رواية منقذي البارت السابع 7 بقلم مروة جلال
رواية منقذي الفصل السابع 7
هدي بتعب : مفيش سي في هيتاخد يا مروة
مروة بفرحة : ازيك يا هدي عاملة ايه
هدي بابتسامة : الحمدلله
لتردف بحزن كده برضو يا مروة تسيبني وتمشي مش احنا اتفقنا نبقي أصحاب
مروة بحزن : ده اللي كان لازم يحصل من زمان يا هدي وانا الحمدلله لقيت بيت بسعر مناسب وربنا وفقني كتر خيركم اوي معايا لحد كده
هدي بحزن : يعني ايه يا مروة
يعني خلاص انا مش هشوفك تاني
مروة بابتسامة : ليه مش هتشوفيني تاني يا هدهد بس انا يا ستي هقولك عنواني
خالد : طب مالوش لزوم بقي يا مروة تاخدي السي في بتاعك
مروة بحزن: انا مش عاوزة اتعبكم معايا هاخد السي في وخلاص يا بشمهندس
هدي : طب ما تشتغلي هنا يا ميرو وتبقي ترجعي بيتك تاني
لتردف مروة : بس
= من غير بس مفيش سي في هيتاخد يا مروة
مروة بصدمة : آسر
آسر بتعب : كح كح
لتتجه إليه مسرعة: يعني كان لازم تخرج من المستشفى
آسر بتعب وهو يمشي معها ليجلس علي الكرسي
مروة : كده برضو يا آسر
هدي بضحك : هو اللي بعتني علي فكرة
مروة باستغراب : عرفتوا ازاي
هدي : موظفة الاستقبال هي اللي قالتلي كنت عارفة انك هتيجي تاخدي السي ڤي بتاعك
آسر : تعبانا معاكي يا مروة كح كح
مروة بخوف : يعني كان لازم تطلع من المستشفى دلوقتي
آسر : يلا مش مهم تعالي اوصلك في سكتي وبالمرة اعرف العنوان
مروة بابتسامة: يلا
لتخرج مروة وآسر يستند عليها
خالد بابتسامة لهدي : شكله وقع
هدي بفرحة : وقع اوي بس يارب بس ياخد خطوة قبل ما تضيع منه
خالد بضحك : هو في حد يستجرأياخدها منه ده آسر الهلالي ادعي انه يعرف انوا وقع بدل ما يعذب البت معاه
هدي : يارب يا خالد يارب نفسي افرح بيه دايما شايل هم كل اللي حوليه وعمره مافكر في نفسه
خالد : ربنا يسعدهم
هدي بابتسامة : انا همشي انا بقي هتعوز حاجة
خالد بابتسامة : لا شكرا
لتغادر هدي ويردف خالد : ربنا يسعدك يا صاحبي
في كلية الطب
أمير : لو سمحت يا آنسة هنا
هنا بابتسامة : نعم
أمير بتوتر : انا الصراحة بحب صاحبتك و يعني كنت عاوز آخد خطوة
هنا بتفكير: بس انا مش عارفة هي هترضي ولا لا هو صحيح انت اللي كنت باعتلها الجواب
أمير بحزن : ايوة
هنا بابتسامة : الحاجة اللي بتطلع من القلب بتوصل القلب يا دكتور
أمير بابتسامة : شكرا
هنا بابتسامة : أن شاء الله هكلمها وربنا يقدم اللي فيه الخير يلا هتعوز حاجة
أمير: عاوز سلامتك
لتغادر هنا
هدي بغضب : كنت واقفة مع الأستاذ ده ليه يا هنا
هنا : اهدي يا هدي الولد فعلا بيحبك وطلب مني اني أساعده
ادي لقلبك فرصة تانية يا هدي ما تقفليهوش علي عمر
هدي بحزن : عمري ما هنسي عمر يا هنا عمري ماهنساه
هنا بحزن : بس الحي ابقي من الميت وعمر لو كان مكاني كان هيقولك كده يا هدي ادي لنفسك فرصة تانية وحاولي مش هتخسري حاجة الولد شكله بيحبك فعلا
هدي بحزن : طب يلا أنا هاجي معاكي الملجأ
هنا بفرحة : انا كنت نسيت اقولك حاجة
هدي بابتسامة: شكل الموضوع في أنه مالك
هنا بخجل : الصراحة يعني قابلت واحد في الملجأ واتصاحبنا وكده
هدي : لا ده انتي تحكيلي كل حاجة بقي
في منزل مروة
مروة : شكرا يا آسر وخلي بالك علي نفسك
آسر بابتسامة : خدي انتي بالك من نفسك وأي حاجة تحتاجيها قوليلي اعتبريني اخوكي الكبير
مروة بضيق : سلام يا آسر سلام
آسر باستغراب من طريقتها : سلام يلا يا اسطي سعد
لتصعد مروة وعينيها ممتلأة بالدموع
فاطمة وهي ترمي القمامة : ايه ده مالك يا مروة
مروة بابتسامة حزينة : مفيش يا حبيبتي
فاطمة : طب تعالي ادخلي محمود مش هييجي دلوقتي
مروة بابتسامة : مش لازم يعني علشان ما ازعجكيش
فاطمة : والله هزعل منك لازم حتي اوريكي مالك ده انتي هتجبيه خالص
لتدخل مروة معها
فاطمة : لوكة يا لوكة
مالك : نحم يا ماتي (نعم يا مامتي )
مروة بابتسامة: ماشاء الله يختي قميلة تعالي يا عسل
ليجري منها مالك
مروة وهي تضحك : ربنا يباركلك فيه
فاطمة : آمين يارب
لتردف فاطمة : تعالي ادخلي جوة الجو هنا ساقعة
مروة بابتسامة : حاضر
فاطمة : قوليلي بقي مالك شكلك حزينة على طول فيه حاجة
مروة بحزن : الحمدلله على كل حال
فاطمة وهي تحمل مالك : احكيلي حكايتك وليه انتي عايشة لوحدك و ليه ماجبتيش السي ڤي معاكي
مروة بابتسامة : هحكيلك كل حاجة وقصت عليها مروة كل ماحدث لها
فاطمة بحزن : ده انتي شوفتي كتير بس انتي ليه كنتي زعلانة دلوقتي
مروة بحزن : مش عارفه ده حتي قالي لو عوزتي حاجة ابقي كلميني
لتردف بسخرية: اعتبريني زي اخوكي الكبير
لتضحك فاطمة بشدة عليها : آه قولتيلي
مروة باستغراب: قولتلك ايه
فاطمة : تؤ تؤ ما ينفعش اقولك الكلام ده انتي لسة صغيرة
لتضحك مروة بشدة علي طريقتها
= بطه يا بطة انا جيت
فاطمة : اهو محمود جه اهو استني ما تتكسفيش
لتردف مرة اخري : انا جاية اهو يا ابو مالك
محمود: هو عندنا ضيوف ولا ايه
فاطمة : دي جارتنا الجديدة
لتخرج مروة : السلام عليكم
محمود : وعليكم السلام
مروة : انا هستاذن انا يا بطة ابقي اجيلك وقت تاني
فاطمة بابتسامة : تشرفي في أي وقت يا حبيبتي البيت بيتك
مروة بابتسامة: يلا السلام عليكم
محمود وفاطمة : وعليكم السلام
لتغادر مروة
محمود : كذا مرة اقولك ما تدخليش ناس غريبة البيت تقدري تقوليلي مين دي وعرفتيها من انهي داهية
فاطمة : سبق و قولتلك عليها يا محمود لما كانت عاوزة شغل
محمود : عاوزة شغل اساعدها لكن حاجة تانية لا
فاطمة بضيق: طب ادخل غير انا داخلة لمالك
في الملجأ
هنا وهي تبحث بعيونها عن يوسف : نور يا حبيبتي اونكل يوسف ماجاش انهاردة
نور ببراءة : لا يا هنا
هدي بضحك : مش كده ياهنا ده انتي شكلك واقعة خالص
هنا بخجل : ولا واقعة ولا حاجة انا كنت عاوزة اعرفه عليكي
ليدخل يوسف ومعه فتاه اخري جميلة
هنا في نفسها " أكيد أخته يارب تكون أخته "
يوسف بابتسامة : اعرفك يا هاجر هنا صديقتي اللي حكيتلك عنها
ودي يا هنا هاجر خطيبتي.. يتبع الفصل الثامن اضغط هنا