رواية حور الرعد الفصل الثالث عشر 13 بقلم رؤى محمد
رواية حور الرعد الفصل الثالث عشر 13
فى المخزن
الشخص: على فين يا حلوة
و فجأة الشخص دة وقع على الارض اثر ضربة حد
و الشخص قام و جه يضرب معتصم لكنه تفادى الضربة و ضربه برجله جامد فى بطنه و الشخص وقع يتألم من الضربة
مروة بصدمة: استاذ معتصم
معتصم قرب منها و قالها: انتِ كويسة يا مروة
مروة: انا كويسة بس...
و فجاة مروة سمعت صوت ضربة مسدس
مروة بصدمة: .....
**
على البحر
ريم بصدمة: مازن انت ايه اللى جابك هنا و عرفت مكانى ازاى
مازن باصصلها و عينه فيها الدموع و ساكت
ريم حابسة دموعها: م مازن اا انت كويس ر رد عليا
مازن بص للبحر و ساكت و فجاة صرخ بصوت عالى: اااااااااآه
و قعد يعيط و يقول: لييه كدة يا رييم ليه مش عايزة تصدقينى و بتبعدى عنى
ريم كانت بتعيط و قالتله بدون وعى منها: علشان بحبك...
مازن سكت و بصلها و قالها: ايه انتِ قولتى ايه...
**
فى المخزن
الشخص اللى كان واقع على الارض مسك المسدس بتاعه و ضرب معتصم فى ضهره ناحية كتفه و طلع يجرى على عمرو جوة
مروة لما سمعت صوت الضربة النارية صوتت من الخضة
معتصم اتخشب فى مكانه
مروة بصت عليه بصدمة لقيته ساكت و مش بيتحرك فجاة قعد يبص بعينه لفوق عمالة تتحرك يمين و شمال و غمض عينه و وقع على الارض باستسلام
مروة صوتت و جريت عليه و بتعيط: لا لا لا مش ممكن انا السبب انا السبب يا معتصم قووووم لااا ماتسيبنيييش يا معتصم ما تهزرش بقى قوووم قوم دة انت الوحيد اللى حسيت بالامان معاه من ساعة ما عرفتك يلا قوم عشان خاطرى و قالت بصوت عالى يااااا معتصصممم لااااااااا
رعد كان بيضرب رجالة عمرو برة و دخل على صوت ضرب النار و مروة بتصوت و تعيط
رعد دخل بسرعة و قلع الجاكيت بتاعه و قطع حتة منه و اداها لمروة و قالها: دوسى على دى جاامد علشان توقف النزيف
و دخل يجرى على جوة ما لاقاش حد و مسك شعره و قال بعصبية: لااا هربووووا
و رجع عند مروة و اتصل بالاسعاف
مروة بعياط: ابوس ايدك بسرعة الحقه.. ه هو هو هه هيعيش ص صح م مش هيسيبنى
رعد بص عليها باسف و زعل على حالتها و عرف انها بتحبه هى كمان... هز راسه يطمنها
الاسعاف جت و خدت معتصم و ريم ركبت معاه فى الاسعاف و رعد اتحرك بعربيته وراهم
**
على البحر
مازن بدموع و فرحة: انتِ قولتى ايه
ريم بعد ما خدت بالها من اللى قالته: انا بحبك... ز زى اخويا مش اكتر
مازن باصص لها بحزن و اسى و دموع و ساكت و ريم بصاله فى عينه و هو سرحان فى عينها و الاتنين سرحانين
فجاة جه حد من وراهم
.... : بتعملوا ايه
**
على ناحية تانية بعيد عن البحر شوية
سهر واقفة باصة بحقد و كره لمازن و ريم و فى نفس الوقت فرحانة بشر علشان هتنفذ خطتها و قالت بشر: اااه ان ما وريتك يا ريم ما ابقاش انا سهر السعدنى علشان يبقى مازن يطردنى على حق.... هههه مش هخليه يتهنى بيهاههههههه
.... : الا الجميل بيعمل ايه
سهر: يا لهوى بسم الله الرحمن الرحيم انت مين
.... : ههههههه انا واحد بيحب الخير و بيحب المساعدة
سهر: انت هتستظرف يالا
... : صبرك بالله بس... بصى
سهر بتنهيدة: نعم
... : انا عارف انتِ عايزة ايه
سهر بتوتر: ا الى ه هو ا ايه
... : ما تخافيش دة انا جاى فى خير
سهر: يا مسهل عايز ايه
... : ريم
سهر: مالها انت تعرفها
... : بص على ريم من بعيد و قال يااه ريم دى حبيبتى
سهر: حبيبتك!!
... : اه حبيبتى... المهم بقولك ايه مش انت عايزة مازن
سهر: اه بس انت عرفت منين
... : ملكيش دعوة انت ليكى دعوة باللى عايزاه و خلاص
سهر: طب انت عايز ايه
... : حاجة بسيطة انت هتاخدى مازن و انا هاخد ريم
سهر: ازاى
... : هههه هقولك....
سهر: يخربيت دماغك
... : ايوة يا بنتِ .. بس علشان تبقى تحرم ترفضنى تانى قدام الكلية كلها
سهر: ههه هى رفضتك
... : اه بنت ال***
سهر: رفضتك ليه
... : دى ضربتنى بالقلم علشان بقولها معجب بيكى
سهر: ما اتوقعش انها تضربك علشان قولت كدة!!
... : ت تقصدى. اا ايه
سهر: يا عم ما اقصدش حاجة المهم هنبدا امتى الخطة
... : هقولك.....
سهر: تمام
... : تمام
سهر: انت اسمك ايه صحيح
... : اسمى عمار
سهر: عاشت الاسامى.. احم يلا انا همشى بقى
عمار: طب و انت اسمك ايه يا جميل
سهر بخجل: اسمى سهر
عمار: تمام يا مزة
سهر: ع عن ا ااذنك
**
فى المستشفى
وصلوا المستشفى كلهم و معتصم دخل العمليات
مروة قاعدة برة بتعيط و بتدعى
رعد قرب منها و قال: احم
مروة اتعدلت ا اتفضل يا استاذ رعد انا بشكر حضرتك جدا على اللى عملته انت و معتصم
رعد: انا ما عملتش حاجة معتصم هو اللى عمل كل حاجة
مروة بدموع: معتصم.... ربنا يخرجه بالسلامة و قعدت تعيط
رعد: بتحبيه
مروة بتوتر: ها ه هو ايه
رعد: انا عارف يا انسة مروة انك بتحبى معتصم و باين فى عنيكى و قلقك عليه و لهفتك و عياطك عليه
مروة زودت العياط اكتر
رعد: اهدى خلاص... معلش هستأذنك اروح اطمن على حور
مروة: ط طبعا ا اتفضل
رعد راح عند اوضة حور و دخل و قعد على الكرسى و مسك ايد حور و باسها
رعد: حور قلبى عاملة ايه... الدموع اتجمعت فى عينه و قال هتفوقى امتى بقى يا حور انا ما بقيتش عارف اعيش من غيرك يا حبيبتى قومى عشان خاطرى و انا مش هزعلك تانى بقى عارفة يا حور دلوقتى هقولك السر اللى كنت مخبيه عليكى اه هقولك و انا عارف انك سامعانى دلوقتى.. و اتنهد و قال.. زمان يا حور كنت متجوز واحدة تشبهك كدة كانت زى الملاك اسمها نور دى تبقى حبى الاول.. كنت اول مرة اعرف يعنى ايه حب عرفتها فى الجامعة من زمان من 6 سنين عارفة كانت عاملة زيك فى طفولتها كدة كنت بحبها جدا كان ساعتها عندى 19 و هى 18 روحت اتقدمتلها و اتجوزنا و انا عندى 20 سنة كنت كونت نفسى و اجتهدت علشانها و بعد مدة من الجواز عرفت انها حامل فى بنت و كنت فرحان جدا ساعتها انى هبقى اب.. رعد كان بيحكى و عمال يعيط جامد زى الطفل و ماسك فى ايد حور جامد و كمل كلام : بس يا خسارة ما لحقتش اتهنى بيها كنت هسمى بنتى نورا علشان تبقى نسخة من امها نور و نورا و جه اليوم المشؤوم اللى ماتت فيه كنت انا المفروض فى مهمة و خلاص خلصت و هى مستنيانى و رجعت البيت ما لقيتش حد اتصدمت و بقيت ادور فى كل حتة لحد ما جالى تليفون و سمعتها و هى بتصرخ و بتنادى عليا ساعتها انا اتجننت و ما بقيتش عارف اعمل ايه و سمعت صوته صوت الكلب اللى نهايته على ايدى انشاء الله و هو بيهددنى بيهم و قالى على العنوان اللى هما فيه و روحت شوفتها قاعدة متكتفة و بتعيط و انا واقف قدامها لاقتها بتبرقلى و بتحرك راسها عرفت ان كانت قصدها انى اخد بالى قبل ما يضرب نار عليا خدت ضربة فى رجلى و هى كانت عمالة تعيط و قالى: هاا هترجع البضاعة ولا نجهز التابوت بصيتله ساعتها بغيظ و قولتله: ما تقدرش و قالى: ما اقدرش راح مشغل الزيناد و وجهه على راس نور و هى كانت بتتشاهد و بتعيط و انا واقع على الارض عاجز و رجالته مكتفنى مش عارف اعملها حاجة عارفة يعنى ايه ابقى شايف مراتى بتموت قدامى و انا عاجز و فى لحظة ضربت رجالته و جيت اقوم راح.... و سكت شوية و عيط جامد و قال: راح ضربها بالمسدس فى دماغها اااااااه على احساسى ساعتها ما كنتس قادر اعمل حاجة و اغمى عليا و صحيت لاقيت نفسى فى المستشفى و كلهم حواليا و قعدت اسال على نور و كلهم باصولى باسف و زعقت فيهم و جدى قالى نور ماتت يا رعد ماتت يا حبيبى ربنا يرحمها ادعيلها... انا دخلت فى حالة هيستيرية ما بقيتش عارف اسكت لحد ما اغمى عليا تانى و دخلت فى غيبوبة لمدة 6 شهور و فوقت منها و من ساعتها و انا رافض انى احب حد من بعدها يا حور لحد ما انتِ اللى قدرتى تفتحى قلبى من جديد قدرتى تسرقيه يا حوور و اوعدك انى هحميكى و هخلى بالى منك بس انتِ قومى يا حور عشان خاطرى و حط راسه على السرير و قعد يعيط و فجاة.....
**
على البحر
مازن و ريم كانوا باصين لبعض و كل واحد سرحان فى عين التانى لغاية ما سمعوا صوت حد
... : انتوا بتعملوا ايه
ريم و مازن فى صوت واحد: مليكة!!
مليكة اه مليكة ايه شوفتوا عفريت.. انتوا قاعدين كدة ليه
مازن بص على ريم لقاها باصة فى الارض و وشها احمر من الكسوف و قامت و قالت: ع عن اذنكوا ل لازم اامشى و قامت
مازن: رييم
ريم وقفت مكانها من غير ما تبصله: نعم
مازن: استنى علشان اوصلك
ريم: شكرا انا هروح لوحدى
مازن داس على سنانه و قال: يلا يا ريم احسنلك
ريم خافت من نبرة صوته و مشيت قدامه من غير ولا كلمة و كل دة مليكة واقفة بتبصلهم بدهشة و قالت فى سرها دول باينهم مجانين دول ولا ايه و راحت وراهم
و راحت ريم ركبت فى الكنبة ورا و مليكة ركبت جمب مازن و كان بيبص عليها من مراية العربية و اتنهد بحزن و وجع لقاها راحت فى النوم و وصلوا الفيلا و شالها وداها اوضتها و باس راسها و خرج
**
فى المستشفى
رعد كان حاطط راسه على سرير حور و فجاة حس بحركة ايد حور و قام بسرعة و قال: حووور انت حركتى ايدك لقاها ضغطت على ايده بضعف
رعد قرب منها و قرب من ودنها و قال: قومى يا حور يلا
حور بدات تفتح عينها ببطئ شديد و فتحتها و قفلتها تانى علشان النور و قعدت تبربش علشان تتعود عليه و مسكت ايد رعد و قالت بصوت ضعيف: رعد
رعد بفرحة: عيوونه
حور: انا بحبك
رعد بصدمة و فرحة: حور انتِ سمعتينى صح يعنى انتِ بتحبينى
حور: هزت راسها بمعنى ايوة
رعد: و انا بعشقك يا حور الرعد
حور اتكسفت و بصت قدامها و وشها احمر و قالت: ا ابعد يا ر رعد
رعد بيكتم ضحكته على شكلها و هى مكسوفة
حور بتذمر طفولى: انت بتضحك على ايه يا رعد الله دة انت غلس
رعد: هههه بضحك على كسوفك
حور زقته وقعته من على السرير و قالت: امشى اطلع برة يا رعد
رعد مسك ضهره و قال: ااه يا مجنونة يا بنت المجنونة
حور: مجنونة فى عينك... انا مجنونة يا رعد اومال بتحبنى لي بقى و انا مجنونة مليش دعوة انا زعلانة و طلعت لسانها و ربعت ايدها و مكشرة زى الاطفال
رعد كان لسة هيتكلم بس فجاة..
الباب اتفتح و مروة دخلت و هى بتعيط و قالت: استاذ رعد الحق معتصم بيموت...
رعد: اييه.. يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا