Ads by Google X

رواية أحببت معلمة ابنتي الفصل الثامن والعشرون 28

الصفحة الرئيسية

رواية أحببت معلمة ابنتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم امولة الكاتبة امل صالح

رواية أحببت معلمة ابنتي

رواية أحببت معلمة ابنتي الفصل الثامن والعشرون 28

لو اللي في بطنها حصله حاجة هقتلك"
تلك الجملة التي بدأت في الرن في اذان مراد.. هي تحمل بداخلها طفله.. وماذا فعل هو.. ولكن هو فقط يحميها ليس إلا.. هو كان سيخبرها سبب زواجه من ملك ولكن ليس أمامها
رائد وهو يصرخ في وجه مراد :ممكن افهم في ايه وايه اللي جاب الزفتة دي هنا (أشار على ملك)
جرت ملاك نحو والدها قائلة ببكاء :مامي يا بابا مالها
ولكن أين هو كان ينظر للجميع بتوهان وكأنه ليس معهم....اتجه بهدوء شديد للسيارة يلحق سيارة جاسر لعله يعلم أين سيأخذها
بينما في الداخل جرت ملاك نحو عمها قائلة :انكل وديني لمامي يا انكل
حملها رائد متجه نحو السيارة خلفه إسراء التي نظرت لملك نظرة كلها كره واحتقار
بينما هي تقف تنظر بخبث وبرود تتذكر ما حدث قبل مجيئها للڨيلا..

/Flash Back/
دخلت الشركة متوجها نحو مكتب مراد.....دخلت للمكتب بعد أن اذن لها بالدخول وهو لا يعلم من الذي يريده وبشئ مهم أيضا
رفع نظره من الأوراق قبل أن يصيح بها قائل :ايييه اللي جاااابك هنا
ملك ببرود وهي تجلس على احد المقاعد المواجهة لمقعد مراد قائلة وهي تخرج هاتفها من الحقيبة :عايزاك تشوف الفيديو الجميل ده
قالتها وهي تمد يده بالهاتف ليلتقطه منها بغضب ثواني وتحول الغضب لصدمة وهو يرى محتوى الفيديو الذي كان يعرض "آية تقف بظهرها وهي تضع منديل على طفلة صغيرة ترتدي ملابس ملاك ثم قامت بخطفها"
صاح مراد بغضب :دي مستحيل تكون آية ولا دي ملاك بنتي انا بثق فيها اكتر من نفسي
ملك وهي تصفق :وااااااااو عرفتها ازاي دي يا مراد باشا....فعلا دي مش آية ولا دي ملاك.....بس يترى الشرطة هتصدق الكلام ده....بالفيديو ده انا ممكن اخلي المدام آية بخخ في السجن1
مراد بغضب :عايزة ايه يا ملك...عايزة فلوس هديكي فلوس
ملك :تؤ تؤ تؤ عايزاك
مراد وهو يضغط على أسنانه :وضحى الزفت كلامك
ملك :ببساطة اتجوزني
مراد :نعاااااااام دا من المستحيلات
ملك وهي تقف :اوكي ياريت تلحق تودع المدام
وكانت على وشك الخروج اوقفها صوته القائل بخبث لم تلاحظه هي :استنى يا ملك
توقفت عن السير لتستدير له ليكمل كلامه :انا موافق اتجوزك
ملك :شطور وياريت تفهم بنت سيادتك "ملاك" تعاملني على اني والدتها والااااااا (قامت برفع الهاتف)

اومأ لها بالايجاب ثواني ليدخل احد الموظفين بمجموعة من الأوراق قامت ملك بتوقيعها لتصبح زوجه مراد
//Back//

كان يقود السيارة بأقصى سرعة....اوقفها عند أقرب مشفى ليفتح الباب الخلفي حاملاً شقيقته صاعداً المشفى يصرخ بهم ان ينقذوا شقيقته.....ليهرول الأطباء يضعونها على سرير متحرك ينقلونها غرفة العمليات

وصل هو بعد مدة من وصول جاسر ليصعد بسرعة يسأل عنها....ما أن رآه جاسر توجه اليه يدفعه بيده في صدره قائل :انت ايه اللي جابك... هاااااا ايييييييه اللي جااااابك
مراد وقد سئم من جاسر وأفعاله ليصرخ به :جاي اشووووووف مراااااتي
جاسر :مراااااتك اللي روحت اتجوزت عليهااااااا
وضع رأسه أرضا بخزى ليرفعها قائل بهدوء :جاسر انت مش فاهم حاجة سيبني اطمن عليها وامشي 

جاسر :لا وخود عيلتك دي من هنا وامشي
مراد وهو يدفعه :بمزاجك غصب عنك هشوفها
قالها وهو يدلف الغرفة التي توجد هي فيها لينظر لها وهي نائمة وكم هي شاحبة غير واعي لنداء الطبيب الذي يطلب منه الخروج :يا استاذ مينفعش كده...عايزين نشوف شغلنا
دقائق مرت غير واعي لما يحدث حوله....خرج بهدوء من الغرفة بعد أن اطمئن عليها
جاسر بتحذير وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه :مش عايز اشوف وشك تاني
ثم تركه جاسر ليجلس على مقعد المشفى منتظرا خروج الطبيب من الغرفه
خرج هو من المشفى...خلفه رائد وزوجته وملاك ليتجه نحو الڨيلا عازما على إنهاء تلك المسرحية

كانت مازلت في المكتب تعمل على الأوراق أمامها حين رن هاتفها...التقطته قائلة بهدوء :الو يا إسراء
إسراء :الو يا سارة انتي فين
سارة بقلق :انا في الشركة يا إسراء في حاجه ولا ايه
إسراء بتنهيدة: آية اخت جاسر في المستشفى دلوقتي
سارة وهي تهب من مكانها قائلة :ايه...مستشفى ايه دي يا إسراء
إسراء : مستشفي ***

سارة :طيب ماشي يا إسراء سلام
قالتها ولم تستمع حد لرد اختها على الطرف الآخر لتصعد سيارتها متجهة نحو تلك المشفى التي املتها شقيقتها عنوانها
وصلت وجدته يجلس على احد المقاعد وجهه في يده تقدمت منه لتجلس جانبه تضع يدها على كتفه ليرفع وجهه ينظر لها اومأت برأسها لتشجعه بينما هو عاد لوضعه مره ثانيه وجهه بيده وهي تجلس بجانبه


ثواني وخرج الطبيب من غرفة العمليات يخلع قفازاته قائلا بتنهيدة :الحمد لله قدرنا نتوقف النزيف وهي دلوقتي حالتها مستقرة
"عشان تعرفوا اني طيوبة ومموتهاش زي ما الشيطان كان بيوزني 😂✋🏻"
زفر براحة يشكر الطبيب ليغادر الطبيب ويدلف هو للغرفة خلفه سارة
جلس على احد المقاعد القريبة من السرير الطبي يمسك يدها يحمد الله بداخله على أنها لم يصبها مكروه
سارة وهي تضع يدها على كتفه ضاغطة عليه :ان شاء الله هتكون كويسة
جاسر :يارب يا سارة.. يااارب


دخلوا الڨيلا ومراد يمسك ابنته يقول لها بعض الكلمات وهي تبكي الي ان هدأت ودخلوا جميعا للداخل
ركضت نحوه بمجرد رؤيته :مراد حبيبي انت كويس
مراد بابتسامة صفراء :كويس يا ملك
ملك :طب والزفتة اللي اسمها آية
نظر لها والشرار يتطاير من عينيه لتقول :قصدي آية عملتوا فيها ايه
مراد بتلك الابتسامة مرة أخرى :طلقتها
ملك :بجد...قصدي ياحرام ليه
مراد وهو يرفع كتفيه ببراءة :هي طلبت وانا نفذت
ملك :سيبك منها
مراد :بفكر اصلا كنت متجوزها عشان السُمعة وكدا
ملك :بجد يا مراد
مراد بخبث :بجد يا قلب مراد
ملك :فين ملوكة صح....؟!

مراد وهو ينظر تجاه غرفة ابنته ليجدها تقف غمز لها فقامت بعمل حركة "تمام" باصبعها "👍🏻"
مراد :في اوضتها يا ملك
ملك :ماشي انا هطلعلها
ثم صعدت ملك لغرفة ملاك واتجه مراد لغرفته وهو يدعو ان يسير كل شئ على ما يرام
بينما في غرفة ملاك كانت تتصنع انها تلعب بأحد العابها حين دخلت ملك لتجلس بجانبها قائلة :بتعملي ايه يا ملاك
ملاك وهي ترفع كتفها :بلعب
ملك :اممممم انتي زعلانة على مث آية
ملاك وهي تضغط على أسنانها :لأ عادي يعني
ملك :اومال كنتي بتعيطي ليه
ملاك :اثل مكنث في حد زعلان عليها فأنا قولت احثثها انها مث لوحدها3
"اصل مكنش في حد زعلان عليها فأنا قولت احسسها انها مش لوحدها"
ملك :اممم طيب ماشي عايزة حاجة
ملاك وهي تضمها :لا مث عايزة حاجة
ثم ابتعدت عنها بابتسامة كبيرة بينما خرجت ملك من الغرفة متجهة نحو غرفة مراد
بينما في غرفة مراد خرج من غرفته حين قابلها سألته :رايح في حتة يا مراد
مراد :رايح لملاك
ملك :اوك تمام
اكمل هو طريقه نحو غرفة ابنته وهي نحو غرفة مراد
دخل لغرفة ابنته ثم أغلق الباب بالمفتاح ودخل لها قائل :ها عملتي ايه
ملاك بثقة :عيب عليك
قالتها وهي تمد يدها أسفل الوسادة لتخرج الهاتف الخاص بتلك الحرباية المسماه ملك قائلة :ان ان ااااان
مراد :ياربي مخلف ظابط مخابرات هاتي هاتي
ملاك :دا بدل ما تقولي ثكرا
مراد :ثكرا قصدي شكرا يختي
ثم التقط منها الهاتف لفتحه ولحسن حظه كان الهاتف بدون كلمة السر فتحه بسهولة قام بحذف ذالك الفيديو من جميع ملفات الهاتف ثم قام بحذف الحساب تماما ثم رمى الهاتف ليتفتت الي مئات من القطع ثم خرج من الغرفة برفقة ابنته
في غرفة مراد اخذت تبحث عن هاتفها بچيوبها ولم تجد شئ ليقع قلبها خوفا من أن يجده مراد فخرجت مسرعة من الغرفة لتجده يقف يضع يده في چيب بنطاله وكأنه يعلم انها ستخرج وبجانبه ملاك تربع يدها أمام صدرها لتبتلع ريقها بتوتر وارتباك قائلة :في حاجة
ملاك :بابا انت ثامع اللي انا ثامعاه
مراد :اه دا تقريبا صوت عربيات الشرطة
ملاك :تفتكر جاين هنا ليه
نظر لملك قائل :مش عارف
ملك بارتباك :شر....شرطة
مراد :يلا يا لوكا يلا يا ملك نشوف حضرت الظابط عايز ايه
ملك :ط...طب اسبقوني....وانا...ه..هاجي وراكوا
امسكها من زراعها بحدة قائل :مش عايزين نتأخر على حضرت الظابط واقف تحت من مدة طويلة
قالها ليجرها خلفه وملاك تنزل خلفهم...ليجدوا عدد من الظباط قال أحدهم :اتفضل يا جاسر بيه
ليدخل هو من خلف هؤلاء العساكر ليصدم جميع من في الڨيلا.. يتبع☺️♥️
يتبع الفصل 29 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent