رواية ارملة قبل الزواج البارت الحادي عشر 11 بقلم داليا
رواية ارملة قبل الزواج الفصل الحادي عشر 11
- قربت منها علشان افهم في ايه، كانت مخبية وشها بأديها، كنت متردد اشيل ادها.
ـ فاطمة!.. فاطمة.. انتِ كويسة؟!
كانت بتزيد اكتر، وانا بصراحة
مش فاهم في ايه، فـ حضنتها علشان تهدء وبرغم انها قاومت بس حسيت دموعها كانت بتقطع فـ قلبي بالبطئ فـ حضنتها غصب عنها!!
ـ فاطمة ممكن تهدي.
ـ اابعـ...د
بعدت عنها وهي حطة وشها ف الارض، بطلت عياط بس اثاره لسه باينه ف عنيها.
قلتلها وانا متردد
ـ هو انا ممكن اسألك سؤال؟
ـ لااا
كانت خلاص هطعيط تانى، فقربت منها.
ـ خلاص خلاص مش هسأل متعيطيش اهدي.
قامت مسرخة فـ وشي.
ـ ابعدددد.
ـ حاضر.
طلعت من الاوضة تجري، محبتش اروح وراها قلت خليها علي راحتها.
.
الساعة جت 5 المغرب، انا لميت شنتطي وكررت اروح لماما، كنت عايز اقول لفاطمة تجهز فـ رحت لأوضتها وخبتط استنيت حوالي عشر دقايق، واول ما فتحت كانت بداري شعراها ال خارج من تحت الحجاب.
ـ هاا عايز ايه؟
ـ اجهزي علشان نزلين القاهرة.
حركت راسها بإجبية وقفلت الباب ف وشي تانى.
كنت على اخري بس مستحملها علشان مقدر ال هي فيه 🙄
ساعة ملطوع برا مستني سيادتها ف العربية ولسة منزلتش!!
طلعت من الباب، وهي لبسة نفس الفستان ال جت بيه 🙃
خرجت من العربية وفتحتلها الباب، قامت بصالي.
ـ بتبصيلي كدا ليه؟!
ـ م انت لو عندك عقل كنت افتكرت.
خدت نفس علشان مفشش فيها غضب.
ـ فكـررررريني.
ـ دور وشك يا استاذ 🤨
استوعبت هي تقصد ايه.
ـ ااااااه معلش مخدتش بالي.
ودورت وشي بعيد عنها وانا شايف كل حاجة من جزاز العربية اصلاً بس هنعمل ايه فـ الغباء 🙂
بقالها ربع ساعة وانا شايفها وهي بتحارب علشان تطلع وبتتشعلق، هي فعلاً العربية ضخمة بس مش لدرجة المعناة ال هي بتعنيها علشان تطلع دي.
ـ احمم، خلصتي؟
كانت أخيراً ركبت العربية بس انا مش عبيط، حسستها انى مش شايف وانا بسألها خلصت ولا لسه 🙂
ـ اه تقدر تيجي .
ـ ايه ده ياااه مخدتش بالي.🙂
بتعدل فـ ام حجابها ف المرايا وانا اتحركت بالعربية.
طول الطريق كانت سرحانة وساكتة علي غير العادة!!
ـ فاطمة فضلنا نص ساعة ونوصل، ياريت لما نروح عند ماما بلاش، الحزن ده قدامها هي فيها ال مكفيها.
بصتلي وعنيها مليانة دموع.
ـ حاضر.
وقفت سواقة فجأه، اتبدلت نظرت الحزن ال علي وشها بنظرات استغراب.
مسكت ايدها.
ـ حازم في ايه؟! سيب ايدييي.
ـ انا هسألك سؤال وبعد كده هسيب ايدك.
ـ عارفة السؤال.
ـ طب ايه.
ـ انا مش بحب جاسر يا حازم، بس هو كان هيبقي جوزي، وكان شخص عزيز علي قلبي وكنت دايماً بحسه اخويا الكبير اكتر من انو الشخص ال هتجوزه، بس موتوا اثر علي حياتي كلها انا عشت اسوء ايام حياتى، اا انا لما بمشي ف الشارع كـ.. كـنت بحس ان الكل بيتكلم عليا والكل بيشاور دا كان كبوس واكبر صدمة حصلتلي، جوزي يموت يوم حفلت حنتي، انا مش بس بقيت بفتكر ده واعيط لا بحس اني انا ونحسي السبب ف موته.
كنت ببصلها وهي بتحكي وباين اوي انها موجوعة.
ـ انا عارفة انك مطلبتش انك تتجوزني يا حازم مامتك هي ال جبرتك، وعارفة ان جوزك مني مدايقك، احب اقولك متقلقش اوعدك هتخلص منى قريب.
قامت بصتلي نظرت اعتذار.
ـ انا اسفة.....انا بجد اسفة يا حازم.
قامت سحبت ايدها من ايدي، وانا لسه كلامها مأثر عليا ومزهول!!
يتبع.. الفصل الثاني عشر اضغط هنا