رواية احببت صعيدي الفصل الثامن عشر 18 بقلم نونه جمال
احببت صعيدي الفصل الثامن عشر 18
وفي منزل الحاج ابراهيم تنزل الدرج دهب الي أن تحس بختلال في التوازن
لتجلس علي اقرب كرسي لتذهب إليها چني انتي كويسه يا دهب
مش عارفه مالي كدا بقالي كام يوم
لتقوم لتقع أرضا مغمي عليها. لذهب إليها مسرعا ادهم ويحملها بين يديها ويطلع بيها اللي الغرفه ومعه چني
إن چني طبيبه. بالفعل تكشف عليه. وتعرف ما بيها ادهم بلفه في ايه ياچني دهب مالها
تضحك جني ضحكه خفيفه اهدي ياعمو هي كويسه دا مجرد هبوط عادي ومبروك ياعمي
ادهم مبروك يعني ايه
چني دهب حامل
كانت تأتي مسرعه لتطمن علي دهب الحاجه امينه
يذهب إليها مسرعا ادهم مبروك ياما مبروك
امينه خير ياولدي
ادهم دهب حامل ياما دهب حامل
ويدخل اللي دهب مسرعا ويقبل يديها مبروك ياحبيبتي دهب فرحه وخجل الله يبارك فيك
تأتي امينه الف الف مبروك يأمرات ولدي. انتي من نهارده متتحركيش لغايات ما الحمل يثبت أكدا يابنتي ربنا يحفظك
وتأتي إليها فريده لتبارك باذالك الخبر. مبروك يا دهب مبروك ياحبيبتي
الله يبارك فيكي يامرت عمي
وتعرف صباح بتعب البنتهي وتذهب هي وزين وحور
ليطمنه علي دهب
صباح مبروك يابني الف الف مبروك
حور ايه دي أكدا أنا هبقي خاله خلاص
وزين مبروك ياختي وكانت تقف بجواره چني يقولها عقبالنا احنا كمان يامراتي الجميله
چني بس بقي لحد يسمعك
زين بقي كدا طيب
ياجماعه ادعولي بقي أنا وجني يرزقنه خلفه صالحه
ادعو لهم الجميع
زين شفتي بقي
چني بضحكه خفيفه
ويذهبه كل من حور وصباح وزين اللي المنزل
الحاج محمد. حور يابنتي طلب ايدك الحاج ابراهيم لولد ولده رامي رايك ايه
حور بوجه محمر تنظر في الأرض
محمد رايك ايه يابتي
حور بخجل اللي تشوفه ياجدي موفجه عليه
محمد يعني نجول مبروك
حور بخجل اللي تشوفه ياجدي عن اذنك وتذهب
وكانت تطير من الفرح أنها حقا تكن مشاعر اللي رامي
الحاج محمد يقول لصباح علي زواج حور هل توافق ام لا
صباح طبعا ياعمي اللي انت عاوزه نفزه
الحاج محمد علي بركت الله هكلمك الحاج ابراهيم هبلغه الموافقه
ويمسك الهاتف ليبلغ الحاج ابراهيم.
الحاج ابراهيم ايوه ياحاج محمد ياهلا
محمد أنا بتصل اجولك أن حور موفجه
ابراهيم صوح علي بركت الله ان شاء الله هتيجي أنا وأحمد ولدي ورامي ومرته فريده والحاجه امينه نحدد معاد كتب الكتاب والشبكه
ويأتي اللي منزل الحاج محمد ويحدده كتب الكتاب والشبكه بعد يومين
تكملة الفصل
تأتي يوم كتب كتاب حور ورامي
وكانت حور في غرفتها تأتي إليها كل من ملك وچني يدخله اليها
چني مبروك يا مرات اخويا المستقبلي
حور الله يبارك فيكي يامرات اخويا انتي ياعسل
ملك وانا ايه ما انتي مرات اخويا انتي كمان عسل اهو بقي
دهب مبروك ياختي الف مبروك الله يبارك فيكي يادهب ياحبيبتي
وتمر الوقت لتجهيز العروسه .
وفي الاسفل يقومه بعقد القران ويطلع الشيخ ليأخذ موافقه العروس
وينزل وتعلي الزغاريط في المنزل وتنزل العروس ليحتفله بيهم ترتدي شبكتها وكان عباره عن خاتم واسوره الماظ
وتنتهي الحفله بفرح
وتمر الايام والعلاقه بين حور ورامي تكون اقوي. يتعلق رامي بيها. ويحبها أكثر
وقبل فرح چني وزين باسبوع لذهب كل من حور وزين وصباح اللي القاهره
استعاده وينزله في فيلا زين ولكن الجاح جني لا يقرب أحد منه ولكن زين فرجهم عليه فقط حتي زين كان يبات في غرفه أخري
اللي أن آتي يوم الحناء اني الحاج ابراهيم والحاج محمد ودهب وادهم والحاجه امينه ونفيسه وخالد وأولادهم أهل احمد عند فيلا احمد واهل زين في فيلا زين
ويستعد لذهاب اللي فيلا العروسه لحتفله بحناء هناك النساء ولكن الرجال تجلس في فيلا زين ويأتي احمد وأهله م الحاج ابراهيم ورامي وادهم
أما في الفيلا احمد كانت چني تلبس لبس الحنه وترقص وتتمايل هي وملك وايضا حور أنهم بنات لا يوجد احد غريب ولكن دهب تخاف أن تتحرك. .
ويمر اليوم في سعاده وفرح
في الصباح تستيقظ چني علي صوت هاتفها الووو
زين انتي لسه نايمه ياعروسه يلا بلاش كسل
جني صباح الخير
زين صباح الورد والفل والعسل علي عيوني حبيبتي انا
چني بخجل
زين مبروك ياقلبي انهارده خلاص هتكوني معايا
چني تسمع بصمت ووجهه يحمر ولا ترد
زين الو الو انتي معايا ياچني
چني اوي معاك اهو
زين يارب دايما ياروح جلبي يلا فوجي كدا عشان تروحي الفندق أنا مستعجل
چني تضحك ضحكه خفيفه حاضر
زين ايوه احب المطيع أنا
واستيقظ ملك وتذهب اللي غرفت چني هي ودهب وتأتي ليهم حور
قوله ات مخطري ياحلوين يازينا ياورده من جوه جنينه
الي تضحك چني ضحكه عاليه ايه اللي انتو بتعمله دا
اضحك الجميع عندنا فرح ههههه ويرقصه ويذهبه لاستعداد لذهاب اللي غرفه الفندق
وفي غرفة الفندق ينتظرون ميكب ارتست
وكأنه يشغله اغاني ليرقصه وتقف حور ومعها چني ليرقصه ويمايله اللي أن خبط الباب. لذهب مسرعه حور ينهار في حد جه بس بس وتذهب لفتح الباب وكانت الميكب ارتست
الميكب ارتست فين العروسه
الكل يشوفه علي چني
سيدة الميكب حلوه الله اكبر عليكي مش محتاجه حاجه يلا اتفضلي البسي الفستان
وتذهب لأداء الفستان ومعها حور
لتساعدها
وتخرج ترتدي الفستان كان جميل حقا بلون الابيض أنها فستان فرحها وكانوا يوجد عليه فصوص تلمع مثل الإلماس واللؤلؤ الكل ايه الجمال دا.
چني عجبكم دا اختيار زين
وتجلس لتقوم بعمل الميكب
وتنتهي لنظر إليها الجميع بانبهار
ملك ايه الحلاوه دي يابختك يالي فبالي
بضحك الجميع. ونتهي من الاستعداد للفرح ونروح في الفيلا عن زين كان يرتدي بدلته. السوداء انيقه ومعها الشباب. وتصل علي چني ولكنها لا ترد
لتصل علي أخته حور
حور ايوه يازين
زين ايه برن علي حور متردش
حورمعلش يازين مشغلين اغاني ومسمعناش
أنا مسكه التليفون في أيدي بس عشان كدا سمعته
زين طيب ايه خلصتم
حور ايوه ياخويا خلاص في انتظارك
وتنتهي المكالمه
ويذهب اللي الغرفه چني
لخبط الباب لتفتح له حور.
وكان خلف زين يقف رامي بضحك اللي حور
حور بوجه احمر وتنظر اللي الارض لينظر اللي رامي زين
زين امال فين چني ياحور
حور اتفضل ياخويا
ويدخل زين وخلفه رامي الزي مسك يد حور
وصوت منخفض انتي مراتي علي فكره
ودخل الي حور زين الذي كانت تقف با الخلف
لخبط خبطه خفيفه علي كتفها
يقول چني
الكل يقوله لفلها
لياقه إليها ولكن چني تلف وجها الناحيه الأخري
زين وبعين بقي يلف ليها مره اخري
كانت تنظر في الأرض
ليقول زين ايه دا. ايه اللي انتي في دا
جني بقلق ايه في ايه شكلي وحش
زين وحش ايه هي لزم ننزل القاعه يعني
چني امال ايه
زين لينظر اللي ينظر لهم
في ايه كلكم بالصين كدا ليه
دهب اول مره اشوفك أكدا ياخوي
زين شفتي ياست جني يلا بينا ننزل تتصور
وهو يمسك يديها بين يديه يقول لها بصوت منخفض متجي نروح وطلع الأوضه لحالنا بتضحك ضحكه خفيفه چني بوجه احمر
دهب مضحكنا معاك ياخوي
زين خليكي فيحالك انتي امال فين جوزك
لضحكه الكل
ينزله ليتصوره ثم يأتي احمد ليأخذ ابنته لسلمها امام الناس الي زين
احمد ينزل ويقف أمام زين بنتي اهي يازين حافظ عليها دي أغاليه عليه اوي مش هوصيك
زين في قلبي جبل عيني ياعمي. وتخفش عليها وصلها هي عليه
ويمسك بيد چني ليرفع الطرحه ويقبل جبهتها امام الجميع
وياخذها ويذهبه اللي المكان المخصص الي العرائس
وكانت تقف دهب علي قدميها بجوار امينه ولكنه شعرت بتعب
وأخذها امينه لكي تجلس وتأتي لها صباح بعصير
وافتتح الرقص كل من زين وچني
چني أنا مش عارفه اقول ايه انت بجد مش ممكن اتعلمت الراس امتي وفين انت اللي يشوفك دلوقتي مقولش انك عايش في الصعيد
زين انتي لسه متعرفيش حاجه
ويرقصه سولا للي اخر الرقصه وتسرح چني في كلامة الاغنيه وهي تنظر في عيون زين بخجل والكل من حولهم يرقص ولكن رامي يريد الرقص مع حور ولكن حور ترفض وايضا دهب تريد الرقص لكن للاسف ادهم مش بيعرف يرقص وهي حامل وبخاف عليها. الي أن تنتهي الرقصه ويشلها زين مابين زراعيه وهي سارحه بي عيونه. وقول لها في اذنيها بحبييييييييييك
چني وانا بموت فيك
اقف هو وهو يحضنها أمام الجميع ولكل في استغراب هل هذا حقا زين كبير العيله أنه يعشقها لا يحبها فقط
ليأخذها اللي مقعد العرائس
زين انتي قولتي ايه وانا شايلك
چني بخجل وتوتر مقولتش حاجه
زين لا قولتي لو مقولتش دلوقتي
قبل ما يكمل چني بحبك وبموت فيك
ليضحك ضحكه خفيفه علي انتصاره عليها وانا كمان بحبك
تمر اليلي في سلام وحب وفرح اللي أن يأخذها ويذهب بيها الي الفيلا في جناحهم
لانه لا يحب قاعدة الفنادق وبذات هذي اليلي يرد أن تكون في منزلهم لتذكروها
ويذهب الي الفيلا مع الاهل والاقارب
وتودع العائله العرائس وياخذها ويذهب اللي الجناح
ليدخل الجناح اتفضلي ياعروستي
جني بخجل حاضر
لتنوي الدخول ولكن كان هو اسرع ليلها بين زراعه ودخلها هو
چني ايه دا
زين بشيالك ياجلبي وياخذها ويلقي بيها علي الفراش برقه
چني بخجل وتوتر ايه
زين ايه انتي
چني واقف كدا ليه
زين هكون ايه يعني
وجلس بجوارها
چني بتوتر روح بره عايزه اغير هدومي
زين بضحكه خفيفه ماشي ومتنسيش تتوضي عشان نصلي
چني بخجل حاضر
لذهب با الخارج ويرتدي بچامه قطنيه مريحه ويدخل يجد چني ترتدي الاذدال
يلا عشان نصلي ويصلي ويقوله الدعاء
ثم زين ايه يلا ننام
چني ايه مش هناكول
ينظر إليها زين بخبث انتي جعانه
چني اكيد
وتقوله هروح اغير الازدال وتدخل وتخرج وكانت تفرد شعرها الذهبي علي كتفيها مثل سلاسل الذهب
وكانت ترتدي قميص نوم ابيض خفيف قصير وفوقه روب ابيض طويل كانت جميله.
زين ينظر إليها ايوه انا عارف طول الفتره دي متجوزتش ليه
چني بخجل ليه
عشان مسبش الجمر والعسل دي من يدي
ايه دا ايه اللي انتي في دا
چني بخجل
وتناوله الطعام ثم يحملها بين زراعه ويذهب بها اللي غرفت النوم ويلقي بها علي السرير
چني بخجل وقلق وخوف وارتباك. ايه يا زين ممكن طلب
زين ايه يا جلب زين وقرب منها
چني بقولك ايه متنام علي الكنبه
ينظر إليها زين مش هقدر و..
ونسبهم بقي احنا.
وهنقف هنا
يتبع الفصل التاسع عشر اضغط هنا