رواية محاكمة شيطان الحب الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم دنيا رشاد
رواية محاكمة شيطان الحب الحلقة الواحد والعشرون 21
ماذا اذا كان قلبي ينزف من الداخل علي تلك اللحظات التي اعرف فيها انك تتالمين. ...💔
ظل شريف امام غرفة العمليات قلبه يتمزق علي اروي وعلي نتيجة العملية ورد فعل اروي .
بعد مايقارب من الخمس ساعات من القلق والتوتر والخوف وكسرة القلب وموت شريف بالبطئ خرج الدكتور وهو مجهدا ...
جري شريف علي الدكتور بملامحه القلقة ...خير يادكتور .؟!..
الدكتور وهو ينزع عن فمه الكمامة ....العملية نجحت وهي دلوقتي اتنقلت لغرفة في الدور السابع بس قدامها شوية عقبال متفوق من البنج .
شريف بعيون مليئة بالدموع ....الحمد لله الحمد لله ...
كان يرددها شريف بعيون فاضت بها الدموع وقلب طائر من الفرح كان روحه رجعت له بعد زمن ..
ذهب شريف الي غرفة اروي وجدها نائمة من أثر البنج جلس بجانبها بعدما قبل مقدمة رأسها ويدها بحنية وبطئ كانها زجاج يخاف عليه أن ينكسر ..!!! ومالحب الا اذا كانت راحة محبوبتك هي من اولوياتك !!...
ظل شريف بجانب اروي حتي النهار وهو يقرأ بعض من آيات الله ..
بعد فترة بدأت اروي تفتح عيونها وتغمضهما وتنام مرة أخري إلي أن اختفي أثر البنج وفاقت اروي علي عيون شريف وهو ينظر لها بحب ويمسك يدها .
شريف ببتسامة ...حمد لله على السلامه ياقلبي ❤️ .
اروي بتعب وهي تاشر علي ظهرها .
شريف وهو يمسك يدها ويقبلها ...العملية نجحت ياقلبي وهاتقومي وتتنططي ذي الاول وتقرفيني بقا بس الدكتور قال ظهرك هاتحسي انك مش عارفة تحركيه دلوقتي علشان البنج .
فرحت اروي كثيرا بكلام شريف وأنها اخيرا ستمشي مرة أخري لايحس بالشئ الا فاقده .
شريف بحب ...فرحانة طبعا لاء ولسه انا خليت هند تسافر وانا وانتي هنا لوحدنا واول ماتقومي بالسلامة هافسحك في لندن كلها .
ابتسمت له اروي وهي تحضن يده بحب وحنية فهي كانت تفتقده كثيرا !! كانت تفتقد لتلك الحنية التي يغمرها بها فهو حبيبها وأخيها وكل ماتملك بعد أخيها احمد .
اروي وهي تحضن يد شريف اشرت له علي فمها فهي تريد أن تأكل .
شريف بضحك ....جعانة مش انا قلت هاترجعي تتعبيني تاني ياقلبي ❤️ هاجبلك احلي اكل بدل بتاع المستشفي ده .
ذهب شريف لياتي لها بطعام وتركها تطير من الفرحة فهي بعد أيام قليلة ستستطيع أن تمشي وتفعل ماتريد مااحلي هذا الشعور عندما يعوض الإنسان علي صبره عندما يأتي الامل بعد الياس والحياة بعد موت الجسد والقلب !! مااحلي أن يروي ظمئ عطشان .
بعد مدة قليلة رجع شريف وهو يحمل بايده اكياس تحتوي علي بعض الطعام وبدأ يطعم صغيرته وهو سعيد ومسرور للغاية فهو يريد فقط أن يري ابتسامتها
التي تنسيه نفسه .التي تزيح من علي كتفيه اي هموم .
يامن ملكتي فؤادي ❤️
اقول لك انك اميرتي .
وحبيبتي وملهمتي في هذه الحياة 🖤.
اقول لك انك فتاتي وجميلتي 🤗😘
بقلم دنيا رشاد أمام (دونآ)
تعرفي اني اريد الموت علي يدك👌 .
اريد ان اغرق في بحر عيونك 👀.
واستمع لنبضات قلبك❤️ .
تلك التي تعيد الحياة لي 🖤.
عند حور ...
تاخذ البيت إيابا وذهابا وقلبها يخبرها ان هناك شيء سئ ماسيحدث ولكن لاتعرف ماهو كانت تشعر أن آدم يودعها وأنه كما قال إن فهد ورعد ذهبو الي الموت بارجلهم .
عدنان وهو يلاحظ حور وهي تفرق يدها ببعضها من التوتر ...اهدي ياحور مالك في ايه ؟!..
حور وهي تمسك كوب من الماء وتشرب منه وبعدها يقع من يدها علي الأرض ...معرفش اعصابي بايظة ومش مطمنة وادم مشي ومقاليش علي حاجة وقلقني
.
عدنان بمواساة ...اهدي ياحور وبعدين انتي قلقانة علي ادم ولا علي فهد ؟!!.
نظرت له حور مستغربة سؤاله هل يظهر عليها انها تخاف علي فهد ام ماذا ؟!..
جلست حور وهي تنظر لعدنان ....لاء طبعا هاقلق عليه ليه ؟!..
عدنان وهو يرفع حاجبه ...عيني في عينك كده ؟!..
حور بعصبية ...خلاص بقا ياعدنان هاخاف عليه ليه !!؟..انا خائفة علي ادم !!. اخاف علي فهد بعد الي عمله فيا انا مستحيل اسامحه دمرني وتقولي بخاف عليه .!!.
عدنان بتفهم ...انتي بتهربي من الحقيقة لي ياحور انتي بتحبي فهد ، حبتيه لما شوفتي أنه فعلا بيحبك .لما شوفتي الحب في عنيه .لما شوفتيه انه اتغير علشانك بس بترفضي تعترفي .!! ليه ؟! .
حور وهي تنظر لعدنان بوجه مليئة بالأسئلة ....انت الي بتقول كده ؟!.انت اخر واحد تكلمني عن فهد !!..
عدنان ببتسامة ...علشان بحبك يعني ؟!.. ماانتي عارفة انك بنسبالي ايه؟!.. انا فعلا بحبك وبحبك جدا كمان !! بس انتي بتعتبرني اخوكي وصديقك الي وقف معاكي في زنقتك في وقت كنتي هربانه من كل الناس واولهم انك هربانه من فهد ونفسك ..!.
حور بدموع خرجت من عينيها ...انت بتقولي الكلام ده ليه دلوقتي ؟!..
عدنان وهو يمسك يد حور ويوقفها أمامه ....علشان دول بصي لولادك هايعيشو ازاي من غير اب مهما عملتي علشان تعوضيهم عن حنان ابوهم مش هاتعرفي ولما يكبرو هايلوموكي انتي مش حد غيرك !!.
حور وهي تترك جسدها يقع علي الكنبة الموجودة ورائها ....عايز توصل لايه يافهد !!.
عدنان ببتسامة ...انا عدنان مش فهد ياحور !!.
حور باستغراب من نفسها ...انا مقلتش فهد انت الي بتجيب سرته دائما ياعدنان !.
عدنان بنفاذ صبر ....انتي مجنونة !! اه مجنونة لان قلبك بدأ يحب شخص انتي مش قادرة تسامحيه علي الي عمله فيكي !!. ومع ذلك حبتيه بس كرامتك مش متقبلة تعترفي بده ، ولو محدش قالك انك بتحبي فهد عمرك ماهتعترفي بحبك !!.. وانتي بتسالي اذاي اكون بحبك وبكلمك علي حد تاني ؟! .. بس للاسف الحد التاني ده يبقي ابو ولادك الي بحبهم اكتر من نفسي !! والحاجة الي تفرحني وتخليني مبسوط لما اشوف البنت الي بحبها ومغرم بيها سعيدة !!. الحب قبل مايكون سعادة وانك تكون مع الي بتحبه هو بيكون تضحية من أجل الي بتحبه علشان تشوفه دائما سعيد وسيبك من الافلام والمسلسلات الي بنسمعها والكلام الي بيتعب !!. من الاخر انتي بتحبيه بصي لنفسك في المراية واساليها هي عايزة ايه ؟! وهاترتاح فين ؟! .
حور وهي تبكي من كلام عدنان ....مبحبوش ومستحيل احبه مستحيل .
وأخذت نفسها وصعدت الي غرفتها وهي تبكي علي تلك الحياة التي تختبرها دائما !! كأن الحزن بات يسكن قلبها وبيتها وأصبحت السعادة مجرد ذكريات ذهبت مع موت ابيها وامها .
حور وهي ترمي نفسها علي السرير ....مبحبوش مبحبوش ومستحيل احبه ولو قلبي فكر في يوم يدق ليه هايكون الموت اهون ...
في الأسفل جلس عدنان وهو حزين أن حور تحب فهد عرف من خوفها وقلقها ومن نظراتها له يوم حفل زفاف مليكة وهو يلاعب اطفالهم.
عدنان في نفسه ....انا بتمنالك تكملي معاه حياتك لأنك تستحقي تكوني سعيدة .
في فيلا الآيات ..
ايات لاتقل حالا عن حور فقلبها مكسور ان آدم لم يعطيها اي ردت فعل عندما قالت له انها تحبه فقط قابلها ببرود وبدون كلمة جعل قلبها يالمها .
ايات بحزن في نفسها ....هي الايام كده بتدوس علي كل حاجة سككها دائما صعبة .
سها وهي تقرب من آيات الشاردة ...الجميل ماله واقف شارد كده بيفكر في مين ؟!!.
ايات ببتسامة حزينة ...مفيش حاجة !!..
سها ...لاء لاء مبحبش الابتسامة تكون حزينة وكمان تكون من قمر ذيك كده !!.
ايات بحنية ....عيونك القمر ياقلبي ❤️ .
سها وهي تغمز لها ...بصي هاقولك علي حاجة شايفة ياسر الي هناك ده كان بيحبني جدا وانا ولا هنا فضل يحبني ويهتم بيا جدا ومرة وحدة جيت لقيته بيقولي انا خطبت ساعتها قلبي مقدرش اوصفلك شعوري كان ايه ؟!!. لان ساعتها مكنتش اعرف اني بحبه بس الاحساس الي حسيته ساعة ماقالي سلمي علي خطبتي مش ممكن اوصفهولك !!. ساعتها كنت قاعدة عنده من بعد ماسبتك في الاوتيل بعد مارجعنا من امريكا ساعة حكاية ماركوو وعامر ساعتها سيبت الفيلا بتاعته ومشيت لان ساعتها عرفت اني بحبه ..! عرفت اني بحبه بعد مافات الاوان ! بس ربنا كان حنين عليا جدا وطلع كان مقلب علشان يخليني احس بحبه ..!!...
ودلوقتي احنا مع بعضنا ..مع بعضنا ياايات فهماني .
ايات ببتسامة ...فهمتيني بس هو كان بارد اوي ياسها فاكرة لما حكتلك قد ايه كان بيهتم بيا وبيتمني اني اقوله بحبك ويوم مقلهالو ميردش عليا ويسبني ويمشي ...
سها وهي تمسك يد ايات ...وانتي متعرفيش هو فيه ايه ؟! يمكن عنده حاجة مهمة !!... او يمكن مش عايز يضيع لحظات ذي دي من غير ماتكون مميزة وخصوصا لما تكون مع بنوته قمر ذيك ..!!
ايات وهي تحتضن سها ...انتي صدفة حلوة اوي دخلت حياتي عارفة احلي حاجة حصلت في الفيلم الاكشن الي عشناه سوي في امريكا اني شوفتك واتعرفت عليكي اول مرة عامر يعمل حاجة عدله في حياته !!
سها بضحك ....هههه بكاشه كلي بعقلي حلاوة !! ..لاء ياختي أنا عايزة حاجة تسد جوعي انا جعانة !!.
ايات وهي تأخذها من يدها ....يلا علي المضبخ نعمل اكل.. احلي اكل لااحلي سها .
سها ...يلا ياسكره يالهووي ادم هاياخد المهلبية دي كلها .
ايات بضحك ...ههههه انتي بقيتي شيفاني اكل مهلبية يلا علي المضبخ قبل ماتاكليني ...
سها ...يلا بينا .
عند ادم...
ادم بصدمة ....بابا وليد الشناوي عايش ؟!...
فهد باستغراب ...انت بتقول ايه ؟!... ابو مين ؟!..
ادم وهو ينظر إلي ماركوو ...انت مين !!؟..
ماركوو بضحك ....هههههه ادم اه انا وليد الشناوي ابوك الي مات من ٢٧ سنة ههههه .
ادم ...طيب ازاي ؟!..
ماركوو بضحك ...كان لازم انتقم من الي خد مني حببتي من مازن الهواري وكمان من محمود الحديدي الي اتجرء يبص للبنت الي بحبها كنا احنا الثلاثة بنحب بنت واحد ومارغي اختارت مازن الهواري مع أنه كان فقير وانا عملت كل الي اقدر عليه علشان تحبني وتقبل بيا بس مكنتش بتعبرني وفي الاخر عملت تمثلية أن بنت اختها لليان مع انها كانت جميلة وفيها شبه كبير من مارغي بس أنا كنت بحب مارغي ..!! كان لازم ابعد عن لليان وعملت حكاية أن موت دي علشان اكون حر وكمان اشوف شغلي كويس ولليان كانت حبتني ومستحملتش اني موت وماتت ورايه من الحزن ولما قررت اخرب بين مازن ومارغي مكنش في غير محمود ادخله بينهم وده هيكون عن طريق سهير الي تعرف كل حاجة من الاول وإني ممتش وكانت بتشتغل معايا في الصنف (مخدرات ) وكمان كانت بتحب مازن وهاتموت عليه لما اتجوز مارغي ..!! ساعتها قررنا ننتقم هههههه
ادم بصدمة ....انا مش مصدق !!. انت يحصل منك كل ده !!.. ومفكرتش في ابنك ؟!..
ماركوو ....لاء مفكرتش لان ببساطة مكنتش عايز اخلف غير من مارغي البنت الي حبيتها مش اختها ...
فهد ...خلاص انت انتهيت .!!!..
ماركوو بضحك .....هههههه مش لو خرجتو من هنا علي رجليكم مش شغل سنين شوية عيال زيكم هايهدوه.
بس نسيت اقولكم ان حور البنت بصراحة جامدة ذي مارغي بالظبط معرفتش احصل عليها وحاولت كتيير بس للاسف كان الزفت الي ملازمه الي اسمه عدنان دائما بينقذها مني ومامنها كويس ..بس متقلقوش بعد موتكم هاهتم بيها وبولادك يافهد ...
لم يستطع ادم ان يسمعه يتحدث عن حور فهو ليس أبيه لايحق أن يكون اب كيف له أن يفعل كل هذا هل هذا انسان ام ماذا ؟!.. بالطبع لا فهو شيطان ؟!
خرج ادم من ظهره مسدس وصوبه باتجاه ماركوو ...مش هاتلحق تعمل حاجة لأن انا الي هاخلص عليك مش انت .؟!..
ماركوو بضحك ....نفس الكلام الي محمود ومازن قالوه قبل مايموتو ..!! مش عايزين تعرفوا موتهم ازاي ؟!...
فهد والاشرار يتطاير من عينه ...انت خلاص انت وشوية الزبالة الي معاك حياتكم انتهت لحد هنا .!؟
وجه فهد مسدسه باتجاه ماركوو وجوو واريان ..
فهد بسخرية ....اريان ازيك بعت بنت عمك برافووو عليك لاء راجل ياض !!..
اريان بسخرية ...انت الي بتتكلم عن الرجولة نسيت انت اتفقت معايا علي حور !!...
فهد بحزن ....انت صح بس علي الاقل حور كانت غريبة عني مش بنت عمي وشرفي وعرضي يارجوله .
اريان بضحك ....هههههه مش فارقة الفلوس اهم .
فهد بقرف ...حتي الرصاص الي بيخرج من المسدس خسارة فيكم ..!!!
وهنا استغل ماركوو انا فهد يتحدث مع اريان وصوب المسدس باتجاه ادم وضرب باتجاه ولكن لاحظ فهد وجري باتجاه ادم وهو يضرب علي ماركوو بمسدسه ولكن عندما يكتب لنا أن يحدث شيء سيحدث بلا محال ...
سقط ماركوو علي الأرض غارق في دمائه بعدما ضربه فهد بمسدسه وضربه ايضا عامر من الخلف ....
رعد بصوت عالي ....فهددددددد
ادم بصدمة ....فهدددددددد.
ماركوو وهي تخرج أنفاسه ....مش قلتلك مش هاتطلع حي من هنا ..
وقفل عيونه ذاهبا الي عالم غير عالمنا الي عالم سيجازي فيه علي كل شيء فعله في حياته الفاسدة ...
رعد وهو يسند راس فهد ....فهد فتح عيونك رد عليا فهد ....
ادم بدموع ....فهد رد فهد .
ولكن لاحياة لمن تنادي قفل فهد عيونه مستسلما لتلك الصورة الموجودة في قلبه وعقله صورة تلك الحورية التي يعشقها ويعشق تفاصيلها ...
مرت حور من أمامه ببتسامتها وأولاده وهو يلاعبه مرت كل ذكرايته الجميلة أمام عينه ...
قام ادم من مكانه ومسك مسدسه وعمره ولكن قبل أن يضرب اريان ويفرغ عصبيته فيه وصلت الشرطة وأخذت اريان وأخذت جوو او عامر بعدما حاول أن ينقذ ادم وضرب ماركوو من الخلف ....
وجاءت الاسعاف وأخذت جثة ماركوو وأخذت الحاجة سلمي المقيدة في احدي الغرف فاقدة للوعي بسبب انخفاض ضغتها وأخذت فهد ايضا ....
بعد أن كان تلك المكان يملؤه صوت الرصاص ورائحة الدماء بات هادئا للغاية ...
ذهب الجميع تحت حزن ودموع رعد وادم الذي يتردد المشهد داخل عقله كأنه فيلم سينمائي يتردد أمامه خسر فهد بسبب ذلك المدعو والده هل هذا حلم بالتأكيد حلم ...
أمام ذلك المكان تخرج الجثث محمله ويخرج اريان وعامر كل واحد في يد شرطي ولكن كيف للانتقام ان يترك قلب اريان بعدما كان ادم يحاول قتله من قليل سحب اريان بسرعة كالبرق ذلك المسدس الذي يوجد بيد الظابط وهو يضربه ضربه واحدة جعلته مرمي علي الأرض ..
وصوب المسدس باتجاة ادم وخرجت الرصاصة لتخترق جسد آدم في ثواني لاتذكر .
يتبع .. الفصل الثاني والعشرون اضغط هنا