Ads by Google X

رواية ضحية اغتصاب الفصل الحادي عشر 11

الصفحة الرئيسية

رواية ضحية اغتصاب البارت الحادي عشر 11 بقلم دكتوريتا

رواية ضحية اغتصاب كاملة

رواية ضحية اغتصاب الفصل الحادي عشر 11

مرت الليلة هادئة على الجميع.. فالكل ينعم بنومه.. سراء بمهدئ.. نتيجة تعب.. سواء جسدي او نفسي.. الكل في مرحلة مهمة في حياته
تعدت الساعة الخامسة فجرا..
استفاق اسر... على همهمة.. وتأوه.. فتح عينيه ببطء.. وجد من تتكور في حضنه... تتأوه من الالم... اتتفض جالسا.. وهي متمددة على الفراش...
تحدث بلهفة
-مالك.. ديالا مالك

اردفت بهمس مؤلم
-جسمي كله.. كله بيوجعني

وضع يده على جبينها.. وجد درجة حرارتها مرتفعة

-هششش تعالي نروح المستشفي.. يلا.. علشان حرارتك تنزل

تململت.. وهو يحاول حملها
-لا.. انا مش عاوزة مش بحب.. المستشفى

-خللص اهدي... هطلب دكتور حالا

تركها وخرج يطرق باب والدها.. ويخبره بحضور الطبيب...

ساعة مرت وكان الطبيب اتى واجرى كشفه... واعطاها دواءها

انخفضت درجة حرارتها.. ونامت بفعل الادوية

-اتفضل انت يا عمي روح ارتاح... انا هفضل معاها

-لا.. لما تفوق

-انا جوزها والله... وهي نايمة.. ومش هتفوق دلوقتي.. اتفضل انت ارتاح علشان لنا تفوق تقعد معاها

-قبل جبين ابنته الغارقة في النوم
-خد بالك منها
-في عنيا

خرج والدها نغلقا الباب خلفه

جلس جانبها على الفراش... يتأملها... فهي حبه... هي من ردت اليه الحياه.. بعد ذنبه المذعوم

لن بفرط بها... سيفعل كل شئ... حتي يسعدها.. ولن يقبل ان يراها في هذه الحالة مرة أخرى

ثم قرر قرارا وعزم علي فعله... امسك هاتفه

**
نائما جانبها وهي في حضنه.. نومه متقطع... لم ينم كثيرا... كانت الساعة السابعة والنصف صباحا

افاق فجأة على صوت هاتفه... رد علي المكالمة سريعا بدون أن يلاحظ الاسم.. بأعين ناعسة.. وصوت اجش يغلفه النعاس

-الو
-جود.. انا مش جي الشركة
-انت مين

ابعد الهاتف ينظر لشاشته.. اذا هذا اسر اخوه

-جود.. انا اسر يا حبيبي

-وانا مش جي كمان سلام

ثم اغلق هاتفه نهائيا. ونام مرة اخرى

**
استيقظت تلك الصغيرة... تفرك عينيها.... بطفولية بحته... هبطت من فراشها الوردي الصغير.. ارتدت خفها الابيض.. وبعض خصلاتها الناعمه متمرده على وجهها.. وتلك المنامة ت'الوردية القصيرة... جميلة عليها جدا

خرجت من غرفتها.. ثم جذبت ذلك الكرسي.. ووقفت عليه تفتح باب جناح والدها

ثم دخلت... وتسلقت الفراش بصعوبة لنعاسها.. ثم نامت على صدر والدها...

شعر بثقل على جسده... فاحتضنه بشده.. وابتسم عندما استنشق رائحة ابنته الطفولية التي تسعده..

همهم في اذنها
-مال حبيبة بابي

ردت بنعاس طفولي
-صحيت... صحي مامي بقى...
-شوية وتصحى
-سوية صغيلين خالص

ابتسم مقبلا خصلاتها

حتى سمع صوتها

استيقطت من اول دخول جودى.. وسمعت حديثه معها...
تذكرت كل ماحدث امس... تذكرت حنانه.. وخذلانعا له.. تذكرت ضعفها.. واستسلامها.. وايضا صراخها.... تذكرت كل شئ...
لكن الن هي هنا في جناحهم.. ترتدي ملابس اخرى... وهو مازال بجانبها..

تأملته مع صغيرته... فكرت.. لماذا لا تحصل علي طفل مثلها هكذا... لماذا لا تعطي الحياه لها فرصة أخرى

فكرت وفكرت في وجد القديمة الهائجة.. والثائرة.. ووجد الان المستكينة وبشدة

قررت

-وديني للدكتورة يا جود

اتنفض وهو يحادث ابنته

جلس سريعا.. وارقد ابنته جانبه... اقترب منها..
-مالك حاسة بإيه

حدثته بكل هدوء وهي تنظر اليه

-عايزة اروح للدكتورة.. ودلوقتي

-حاضر

-هروح البس...
-ماشي

نظر لها وهي تنهض حتي ترتدي ملابسها..
-بابي. هي مامي تعبانة

-شوية صغيرين بس.. هنروح للدكتور ونيجي بسرعة

عبست
-عايزة الوح معاكو

-حاضر... روحي للدادة والبسي يلا

خرجت جودي فرحة فهي ستخرج معهم

تجهزوا.. وانطلقوا بسيارته.. متجهين للطبيب... وهي شاردة في الطريق لا تتفاعل مع اي احد.... وجودي الفرحة التي تطلق ضحكاتها هنا وهناك

**
استفاقت.. وهي تشعر بثيابها الغارقة... فمرضها وارتفاع درجة الحرارة... جعلها تعرق بشدة

فتحت اعينها.. وجدته ينظر لها بحنان

-حبيبي عامل ايه

-كويسة

-امسك يدها يعاونها على الجلوس
-طب يلا بسرعة قومي خدي شاور جميل.. علشان ماشيين

-فين
ردت عليه باندهاش

-عادي.. هنقضي انهردا في بيتي.. يلا بسرعة

جذبها لتقف.. ثم وجهها الي الحمام

نظرت للحقيبة الصغيرة التي بجوار الباب
اشارت اليها
-ايه دي
-دي شنطة جهزتها ليكي.. فيها هدومك وكل حاجة ممكن تحتاجيها عندي..

-انت عملتها بنفسك
قالتها باندهاش اكبر

اقترب مقبلا جبينها
-وانا عندي مين اغلى منك يعني.. يلا بسرعة احسن اخدك كده

توجهت الي الخمام سريعا حتى... تجهز وتذهب معه

خرجت من الحمام... مرتدية ملابسها عبارة عن بنطال اسود.. وبلوزة سوداء

اقترب منها
-ايه ده.. غيري دول
-ليه انا حباهم
-بس دي مش انتي.. يلا البيي فستان حلو بسرعة

-بس
-مافيش بس... من انهردا طالما بره الشغل.. نلبس الي احنا عايزينه... يلا بسرعة

دلفت مرة أخرى.... وخرجت مرتدية فستانا ازرقا. يصل لمنتصف ساقيها....

وشعرها نفرود خلفها...

اقترب مقبلا شفتيها قبلة سطحية وهي مبتسمة
-هو دل حبيبي... مش يلا

-يلا

حمب حقيبتها

وخرج

فلقد استأذن من والدها

واخذها ذاهبا لبيته

**
مرت ساعتين وهي في الداخل.. عند طبيبتها النفسية.. وهو في الخارج مع ابنته... تلهوا هنا وهناك.. فالمكان واسع

خرجت كما دخلت... ثم ذهبوا الي المنزل...

ترجلت من السيارة ذاهبة لغرفتهم ثم اغلقتها عليها.. ولم تتحدث معه

-تعالى يا صفاء خدي جودى.. ماحدش يزعج الهانم
-تمام يا باشا

ثم دلف لغرفة مكتبه حتى يعمل... قضى ساعات كثيرة.. وهو يعمل..

حتى انقضى اليوم وجاء الليل...

ونامت جودي في غرفتها مع صفا

**
فكر في الصعود أكثر من مرة... لكن

قرر قاطعا.. ثم صعد الي الاعلى.. حاول فتح الباب لمنه وجده مقفول من الداخل

تنهد ثم عاد ادراجه مرة اخرى الي المكتب

كانت تجهز... وسمعت محاولة فتح الباب... ما ان فتحته لم تجد احدا

نظرت لنفسها في المرآة للمرة الاخيرة... تعطي نفسهل الجرأة....

ثم فتحت الباب هابطة الي الاسفل.. فهي متقنة بعدم وجود احد داخل القصر الا صفا التي بالتأكيد غافية مع جودي...

طرقت علي باب مكتبه لم تسمع صوته.. فتحته بهدوء ثم دخلت واغلقته مرة اخرى

رفع رأسه ينظر لها

لكن يا ليته لم ينظر...
ماذا تفعل الان.. وماذا ترتدي...

ذلك البيبي دول الفيروزي... وشعرها القصير.. وزينتها الملائمة تماما لها...

هيئتها الخاطفة تلك... ماذا تريد...

نظر لها فقط...
احمر وجهها من الخجل فهو يحدق بها طويلا...

اقترب منها لتمهل.. يريد معرفة ماذا يجري.. ألم تهرب من الصباح وتغلق علي نفسها.. ماذا تغير

اقترب.. حتي رأي ارتباك اعينها..... لم بتوقف بل اقترب اكثر... راى توترها... وازدياد ارتباكها... اشار ناحيتها
-انتي مالك

-انا... انا
-ايه
اقترب منها محاصرها بينه وبين الحائط خلفها

-اغمضت عينيها نظرا لاقترابه الخطير منها.. ويده تعبث في خصلاتها القصيرة...
وارتسمت على شفتيه.. ابتسامة رائعة
همس يثير مشاع ها اكثر
-ايه.. مش هتقولي جية ليه
-انا..
اقترب اكثر.. هامسا بين شفتيها
-ايوة انتي ايه
فتحت عينيها تنظر لعينيه... التي تحدق في كل تفصيلة من وجهها بدءا من عينيها الناعسة.. الي شفتيها التي زمتهما

--ا اا انا... انا جيت. علشان..

ابتعد عنها... جالسا على مكتبه
سارت خلفه... حتي وقفت أمامه.. كالطفلة المخطئة... تنظر للاسفل...

جذبها فجأة لتقع على قدميه
شهقت بخفة...
وضع يده خلف ظهرها.... ثم مررها بحميمية شديدة... فاقشعر بدنها... وشدت عودها.. لكن هذا لم يزدها الا اقترابا اكثر منه

صدرها يعلو ويهبط بسرعة.....
اقترب هامسا بالقرب من اذنها.. لكنه لم يلمسه... تاركا انفاسه العب على اوتار مشاعرها

-جيتي ورايا المكتب ليه

همست بارتجاف
-علشان.. اسفة

رد همسها بهمس اكثر منه
-على ايه

اغمضت عينيها
-علي.... علي كله

-هتف بعبث وهو يداعب خصلاتها
-الي هو ايه كله ده

-جود
همست بنبرده مبحوحة.. تترجاه ان يتوقف عن عبثه

-نعم
-ابعد

اقترب اكثر.. حتى اصبحت داخل احضانه واضلعه
-انتي عيزاني ابعد

-امممم
همست وهي تدفن رأسها في صدره
-امال جية ليه.. بالبيبي دول ده

ضغطت بيدها على ظهره.. حتى جرحته
اغمض عينيه بألم
-ليه كده

-انت.. بتحرجني.. اوي... وانا كنت
اخرجها من حضنه.. مكوبا وجهها بين كفيه
-انتي ايه

-انا موافقة

-يعني
-يعني.. موافقة

اقترب يلمس بإصبعه... ملامح وجهها.. لكنه تلكأ بالقرب من شفتيها... ضاغطا على شفتيه بأسنانه...

وهي تنظر له بملامح منتشية بشعورها الذي يولده داخلها.. وعيون ناعسة بشدة

-حرك اصبعه.. ونزل به الي رقبتها.. وعيناه وعيناها تتابع ذلك الاصبع

حتى وصل لمقدمة ذلك البيبي دول المنخفضة بشدة

اغمضت عينيها...
-همس جوار اذنها
-متأكده
لم يسمع منها سوى همهمات بسيطة.. جدا...
حملها بين ذراعيه.. وهي تدفن رأسها في صدره
صاعدا الي الاعلي..
وضعها على الفراش بتمهل...
وجلس ملتصقا بها
-قال وهو يزيح تلك الخصلة التي تمرددت على عينيها
-لو قربت مش هبعد

-قرب

اقترب حتى اختلطت انفاسهم..


-مش هبعد
همست
-قرب

اختطف كرزتيها بشدة.. فهي من جاءته.. يده.. تعبث في خصلاتها...
تعمقت القبلة.. التي اصبحت حانية بشدة..


نزلت يده تعبث في رقبتها...
همست
-جود

استمر في قبلاته
-جود...
لم يسمعها من الاصل

همست بصوت اعلي.. وهي تدفع صدره
-جوود

ابتعد ينظر لعينيها..
ردت
-انا...
-ايه
-انا.... اسفه.....
ثم امسكت يده التي تعبث في رقبتها.. تحت انطاره..

ترقب.. هل ستدفعه عنها.. ام اماذا

**
قضى يومه كله معها في بيته.. وهي سعيدة للغاية

منذ ان ولجت منزله.. حتي ذهبت لغرفته.. وازالت ملابسها.. وارتدت تيشيرتا له

كانت لطيفة جدا.. تلك الحرارة المرتفعة اكسبتها احمرارا محببا لبشرتها البيضاء

لم يتعبها كثيرا... لقد طهى لها وهي مستريحة تشاهده بابتسامة صافية... يقول لها غزله الصريح كثيرا... بين كل دقيقة والاخرى...

انتهي يومهم.. وهي جالسة بين احضانه على الاريكة.. في الحديقة... امامهم شاشة عرض جميلة.. يشاهدون احدى الافلام الرومانسية.....

يحاوطها بيديه وقدميك بتملك

اثناء المشاهدة.... ازاح خصلاتها علي احدي كتفيها... واغمس انفه في الجهة الاخري.. يستنشق رائحتها العطرك مرة... ويقبلها مرة اخرى

ضحكت بصوت عالي
-ههه اسر.. الفيلم

-حبيبي مش هيقولي ايه حصل امبارح

سكنت بين يديه

اغلق شاشة العرص بوحدة التحكم جانبه.. ثم ادارها
فدفنت رأسها في عنقه
هامسة بنبرة باكية...
قصت عليه كل شئ.. خاص بوالدتها.. حتى الامس

-وبس.. واستنيتك انت كمان في البلكونة بس انت ماجتش

اخرجها من حضنه.. يزيل دموعها بحنان شديد
-انا اسف.. انا اسف.. سامحيني... خلاص عمري ما هتأخر عليكي.. ولا هعمل اعتبار لحد غير ليمي.. انتي بس حبيبتي.. وبس مافيش غيرك

دخلت مرة اخري في حضنه...
-انا بحبك.. هي عمرها ما اعتذرت علي تأخير.. ولا خدتني في حضنها كده.. خليك جنبي.. اوعى تبعد

ازداد من احتضانها
-عمري.. عمري ما اقدر..

ثم حملها بخفة دالفا الي الداخل.. صاعدا لغرفته

-دفنت رأسها في عنقه فقط
-مش كنتي عايزة تنامي في حضني.. يلا بقي.. ولما تعوزي حاجة تاني اعمليها من غير استئذان ماشي

-اومأت برأسها المدفونة في عنقه.. مبتسمة

مددها على الفراش.. وتمدد جانبها.. وادخلها في حضنه

قبل جيدها.. ثم همس في اذنها
-مش هايزين تهور.. ابوس ايدك.. احنا وحدنا.. وماحدش هينقذ حاجة.. وانتي تعبانة

ردت له قبلته بكل جرأة
-حاضر

شدد من احتضانها فرحا بها.. فقد عادت جرأتها مرة اخرى

الارتباط مش مجرد علاقة.. جسدية... او لما اكون مبسوط ادور علي شريكي.. وعايزه جنبي وبس.. ولما اكون متدايق... ابعده.. او لما يكون هو متدايق ابعد وما احاولش اقرب او افهم ماله.... ماشي انت ارتبطت بحد..... مش معني الارتباط ده انك تعرف عنه كل حاجة.. في حاجات الوقت بيسمح بتوضيحها.. انت بإيدك.. بتفهمك.. وحبك للشخص ده.. تقدر تحتويه في اصعب المواقف... وتفهم معاناته... وتخفف عنه.. وتطمنه...

عمر الارتباط ماكان بس وقت الفرح.. لا كل ثانية لازم تعيشوها مع بعض بحزنها والمها وفرحها... دا بيقوي اي علاقة... واحترامك للشخص وتقديره وحبه بيبان في الواقف دي.. افهم وحلل.. لان في مواقف كتير... بنشوفها ناقصة.. او عكس الحقيقة.. لو بتحب الشخص ده.. وباقي عليه.. عمرك ما هتبعد الا لما تفهم... وتحتويه...

خلوا علاقاتنا مبنيه علي الاحترام والود والحب... وكل المواقف هتعدي.. وحبنا هيزيد

**
نظر لها بترقب.....
هل ستبعده ام ماذا...

امسكت يده التي تعبث في رقبتها... ثم رفعتها تحت انظاره... لفمها.. قبلتها بكل رقة... ناظره لعمق عينيه

هامسه..
-امحي كل ذكرى وحشه جوايا... ماتسيبش غير لمستك انت وبس....

اقترب من عينيها... قبلهم بشغف
هامسا.. مع سقوط دموعها
-هنسي عنيكي كل حاجة.. مش هسيب غير صورتي.. صورتي وبس

قبل انفها... هامسا
-هنسيكي اي ريحة تانية.. هدمغك بس بريحة انفاسي انا.. انا وبس

قبل جيدها
-هختم جسمك بهمسي انا.. ولمساتي انا.. انا وبس.. جود المالكي

ثم ارتفع مرة اخرى... ينظر لشفتيها...

لمسهم بأصبعه
-اما دول.. بتوعي.. انا وبس...
-ثم قبلها بكل حنيه... ورقه في العالم... جعلها تتجاوب معه بشده...

تجلص من تيشيرته

ثم رفع يديها لتتلمس صدره
هامسا في جوفها بين قبلاته
-ودا.. جسمي انا.. ملكك انتي... بتاعك وحدك.. لمستم انتي بس الي هتبقى عليه....

اجلسها في حضنه
يزيل ذلك البيبي دول.. وكم كانت ازالته سهلة... فهذه القطعة الصغيرة سهلة كل السهولة في ازالتها...

كانا بين ايدي بعضهم.. مجردين من جيع ملابسهم... مجردين من كل المآسي.. والاحزان والآلام.... يرسمون وشوما يوشمون بها بعضهم...
يعترفون بحب مبطن بالاحترام... لم يعترفا به حتى الان... عانلها كفراشة... كفراشة جميلة... في بستانه... يخشى عليها... من لمسة شديدة.. او همسة ليست في موضعها...

علمها فنون قربه.... كأنها ليلتها الاولى... جعلها تجاريه في لمساته.. قبلاته.. همساته.... جعلها تشاركه شغفه.. حتى ينسيها المها... ويداوي جروح روحها...

انتهي كل شئ.... دفن رأسه في صدرها.... يتنفس بعمق.. وهي كذلك...

-همس
-حاسة بإيه.. اذيتك

فقط... سمع همسه منها
-تؤ

اعتدل.. يدخلها هي في حضنه.. فهي من تحتاج احتواءه.. ودعمه

همس مقبلا خصلاتها
-اول مرة احس اني لامس السما بإيديا...
-
دفنت وجهها في عنقه.. شعر بدموعها تلامس جلده
-بتقول كده.. بس علشان متجرحنيش

جلس واجلسها في حضنه.. كوب وجهها.. ازال دموعها بشفتيه

-نفسي.. وانا في حضنك.. اكبر دليل... غرقي معاكي.. اكبر دليل... . لمستي.. وضربات قلبي الي لسه بتوي زي الرعد في قلبي.. كأني اول مرة اكون في حضن انثى.. اكبر دليل.. عايزة حاجة اكبر من كده.. اني كنت تايه... اني ماكنتش عارف اسيطر...

ابتسمت من بين دموعها... فكل مايقوله صحيح.. حتى نبرة صوته الان... اكبر دليل

قبل شفتيها قبلا شغوفة... ثم تمدد واخذها في حضنه...

-نامي يا وجد.. لانك لو مانمتيش.. هثبت لك كل كلمة قولتها تاني

تشبثت في حضنه... ثم اغمضت عينيها... وغرقت في نعيم حنانه

الرواية لسه ماخلصتش... بس حبيت هنا اقول فكرة الرواية

الاغتصاب..... بقالي سنه بس الي ابتديت اقرا روايات عامية.. الروايات الي معظم المراهقين بيقروها.. وختي الكبار كمان.. شباب من ولاد وبنات... تلت اربع افكارهم.. واحد اغتصب واحدة.. وشوية حبها.. وهي اتقبلته.. وبعدين عيشها في الجنه...

واحد بيحب واحدة... وعادي يتجوزها.. او لا.. ويغتصبها.. ويضربها ايا كان المبرر....

فكرة بيقراها جيل لسه بيشكل افكاره...
لما بنوته تقرا رواية من دول وتتمني تبقي مكان البطلة.. دا نتهي الخطورة
لما مراهق لسه يقرا الافكار دي.. ويشوف النهاية السعيدة... ومافيش عقاب... يستسهل وياخد كل حاجة غصب عن طريق اغتصاب بقى.. تحرش... ايا كان المسمى...

دي افكار بتتخزن في عقول شباب... قادرة تدمر بيوت وعلاقات كتير

الاغتصاب مش سهل خالص.. ولاتجربة سهلة هتتحطي فيها.. وتغمضي عنيكي... تلاقي نفسك فوقتي.. ورجعتي زي زمان...

الاغتصاب دي حاجة بشعة جدا... ومش كل البنات بتلاقي الي يفهمهم.. ويقدر موقفهم وحالتهم انهم ضحايا مش مذنبين... الكل بيبعد... الكل بيوجه اتخهامات وبس.. يا اما البنت بتعتزل كل حاجة وتدخل في اكتئاب حاد.. وتتحول حياتها لجحيم... او تبقى فقدت كل روحها مش جزء كبير منها وبس... وتقول خسرت كل حاجة.. ومافيش حاجة تانية اخسرها.. وممكن في شدة يأسها وحالتها دي.. تمشي في طريق مالوش رجوع... او ممكن تنتحر

قليل جدا من البنات الي بيلاقوا الدعم من الي حواليهم.. زي وجد...

صعب جدا تلاقي حد متفهم زي جود...

في اول لقاء بعد الاغتصاب.. في كتير مابيراعوش.. ان الأنثى الي بين ايديه روحها اتسرقت بأبشع الطرق..ولازم بكون في تعامل خاص.... ويهدا. يتقبل تقلباتها... وممكن كتير رفضها

هي مش الة... لتحقيق رغبات
هى انثى.. بشر... وروحها مدبوحة... لازم نقف جنبها ونساندها...

وكتير الظلم بيبقى من ست زيها... ليه مش عارفة.. مع انها المفروض تبقى اكتر واحدة حاسة بيها

الاغتصاب...بشع...
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent