رواية حكاية سجدة البارت الخامس 5 بقلم أميرة حسن
رواية حكاية سجدة الفصل الخامس 5
- أنا عايزه اتجوزك يا سجده.
برقت عنيها من الصدمه بس ما تكلمتش قال لها وهو باصص في عينيها : أتكلمي يا سجده
دموعها نزلت على خدها وهي حاسه بقهر جواها غمضت عينيها وعطته ظهرها متجاهله كلامه قام من مكانه وراح لها من الناحيه الثانيه ولقاها بتعيط بشهقه قلبه وجعوا عليها فقال لها بهدوء :ما تبقيش ضعيفه انا عارف ان اللي شفتيه مش قليل بس خليك قويه واوعدك لو اتجوزتني هاخدلك حقك من كل اللي ظلم .
بصيتلع من بين دموعه من غير ما تتكلم فكمل كلام وقالها: اخويا ظلمك واخذ حقه فقومي وحط ايدك في ايدي عشان تاخذي حقك من الباقي .
سكت يسمع ردها بس لا حياه لمن تنادي فكمل كلامه: صدقيني انا مش عايز منك اي حاجه غير اني اساعدك ارجوك اتكلمي او اديني اي اشاره .
غمضت عينيها وفضلت تعيط بصمت فاخذ سليم نفسه بقوه وبعدين قالها: انا هعتبرك موافقه و هاجيب الماذون معايا بكره .
مشي من قدامها وقبل ما يفتح الباب ويخرج سامعها بتقول: مش هعيش مع واحد متجوزني شفقه.
بصلها وهو بيقول من جواه اخيرا اتكلمت بس أضايق من جملتها في اقرب عندها وقال لها :انا عايز اساعدك مش اكثر ودى الطريقه الوحيده اللي هتاخدي بها حقك.
قالتله بدموع :هتساعد اللي قتلت اخوك !!
اخذ نفسه وفضل يبصلها قوي و..
بقلم أميرة حسن
كانت امل قاعده قلقانه علي سليم لانها اتصلت بيه كذا مرة وتليفونه مقفول و اخيرا ظهر رقمه على تليفونها بيتصل بيها ففتحت الخط بلهفة وقالت: فينك ياسليم؟
رد عليها: ممكن نتقابل!
ردت بلهفة: طمنى عليك بس انت كويس؟
رد:انا كويس ياأمل بس عايز اقابلك ضرورى.
بصت امل على الساعه اللي في اوضتها لقيتها 2 قبل الفجر استغربت وقالت له: دلوقتى!؟
رد :عارف الوقت متاخر بس الموضوع مهم .
ردت :طب تعالي نتكلم عندي .
رد :مش هينفع الموضوع اللي عايزك فيه ما يتحكيش في البيت .
اخذت نفسها وقلقت اكثر: طب قولى في ايه ما تقلقنيش كده؟
قال لها بنفاذ صبر :10 دقائق وهستناكى في الكافيه اللي بنقعد فيه على طول ولما تيجي هتعرفي .
ردت :طب خلاص مش هتاخر.
بعد ما قفلت معاه الخوف دب قلبها طب هتقول لاهلها ايه وازاي هتخرج في الوقت دة بس قلقها على سليم أتغلب عليها او فضولها تعرف عايزها في ايه فلبست بسرعه وطلعت من الباب الخلفي للفيلا وركبت تاكسي وراحت عنده وبعد شويه وصلت لقيته قاعد مستنيها راحت عنده وقعدت قدامه وهي بتبصله بتفحص وهو بيبصلها بقلق وفضلوا قاعدين فتره يبصوا لبعض من غير ما حد فيهم يتكلم لحد ما الجرسون قطع سكوتهم و قال :تطلبو حاجه يا فندم؟
رد سليم وقالها: تشربي ايه؟
ردت: كوفي ميكس
بص سليم للجرسون وقاله: واحد كوفي ميكس واحد قهوه بعد اذنك.
بعد ما الجرثوم مشي قالت امل بسرعه :اظن انت مش جايبني هنا علشان تسكت .
اخد سليم نفسه وبصلها وهو قلقان من رد فعلها فقالها :مبدئيا انا اسف عشان نزلتك في الوقت ده بس اللي عايزك فيه يخص علاقتنا وفي نفس الوقت يخص سجدة.
استغربت وقالتله: احنا اتكلمنا في الموضوع ده امبارح وقولتلك حكايه سجده عمرها ما هتأثر على علاقتنا .
رد عليها بسرعه :بتمنى انها متاثرش على علاقتنا وتقدري تفهمي اللي هاقولهولك.
سكتت وبصتله قوي فكمل كلامه بقلق: انا كنت عند سجده في المستشفى واتكلمت معها.
استغربت قوي وقالت له: اتكلمت معها في ايه وهي ما بتتكلمش اصلا؟
رد عليها :لا ردت عليا وكمان اتفقنا.
قالت له باستغراب: اتفقتوا على ايه ؟
رد قال لها :قولتلها انى هساعدها وهي وافقت.
ردت :تساعدها ازاي؟! هو جدك اتنازل عن الدعوه ؟
رد قال لها: لا وما فيش غير حل واحد عشان يتنازل .
قالت له باستغراب :مش فاهمه حاجه !
اخذ نفس وبصلها في عينيها قوي وقال :انا هتجوز سجده بكره
اتصدمت و...؟
في اليوم التالي ..
نزلت هند الزوجه التانية لوالد سليم على سلم القصر بتكبر وسالت العامله عن عبد الرحمن وعرفت انه في المكتب وقبل ما تفتح باب الاوضه سمعته بيتكلم وبيقول: ازاي ده حصل !!؟
وسكت شويه يسمع الرد من المحامي اللي بيكلموا في الفون وبيقوله :يا فندم البنت طالعه من المستشفى النهارده وانا لسه طالع من عند الدكتور وقالى ان جوزها اخذها.
رد عليه بالزعيق: انت مضروب على دماغك ولا ايه؟ جوز مين اللي اخدها !ايه في يوم وليله اتجوزت .
رد المحامي :يا فندم ده اللي عرفته من الدكتور وبلغت سيادتك.
قال له بالزعيق: يا غبي البنت هربت .
واثناء ماكان عبد الرحمن بيتكلم وبيزعق كانت هند واقفه تتصنت عليه من وراء الباب ف شفتها بنتها فريده وقربت منها وهي بتقول: بتعملي ايه يا ماما؟
بصتلها هند بخضه وقالت : شششش وطي صوتك هتفضحينا.
قالت فريده باستغراب: انت بتتصنتى على جدو!!
هند مسكت فريده من اديها ودخلت بها على الصالون وهي بتقول لها :انتى ما بتعرفيش تسكتي ابدا .
ردت فريده :في ايه يا ماما! وكنتى بتتصنطى علي جدو ليه؟
ردت هند :هو جد دة بناخد منه عُقاد نافع فاقلت اسمع بيقول ايه .
ردت فريده :طب ما تدخلي اسالي و بلاش حركاتك دي يا ماما افرضي حد شافك.
هند: مالكيش دعوه انتى وروحي على اوضتك يلا.
فريده: انا اصلا متاخره على الكليه ولولا ندى صاحبتي اتصلت بيا كان زماني غيبت النهارده كمان.
هند :ما هو انتى لو بتنامي بدري كان زمانك نفعتي نفسك ولا الحوجه لصحابك.
نفخت فريده وبصت لمامتها بقله حيله وقالت لها: دة بدل ماتقولى كتر خيرها وبعدين انا سهرانه طول الليل قلقانة علي سليم ده ما وصلش لحد دلوقتى.
هند :هو على طول كده لما بيتخنق من حاجه بيسيب البيت ويمشي.
فريده: يا ماما حرام عليكى انتى مش بتقلقى عليه خالص كده!
هند: انا مش بقلق الا على ولادي وبس واهو ادهم مات بسبب المجرمه اللي ربنا ينتقم منها وانتى اللي فضلالى يا حبيبتي .
ردت فريده: وسليم برده اخونا ومكانته عندي زي ادهم الله يرحمه بالضبط .
هند بغرور: ده بالنسبالك اما بالنسبالى بقا هو ابن ضرتي وهيفضل طول عمره ما بينزليش من زور ولا هو ولا امه البومه دي.
فريده :حرام عليكى يا ماما دي طنط ماجده طيبه قوي بس انا عارفه انه مهما اقول عنها مش هيقدم ولا هيأخر حاجه عندك .
هند بعصبيه: يبقى تسكتي بقى علشان كلامك عنها بينرفزني
اتحركت فريده من قدامها وهي بتقولها: طب انا همشي بقى عشان اتاخرت.
بصت لها وقالت :ربنا يهديكي يا بنتي الناس كلها عندك غلابه واللي يضحك في وشك يبقى حبيبك.
**
فجاه طلع الحاج عبد الرحمن من اوضه المكتب وزعق بكل صوته للعامله وهو بيقولها: قوللهم يجهزولي العربيه بسرعه.
ردت بتوتر :حاضر يا حاج .
طلعت هند من الصالون وبصيتله بخوف من شكله كأن نار طالعه من عينه وقال فى سرها والله اخاف اكلمه يبلعني.
نزلت ماجده والده سليم الاولى من اوضتها على زعيق عبد الرحمن فاقربت منه وقالتله: خير يا حاج بتزعق ليه ؟عرفت حاجه عن سليم ؟طمني عليه انا قلبي مش مطمن من امبارح.
نفخ عبد الرحمن بعصبيه وقالها : معرفش فى انهو داهية .
استغربت وقالته: ليه بس كدة انا عايزة اطمن عليه مش عارفه أوصله.
رد بالزعيق: يوووووه مش فاضى انا ورايا حاجات اهم.
ردت قالتله بقلق: ايه اللى حصل؟
قالها بعصبية: البنت هربت من المستشفى بحجه ان جوزها اخذها .
وقتها ادخلت هند في الكلام وقربت منهم وقالتله بعصبيه: ازاي !!!دي مطلوبه للعداله ارفعوا دعوه على الدكتور ده يعتبر كده ساعدها في هروبها .
ردت ماجده عليها وقالت :استني بس يا هند لما نفهم ايه اللي حصل بالضبط.
رد هند :نفهم ايه البت قتلت ابني بدم بارد ودلوقتي هربت وانتى بتقوليلي استنى ما هو لو ابنك ما كنتيش قعدتى .
ردت ماجده بحزن :ملهوش لازمه الكلام ده يا هند انتى عارفه انا ادهم وسليم عندي واحد.
وقبل ما ماجده ترد سبقها الحاج وهو بيقول لها بزعيق : هو دة اللى ناقص كمان تتخانقو قدامى.
ردت ماجده :معلش يا حاج اعذرنا احنا قلقانين مش اكتر.
رد عبد الرحمن :هو سليم لحد دلوقتى ما جاش!؟
ردت ماجده :معرفش عنه حاجه من امبارح وتليفونه مقفول وقلبي واكلني عليه.
ردت ماجده متجاهلا كلامها وقالت: شوف ياحج هتعمل ايه في موضوع البنت دي هتسمحلها تهرب قدام عينينا كده مش كفايه انها هربت قبل كده وبصعوبه لما لقيناها .
قاطع كلام عبد الرحمن دخول سليم وهو ماسك ايد سجده وداخل بيها على القصر كلهم كانوا بيبصوله والصدمه مسيطره عليهم لحد ما.. يتبع الفصل السادس اضغط هنا