رواية ارملة قبل الزواج البارت الثاني 2 بقلم داليا
رواية ارملة قبل الزواج الفصل الثاني 2
كنت قاعدة مستنية قدام اوضت العمليات منهارة عياط كنت حاسة ان لو ماما جرالها حاجه ممكن اموت نفسي بعدها، عدت نص ساعة لحد ما طلع الدكتور جرينا عليه انا ومروة.
ـ خير يا دكتور.
ـ الحمدلله هي بخير، ركبنلها محلول بس يخلص وتقدرو تدخلولها.
ـ شكراً لحضرتك.
ـ العفو على ايه دا واجبي.
بعد شوية دخلت مروة تطمن عليها اما انا فـ كنت متأكدة انى لو دخلت مش هترضى تتكلم معايا ولا حتى تبص فـ وشي، بس مقدرتش امنع نفسي ولقيتنى بدخلها، كانت مروة مقطعلها تفاحة وبتحاول تأكلها وهى بترفض، رحت قعدت على طرف السرير لقيتها عدلت وشها بعيد عنى.
ـ ماما.
رفضت حتى ترد عليا، مسكت ايدها وانا بعيط.
ـ ارجوكي متعمليش كده فـ نفسك لو مش علشانى انا يبقا علشان ملك ومروة.
ـ يا امى انا مقدرش اشوفك بالحالة دي وعلشان كدا انا هعمل الـ انتِ عيزاه حتى لو طلبتى منى ارمى نفسي فـ النار مش هتردد لحظة بس بالله عليكي كفايا.
كنت بتكلم وانا منهارة عياط.
لقيتها فجأه راحت حضنانى وفضلت تبكى هي كمان، مسكت ايدها وبستها.
ـ انا موفقة على ال تطلبيه بس ارجوكى متعمليش فـ نفسك كده.
ـ انا عايزة مصلحتك يا بنتى خايفة عليكى ومش عايزاكى تبدأى شبابك بالاسود الـ انتى اتبليتى بيه ده.
اخدت طبق الفاكهة من مروة.
ـ طيب يلا بقا عايزاكى انتِ كمان تقوميلنا بالسلامة.
ابتسمتلى وراحت اكلة من ايدي.
بعد ما ماما طلعط من المستشفى على طول قالت لطنط ثريا انى موفقة وحددو معاد كتب كتبنا 🙄
لاننا مش هنعمل فرح وكمان الموضوع هيتم من غير ما حد يعرف.
ـ ايييييه هو مين يا حبيبتى ال عدو ٢٣ سنة
ـ ومالو يا بنتى.
ـ ايه ال مالو يابنتى، دا قدى يا ماما، دا لسه طفل
ـ يا حبيبتى دا ظابط قد الدنيا .
ـ بالوسطى يا عنيا، امال عايزة تفهمينى انه اتخرج واتعين ظابط كدا .
ـ فاطمة متحوليش الجوازة هتم يعنى هتم.
ـ🙄 حسبي الله
عدى اسبوع وجه معاد كتب الكتاب، طول الفترة ال فاتت دى ال هتجوزو ده مجاش ولا حتى مرة دا حتى لما اتكتب كتابى على اخوه الله يرحمه مشفتهوش، فضول مش اكتر وبعدين ده هيبقى جوزى.
كنت قاعده فـ اوضتى لقيت الباب بيخبط.
ـ ادخل
ـ فاطمة البسي بسرعة المأذون على وصول.
ـ ايه ده!!
كنت بشاور على الفستان ال فى اديها كان فستان احمر برده.
ـ انا مش هلبس الفستان ده
ـ اهدى يا بنتى مالك الفستان سنبل وشيك جداً.
ـ مروة لو عايزة الجوازة دي تتم ابعدى الفستان النحس ده عنى.
اول ما لقتنى هبدأ اعيط، راحت سايبة الفستان وقعدت جنبي.
ـ انسي يا فاطمة.
ـ انا خايفة يا مروة.
ـ ربنا يريح قلبك يا حبيبتى.
ـ شوفيلي اى فستان من عندك.
ـ يابنتى دا حايلا نفس الون.
ـ لا بس انا بقيت بتشائم من الون ده
ـ بس..
ـ من غير بس، لو مجبتليش غير الون ده مش لبسة.
طلعت وشوية وراحت جيبالى فستان من فستينها، اخدته منها كان لونه بنفسجى فـ ابيض.
ـ بس ده هيبقى واسع جداً عليكى يابنتى.
ـ ملكيش دعوة عجبنى.
وعندت ورحت لابسة وحطيت حجاب ابيض وميكأب قليل اووى، لقيت ماما دخلت وكانت بتهمس.
ـ يلا يا بنات المأذون برا وكمان الست ثريا وابنها على وصول.
وفجأه اخدت بالها منى وانا لبسة ومتشيكة وبحط روج كمان.
ـ يا الف نهار ابيض ربنا يسعدك يا بنت بطنى يارب.
وراحت مزغرتة.......حسيت ان الفرحة مش سيعاها، اكتر من اول مرة كمان!!!
طلعت انا ورا ماما وانا حاطة وشي فـ الارض، ماكنتش شايفة إلا رجلين بس، روحت قعدت جنب طنط ثريا، لقيت المأذون بيسألنى!
ـ انتِ موفقة يا عروسة.
رفعت وشي وانا حاسة انى مش عارف انطق من كتر الكسوف.
ـ ااا...ايوه
ـ وانت يا عريس.
لقيت فيه صوت طلع ببرود وكأنه مش عايز يتكلم.
ـ امممم
مش عارفة ليه اول ما سمعت صوته حسيت ان قلبى بيدق بسرعة رهيبة......لا دماغكم متروحش لبعيد اكيد مش حبيتو يعنى دا انا حتى مشفتش وشه 🙄 امال ايه يا ترى تفسير التوتر ده لما سمعت نبرت صوته، انتِ عبيطة هو قال غير... امممم.
حرفياً كنت بفكر بنفس الاسلوب ده لحد ما سألنى المأذون للمرة التانية.
ـ انتِ موليد شهر كام يا عروسة.
حسيته سؤال غريب شوية رديت وانا مستغربة!
ـ اربعة، ليه؟!
ـ وانت يا عريس؟
لقيت طنط ثريا هى ال بترد.
ـ سته.
ـ يعنى العروسة اكبر من العريس بشهرين هههههههه.
لقيت كل الموجودين بيضحكوا حتى ماما وبابا، وانا ببص بصدفة لاحظت في واحد فيهم بيبص للسقف وكان قرفان على الاخر 🙄
عرفت انه هو كان امور اوووى وباين عليه بيهتم بشكله اوى كل ما حد يحط ايده على كتفه يبص بتقزز ويتحمل ويسكت، كنت براقبه من ساعت ما عينى جت عليه، وفجأه لاحظ ف عملت نفسي عبيطة ومش واخدة بالى.
وأخيراً خلص كتب الكتاب على خير وبدأت اودع اهلى لان الاتفاق كان انى هروح معاه بيتهم بعد كتب الكتاب.
ـ خلي بالك من نفسك يا حبيبتى.
ـ ليه العياط دلوقت يا ماما.
حضنتنى ماكنتش عايزة تسبنى.
ـ خلاص يا ماما سبيها العريس مستنى برا.
سبتنى ورحت بوست ايد بابا.
ـ ربنا يسعدك يا بنتى.
ـ هتوحشنى اوى يا بابا.
ـ ايه ده وانا كمان مليش حضن ولا ايه.
رحت عندها وحضنتها.
ـ مش عارفة ازاى هقدر اعيش من غيرك يا مروة.
ـ يا حبيبتى ربنا يسعدك يارب.
ـ واناااا
ـ ملك يا لمضة اسمعى كلام ماما ومتتعبيهاش.
ـ انا مبقيتش صغيرة علي فكرة
ـ يا ست عرفنا انك كبرتى ههههه
خلصت مسكت ايد بابا وطلعنا لقناهم مستنيين.
ـ امانة حطها فـ عنيك يبنى.
ـ حاضر يا حاج.
لقيته بيبتسم لبابا استغربت جداً.
ركبت العربية وماما ومروة وملك بيشورولى وهم بيعيطوا.
فضلت مطلعة راسي من العربية وبصالهم لحد ما قالى.
ـ ايه هتفضلى مطلعة راسك من العربية كده كتير 🙄
ـ لـ...لا بس كنت بشوف عايلتى.
ـ مشبعتيش منهم بقالكم ساعة بتودعوا بعض.
ـ ليه ان شاء الله هو انك تودع حد دي حاجه عيب ولا حرام.
ـ دا مش وداع دا شئ مبالغ فيه🙄
ـ مالك يا كبتن نافخ صدرك علينا كدا ليه 🤨
لقيته قام بصصلى بصة رحت خرست خالص.
بقالنا ساعة فـ الطريق وهو ساكت وانا مش فاهمة احنا رايحين فين.
ـ هى طنط فين.
ـ طنط فـ بيتها 😌
ـ امال احنا ريحين فين؟
ـ ريحين بيتى.
ـ نعمممم
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا