانى فى ايد تجار المخدرات وواحد منهم اعتدى عليا للمرة التانية ودلوقتى رمينى فى الشارع بعد مااخدو منى كل حاجة
ااااااااااااه على العذاب اللى انا فيه خلاص دى النهاية والموت هو الحل الوحيد ليا ،انا مليش حد اعيش عشانه وكمان خيرت اغلى مااملك ،فااروح للى خلقنى هو رحيم بيا عن عباده.
قومت من على الارض بضعف وبصيت على الطريق وكنت حاسة بدوخة قوية والدموع مغرقة عينى لحد ماسمعت صوت كلاكس العربية بيقرب منى وانا واقفة مكانى زى الصنم واخر كلمة فكراها هى : يارب سامحنى.. يتبع الفصل الرابع اضغط هنا