رواية المتملك العنيف البارت السادس 6 "رحمه وزين"
رواية المتملك العنيف رحمه وزين الفصل السادس 6
عند زين ف المستشفى مبروك ى زين باشا ولدته حضرتك فاقت بس للاسف مش هتقدر تتكلم لانها من اثر الصدمه جالها شلل نصفى
زين والغضب يتطير من عينه ويقسم ف نفسه انه يعذبها ع ما فعله ابوها
زين مااشى تقدر ترجع معايا القصر
الدكتور بعلميه ايوة يا فندم بس يكون الممرضين معاها من امهر الممرضين عشان يقدرو يساعدوها تخف ع طول
زين وهو يؤمى له براسو مااشى
ف القصر
ناااس رايحه وناااس جايه بسرعه الريح
رحمه وهو ف اى
سيده الست هانم الكبيره راجعه واخذت تزغرط
رحمه بفرحه ى رب اشفيها وصعدت الى الاعلى لتغيرى ملابسها بملابس مرايحه
عند دينا
عمر اخذ يضحك ويحكى لها عن دينا وزين واخذت الست عبير تضحك
الست عبير ربنا يخليك لشبابك ى بنى ويحميك ى حبيبى
عمر ويخليكى لينا ى ست الكل
ام دينا فكانت تنظر اليه بنظره اعجاب فهو وسيم للغايه
عمر استئذن انا
ام دينا لسه بدرى
عمر لاء ى امى الوقت اتاخر اجيلكم وقت تانى
دينا وهى تقف ع الباب
عمر وهو يهمس ف اذنيها تعرفى انى اول مره اشوف القمر دا وشاور عليها
دينا بتوهان وهى تنظر الي ولا تتحدث حتى ركب سيارته واختف
ف القصر
زين خالد اتصل بمهدى
خالد حاضر
تم نقل إيمان هانم ف الجناح بتاعها
ايمان وهى تنظر الى المكان فقد اشتاقت اليه
بعد ما خرج كل الضيوف نزلت رحمه ببجامه تشبه الاطفال
دخلت الغرفه لقيت ست كبيره باين عليها المرض وزين قاعد جنبها
رحمه وهى تدخل
السلام عليكم
رد زين
ذهبت الى المرءه ومسكت اديها وبستها
ازيك ى امى
ايمان وهى تدقق ف ملمحها
ايعقل ان تكون هى ايعقل ان تكون طفلتها الذى ربتها 4سنوات تكون هى الذى تقف امامها
رحمه زعلت وهى مش راضيه ترد عليها
اما ايمان هانم اخذت تنظر اليها وهى تبكى بشده ع ما فعلهو الماضى بها
زين بعصبيه فهو يعتقد انه تبكى لانها لم تريد رئيتها اطلعى بره
رحمه بس...
زين بعصبيه قلت اطلعى بره
ايمان وهى تنظر الى ولدها وهو يعامل طفلته المدلله انها ابن اخو زوجها فهى كانت تعتبرهو اخوها ايمان وهى تبكى وتريد ان تتكلم لكى تعقبه ع ما فعلهو
نظرت اليه نظر فهمها زين فورآ
زين رحمه بنت عمى تبقا مراتى
ايمان وقد تاكددت من شكها واخذت تبكى بقوه ع ما فعاله تلك الشيطان بهم مر الزمان وحدث ما كانت تتمنى
فلاش باااك
ايمان مبروك ى حبيبى جبتلك بنت
سيد ورينى كده اى دا بقا ى وليه مفيش الا ايمان وتجيبى زيها
اخذت ام رحمه تضحك هى وعبد الرحمن ابو زين
ايمان طب ى سيدى طالما شكلى يبقا هخدها لزين
سيد زين مين الصايع دا
عبد الرحمن مالو ى اخوياا مش احسن مما تجيب واحده شبه ايمان
اسمان وهى تنظر لزوجها كد عبد الرحمن طيب
سيد قابل ى معلم
عد سنه ورحمه بدئت تكبر قدام عينها
عايده وهما قعدين ع سفرت الطعام ى بنتى هاتى البت شويه
ايمان لاء ى ختى خلاص دى بنتى وهتبقا مرت ابنى
سيد ع جثتى
ايمان طب فسن جثتك عشان نحكها عليهم
سيد هههه
عبد الرحمن بقلك ى اخويا ف مشكله كده ف الشركه الل ف القاهر
سيد خير
ومن هنا بدئو مشكلهم فهما كانو اسره سعيده
عد 3سنوات وافترقوا
وكانت رحمه تبلغ من العمر اربع سنوات
باااااك
ايمات اخذت تبكى ع الل ضاع منهم عايده سيد عبد الرحمن
حمدت الله ان ابنها اتجوز ابنه عمه
زين ف اى ى ماما
الام وهى تؤمى براسها
زين طب اسيبك ترتحى
الام وهى تهز راسها بالموافقه
صعد زين ع الدرج وهو متعصب بقوه فهو يظن ان امه تبكى لرئيتها امامها
دخل زين الغرفه وتوجه الى المراحاض بعد ربع ساعه خرج لابس تشيرت اسود وبنطلون مريح اسود
وخرج الى الشرفه لكى يشم هواه
خرجت رحمه وراه لقيتو واقف
رحمه وهى تقف ع صوابع رجليه ووضعت اديها خلف رقبته تقربو منها
رحمه انتى زعلان عشان ماما
زين بتوهان ايو
رحمه متخفش
زين وهو يقرب ادعليها
رحمه هى مش راديها ترد علياا
زين وهو يتحدث امام شفتيها مباشرآ ولا يفصل سوى انش واحد ع تقبلها
طب اى
رحمه اى
زين وهو لا يتزكر سوى ان عشقوا الوحيد امامها
زين ميل لعيها واخذ يقبلها بنهم حتى تحولت الى قبله شغوفه
رحمه وهى تبدعد زين حد يشوفنا
زين وهو يحملها ووضعها ع الفراش واخذ يقبلها ف كل انشا من وجهه وايدو عارفه مسار لبسها
رحمه وقد تشلت حركته بصوت منخفض زين
زين وهو يقبل عنقها اممم
رحمه ابعد
زين وهو يقسو عليها من احتضانه انا الل اقول امتى ابعد
رحمه ااااه
زين فاق من الحاله الل كان فيها ف اى
رحمه وهى تبكى فقد احتضنها حتى كاد يكسر ضلعوها
زين اخذها بين احضانه خالص اسف اخذ يربط ع شعرها حتى خفت وبعدها بعشر دقائق خف زين هو الاخر
عند دينا الفون بيران
دينا الو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.....وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دينا مين حضرتك
.... يعنى متعرفيش مين
دينا قفلت الخط
اخذ يهتف مره تلو الاخرى ولكن لا جدوه
دينا لو سمحت عيب كده
...بيبقا شكلك قمر وانتى متعصبه
دينا ع عمر
عمر ايوو
دينا عاوز اى
عمر لاء اصل كنت عاوز اقلك بحبك
دينا انت عبيط ياض بتحب مين
عمر بحب دينا
دينا وهى تبتسم ازى بقا
عمر والله العظيم انا نفسى مش عارف ازى من اول ما دخلتى المكتب وانا قلبى دق جامد لما لمستينى كنت حااس بكهربا ف جسمى
مش عارف ازى حاااسس انى عارفك من زمان
دينا طب هقفل
عمر طيب بس قولى ل ماما ف ضيوف جييى عنك كمان يومين
دينا وهى تبتسم مااشى
عمر عاوزه حاجه ى قلبى
دينا بكسوف شكرا السلام ورحمة الله وبركاته
ف الصباح ف شركه الانصارى للستديرد والتصدير
خالد زين باشا هو فعلا الل خد الملف بتاع سفقت فرنسا بس تحركتو مش كتير يعنى بيروح البنك ع طول وكمان البيت بس
زين مااشى ى خالد خليك بردو وراه
خالد مااشى ى زين
زين سلام
خالد سلام
ف حد بيخبط
زين ادخل
مهدى حبيبى عامل اى
زين تمام ى مهدى
مهدى ياض دا انا قد ابوك
زين مااشى
مهدى ف اى ياض
زين مفيش شويه مشاكل
مهدى بردو تانى مرتك دى انت صابر عليها لحد امتى
زين بهدوء مش وقته
مهدى طيب عاوز اجي معاك اشوف ايمان هانم
زين يلاه
بعد نصف ساعه وصل الى القصر
زين سيده سيده
سيده نعم ى بيه
زين اعملى فنجان قهوه ل مهدى بيه وهتيه غرفت الست هانم
هما لى يذهب لقى رحمه نزلها الدرج وبتجرى عليه وبتحضنوا
زين وهو ينظر الى غبها ف هى كانت تردى بجامه وشعرها باين
زين بتبص عل اى امشى ى مهدى وصليه ى سيده
سيده حاضر ى بيه
زين وهو ينظر لها فوق رحمه وهى ع وشك البكاء طب مكنش قص....
زين فوق
وصل زين الى الغرفه وما ان وصل حتى سمع صوت ولدته تبكى بهستريه
زين ف اى ف اى
مهدى مفيش عشان قلتلها ان انت واقف مع رحمه
زين وهو ينظر لهو بشك امممم
مهدى طب بعد اذنك انت بقا
زين اتفضل
بعد خروج مهدى صعد الى جناحه حيث توجد رحمه صعق الباب بقوه
رحمه بخوف ف اى
زين وهو يخلع جاكته انا هوريكى ف اى وهما ل..