رواية ليلتي الفصل الرابع والفصل الخامس بقلم شهد يوسف
رواية ليلتي البارت الرابع 4
كانت تقف امام المرآه ترى العلامات الزرقاء التي حاوطت خدها الأيسر عندما دق باب غرفتها
فتحت ليلى الباب واردفت بضيق:نعم
ثائر بندم:ليلى انا اسف
ليلى:وأسف ليه انت مغلطتش ...كان المفروض اقولك وقتها علشان تتخانق معاه ويبقا بسببي
ثائر:انتي مش فاهمه....احمد دا بتاع بنات وانتي لما تسكتي ع حاجه زي دي هو هيفهم انك موافقه ع اللي بيعمله ويتمادى اكتر
ليلى وقد شعرت بصدق كلامه:بس برضو المفروض تقولي كدا بهدوء مش تمد ايدك عليا
ثائر:طب حقك عليا وعد ان دي اخر مره
ليلى:هسامحك بس بشرط واحد.....مكلمتش امي من وقت م جيت هنا وقلقانه جدا عليها
اخرج ثائر هاتفه واعطاها اياه واردف:اكيد حافظه رقمها
ليلى وهي تأخذ منه الهاتف:ايوا حفظاه ..بجد شكرا
ثائر:مفيش بينا شكر ...انا هستنى ف المكتب علشان عايزك ف حاجه كدا
اومأت له واتصلت بوالدتها
ليلى بشوق:امي انا ليلى
عبدالله :مرحب باللي جابتلي الفضايح .....انتي فين ي بت الكلب والله ي ليلى لوريكي النجوم ف عز الضهر
ليلى بدموع:حرام عليك انا عملت ايه لكل دا
عبدالله:عملتي ايه!!!! قولي معملتش ايه بعد م البلد كلها بقت تتكلم عليكي
اغلقت ليلى الهاتف وذهبت لثائر في مكتبه واعطته هاتفه
ثائر بقلق:مامتك كويسه ي ليلى
ليلى وقد بدأت دموعها في الانهمار مجددا:مش عارفه ...ابويا هو اللي رد عليا
ثائر: متزعليش نفسك هيجي يوم ويعرف انه غلط
مسحت ليلى دموعها واردفت ان شاء الله
....كنت عايزني ف حاجه
ثائر بحزن:دكتور جدي كلمني وقال انه عنده سرطان وللأسف انتشر ف كل جسمه ورافض يروح المستشفى وطلب مني اننا نروح نفضل جمبه ف البيت
ليلى بحزن:الف سلامه عليه
ثائر:الله يسلمك...هنروح بكره الصبح فجهزي هدومك
اومأت له ليلى واردفت:احضرلك العشا
ثائر:لا مليش نفس ...ممكن تعمليلي قهوه
ابتسمت ليلى وغادرت
اما ثائر اتصل على شخص ما
=ثائر بيه
ثائر:ركز معايا ف اللي هقولهولك كويس ...جدي مش هيروح الشركه لفتره يعني مكتبه هيبقا فاضي ف انت هتدور ف كل ركن من المكتب على اي ورق نقدر نستخدمه ضد الشركه
=حاضر ...ومكتب عاصم بيه؟
ثائر:طبعا تدور فيه الأول .....عايزه ف السجن ف اقرب وقت
=تمام هجيبلك اللي عايزه ف خلال يومين
ابتسم ثائر واردف:هستني منك خبر
اغلق هاتفه والتف ليجلس ولكنه وجد ليلى تقف خلفه
ليلى بتوتر:جيت علشان اسأل نوع قهوتك ايه
ثائر وهو يخرج:لاا خلاص انا همشي عندي شغل ضروري وهتأخر
خرج بينما اتجهت ليلى لغرفتها كي تكمل قراءه كتابها
**
تجلس امام المرآه وتضع مساحيق التجميل بكسره على وجهها
عاصم بقلق:تفتكري خطتنا هتنجح
هند:ابوك اصلا ف آخر ايامه زي م قال يعني لو مات محدش هيشك فينا
عاصم:بس هو قال لثائر يجي هو ومراته
هند:اطمن اكيد هنلاقي فرصه ونعمل اللي اتفقنا عليه بس المهم ننفذ قبل م يوزع الورث
عاصم:مش فارق معايا ورث ولا فلوس المهم ا
قطع حديثه عندما دق باب الغرفه ودخل احمد
احمد:نعم ي ماما كنتي عايزاني
هند:انا تعبت منك ومن لفك ورى البنات وكل يوم صورك بتوصلني وانت ف كباريه شكل
احمد بضيق:يوووووه هو كل يوم نفس الموال....سيبيني ف حالي انا عارف كويس بعمل ايه
تركهم وخرج
هند بغضب:شاايف ابنك بيرد ازاي ولا كأننا ابوه وامه
عاصم وهو يجلس:واحد بيخطط انه يقتل ابوه عايزه ابنه يطلع ايه....شيخ مسجد مثلا!!
**
كانت نائمه وبيدها الكتاب عندما رن جرس الباب، نظرت للساعه وجدتها الواحده صباحا
قامت ليلى لكي توقظ ثائر ولكنها لم تجده....اقتربت من الباب ونظرت من العين السحريه لتتفاجئ بوجود ريماس
ليلى:طب افتح ولا ايه ....وبعدين دي جايه تعمل ايه ف الوقت دا ...انا هفتح واللي يحصل يحصل مهو مينفعش اسيبها واقفه كدا
اتجهت للباب وفتحته
اندفعت ريماس للداخل وهس تبحث بعينيها عن ثائر
ريماس بصوت عالي وبكاء:ثاائر فين
ليلى:ثائر برا ولسه مجاش
امسكت ريماس هاتفها واتصلت به وبعد دقيقتين اجاب
ريماس ببكاء وصوت عالي:انا ف شقتك تعالى بسرعه
اغلقت الهاتف ووضعت وجهها بين يديها واخذت تبكي
ليلى بقلق:جدك كويس
ريماس:سيبيني ف حالي
نظرت إليها ليلى ولم ترد
مرت ربع ساعه واخيرا اتى ثائر
ريماس بصوت عالي وهي تعطيه ورقه:شوف ي ثائر
اخذها منها
ثائر بإستغراب وهو يقرأ ما كُتب في الورقه:انا عملت فيكي نفس اللي عمله ثائر ابن عمك ف اختي .....بلغيه سلامي وقوليله لسه اللي جاي كتير
نظر إليها ثائر واردف:انا مش فاهم حاجه
ريماس:من شهر كنت مع صحابي ومروحه فواحد قفل عليا الطريق بعربيته ...نزلت اشوف مين دا،فجأه حط منديل على وشي ومفوقتش غير الصبح وانا ف بيت مجهور وهدومي مقطعه ولقيت الورقه دي جمبي وانهارده تعبت وروحت لدكتوره وقالتلي اني حامل
ثائر وهو لا يصدق ما يقول:انتي بتقولي ايه!!!
ريماس ببكاء:دا اللي حصل وبسببك انا معرفش عملت ايه ف اخته وهو عمل فيا كدا
ثائر:انا معملتش حاجه ف حد اكيد في حاجه غلط
ريماس:مليش دعوه انت السبب ف اللي حصلي داا ....اروح فين بالطفل اللي ف بطني
جلست واخذت تبكي بصوت مرتفع
نظرت ليلى لثائر الذي كان واضح على وجهه الحيره ودخلت المطبخ واحضرت كوب ماء
ليلى بإشفاق على حالها: اتفضلي اشربي واهدي شويه
امسكت ريماس كوب الماء ورمته على الأرض لينكسر فورا واردفت:ملكيش دعوه بيااا خاالص
نهضت واتجهت ناحية الباب واردفت:هستنى منك حل للمصييه اللي انا فيها دي ومش هقول لجدي ع حاجه هو تعبان لوحده
خرجت واغلقت الباب بقوه
كادت ليلى ان تتحدث ولكن ثائر تركها واتجه لمكتبه
جلست على الارض تلم أجزاء الزجاج المبعثر على الأرض
ليلى بتفكير:ي ترا عملت ايه ي ثائر علشان يترد ف بنت عمك بالشكل دا
افاقت من شرودها عندما انغرزت قطعه زجاج كبيره بيدها
ليلى بضجر:اوووف هو دا وقته
اخرجتها بصعوبه ولملمت باقي الزجاج وذهبت لتغسل يدها
**
ريماس بخبث:كله تمام عملت زي م اتفقنا بالظبط وتلاقيه دلوقتي بيلف حولين نفسه....هقفل دلوقتي ونتقابل الصبح ...باي ي عمري
هند بشك:مين دا اللي بيلف حولين نفسه وبتكلمي مين
ريماس بتوتر:هاا دي واحده صحبتي ي مرات عمي ....وبعدين جايه اوضتي دلوقتي كنتي عايزه حاجه؟
هند بعدم تصديق:لاا ياختي انا بس كنت معديه وسمعتك بتتكلمي....بصي ي ريماس هقولك نصيحه....تفتكري ابوكي طلق امك ليه قبل يتوفى وحرمها من كل حاجه
ريماس بدهشه من كلامها:ليه
هند:علشان امك سوري يعني بس كانت زي العقربه وبتلعب على البيت كله وحبت تلعب عليا بس زي م انتي شايفه طلاقها كان ع ايدي واهي سافرت وسابتك
ريماس بضيق:ولازمته ايه الكلام دا دلوقتي
هند:انا بس بحذرك من العب ع اللي اكبر منك ......تصبحي ع خير
ريماس بغضب:اخلص بس من الموضوع دا وافضالك
البارت الخامس 5
استغل نوم والده ليدخل الغرفه ببطء ويقوم بفتح الخزنه ولكنه لم يجد شئ ....قام ليغادر ليتفاجئ بوالده خلفه
حمزه:بتعمل ايه هنا ي عاصم
عاصم بتوتر:هاا لا ولا حاجه ي بابا انا كنت بس بطمن عليك
حمزه:بتطمن عليا ولا جاي تدور عليه.....على العموم هو مش هنا ومتتعبش نفسك علشان مش هتلاقيه
عاصم بضيق:انا مكنتش بدور ع حاجه ....عن اذنك
غادر عاصم واتجه لغرفته
وقفت هند بسرعه عندما رأته يدخل الغرفه
هند:هاا لقيته ولا لا
عاصم:ملقيتش حاجه ي هند .....هتجنن هيكون مخبيه فين
هند:ممكن يكون ف الشركه
عاصم:انا دورت ف كل ركن فيها برضو ملقيتهوش
هند بخوف:بقولك ايه ابوك مبقاش مضمون واحنا لازم نلاقيه قبل م نقتله
كان احمد في طريقه لغرفة والديه وسمع كلام والدته
احمد بشك:تقتلوا مين
هند بتوتر وهي تنظر لعاصم:نقتل؟!!! لا طبعا اكيد انت سمعت غلط
احمد وهو ينظر إليهما:اممم طيب انا جيت اقولكم ان ثائر ومراته عند جدي ف اوضته
هند بضيق:طبعااا مهو لازم يعمل فيها الحنين علشان ياخد كل حاجه
احمد وهو يخرج:انا خارج مع صحابي وياريت متصدعونيش بإتصالتكم علشان مش هرد
هند بضيق:واحد شايل حمل شركه لوحده وكبرها من بعد ابوه ودا اخره يروح يصيع مع اصحابه
عاصم:خلينا ف المصيبه اللي احنا فيها الأول
هند بتفكير: بس غريبه احمد اول مره يصحى بدري كداا
امسكت بحقيبتها واردفت:هشوف حاجه ولو اتاكدت منها هيبقا يوم ابنك اسود
عاصم:حاجه ايه
هند وهي تخرج بسرعه:بعدين بعدين
**
حمزه بتعب:متتعبش نفسك ي ابني ومتضغطش عليا
ثائر:خلي عندك أمل ف ربنا ي جدي
حمزه:ونعمه بالله...بس خلاص ي بني أيامي ف الدنيا معدوده ومش عايز اقضيهم ف المستشفى
كاد ثائر ان يعترض ولكن جده أردف:خلاص ي ثائر أنا قررت خلاص...بس عايز أقولك كام حاجه قبل م الوقت يعدي...اسمعني كويس ي ثائر
ثائر بإنصات:سامعك ي جدي اتفضل
حمزه:انا كنت عارف من الأول ان نهايتي قربت وعلشان كدا شرطت عليكي تتجوز قبل م اديك الورث علشان كنت عايز اطمن عليك مع اللي تصونك قبل م اموت ي بني....وانت عرفت تختار
نظر ل ليلى واردف:انا معرفتكيش قبل كدا بس قلبي ارتاحلك من اول م شوفتك
لم تستطع ليلى الرد من الدموع التي تجمعت بعينيها والغصه المريره بحلقها واكتفت بالإبتسام
حمزه:متخليش الماضي يضيع الحاضر والمستقبل ي ثائر ....اللي حصل حصل ودي إرادة ربنا
ثائر وقد تملك منه الغضب والضيق:ومش لازم كل واحد ياخد عقابه ي جدي
حمزه بندم:انا عارف اني غلطت ي ولدي بس انا اب ولما تتحط ف نفس موقفي هتعرف انا عملت كدا ليه
ثائر بجمود:صدقني ي جدي انا مش هاجي ع حد علشان خاطر حد تاني حتى لو كان ابني
حمزه:على العموم انا قولت للمحامي يجي انهارده علشان هكتب الوصيه....والشركه هتتقسم بينك وبينك عمك ومش هيبقا ليكم علاقه ببعض....ومش الشركه بس لا كل حاجه هتتقسم بينكم ي بني وورث ريماس انت هتبقا مسؤل عنه انا مش ضامن دي ممكن تديه لأمها
ثائر:اللي تشوفه ي جدي
نهض ثائر واردف:هسيبك ترتاح ولو احتجت اي حاجه انا ف الاوضه اللي جمبك
ابتسم حمزه بإرهاق واردف:طيب ي بني
غادر ثائر وليلى وتركوه بمفرده لينام
**
تجلس بأحد الأماكن العامه تنظر لساعتها بضيق ....التفتت امامها وجدته قادم
ريماس بضيق:ساعه وانا قاعده هنا مستنيه حضرتك
احمد وهو يجلس امامها:انتي متعرفيش ان ثائر وليلى ف البيت ولا اي
ريماس:عرفت امبارح من جدي...المهم هنعمل ايه احنا كنا مكناش عارفين انهم هيجوا البيت
احمد بخبث:كدا اللعب هيحلو اكتر وانتي وشطارتك بقا
ريماس:هعمل ايه
احمد:كل اللي هتعمليه انك هتقربي من ثائر وكمان تحسسيه بالذنب
ريماس بتوتر:بقولك ايه انا خايفه وثائر لو عرف مش هيعدي الموضوع دا بالساهل
احمد بضيق:مش عايز اسمع الكلام الفاضي دا ....انتي هتعملي كدا علشان ابنك مش علشاني
ريماس:ومتنساش انه ابنك برضو
احمد وهو يحاول إقناعها:ي حبيبتي مهو انتي لازم تعملي كدا علشان ابني لما يجي يلاقي حياه كويسه
ريماس:انا هاخد ورثي من جدو واكيد عمي هيوقف جمبنا
احمد:ورثك مش هيعمل حاجه وبابا مش هيوافق يديني قرش واحد وبعدين ي روحي اللي بطلبه منك مش حاجه صعبه يعني.....انتي بس هتتجوزي ثائر وبعد م تاخدي كل حاجه منه هتتطلقي ونسافر انا وانتي
ريماس:ربنا يستر واقدر اضحك عليه متنساش اني ف داخله ع الشهر التاني والحمل هيبان والست والدتك مفيش حاجه بتعدي عليها وهتشك
احمد:لا من ناحيه ماما متقلقيش خاال
قطع حديثه عندما رأى والدته قادمه
هند بدهشه وضيق:بتعملوا ايه هنا
احمد:كنت جاي اقابل صحابي وشوفت ريماس بالصدفه
هند وهي تنظر لريماس:وانتي ي ست ريماس بتعملي ايه هنا
ريماس بتوتر:ك كنت جايه اقايل صحبتي
هند بعدم تصديق:ماااشي هحاول اصدقكم بس يااريت م يطلعش انكم بتستغفلوني وإلا حسابي معاكم هيكون عسير
**
يقف ثائر في شرفة غرفته ينظر للحديقه ويتذكر الماضي
فلاش بااااك
محمد:مش ناوي تتجوز بقا ي ثائر وتفرحني بولادك قبل م اموت
ثائر:بعد الشر عليك ي بابا وبعدين لسه لما اثبت نفسي واقدر اشيل المسؤليه ابقا افكر ف موضوع الجواز دا
عائشه:وانت ي بني ناقصك ايه انت شايل شركه لوحدك ولو ع المسؤليه ف انت قدها ي بني وانت بقا عندك 25 سنه يعني مش صغير
ثائر وقد فهم والدته:قوليلي ي ماما جايبالي مين انهارده
عائشه:دايما فاهمني .....سلمى بنت صحبتي حنان جمال واخلاق ايه مقولكش
ثائر :قولتلك قبل كدا وهقولك تاني انا عايز واحده شبهي ي ماما انما سلمى دي متشبهنيش نهائي
عائشه:وهنلاقي فين واحد شبهك بقا وانت قاعد ف مكانك ومش بتدور
ثائر وهو يقوم:مش هدور هي هتظهر بنفسها.....هسيبكم واروح الشركه علشان اتأخرت
محمد:خلي بالك من نفسك ي بني
ثائر:حاضر ي بابا
افاق من ذكرياته على صوت ليلى
ثائر:هاا بتقولي حاجه
ليلى وهي تمد له كوب القهوه:بقالي ساعه بنده عليك علشان تاخد القهوه وانت ولا هنا
اخذها ثائر واردف بإبتسامه:معلش بقااا ي ست ليلى
ليلى:ولا يهمك
نظر ثائر ل ليلى واردف:امي لو كانت موجوده كانت هتحبك جداا
ليلى بإبتسامه:هي فين
ثائر:توفت هي وبابا من 3 سنين
ليلى:ربنا يرحمها.....ع فكره انا شوفتها
ثائر بدهشه:شوفتيها فين؟!!
ليلى:لما كنت بحضر هدومك شوفت صوره ليها ف اوضتك
ابتسم ثائر واردف:الصوره دي كانت يوم فرحها هي وبابا
ليلى:فيك شبه كبير منها
ثائر:الكل كان بيقول كدا....مضطر اسيبك واروح الشغل وطبعا مفيش داعي اقولك انك متختلطيش بأي حد ف البيت وانا مش هطول يعني ع الضهر كدا هكون هنا
ليلى:متقلقش ي ثائر
ابتسم لها وخرج بينما ظلت ليلى بالغرفه تنتظر عودته....
مرت ساعه وشعرت ليلى بالملل الشديد
ليلى محدثه نفسها:هروح بس اتمشى شويه ف الجنينه وهاجي بسرعه ع بال م ثائر يجي
وبالفعل نزلت ليلى متجهه للحديقه ولكن صوت ما يأتي من إحدى الغرف اوقفها ....تتبعت الصوت بهدوء لتفتح عينيها لأخرهما من الصدمه