رواية ضحية اغتصاب البارت الثالث عشر 13 بقلم دكتوريتا
رواية ضحية اغتصاب الفصل الثالث عشر 13
صباح يوم جديد.. استيقظت.. تنعم بدفء احضانه.. علي ضغط علي كتفها من الخلف..
فتخت عينيها بنعاس.. فأول ما شاهدت كانت عنقه ذو الرائحة التي تسكرها والتي تدفن وجهها فيها..
ازداد الضغط...
تململت.. تحكم الغطاء علي صدرها.. بينما ظهرها وكتفها عار
وضعت يدها محل هذا الضغط...
وجدت يد صغيرة....
ابتسمت.. سرعان ما تجمدت ملامحها... انها.. انها جودي
لم تلتفت لها... بل همست في اذنه
-جود... جود اصحى
همهم جود.. يقبل رأسها عدة قبلات متفرقة
-جود اصحي.. جودي هنا
فتح عينيه.. وجدها داخل حضنه.. ترفع عينيها تجاهه.. قبل فاهها قبلة شغوفة... وفصلها متنهدا بشوق
-صباحو
دفنت نفسها في حضنه
هامسة
-جودي ورايا..
نظر خلفها.. وجد جود.. تجلس علي السرير.. تمد يدها.. وتحركها على ظهر وجد.. وكتفها العاري.. تحاول ايقاظها... ومندمجة في تخسس تلك الوحمة التي علي شكل فراولة ومصبوغة بالاحمر علي مقدمة ظهرها...
دفنها في حضنه اكثر.. فهم لا يقدرون علي النهوض فهم نتيجة ليلة امس... كما ولدتهم امهم...
-جودي
-بابي... في فلاولة علي ضهل مامي
قهق عاليا.. تلك الصغيرة..... اه منها...
قرصته في خصره حتي يسكت... ويجعل جودي تذهب حتي تستطيع النهوض
همس في اذنها
-انتي اد الي عملتيه ده
ابتسمت ضد رقبته..
دفنها جيدا في الفراش.. ثم جلس... فظهر جذعه العلوي العاري
تخطت جودي وجد التي تغلق عينيها.. ثم جلست في حضنه
-صباح الخير يا قلب بابي
-صباح الخيل.. ثم قبلت وجنته
-بابي انت ليه عليان.. ومامي ضهلها عليان.. فين الهدوم
قالت وهي.... تتحسس عضلات صدره وبطنه
ازداد خجل وجد وازدادت حمرة وجهها ورقبتها
ابتسم علي حديث ابنته.. وعلي منظر وجد الخجل بشده... والتي تتظاهر بالنوم..
امسك اصابع يدها التي تتلمسه
واخد يقبلها
-علشان امبارح كل حر جدا. يا جوجو... فانا العت التيشرت وبس.. بس مامي ابقي اسأليها لما تصحى بقى
-ومامي هتصحى امتي
-شوية....
-بابي عايزة العب بره
حاضر انزلي وهكلم الحرس.. بس ماتقربش من البحر.. لما انزل انا هنزلك زي كل مرة اتفقنا
-اتفقنا..
ثم اسرعت تخرج من الغرفة.. وهو امسك الهاتف يحادث الحرس بألا تغيب عن اعينهم.. ما ان وضع الهاتف حتي وجدها... تلتهم ذراعه بأسنانها بشده
ابعدها ثم جثى فوقها
-يا مجنونة
هدر فيها
-انت الي مجنون وستين مجنون.. هتسألني دلوقتي.. هقولها ايه انا
اقترب منها ثم اخذ يقبل وجنتها كرفرفات فراشة
-وانا مالي حد قالك تنامي عريانة
جحظت عينيها... فنبرته اللعوب... وشخصيته الخبيثة.. تظهر لها خطوة بخطوة...
-انت.. انت... مش انت الي مسكت فيا
نظر داخل اعينها...
-علشان بحب احسك كده.. من غير حواجز
لمعت اعينها...
-طب.. طب هقول لجودي ايه
-قولي الي قولته.. وختمها يقبلة خطفت انفاسها
فصلت القبلة...
قالت لاهثة
-عايزة اسألك.. علي حاجة.. ممكن
-انتي تسألي الي عيزاه
قالها وهو يدفن رأسه بعنقها ويلثمها بخفة
-ليه.. ليه طلبت امبارح.. اني ارقص...
قبل جانب شفتيها
-علشان في واحد صحبي اسمه مالك.. عزمني عنده علي سهرة فيها رقاصة.. وانا استحالة اروح... فقالي خليك في حضن مراتك وبنتك... فحبيت مراتي تعوضني
رفعت اصباعها تمررها بإثاره علي شفتيه.. التي تسمعها احاديث لم تكن تعلم بوجودها من الاساس
-وعوضتك
-جدا... قالها بنشوة نتيجة لمساتها...
-مش عيب ولا حرام ان الزوج يطلب من الزوجة الي هو عايزه... طالما الاسلوب كويس... وفي احترام بينهم..... بدل ما يروح يبص بره ويستسهل... وكمان الزوجة تعمل كل الي تقدر عليه علشان نسعد جوزها.. وتسعد نفسها برضه... وطلاما طلبه تقدر تعمله.. ومش حرام ليه لا... زي ما فرفشنا امبارح
-جود.. انا بحبك.. عمر ما في حد كان هيعاملني كده غيرك... انت.. انت..... انت بتحسسني اني كاملة.. اني جميلة... وانا حاسة اني ما استاهلش كل ده.. و
وضع يده علي شفتيها ينهي كلماتها
-اني تستاهليني وانا استاهلك.. مافيش حد فينا عمل حاجة غلط ولا عيب... وقلت قبل كده الي حصلك عمره ما يقلل منك.... دا بالعكس يرفعك في نظر نفسك.. انك قاومتي وقومتي.. وانتصرتي علي كل الظروف... شوية شوية ومش هسمح نتكلم في الموضوع دا تاني
اومأت بدموع
قبل عينيها...
-مش عايز اشوف دموع تاني.. استخبي في حضني.. من اي حاجة...بس ماتعيطيش...
-بحبك
-همس بعبث ويده تمسح على ظهرها
-ايه حكاية الفروالة صح
-ماما... ماما اتوحمت علي فروالة.. وماكنش موجود... فطلعت كده في ضهري...
-احلي فراولة في العالم كله
ثم قبل مكان الفروالة
همست بأنفاس مأخوذة
-جود.. جودي.. جودي تحت.. وحدها
اكمل سلسلة قبلاته..
-الحرس معاها...
**
-الله يا بابي عايزة اللعبة دي
-مامي عايزة اللعبة دي
قاتها طفلتان في آن واحد
الثانية هي جودي..
والاولى هي حنين.. طفلة في نفس عمر جودي تقريبا.. توفى والدها.. قبل ميلادها... والدتها رهف.. جميلة.. طويلة.. شعرها حالك السواد.. وعيونها كلون القهوة..
-انا الي قلت عليها الاول
-عيب يا حنين.. اكيد في تاني...
-رهف
-ازيك يا وجد
فرهف كانت جارة وجد من قبل.. قبل ان تتزوج... انها اكبر منها بالعمر.. ولكن عندما كانوا اطفال لم يكن بينهم السن
احتضنا بعضهما
قاطع حديثهم
-مامي.. عايزة اللعبة... وماتلوحيش معاهم وتسيبيني
قالتها جودي ببكاء
جثى جود.. امامها يمسح دموعها...
-هششش يا قلبي.. مامي معانا.. مش هتسيبنا.. بس
حملتها وجد
-واحتضنتها برفق... ليه بتعيطي...
-علشان هتلوحي معاهم... هم عندهم بنت حلوة..
-انا عمري ما هروح مع حد غيرك انتي وبابي... انا مامي صح.. ومامي مستحيل تسيب جودي
-واللعبة
-هنشوف حكاية اللعبة حاضر
رفضت جودي النزول من حضن وجد.. وظلت متشبثة بها
-رهف... دا جود جوزي.. ودي رهف كانت جارتنا زمان.. وبحبها خالص
مد جود يده وسلم عليها..
-بنتك
-اه حنين... بنتك
-بنت جود... بس خلاص بعتبرها بنتي
-مامي.. انا تعبانة.. عايزة اللعبة علشان اروح انام
قبلت وجنتها
-معلش اصلنا جايين من سفر.. خدي وقمي يا وجد.. وهكلمك...
بعد ان ذهبت
-انا اسفة..
احتضنها.. وسار بها
-علي ايه
-وقفتك كتير وكنت بتكلم مع صحبتي
-انتي تعملي الي انتي عايزاه
-جودي نامت... ممكن نجيب اللعبة ونروح
-قبل وجنتها..
ممكن.. بس احنا مش هنروح.. صفا دلوقتي في البيت.. هنبعت لها جودي.. ونكمل احنا
-بجد
شاهد الفرحة التي تقفز من عينيها...
-بجد جدا
**
قضيا يومهم بالخارج.... شاهدت معظم الاسكندية... مدينة ساحرة بحق...
بعد يومين... لقد تواصلت مع رهف.. وعلمت طروفها... وانها جاءت من القاهرة حتي تربي ابنتها بعيدا عن عائلة ابيها.. التي تريد اخذها.. حتي تستولي علي الميراث... جاءت في اليوم الذي شاهدتها فيه.. ولحسن الحظ والدها كان له شقة هنا في الاسكندرية.. وهي الان نبحث عن عمل
كانت تجلس علي السرير... وجود يجلس جانبها.. ينهي بعض اعماله
طلت تنظر اليه.. حتى انتهي
-امسك يدها وقبلها
-مالك
-عايزة اطلب حاجة وبس
اجلسها أمامه.. مازال يأسر يديها
-اطلبي حاجات
-ممكن تشوف شغل لرهف هنا
-والسبب
-قصت عليه ظروفها
+ماشي هشوف لها شغل عند واحد صاحبي هنا
-دا بتاع الرقاصة
-هههههههه... اه هو
-بتضحك علي ايه انت
-عليكي
تكورت داحل حضنه... وفقط... اخد يمسد علي ظهرها.. حتى غفت.. دثرها جيدا.. ثم خرج جلس بجانب البحر
-الو
-مالك بيه
-يا اهلا بجود بيه
-عايزك
-خير
-واحدة عزيزة عليا.. عايزك تشوف لها شغل عندك.. ويكون محترم
-هههه انت نويت تخون مراتك ولا ايه
-يخربيت دماغك دي... دي صاحبة مراتي... بس هتمسها هيقف لك جود المالكي.. مش جود صاحبك
-لا وعلي ايه هسغلها.. وماليش دعوة بيها
-جود.. ماتيجوا تتغدوا عندي بكرة
-لا يا حبيبي عزوماتك شمال
-لا... دي عزومة يمين جدا.... وبعدين انت عارف.. انا اخري نظرة.. همسة.. مافيش سرير في الموضوع
-وانت فاكر لو كنت بتعمل كده كنت هصاحبك يا اهبل.. عايز تبقى زاني
-قلبتها جد ليه... هتيجوا.. ولا...
-هشوف وارد عليك... سلام
**
-يهني جود مسافر.. وانا متمرمت هنا
-بتكلم نفسك ولا ايه
-تعالي الحقيني.. خلاص.. الشغل جنيني
جلست امامه علي طرف المكتب
-سلامة عقلك وقلبك
-خلاص تعالي خلصيه معايا
-حاضر من عنيا
-استني رايحة فين
-هقعد هناك.. وهي تشير علي الكرسي
جذبها حتي جلست علي قدميه
-تؤ.. انا عايز مساعدة معنوية.. مش مادية خالص..
-من عنيا.. بس مش دلوقتي
-اممم بقي كده.. طب تعالي
سحبها في قبلة شغوفة بشدة.. جنانها يعشقه...
-يا مجنون
همست بأنفاس لاهثة.. فهو لم يتركها رغم حاجتها للتنفس بل.. تركها في اللحظة الاخيرة
-عايزين نعمل الفرح.. اتأخرنا اوي
-كان ممكن تعمله مع كتب الكتاب
-ابوكي.. ابوكي مرضيش.. كان عايز يتأكد مني الاول
رفعت يدها تمررها علي ملامحه
-هو خلاص اتأكد.. ايه الي مانعك
-خلاص هكلم سيف... ونعمل الفرح
-ايه رأيك نعمله في اسكندرية.. علي البحر... في النهار.. احنا مجانين ومحدش ليه دعوة
-ايوة.. نعمله في قرية مالك.. صاحب جود..
قومي يلا جهزي نفسك بسرعة.. اخر الاسبوع هتجوزك...
**
مر الاسبوع بسلاسة... تقوى علاقة جود.. ووجد بشدة...
استلمت رهف عملها..
تم تجهيز الشاطئ للفرح.. عليه حراسة مشدده... غرح كاجوال...
يعكس شخصية العرسان المجنونة
في يوم الفرح
-حلوة يا بابي
-قمر يا روح بابي
-مامي...
قالتها وهي تشاهد وجد تنزل الدرج... ترتدي ذلك الفستان الروز..الهادئ...وعليه حجابه... كاتت كملكة.. جميلة.. كل يوم يقع في حبها اكثر
اقترب واحتضنها
-سيبها بقي.. عايزة احضنها
تأففت الصغيرة....
-اه منك يا مغلباني انتي.. تعالي
حملها وجعلها تقبل وجنة وجد.... ثم.. امسك يد وجد...
-اوعي تخافي.. انتي وجد المالكي.. تمام
دلفوا الي الشاطئ.. كانوا محط الانظار... همسات هنا.. هل هذه الصغيرة هي زوجته...
ترك لابنته العنان.. تحت تشراف صفا والحرس...
وازداد تشبثه بوجد.. التي كانت ترتجف بين يديه.. تخاف الناس.. تخاف هذة الحفلات.. فهي تذكرها بما حدث
يطمئنها بهمساته...
يسلم عليه رجال الأعمال... ويسلمون عليها لكن بدون لمس يدها.. اماءة صغيرة تكفي
طل اسر... ثم طلت العروس الفاتنة... اه منها... تلك الشقراء.. ترتدي فستان زفاف قصير حتي يسهل حركتها.. ناعم ومجنون مثلها.. تاركة العنان لشعرها.. عليه طرحة بيضاء جميلة...
اقترب.. امسك يديها وقبلهم
-خد بالك منها.. دي بنتي الوحيدة
لم يحيد نظره عن عينيها.. في عنيا يا عمي
ثم بدء ذلك الفرح المجنون بمعنى الكلمة... المفعم بالرقص.. والغناء
نظر لها.. لتلك المتشبثة بيدع.. وجد في عينيها.. نظرة حزن رهيبة... حدث نفسه
بالتأكيد كانت تحلم بزفاف كهذا.. بالتأكيد.. حلمت بحبيب يعاملعا في فرحها كهذا.. وليس كفرحها السابق.. التي كانت تزف لقاتلها حين ذاك
اه.. ماذا يفعل معها... اشار لاحد الحرس... فأتى.. له بميكروفون
ترك يدها... فشعرت بالبروده.. نظر لها يطمئنها.. ثم وقف في المنتصف.. بين اخيه وزوجته
-مشرفين الفرح المجنون ده... انا فرحان جدا حبيبي واخوية وابني بيتجوز انهاردا.. ربنا يسعده يا رب.. ويكرمه مع اخلي عروسة... وانا بنتهز الفرصة.. علشان اعمل حاجة ماعملتهاش في فرحي... واشكر حبيبتي.. انها دلوقتي معايا.. مراتي وروحي وام بنتي.. هي كل حاجة ليا دلوقتي... عايز اقولك اني بحبك....
ثم اقترب منها تحت انظار الجميع... وهي مشتته من نظراتهم.. حتي ثبت انظارها عليه.. اجتذب انتباهها.. امسك يدها.. وجرها حتي المنتصف
اخرج من جيبنه خاتم...
-تسمحي تقبلي تتجوزيني... عارف اننا متجوزين.. بس بحب اكررها.. وفي كل مناسبة هعمل كده.. وهسعدك.. زي ما بتسعديني
نظرت له بدموع... ثم دخلت في حضنه.. قبل رأسها فوق حجابها...
ثم اخرجها من حضنه... والبسها الخاتم.. واحتضنها.. ودارت احدي الأغاني الرومانسية....
فرقص معها تلك الرقصة التي لم ترقصها في فرحها...
بدون حديث.. فقط حب.. ومشاعر.. واحترام....
بينما في الجهة الاخري.. ترقص معه
-وجد كويسة
-جود عرف يتعامل معاها
-وانت هتعرف تتعامل معايا
اقترب نن اذنها يمهمس
-هنطلع اوضتنا.. وهتعرفي...
دفنت نفسها في حضنه يستكملون رقصهم
حبيبتي
-همس بها
-امممم
-مبسوطة
-بحبك يا جود.. اوي.. والله بحبك
-هههه وانا بعشقك.. مش بس بحبك
-تيجي نقعد
-يلا
اخذها وجلس على طاولتهم.. وهي في حضنه
-جود باشا
-ازيك يا مالك
قام واحتضنه..
-ازيك يا مدام
ومد يده يسلم
-من بعيد يا مالك بيه.. مراتي مش بتسلم
-هههههه... ربنا يسعدك يا هانك وجد... حلو كده...
-جدا..... اقعد
جلس معهم
-اخبار رهف
-اه الي اتعينت جديد.. ماشوفتهاش.. بس مديرها بيقول كويسة...
-والاحسن ماتشوفهاش...
-طنط وجد
كان هذا صوت حنين.. الاتية مع جودي.. التي اصحبت رفيقتها بشدة وخلفهم رهف اتية بفستانها الاسود.. الذي يصل لركبتيها.. وشعرها كسلاسل ماء اسود خلفها
قامت وجد بسرعة تسلم عليهم
همس مالك لجود
-مين دي
-دي رهف
-الي
-ايوة
-يخربيت حلاوتها
-انا قرلت ايه.. هي مش زي الباقيين
-ما لكش دعوة انت.. مش هأذيها... بس دي معاها طفلة
-اصلها أرملة
-جود.. احتمال تحضر فرحي قريب
-هههههه طب اهدى كده.. لو عملت حاجة لنا هقفلك
-والله لا.. هشوف وهجس النبض وبس
جلست رهف معهم علي الطاولة... وذهبت الفتاتان تحت انظار الحراسة للهو هنا وهناك
-ازيك يا مدام رهف
-تمام يا جود باشا
-مش هتعرفنا ولا ايه يا جود
كان هذا كلام الذي يجلس بجانبه.. يريد التعرف عليها بأي شكل كان
-مدام رهف.. ودا مالك صاحبي... صاحب القرية
-أستاذ مالك شكرا جدا علي الشغل
-لا شكر ولا حاجة.. انا وجود واحد. .
-طيب يا استاذ.. قوم سلم علي العريس.. وهمس له.. وابعد علشان دي غيرهم
-مش باعد انا.. قالها بهمس..
-طب استأذن انا اسلم علي العريس.. وامشي.. اكيد هشوفة يا مدام رهف
**
انتهى الفرح.. وصعد الكل لغرفه...
جود ووجد عاشا ليلة سعيدة بشده.... أما الثنائي المجنون.. نتابعهم في الفصل القادم
يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا