رواية البلورة الوردية الفصل السابع عشر 17 بقلم روزان مصطفى.. ملحوظة عند للوصول للرواية بشكل اسرع اكتب في جوجل "رواية البلورة الوردية دليل الروايات" لكي تظهر لك جميع فصول الرواية كاملة.
رواية البلورة الوردية الفصل السابع عشر 17
بعد ما مشيوا أهل ريماس فضلت هي تخرج المخبوزات من الصندوق وتحطها في علب حافظات عشان متنشفش ، وقف فريد وراها وقالها : تصدقي رغم بساطة أهلك بس فعلاً حسسوني إن انا عريس ، حسسوني بسعادة كدا
ريماس وهي بتحط الأكل : طبعاً دا حتى وعفش العروسة رايح على العربيات بيزفوها أحلى وأجدع زفة وبيغنولها ويرقصولها
فريد برفعة حاجب : يرقصولها ؟
ريماس : أه يا حبيبي عادي
ربع فريد إيده وقالها : وإنتي بقى رقصتي في فرح مين قبل كدا ؟
ريماس بضحكة خجوله وهي بتحاول متضحكش : بصراحة ؟ رقصت رقص في فرح بنت خالتي ، أصلها يعني أقرب واحدة ليا ف العيلة واتجوزت محاسب أد الدنيا
فريد : المهم تكون بتحبه وتقدر تستحمل حياته وظروفه
ريماس : ظروفه كويسه دا بيشتغل في الخليج وخدها معاه
فريد : يلا ربنا يسعدهم
ضرب جرس الفيلا تاني ، ف اتنفضت ريماس وبصت لفريد بتتنيح ف قالها : مالك يا حبيبتي دول أكيد أهلي
ريماس بخوف : فريد أنا حقيقي مش حابة أسمع تلميحات عن شغلي وحياتي من أي حد
فريد باس راسها وقال : وأنا محدش يقدر يهينك طول ما أنا بتنفس
طبطبت على ظهره ف خرج وفتح باب الفيلا ، لقى ناني هانم داخلة وبتقلع نظارة الشمس بتاعتها ، حضنت فريد وقالتله وهي بتبص لريماس بقرف : مش عارفة أقولك مبروك ولا ربنا يسامحك
فريد بحزم : ماما لو سمحتي
ناني هانم : هوف خلاص خلاص أنا اصلاً جاية من برا تعبانة وماليش حيل أتخانق ، دخلوا الحجات
دخلت كذا خدامة منهم صاحبة سمر وهي بتبص لفريد وريماس بقلق
ناني هانم بتعمد إنها تهين ريماس : مش هتسلمي على صحابك ؟
رفعت ريماس راسها وبصت لفريد ، بعدين أبتسمت بثقة وقالت : طبعاً هسلم لإني مش قليلة أصل
وقربت منهم واحدة واحدة باستهم ورحبت بيهم
بعدين إتعدلت وبصت لناني هانم وقالتلها وكانت جايبة اخرها : مينفعش يكون حد في بيتي انا وجوزي ومرحبش بيه وأقوم معاه بواجب الضيافة زي ما الرسول وصانا وربنا أمرنا ، تحبي تشربي إيه يا ناني هانم ؟
ناني قعدت وحطت رجل على رجل وقالت : عاوزة ليمون بارد من اللي كنتي بتعمليهولنا أيام الفيلا ، فاكرة ؟
ريماس بتجاهل للإهانة : عنيا حاضر
ودخلت المطبخ
قعد فريد جمب والدته وقالها بنبرة غضب : دا حضرتك مش جاية تباركي إنتي جاية متعمدة تهينيها !
ناني ببرود : فين الإهانة في ماضيها ؟ هي مش كانت خدامة برضو ؟
فريد بتحدي : وبقت مراتي ف مالوش داعي نقعد نعاير بعض عشان عيب ، وعشان أنا مش هسمح لحد يهين مراتي في وجودي كنت عاوز أفهم حضرتك كدا
إتعدلت ناني بغضب وقالتله : ولازمتها إيه حضرتك لما انت بتقول على مامتك حد ! وعشاان ايه يا فريد ؟ بس خلاص انت عملت اللي في دماغك وأتحديتنا كلنا
* في المطبخ
ريماس كانت بتقطع الليمون وعماله تمسح عينيها من الدموع وكل ما تمسح الدموع تقع على ايديها ف سابت السكينة وفضلت تعيط وهي بتحاول تكتم صوتها وعماله تقول : إستغفر الله العظيم
دخلت عليها زميلتها القديمة بس مش صاحبة سمر ، لقتها بتعيط ف حضنتها
زميلتها : جرا أيه يا ريماس ما إحنا متعودين على الكلام السم دا من زمان عشان أكل عيشنا ، مالك بقيتي تضعفي كدا
ريماس بعياط : بس انا مش حابة فريد في مشاكل على طول بسببي وهي كل ماتشوفني تقولي يا خدامة واعملي ونبرة امر بتتعب نفسيتي وتريقة
صاحبتها بتمسح دموعها : خلاص وحدي الله ما انتي ربنا كرمك وعوضك اهو عن موت ابوكي وبهدلتك عند الناس ، أستحمليها يا ريماس بالله عشان دي والدته متخليهوش يقف بينك وبينها
مسحت ريماس وشها وقالت : حاضر والله هستحملها ماهو فريد مش مقصر معايا وبيحبني
كانت الخدامة صاحبة سمر بتسمع بيقولوا إيه وفي إيديها الكرتونة اللي فيها البلورة ، اول ما زميلة ريماس خرجت دخلت صاحبة سمر وهي ماسكة الكرتونة بتقول : ريماس
لفت ريماس وبصتلها : نعم
البنت : الكرتونة دي فيها بلورة فريد بيه ، تحبي احطها فين
إبتسمت ريماس ومسكت الكرتونه من البنت وحضنتها وقالت : هحطها بنفسي في أوضتي أنا وفريد عشان البلورة دي السبب في إننا قربنا لبعض
البنت بتوتر : أها بس إبقي يعني نفضيها من التراب عشان ملحقناش نعمل كدا
ريماس بإبتسامة : متقلقيش ، تشربي أيه بقى ؟
البنت : أي حاجة
* عند ناني هانم وفريد
فريد : وكلمت بابا عن موضوعكم قال شوف هي فاضية إمتى عشان نوثق الطلاق
ناني هانم : عموماً هنشوف الموضوع دا ، عموماً جبتلك كافيار وجمبري وكمان جبتلك ريد فيلفيت هتعجبك اوي يا فريد
فريد : تسلم إيدك يا أمي
ناني بهمس : عمر أهلها ما داقوا الحجات دي
فريد : نعم ؟
ناني هانم : ولا حاجة يا حبيبي هنمشي إحنا عشان اتأخرنا وعشان تاخد راحتك مع الهانم
* بالليل
فريد كان نايم جمب ريماس وقدامهم الرف اللي عليه البلورة ، صحيت ريماس وشعرها حاوطها من طوله وحاولت تظفي جسمها بإيديها وهي بتترعش
فريد قام وبصلها وقالها بنعاس : مالك يا حبيبتي ؟
ريماس ببرد : تلج اوي يا فريد ، بردانة أوي
فريد : اقوم أجبلك بيجاما تلبسيها ؟
قام جابلها جاكيت بتاعه وبعدين حضنها وفضل يدفيها بإيديه
بصت هي للبلورة وقالتله : والدتك جابتها أنهاردة
فريد وهو بيشم ريحة شعرها : ممم
ريماس بسرحان : كنت بردانة أوي معرفش ليه أول ما أنت حضنتني نسيت أنا كنت حاسة بإيه
فريد وهو بيبوس راسها : عشان بحبك ودايماً عاوزك كويسة
ريماس : وأنا بموت فيك ، أنا كنت فاكرة إني مبحسش لحد ما أنت خلتني أحبك
فريد بتفكير : هو أنا لو لعبتك لعبة هفضل في نظرك الراجل اللي عنده شخصية ولا هيبتي هتروح ؟
ريماس بضحكة : لعبة إيه ؟
* بعد نص ساعة
فريد شايل ريماس على ظهره وعمال يلف بيها في الفيلا
وهي عماله تضحك وتصوت وتقوله هنقع
نزلها ووقفها قدامه وقالها بجدية : كنت عاوز اقولك حاجة
ريماس : قول يا حبيبي
فريد : بكرة هنسافر شهر العسل بتاعنا في ألمانيا ، بس والدتك وخالتك هييجوا معانا عشان عملية والدتك
حطت إيديها على خده ف ميل على إيديها وغنض عينه وباس أيديها
ريماس : ربنا مايحرمني منك أبداً يا حبيبي
وطى وشالها فجأة ف صوتت وقالت : يا فريد قولتلك هنقع
فريد : عمرك ما هتقعي طول ما إنتي معايا
* عند سمر
كانت بتتكلم في التليفون مع صاحبتها وقالت : متأكدة إنها حطت البلورة بنفسها في الأوضة ؟
صاحبتها : ايوة يابنتي صدقيني ، انا كنت مرعوبة البلورة تقع وتتكسر وتبوظ كل حاجة عملتيها
سمر بقهر : حلوة الفيلا اللي فريد بيه جابهالها ؟
صاحبتها : حلوة أوي أوي ، دي عايشة في عز اللهي تعدمه
سمر بعياط : طب أقفلي دلوقتي
صاحبتها : متعيطيش يابت مش دي اللي تخليكي تعيطي يعني ، بعدين ما إنتي هتاخدي حقك منها مليون مرة
سمر : انا مخنوقة بس وعاوزة اقعد لوحدي
صاحبتها : اللي يريحك
قفلت سمر مع صاحبتها وفضلت تعيط على سريرها وهي بتتخيل ريماس في حضن فريد
* اليوم التاني
كان فريد بياخد شاور وريماس بتحط الهدوم في الشنطة وهي بتقول بصوت عالي : قميصك الإسود هتاخده يا فريد ؟؟
فريد : أه
طبقت الهدوم وكل ما يقع في إيديها هدوم فريد تمسكها تشمها وتحضنها
كانت مبتسمة وفرحانة وهي بتظبط الهدوم في الشنط ، سمعت صوت البلورة بتتحرك وبتطلع الموسيقى بتاعتها
بهتت إبتسامة ريماس وهي بتبص برعب للبلورة بعدين قالت بصدمة : فريد !! يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا