رواية منقذي البارت الثامن 8 بقلم مروة جلال
رواية منقذي الفصل الثامن 8
هنا بابتسامة حزينة : اهلا يا هاجر ودي هدي خطيبتي
يوسف بصدمة : ايه؟!
هدي بضحك : صاحبتها بس هيا هنا بتبقي هبلة ساعات
لتضحك هاجر ويوسف عليها
هنا باحراج : يعني ساعات بس مش كتير
لتردف مرة اخري : انا وهدي هنمشي بقي هتعوزوا حاجة
يوسف بابتسامة: انتوا لسة قعدتوا
هدي : معلش يا استاذ يوسف نعوضها بقي يلا يا هنون
لتخرج هنا وهدي
هدي بضحك شديد : خليتيني خطيبتك
هنا بضحك علي نفسها : مش عارفه بقي
لتردف بحزن : يلا نتمشي شوية
هدي بحزن علي صديقتها فهي تعلم جيدا انها عندما لاتكون سعيدة تتفوه بأشياء مضحكة
هدي بابتسامة : تعالي نتمشي يا ستي ولا تزعلي نفسك
هدي وهي تتمشي مع هنا : بس نصيحه مني يا هنا ما تعلقيش نفسك بحد مش ليكي
هنا بحزن : انا مش بعلق نفسي ولا حاجة ده كان مجرد اعجاب
لتقابلهم سيارة تكاد تصطدم بهدي
هدي بغضب : ايه ؟! ما تحاسب يا اعمي
= اعمي انتي مش عارفة انتي بتكلمي مين
هدي بغضب : يعني هكون بكلم مين يعني واحد اعمي المامي بتاعته اشترتله عربية
= لا بقي انتي واحدة قليلة الادب جدا وعايزة تتهزقي
هدي بصراخ : لا بقي انت ما تعرفش انا مين
= لا بقي ده انتي تيجي تنوريني
هدي بغضب شديد: انورك فين يا مهزق انت
= انا العقيد ادهم العمري ودلوقتي هاخدك معايا اعملك محضر تعدي علي ضابط أثناء القيام بمهمته بسببك يا هانم المجرم هرب
هنا بتدخل : خلاص يا حضرة الظابط هي ما كانتش تقصد
هدي بغضب : لا اقصد وهو يعني هيخوفني
ادهم بغضب شديد: طب تعالي بقي نوريني وقام بمسك زراعها بشدة
هدي بغضب : سيب ايدي يا محترم
ادهم باستفزاز : انا بقي هعرفك مين ادهم العمري ليأخذها معه بالقوة
هنا بخوف شديد : هو يوم باين من اوله يارب استر يا رب انا لازم اروح لآسر الشركة
**
لتذهب هنا الي الشركة
وتفتح باب المصعد بسرعة وتركب
خالد بانبهار من جمالها فهي جميلة بعيونها الزرقاء وشعرها الاصفر القصير وبشرتها البيضاء : هو حضرتك موظفة جديدة
هنا بتوتر : لا وسيبني دلوقتي لوسمحت
خالد استغرب من طريقتها وفضل الصمت
ليصعدوا الي مكتب الآسر
خالد باستغراب : هو حضرتك هتدخلي مكتب البشمهندس آسر
هنا : ايوة
السكرتيرة : مش هينفع تدخلي حضرتك البشمهندس مش موجود
هنا بتذكر : اه صحيح طب هو صاحبه البشمهندس خالد فين لوسمحت بس بسرعه
خالد : انا البشمهندس خالد
هنا بخوف : طب تعالي معايا بسرعة هدي في القسم
خالد بصدمة : هدي ؟!
هنا بخوف : يلا بس بسرعه لو سمحت
خالد بتعجل : طب يلا وابقي فهميني الحكاية
**
في القسم
أدهم : انتي برضوا لسة مش خايفة
هدي بخوف ولكنها تظهر عكس ذلك : لا مش خايفة
أدهم بغضب : يا عسكري بيومي
هدي بخوف : بس انا من حقي اتصل باخويا آسر الهلالي
أدهم باستهزاء : والله لو جبتيلي وزير الداخلية نفسه ما انا سايبك ع المهمة اللي باظت
ليدخل العسكري
العسكري : يا سيادة العقيد فيه ناس معاهم محامي برة وبيقولوا أنهم من طرف المتهمة
هدي باطمئنان : الحمدلله
أدهم : خليهم يتفضلوا
ليدخل خالد ومعه المحامي وتنتظرهم هنا في الخارج
المحامي : يا سيادة العقيد احنا بنقدم اعتذار رسمي لسيادتك والبنت اكيد ما تعرفش يعني مين ادهم باشا سمعة حضرتك مسمعة في الداخلية وهتعتذر لحضرتك دلوقتي
لينظر المحامي لهدي : يلا اعتذري يا دكتورة
هدي بضيق : انا آسفة
أدهم باستفزاز : لا صوتك واطي عليه شوية
هدي بضيق وصوت عالي : آسفة خلاص
أدهم بضحكة مستفزة : اعتذارك مقبول
خالد وهو يصافح ادهم : شكرا لحضرتك وان شاء الله هدي هتكون اتعلمت من غلطها
خالد وهو ينظر اهدي : مش كده يا هدي
هدي بضيق شديد : اتعلمت
لتخرج من المكتب ويتبعها خالد والمحامي
أدهم وهو يضع يده علي شعره : حلوة بس صعبه
**
لتخرج هدي وتطمأن هنا وتحكي لها ماحدث
خالد وهو يقطع حديثهما : انا مش هقول لآسر يا هدي ومفيش داعي تقلقيه هو لسة تعبان
هدي بابتسامة : حاضر يا خالد وشكرا علي اللي انت عملته معايا
خالد وهو ينظر لهنا : لا شكر علي واجب وبعدين صاحبتك شكلها بتحبك اوي ماشوفتيش كانت قلقانه عليكي ازاي
هدي : طبعا هنون حبيبتي
خالد بابتسامة : اسيبكم انا بقي هتعوزوا حاجة
هدي : سلام
هنا بابتسامة: شكله بيحبك اوي هو كمان كان قلقان عليكي خالص
هدي : خالد ده صاحب آسر اوي من ايام التخرج وهما أصحاب
لتردف مرة أخرى : يلا نروح بقي علشان انا تعبانة
**
في صباح اليوم التالي
تستيقظ مروة وتصلي فرضها وتفطر وترتدي ملابسها لتذهب الي العمل فهذا اول يوم لها وتريد أن تثبت كفاءتها
تستقل سيارة أجرة وتذهب
وتذهب الي الشركة وتقابل خالد
مروة بابتسامة : صباح الخير
خالد بابتسامة : صباح النور جاهزة لاول يوم ليكي
مروة بضحك : أن شاء الله
لتدخل هي وخالد الشركة وتصعد لعملها
تامر زميل مروة : اهلا نورتي يا بشمهندسة
مروة بابتسامة : ده نورك
لتسمع مروة همسات الموظفين
احدي الموظفات : مش دي اللي آنسة هايدي اتخانقت مع آسر باشا علشانها
الموظفة الأخري : يعني فيها ايه يا اختي اكتر مننا ده آسر بيه ده يتحط علي الجرح يطيب أما فعلا الوش وش قمر والحظ حظ بقر دي شكلها كمان بتلف علي تامر
لتردف الاخري بسخرية : ما هي متعودة بقي
لتحزن مروة بشدة من كلامهم
لتأتي موظفة أخري : لو سمحت يا بشمهندسة مروة آسر بيه عاوز حضرتك في مكتبه
مروة باستغراب في نفسها "هو آسر جه "
لتذهب مروة الي مكتب آسر وتفتح الباب
مروة : حضرتك كنت ع .. لتنصدم مروة بشدة من المشهد