رواية ليلتي الفصل الثاني عشر 12 والأخير بقلم شهد يوسف.. ملحوظة قبل البدا كما واضح بالصورة التالية إذا كنت تريد الرواية كاملة قوم بالبحث في جوجل كالتالي "رواية ليلتي مدونة دليل الروايات" وذلك ليظهر لك جميع فصول الرواية كاملة.
رواية ليلتي البارت الأخير
ثائر بعدم تصديق ودهشه:ليلى؟!!!!
ليلى بتوتر:انا اسفه مكنتش اقصد
ازادادت دهشته عندما رأى بروز بطنها واردف:حامل؟!!
ليلى وهي تغادر بتوتر:ا ايواا حامل ....عن اذنك
دخلت المحكمه وهي تشعر بإرتجاف جسدها من التوتر في نفس الوقت الذي بدأت فيه الجلسه
جلست وظلت تتابع دفاع كلا من المحامين....نظرت ل احمد وهو على الكرسي المتحرك
اشاحت بوجهها سريعاً عنه عندما التقت نظراتهما
ليلى محدثه نفسها:اهدي ي ليلى ...انتي هتشهدي ع اللي عمله وهتمشي ع طول
وبعد وقت قصير نادى القاضي اسمها
وقفت بتوتر واتجهت لمنصة الشهود
القاضي:اتفضلي ي بنتي قولي اللي حصل
اخذت نفس عميق كي تهدأ قليلاً وكادت ان تتكلم ولكن هناك ما اوقفها
كان حمزه ينظر لها ويهز رأسه بتوسل والحزن مرسوم بإتقان على ملامحه المرهقه
القاضي يحثها على التكلم:اتكلمي ي بنتي ومتخافيش
ابتلعت ريقها بصعوبه وضغطت على يديها واردفت:شدينا مع بعض ف الكلام ومخدتش بالي وانا برجع ووقعت لوحدي...هو ملهوش دعوه
القاضي:عندك اي اقوال تانيه؟!!
هزت رأسها بمعنى لا وعادت إلى مكانها
شعرت بأن كل ذره بجسدها تتألم وصداع شديد يضرب برأسها...أغمضت عينيها وشعرت بالدوار الشديد
وبعد القليل من الوقت نطق القاضي بحكمه وكان برائه احمد من التهمه الموجهه إليه ...
امسكت بحقيبتها وخرجت مسرعه ....فجأه اظلمت الدنيا امامها وكادت ان تقع ولكن يد حاوطتها
ثائر بقلق:ليلى انتي كويسه
ابتعدت عنه واردفت:اا انا كويسه
كادت ان تبتعد ولكنه امسك بذراعها واردف بغضب مكتوم:انتي رايحه فين
اشاحت بنظرها بعيداً عنه واردفت:لو سمحت سيب ايدي ....انا ماشيه
ثائر وهو يمسك يدها بقسوه:مش هتمشي غير لما تفهميني كل حاجه ي ليلى
لم يهتم لإعتراضاتها وسحبها خلفه للسياره
وضع لها حزام الأمان وكاد ان ينطلق ولكنها لازالت تعترض
وضع اصبعه على شفتيها واردف بغضب:مش عايز اي اعتراض
اومأت برأسها بخوف من غضبه
ظل يسير بسيارته واخيرا توقف امام الشركه
فتح باب سيارته وخرج وامسكها من يدها ودلف الشركه
ادخلها المكتب وقام بإغلاقه
ثائر بجمود:اقعدي
كادت ان تتحدث ولكنه اردف بصوت عالي:قولتلك اقعدي
تراجعت بخوف وجلست
وقف امامها والغضب يملئه واردف:بعد م اتطلقنا وروحنا الشقه...قولتلك استني هجيب العقد علشان انقلك ملكيه الشقه ...جيت ملقتكيش ..مشيتي ليه وروحتي فين
ليلى بخوف وتوتر:م مشيت
ثائر بصوت عالي:مش انا قولتلك استني ....مشيتي ليه
ليلى بخوف:ه هو اانا
اقترب منها واردف بغضب:اتكلمي ي ليلى وجاوبيني
وضعت وجهها بين يديها واردفت بدموع:مكنتش عايزه حاجه منك
مسح وجهه بضيق واردف:احنا اتفقنا اننا لما نتطلق هكتبلك الشقه ومليون جنيه صح
ليلى بدموع:صح ...بس انا قولتلك مش عايزه حاجه منك.....انا ساعدتك وانت ردتلي مساعدتك بأنك قعدتني ف بيتك
ثائر بغضب عارم:فانتي قومتي مشيتي ورجعتي لأبوكي وجوزك صح.....واهو بقيتي حامل
اقترب منها واردف:وي ترا جوزك لعزت وقبض تمنك ولا اتجوزتي واحد غيره برضاكي
كادت ان تتحدث ولكنه اكمل بصوت عالي:وانا الغبي اللي قلبت اسكندريه كلها ع امل اني القاكي ولحد انهارده كنت بدور عليكي
ليلى بدموع:انا
ثائر مقاطعا اياها بغضب:هتبرري تقولي ايه
وقفت ومسحت دموعها بعنف واردف بغضب:انا لما رجعت كان عزت سجن ابويا علشان الفلوس اللي اخدها منه....وحتى لو كان موجود مكنتش هتجوز لأني ببساطه حامل ببنتك
ثائر بغضب:انتي م
صمت فجأه ونظر إليها واردف:بنتي!!!!!
ليلى:عرفت اني حامل بعد م رجعت بأسبوع
امسكها من كتفيها واردف:ومقولتليش ليه؟!!
نظرت لعينيه واردفت بثبات:لو رجعت وقولتلك كنت هتعمل ايه....كنت هترجعني ليك وتعيش مغصوب علشان الطفله اللي هتبقا بينا او تستنى لحد م اولد وتاخدها مني صح
تركها وتراجع عدة خطوات للخلف واردف:هو دا تفكيرك عني ي ليلى؟!....هو انا وحش ف عينك للدرجه دي!!!!
ضحكت بسخريه واردفت:دا ع الاساس ان هترجعني علشان بتحبني مثلا
ثائر:منا فعلا بحبك وكنت بدور عليكي علشان كدا
نظرت له بدهشه وصدمه
ثائر:مكنتش اعرف ان تفكيرك فيا بالشكل دا ي خساره ي ليلى بجد ي خساره
لم تجد ما تقوله فاكتفت فقط بذرف الدموع
ثائر بهدوء عكس ما به:هتروحي معايا للمأذون دلوقتي هردك تاني
اقترب منها واردف:هنرجع بس علشان بنتي ي ليلى
ليلى بدموع:انا اسفه
ثائر:اتفضلي ومش عايز اسمع صوتك
مضى الوقت سريعاً وأصبحت زوجته مرة اخرى
أفاقت من شرودها على صوته
ثائر:دي اوضتك...انتي هتقعدي هنا
ليلى بإستغراب:امال انت هتفضل فين
ثائر:كل واحد هينام ف الأوضه لوحده
كاد ان يغادر ولكنه التفت إليها واردف:عنوان مامتك علشان هتيجي تقعد معانا هنا
اخبرته العنوان وتركها وغادر
دخلت الغرفه وهي تشعر بالدوار الشديد
جلست على السرير ووضعت رأسها بين يديها
كاد ان يغادر ولكنه توقف وصعد لأعلى متوجهاً إليها
فتح باب الغرفه بهدوء وجدها تجلس على السرير تمسك برأسها
ثائر بقلق:ليلى انتي كويسه؟
رفعت وجهها ونظرت إليه واردفت:حاسه بدوخه شديده
ثائر:قومي هنروح للدكتوره
ليلى:انا كويسه وشويه كدا هخف
ثائر:انا عايز اتطمن ع بنتي ي ليلى
شعرت بغصه مريره من كلامه لتردف بحزن:طيب ي ثائر اتفضل
مر اسبوع كامل لم يتغير فيه شئ سوى ان ايمان رفضت ترك منزلها وفرحت كثيرا بعودتهما .....واحمد وحمزه سافرا إحدى الدول الغربيه كي يتم عمل العمليه لأحمد ويتمكن من السير مجددا
كانت جالسه بغرفتها تشعر بالضيق والحزن
رن هاتفها وكانت نور
ليلى:ايوا ي نور
نور:انتي لسه مصالحتيش مستر ثائر
ليلى:منا حكيتلك اللي حصل ي نور ومن وقت م جيت مش بيبصلي حتى
نور:وانتي خايبه وهتفضلي محلك سر كدا
ليلى:اعمل ايه يعني ي نور ..كل م اجي اكلمه واعتزرله يسيبني ويمشي
نورهو متعاقد مع شركه جديده وبنت صاحب الشركه كل يوم تنطله وواخده الشغل حجه ومقولكيش ع لبسها بقااا باين اكتر م مداري .....لو فضلتي كدا هيروح منك...انا بحذرك وانتي حره...باي
اغلقت الهاتف وهي تستشيط غضباً
فتحت الدولاب واخذت منه فستان رمادي وحجاب اسود
لم تمر عشر دقائق حتى كانت تصعد بالسياره واخبرت السائق بأن يتجه للشركه
**
مها:ممكن اطلب منك طلب
ثائر:طبعا اتفضلي
مها:ممكن تقبل دعوتي وتحضر عيد ميلادي انهردا
ثائر:اسف بس مش هقدر بجد عندي شغل كتير
اقتربت ومنه واردفت:علشان خاطري ...تعالي بس نص ساعه وامشي ع طول
ثائر وهو يبتعد عنها:ماشي ي مها ان شاء الله
اقتربت منه واحتضنته فجأه واردفت:بجد شكراا اوووي
في هذه الاثناء دخلت ليلى
فتحت عينيها لأخرهما واردفت:دا طلع بجد بقاااا
مها:انتي ازاي تدخلي من غير م تستأذني
وضعت ليلى يدها بخصرها واردفت:المفروض استأذن منك قبل م ادخل ولا ايه
نظرت مها لثائر واردفت:انت ازاي تسمح للأشكال دي تشتغل عندك
اقتربت منها ليلى وكادت ان تلتهمها ولكن ثائر تدخل
ثائر: ليلى مراتي
تابع وهو يشير لمها:الأنسه مها
مها:اللي شبه البلونه دي تبقا مراتك
ليلى وهي تحاول امساكها من شعرها:بقا انا زي البلونه ي وجه البرص انتي
ثائر بصوت عالي:بسس...مها مسمحلكيش تغلطي فيها ابدااا
امسكت ليلى بحقيبتها واردفت وهي تغادر:معلش ي ثائر....المهم هستناك انهردا متتأخرش
غادرت وهي تبتسم بخبث لنجاحها في استفزاز ليلى
ليلى بغضب:ي ترا هتستناك انهردا ليه ....هتكملوا اللي كنت بتعملوه هنا واللي للأسف قطعته عليكم
ثائر:انتي جيتي هنا ليه
ليلى:بقا هو دا اللي هامك
جلس ثائر على مكتبه واردف:عايزاني احضر عيد ميلادها
ليلى:وانت هتروح؟!!!
ثائر:وليه لا...وبعدين مقدرش ارفض طلب لمها
ضغطت على اسنانها من الغضب واردفت:خلي ست مها تنفعك بقااا....اقولك متروح تتجوزها احسن
ثائر بتفكير:وليه لا هي حلوه ومثقفه والاهم مش هتخبي حاجه عني وهتكون خير زوجه
نظرت له وامتلئت عيناها بالدموع سريعاً وغادرت متجهه للمنزل
مرت سااعه تتلوها اخرى وانهى ثائر عمله وغادر ليعود
كانت تحدث نور وتتآكل من الغيظ والغضب
ليلى بغضب ودموع:دا قال انه ممكن يتجوزها
نور:لا لا هو قال كدا بس علشان يضايقك مش اكتر
ليلى:ونفترض كان صح هعمل ايه
نور:بصي لو كان هيروح عيد ميلادها انهردا يبقا ممكن يكون كلامه صح اما لو مكنش هيروح يبقا هي مش ف باله اصلا وقال كدا علشان يضايقك
ليلى:ماشي ي نور هروح اشوفه دلوقتي
نور:ماشي وابقي قوليلي عملتي ايه
باي
ليلى:بااي
اغلقت الهاتف واتجهت لغرفته
كادت ان تفتح الباب ولكنه فاجأها وقام بفتحه هو
ثائر بإستغراب:نعم
نظرت لملابسه واردفت:انت لابس كدا وخارج فين
ثائر وهو ينزل:اظن قولتلك
اتجهت خلفه وامسكت ذراعه واردفت بغضب:لو روحت انا مش هقعد ف البيت دا دقيقه واحده
ضيق حاجبيه واردف:قصدك ايه
نظرت له واردفت:يعني همشي ي ثائر وهننفصل وكل واحد يروح لحاله ووقتها اعمل اللي عايزه
اقترب منها واردف:متقوليش حاجه انتي مش قدها
ابتسمت ليلى واردفت:تمام....اتفضل روح وهتيجي مش هتلاقيني
كادت ان تصعد ولكنها التفتت له واردفت بحسم:وليه لما تيجي ...دلوقتي هغير هدومي وهمشي
ثائر بغضب:ميخصكيش اروح فين ولمين واظن اني قولتلك احنا رجعنا بس علشان بنتي
تنهدت واقتربت منه واردفت برجاء:متعملش كدا ي ثائر انا بجد اسفه وقولتلك مكنش قصدي
اخذت نفسا واكملت بدموع:مش هقدر اشوفك مع واحده تانيه
اقترب منها وضمها إليه واردف:ليه
نظرت لعينيه واردفت:ع علشان بحبك
ابتسم ثائر واردف:فيها ايه لو قولتي كدا من الاول ....كنت مستنيها منك بفارغ الصبر
ليلى:يعني مش زعلان مني ي ثائر
مسح دموعها واردف بحنان:مقدرش ازعل منك ي قلب ثائر
لفت يديها حول رقبته واردفت:طب بحبك
اقتربت منها وكاد ان يقبلها ولكنها صرخت فجأه
امسكت بيده ووضعتها على بطنها واردفت بسعاده:اتحركت جاامد دلوقتي
ثائر:حبكت تتحرك ف اللحظه دي يعني ...طب تستني شويه
ضحكت ليلى واردفت:حبيبتي بتغير عليا
ثائر:لا ي فالحه هي بتغير عليا انا منك
اقتربت منه واردفت:بقااا كداا مااشي
اقتربت اكثر وقامت بطبع قبله صغيره بجانب شفتيه
استغل ثائر اقترابها وقام بتقبيلها
**
مر أسبوع على ابطالنا
كانت الساعه الرابعه فجراً عندما استيقظت ليلى بسبب الم شديد
ظلت تمشي في الغرفه لعلها تهدأ قليلا ولكن دون فائده
اقتربت من ثائر وحاولت ايقاظه
ليلى وهي تهز كتفه:ثااائر ...ي ثااائر قوم بقااا
ثائر بنعاس وهو مغمض عينيه:نعم ي ليلى
ليلى:قوم بسرعه شكلي هولد
ثائر وهو لايزال مغمض عينيه:خليها الصبح طيب
ليلى بصوت عالي اشبه بالصراخ:هو انا بقولك عايزه اشرب....بقولك هولد ي ثااائر هولد
قام بفزع واردف:هتولدي؟!!!
ليلى وبدأ الألم يزداد:اااه والله هولد
هبط من السرير واردف بتوتر كبييير:هتولدي ازاي طب هنعمل ايه
ضحكت على توتره رغم الألم الذي حل بها واردفت:المستشفى ي ثائر وبسرعه بدل م هولد من الضحك هنااا
فتح الدولاب واخذ احدى العبائات والبسها إياها بسرعه وحملها لأسفل وصعد بالسياره متجهاً للمشفى
ليلى بضحك ودموع:يلهوووي عليكي انت نسيت تلبس التيشرت بتاعك وجاي ع كدا ااه ياااختي والله هولد من الضحك بجد
نظر ثائر لها واردف:مهو كله بسببك اسكتي بقااا خليني اعرف اسوق
وبعد وقت قصير وصل للمشفى ...حملها بسرعه ودخل ...استقبلته الطبيبه وتم اخذ ليلى لغرفه العمليات..
ظل ثائر بالخارج يدعو الله وهو لا يأتي ويذهب في الممشى
وبعد وقت قصير سمع صوت بكاء طفل صغير
وبعد قليل خرجت الطبيبه واردفت وهي تحاول كتم ضحكاتها:حمدالله ع سلامه المدام...تقدر تدخلها
دخل ثائر الغرفه وجد ليلى تحتضن ابنته والتعب ظاهر بوضوح علي ملامحها
اقترب منها والدموع ملئت عينيه واردف:حمدالله ع سلامتك ي حبيبتى
ليلى بإبتسامه واهنه:الله يسلمك
قربت منه الطفله واردفت:شوف بنتنا حلوه ازاي....وشبهك
حملها ثائر واخذ ينظر لها بحب وحنان:ليلى....هنسميها ليلى
ابتسمت ليلى واردفت:ربنا يحفظكم ليا
اقترب منها وقبل جبهتها واردفت:بحبك ي ليلتي...♥️
**
بعد مرور ست سنوات
ليلى بضحك وهي تنظر لطفلتها: يلاا واحد اتنين تلاته
قام ثائر بفزع بعدما سكبوا عليه الماء
ثائر وهو ينظر لهم بغضب:ايه اللي عملتوه دااا
ليلى الصغيره:علشان من الصبح بنصحي فيك وانت مش راضي تصحى
حمزه ابنه ذو الاربع سنوات:انا مليش دعوه بيهم ي بابي قولتلهم بلاس (بلاش) بابا هيزعل مسمعوس(مسمعوش) كلامي
نظر له ثائر واردف:يرضيك اللي عملوه داا
حمزه وهو يهز رأسه:لاا لا
ثائر:يبقا لازم ناخد حقنا منهم
قام ثائر وابنه واخذا بملء الماء وسكبها على زوجته وابنته
وبعد الكثير من اللعب جلست ليلى واردفت بتعب:بس بالله عليكي انا بقيت كلي ميه
جلس ثائر بجانبها واردف:تستاهلي علشان تحرمي تعملي كدا تاني
وضعت يدها على جبهتها واردفت:يانهااار ابيض ....انا نسيت اقولك ان احمد ومراته ريماس تحت
ثائر:متقلقيش تلاقي كدا بيزن عليهم علشان يجوا يعيشوا معانا هنا
ضحكت ليلى واردفت:انا سيبته بيقنع فيهم....هقوم اغير للولاد واغير هدومي وانت غير هدومك اللي اتبلت دي علشان ننزل
اقترب مننا ثائر واردف:طب متساعديني زي ولادك
قامت ليلى واردفت بخجل وضحك:شوف قليل الأدب
بدل الجميع ملابسه ونزل لأسفل
سلم ثائر على احمد وريماس وجلس بجانب زوجته واولاده
حمزه:قوله حاجه ي بني قال ايه عايز يسافر
ثائر بإستغراب:هتسافر!!!
احمد:فيه عرض شغل جايلي من دبي...ومحتاج ابني حياتي من جديد
امسك بيد ريماس بجانبه واردف:ومحتاجين نغير جو شويه
ثائر:ف الحاله دي مقدرش اعترض
ربت حمزه على كتفه واردف بإبتسامه:ربنا معاكم ي بني وان شاء الله نشوفلكم طفل صغير كدا قريب
ابتسم احمد ونظر لريماس واردف:قريب ي جدي ان شاء الله
ظلوا يتحدثون وكلا منهم يشعر بسعاده كبيره
قام احمد وريماس واردف:طيب نستأذن بقاا علشان لسه معانا ترتيب ورق وموال كبير
سلم على الجميع وغادر بصحبه زوجته
ظل حمزه يلعب مع حفيديه بينما اقترب ثائر من ليلى واردف:انا بقول نسافر احنا كمان ونجدد شهر العسل اللي معملناهوش
فتحت عينيها واردفت:ثاااائر بس بقااا الله
ضحك ثائر واردف بإبتسامه:بحبك طيب
تفاجئ كلامها بطفليمها يضحكان وينظران لهما
نظر كلا من ثائر و ليلى لبعضهما لثواني ليضحكا بشده على طفليهما
تمت ♥️
تمت روايتي الجديد اضغط هنا