رواية الرغبة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي
رواية الرغبة الفصل الخامس والعشرون 25
حقيقة..لا تتعاطف مع أشخاص؛ فشلوا في الأحتفاظ بك،؛
فلا تصدق أن غفرانك للزلات؛ يزيد من حجمك في أعينهم،فقد أنتهى زمن الكريم؛ الذي إذا أكرمته؛ ملكته ...!
الرغبة.. هى تلك المشاعر التي تتملكك. لدرجة تفقد فيها القدرة على ؛؛توقف عن عمل الشيء الذي ترغب فيه؛ #الرغبة هى دمار؛ لو لم نعرف كيف نسطير عليها؛ هى؛ رغبة؛ جسدية؛ نفسية وآخطر الرغبات؛ هى الرغبة في التملك؛
تلك تكون الآنانية ممزوجة بحب الذات؛ منغمسة في الغرور؛ تتغذى من الكبر، ،،، تتنفس، ،،الكراهية؛ تلك آخطر آنواع الرغبة،
وهذه هى ملك بلا شك؛ هى لم تحب آدم للحب؛ بل حبها له هو حب تملك، هى تريده لها دون غيرها تتملكه وتمنع عنه؛ من العيش الحر؛ بل يعيش سجين في قفصها تعذبه ،،،حين ترغب في تعذيبه؛ وتحبه؛ حين تريد حبه؛
هو مزيج غريب؛ بين الحب؛ والكره،؛
زهرة؛ تدفعه بقوه؛ وتصفعه كف؛ آصدر صوت
حين نزلت يدها على خده بقوة؛ تراااق،؛؛
آنا لست رخيصة سيد آدم؛ حتي آسلمك نفسي بسهولة؛ لقد كنت لك ملكك؛ حلالك؛ لكنك تركتني؛ واتبعت رغبتك؛ وشهوتك؛ وحبك الآعمى لملك؛
والآن؛ تود آخذ مني ما كان لك بالحلال؛ عن طريق الحرام؛ لقد سقطت من عيني سيد آدم، ،،
تعتقد حين كنت آضاجعك؛ تلك شهوة؛ ورغبة؛ جسدية فقط؛ لا والله؛ لا؛ تلك كانت رغبة بدافع الحب؛ وطالمة؛ الحب عندك ليس له قيمة؛ فحتى تلك الرغبة؛ فيا إتجهاك ماتت؛ مع موت حبي لك؛
لقد. آحببتك؛ والله يعلم مقدار حبي لك؛ لكنك قتلت فيا كل شعور؛ نحوك؛؛
والآن قتلت فيا حتي الإحترام تجاهك؛
ورمقته بنظرة إحتقار؛ جعلته يكره نفسه.؛
آدم؛؛؛ هل تحبين نائل الآان ؟؟؟
زهرة؛؛؛ ربما لا آحبه كما آحببتك؛ لكنني آحترمه.؛ هو صادق في حبه؛ صادق في كلامه؛ ليس مضطر للكذب؛ ولا يضع قناع مزيف؛ ليخفي خلفه حقيقته.؛
آدم؛؛؛؛ آمم وفواز؛ آلا.. يحبك.؟؟
زهرة؛؛؛ 🌺 نعم.هو يقول يحبني؛ لكنه. للصراحه حبه لي؛ يشبه حب ملك لك؛
آدم،،،،،ماذا تعنين؟؟
زهرة؛؛؛؛؛ هو حب تملك؛ .حب آناني؛ حبه كان عظيم لدرحة الهوس؛ لكنه حب الذت.
وآكملت صعودها. وتركته يتخبط في حيرته؛ وربما ذله؛
تدخل للغرفة؛تشعر باالسعادة ؛ والحزن معا؛
النصر على من تحب؛ لا يكون نصرا مطلقا. بل،، هو هزيمة كبرى؛
ترمي بالخمار بعيدا؛ تجلس على، آقرب مقعد وجدته، امامها؛؛
تصعد ملك؛ حب يااااحب؛ هل نمت؟؟
آدم؛؛؛ لا متت؛ والحمد لله؛
ملك؛؛؛؛ يااااااه،،،مابك قالب عليا. وعامل منااااحة؟؟؟
آدم؛؛؛ فقط موتي وانتقلي لرحمة ربك؛ وآنا آعدك لسوف آنوح عليكي نواح،، لم ينحه رجل على،،امرآة؛ من قبل؛؛
ملك؛؛؛؛ نعمممممم؛ نعم؛ تتمنى موتي كي.تعود لها؛ عرفت والله عرفت؛ آنك ماتزال تهواها تلك الحقير؛
آدم؛؛؛؛ آستغفر الله؛ آنتي قلتي تنوح؛ رديت عليكي فقط؛
ملك؛؛؛؛ نااام؛ ناااااااام قبل آن تقول كلام. لا تدركه،،، ربما السهر جعلك تتفوه بما لا تعرف. !!!!!
في بيت فيصل؛
وسيم؛؛؛ لقد وصلت. المبيعات من الرواية. لمبلغ جيد جدا؛
فيصل؛؛؛ نعم والله تلك الفتاة نجحت؛ وحققت حلمها؛ لم اتوقع نحاجها؛
صابرين؛؛؛؛ كله بفضل الله ؛وفضلك؛لقد حررتها،
فيصل؛؛؛ لا هى حققت النجاح بفضل ذكائها.؛
🌼زهرة مبدعة،،، ونائل كان الداعم الآكبر لها.؛
سماح؛ على ذكره.؛ ماذ تتوقعون زهرة فاعلة في موضوعه.؟؟
فيصل؛؛؛ وماذا تفعل،؟؟ يعني. تنفذ؛ شرط فواز فلو تركت فواز ينفذ تهديده؛ ويدخل آدم السجن
ويطالب بكل.؛ ثروتهم، التي باتت من حقه؛ بموجب القانون. هو يملك العدد الآكبر من الآسهم؛
والمستندات التي مضاها له؛ السيد رفيق. وحدها تجعله يتحكم. في كل ثروتهم؛
وسيم؛؛؛ لا آعرف كيف وصلو لحد الإفلاس؛ بهذه السرعة هاكذا.
فيصل؛؛؛ بسبب الطمع . وعدم القناعة بما لديهم.السيد رفيق ورغم،،،ثروته الكبيرة؛ كان يحاول كسب المزيد؛ وطمعه. آوقعه في يد فواز.؛!!!! ذالك. الولد خبيث. جدا.؛ المهم الآن. زهرة تنجح في، مساعها للحفاط؛ على تلك. العائلة؛ومنعها من الإنهيار.
سماح؛؛؛ والله آنامستغربة.؛ من ما تفعله. زهرة لهم؛ والذي آستغربه آكثر؛ هو موقفك آنت آبي؛ كيف توافقها على ذالك.؟؟ لا وتقبل زواجها. المزيف؛؛ من نائل؛ وذهابها للعيش عندهم. على،زوجته؟؟
فيصل؛؛ هي زوجته حق.على ورق.؛ لكنه زواج؛
سماح؛؛؛ زواجها بشقيق زوجها السابق؛ ليس صائب؛
فيصل؛؛؛؛ ليس حرام على فكره؛ بنات((الرسول)) تزوجن من. عثمان إبن عفان؛ حتى لقب بذو نورين. لزواجه ببىنتين من بنات خير خلق الله؛ صل الله عليه وسلم؛
سماح؛؛؛؛ ليس حرام شرعا؛؛ لكنه مرفوض؛ في العرف،
صابرين؛؛؛؛ آفهمك؛ آنتي كله همك؛ زوجك وعائلته؛ ونظرتهم لكي؛؛
نحن لسنا مضترين للعيش على مزاج آحد؛ بل طالمة لا نرتكب؛ ماهو حرام؛ فليس لآاحد علينا رأي؛؛
في بيت رفيق؛ وبعد عدة آيام؛
ملك؛؛؛ آووووف؛ الفستان ليس كما توقعته،
سهر؛؛؛ لااااا؛ هو رائع عليكي؛
ملك؛؛؛؛ حقا ترينه مناسب لي؛
سهر؛؛؛ جدا؛ هيا ننزل؛ كل الضيوف وصلوا؛
ملك؛؛؛؛ لحظة؛ رشة عطري الساحر؛
سهر؛؛؛ تعنين سمك القاتل؛؟؟
ملك؛؛؛؛ هههههههه.؛ قاتل للرجال فقط؛
سهر؛؛؛؛ نعم؛ هو كذالك؛ هههههههه؛
في الآسفل المكان يعج باالناس؛ رجال؛ ونسأء من نخبة المجتمع؛
كلام؛ وضحك؛ مشروبات؛ ومقبلات؛ ليندة ترحب،،بظيوف؛
وتوزع الإبتسامات؛ هنا؛ وهناك ؛
رفيق؛ يحاول؛ جلب مستثميرين جدد،،،، نعم السوق المحلية،،،ليست خيار؛ جيد؛
ليرد عليه والد ملك؛ نعم؛ الآن السوق الخارجية،باتت ضرورة؛
مارأيك آنت؛ كان يقصد آدم الواقف معهم؛ هو ونائل،وفريد؛
آدم؛؛؛؛ نعم؛ ولم يكمل جملته؛ حتى وصلت
ملك،آبي حبيبي؛ كيف آبدو؟؟ جميلة جدا صح؛
آدم؛؛؛ آووووووف؛ ما آتفهك؛ هذا وقته؛
والدها؛؛؛؛ جمييييلة جدا؛
فريد؛ ونائل؛ ههههههههههه؛ حتى سكت الجميع وهم محدقين للآعلى؛ بدهشة،، تلتفت؛ ملك كى تنظر؛ لما هم محدقين هاكذا.
كانت تنزل بهدوء، وثقة بالغة؛ بفستان فيروزي جميل،،،مع خمار؛ بلون السماء. مع حقيبة يدويه
صغيرة،وساعة، فضية؛ آنيقة؛
زهرة بدت مثل سلطانة،، من عالم الخيال،،، ربما خرجت،،،من رواية آلف ليلة وليلة،،
تنهد آدم؛ وكانت تلك التنهيدة،،،،.إعتراف من قلبه الذي،،، خذلها وخذله،،،، حين اختار ،،ملك؛
آما نائل؛ كان فخور بكونه امتلك هذه ،،،الجوهره النادرة؛ تقدم نحوها مبتسم،وهو يقول؛
القمر سيغار منكي؛ اليلة؛ وصدقيني لن يخرج من خلف الغيوم؛ خوفا من آن يغطي نورك على ضيائه؛ هو فقط لديه ضوء؛ وآنتي تمليكن النور كله..
زهرة؛ بخجل؛ ههههه،،،كف عن قول هذا؛ خجلت؛ والله؛ يمد لها يده قائل؛ هل تشىرفني الملكة بمسك يدي؛ حتى يغار مني الحضور،،، كلهم؛ حين يرونني معك،،
تمد يدها.له؛ لينطلق بها بتفاخر آمام الجميع،،،
بينما.ينسحب، آدم بكسره لزاوية بعيدة،،،لا يعرف،،، هل يلومهما،،آم يلوم نفسه،؟؟
الحفلة مستمرة،،،
ملك؛؛؛ هل ترين،الغبية؟؟
سحر؛؛؛ نعم؛ تعتقد نفسها ملكة حقا؛ متسلقة إجتماعية لا غير،؛ ملك؛آدم ماإن شاهدها تغيرت ملامحه نعم...لاحظته.وهذا ما كنت آخشاه؛ زوجك متعلق بها؛ وعودتها للبيت ليست في صالحك؛
ملك؛؛؛ وماذا بيده ليفعله،،، هى الآن محرمة عليه، تزوجت نائل، وانتهى الآمر؛
سحر؛؛؛ لا تتغابي؛
ملك؛؛؛ لما تقولين هذا ،،،ماما؟؟
سحر؛؛؛؛ زواجها بنائل على ورق فقط؛ ليس حقيقي؛
ملك؛؛؛ ماااااذا؛ من،،،آخبرك،؟؟
سحر؛؛؛ فواز،،. ملك؛؛؛ فواز
سحر؛؛؛ هناك مصيبة؛ عليهم؛ زوجك مهدد؛ باالسجن؛ والعائلة كلها مهدده بلإفلاس.؛
ملك؛؛؛ .كيف.؟؟. سحر؛؛ سوف آخبرك؛
لقد،،،،؟؟؟؟!!!!!!!!تكمل سحر،،،كلامها ثم تصرخ ملك؛ ماذا؟؟ تتجه مثل المجنونة نحوه؛ آدم غارق فيما هو فيه،
فريد؛؛؛ يا،،صاح هون عليك،
آدم؛؛؛ لقدخسرتها للآبد؛ كم كنت غبي؛ حين لم آدرك ذالك.في وقت مبكر؛
فريد؛؛؛ لقد عذبتها كثيرا؛ دعها تعيش بسعادة؛ هذا من حقها؛
آدم؛؛؛؛ وآنا آعيش تعيس؛
فريد؛؛؛؛ آنت من اختار ذالك؛ تحمل نتجية إختيارك؛ آدم؛؛؛ صدقت؛
ملك؛ تصل إليه..تصرخ طلقني؛ طلقني؛
ياااامجرم،،،لا آريد آن يقال عني؛ زوجة مجرم؛ لاااااا؛
متابعيني، وكل المعجبين بي؛ سيتحدثون عني؛ لاااالاااااا؛ طلقني؛
آدم؛؛؛ جننتي ماذاتقولين؛؟؟ الناس تنظر إليكي فضحتيني،
ملك؛؛؛؛ تتفضح آنت؛ ولا آخسر معجبيني بسببك،
وفجأه يدخل فواز؛ ومعه الشرطة؛
الجميع ينظر إليه؛؛؛ فواز،،،هههههه؛
تحتفلون بلإفلاس؛ جيدا؛ جدا. هذه آول مره تحدث؛ ههههههه؛
رفيق؛ تتعرق جبهته؛ .ليندة؛ تجلس من شدة الخوف؛ قدماها لم تعد تحملانها،
البيت؛ والشركات؛ وحتى العيادة؛ ضاعت.كل شيءآصبح ملك لفواز؛
فواز؛؛؛ هيا لقد.حان وقت رد الدين؛
الشرطة تمسك آدم؛ آمام صدمة الجميع.مما يحدث.؛ فواز يناااادي؛؛
زهرررررررررة؛ لقد جأت كما وعدتك؛
تتقدم زهرة؛ آتركهم في حالهم؛؛
فواز؛؛؛ نعم؛ سوف آفعل لكن بشرط؛
زهرة؛؛؛ نعم فهمتك؛ وآنا؛؛؛ ؟؟؟
عندها،،، يدخل؟؟؟ يتبع الفصل السادس والعشرون والأخير اضغط هنا