رواية قطة فى مواجهة الأسد (سليم وحور) الفصل التاسع عشر 19 بقلم ريم.. ملحوظة عند البحث عن الرواية اكتب في جوجل "رواية سليم وحور دليل الروايات" لكي يظهر لك جميع فصول الرواية.
قطة فى مواجهة الأسد الفصل التاسع عشر 19
حور وسليم رجعوا تانى القصر وهم مشغولين فى تحضير الفرح وفعلا حازم اتكلم مع ندى واقعنها وهى وافقت وهى حور مشغولين وفرحانين أنهم هيتجوزا فى نفس اليوم ومحمد الاسيوطي فرحان عشان هيشوف حور عروسه
قبل الفرح بيومين
حور قاعدة رعلانة ومش بتتكلم مع سليم
سليم :مالك ياروحى
حور بعصبية:يعنى انت مش عارف انا بجد مش فاهمة يعنى ايه عروسه والفرح لسه عليه يومين ولسه الفستان ماجبتوش
سليم بأسف:انت عارفة ياروحى انى مشغول علشان اخلص الشغل قبل مامشى
حور بدموع محسوبة:خلاص ماشى بكرا هختار اى فستان بدل مش فارقة
وحور جات تتدخل أوضتهم اتصدمت اول ماشافت فستان
شهقت حور بصدمه عندما رأت فستان اقل ما يقل عنه اسطورى يحتل المكان كان يتوسط الغرفة التى كانت ارضيتها مغطاه باكملها بالورود البيضاء...
التفتت تنظر الى سليم باعين متسعه وهى لا زالت غير مستوعبه ما يحدث لكنها فور رؤيتها للابتسامه المرتسمه فوق وجهه فهمت الامر فقد طلب خصيصاً ان يتم تصميم هذا الفستان الاسطورى لها مفاجأً اياها به ارتمت سريعاً بين ذراعيه تحتضنه بقوة ليحيط ذراعيه حولها بحنان و هو يهمس باذنها بصوت اجش
حوريتى مينفعش تلبس اى فستان
ابتسمت حور لى لسليم وفرحان وفجأة سليم نزل على الأرضيةلتنظر لسليم لتجده ممسكا بخاتم موضوع به الماس الأزرق النادر
سليم بعشق : عمري ما تخيلت اني أقع في حب واحده كدا، بس من أول ما شوفتك وانتي بتخرجي مني مشاعر معرفش أساسا أنها موجوده فيا،انا مقدرش اوعدك اني هخليكي أسعد واحده بس اللي اقدر اوعدك بيه اني هعمل اللي اقدر عليه عشان اسعدك
ثم يخرج الخاتم ويجلس علي ركبته أمامها ليقول بعشق
-تقبلي تتجوزيني
لتؤمي حور برأسها عده مرات ليلبسها الخاتم ويضمها بشده وعشقها يحتل قلبه
يوم الفرح
وكل عريس واقف منتظره ملاكه وبعد شوية ظهرت حور وهى ماسكة ايد ابوها وبعدها ندى واشتغلت اغنية طلى بالابيض يازهرة نيسااان مع نزول حور وندى واول ما سليم شاف حور ..
انبهر بجمالها الخلاب و فستانهل الابيض المطرز بالالمازالملائم لجسدها ويجعلها كاسندريلا تنزل لاميرها والسعاده تشع من عيناها الزرقاء المرسومه بالاسود والفضي والابتسامه مرسومه علي شفتاها المطليه باللون الاحمر الكرزي .....
ما ان وصلت امامه حتي نظرت له بحب وسعاده فامسك يدها يقبلها امام الجميع وصار بها الي مكان الرقص ليعيشا معا رقصتهما الاولى وهكذا حدث مع حازم ونطلقوا ليبدوا رقصتهم
عصمت ومحمد واهل ندى كانوا طائرين من الفرح
وبعد الفرح خلص وكل عريس اخد عروسته وطلع الجناح بتاعه
فى اوضة سليم
سليم شايل حور ومش راضى ينزلها وحور فرحانة متوترة وقعدة تقول فى نفسها
حور:انت خايفة من ايه مش اول مرة تفضلى مع سليم لوحدكم
سليم لاحظ خوف حور وحب يفك التوتر
سليم:حورى انا هروح الاوضة التانية وعلى ما تغير الفستان
حور :حاضر ياحبيبى
بعد شوية دخل سليم الي الغرفه لينصدم عندما وجد حور ترتدي بجامه وقال في نفسه \يا نهارك اسود وانا الي كنت متامل انك هتلبسي حاجه حلوه ثم نظر لها مره اخره وتابع بس هي في كل حلتها حلوه اوي اما حور التي رفعت نظرها لتجد سليم ينظر لها لتقول وهي تضع المنشفه التي كانت تجفف بها شعرها علي التسريحه وتقول
حور بتوتر \ماك يا سليم بتبصلي كده ليه ليقترب منها سليم ثم يلف يده حول خصرها ويقربها منه ويقول
سليم \ببص لمراتي عندك مانع لتتوتر حور وتقول
حور \لا مش قصدي ثم حاولت ان تبعد يده عنها ولكنه قربها اكثر له وقام بتقبيلها وحور كانت متوتر وخائفة وسليم يقبلها ثم ابتعد و
ولاحظ خوفها وزعل من نفسه أنه متسرع
سليم بحنان :مش عاوزك تخافى منى ابدا
حور اومت ليه وابتسمت
حور:انا بحبك
ليقوم سليم باحتضانها وبعد قليل تصبح حور زوجته
فى اوضة حازم
حازم فرحان ومش مصدق أنه اتجوز ندى وهو اصلا عشقها من اول يوم عينه جات عليها
حازم بحب:انا فرحان اوى انى اتجوزتك
ندى بتوتر:حازم انت بجد بتحبنى اوى رغم احنا بقالنا فترة قليلة عارفين بعد
حازم حب يسكت ندى وبأسها وقد طالت المدة وندى كانت حاسة أنها هتتختق
حازم:انا مش حبيتك انا عشقتك يابتاعة قلبى
ندى ابتسمت وكانت فرحانة اوى من اعتراف حازم
ندى / بحبك اوي
حازم من غير انزاار خطف كلام ندى في قبله طويلة وهو يحتضنها وتصبح بعد قليل زوجته
عند سليم وحور
يستقيظ سليم من النوم لتقع عينه علي اميره قلبه النائمه ليقترب منها ويقبل شفتها ويضمها بسعاده لانها اصبحت ملكه وحده وفرحان لأنها أصبحت زوجته لينتبه الي حور التي تتململ في نومها واخيرا تفتح الجميله عينيها لتقع عينيها علي سليم الذي يتأملها بابتسامة عاشقه لتبتسم له بخجل وهي تضم اللحاف علي جسدها
سليم بعشق :صباح الجمال
حور :صباح كل حاجه حلوه
سليم بابتسامه :ايه آلكلام الحلو دا علي الصبح.....تؤتؤ انا كدا اتغر
حور بحب :اتغر براحتك دا انتا مالك قلبي
لينظر لها سليم بعشق ثم تسكت شهرزاد عن.....
وبعد مرور ثلاث ساعات كانت حور تقف امام المرأة وهي ترتدي فستان بلون الاخضر بكمام قصيره وطوله يصل الي بعد ركبتها لتمسك الفرشاه وتبدأ بتمشيط شعرها لتشعر بيد سليم التي تضم خصرها
سليم :إيه القمر دا
حور بابتسامه :عيونك الحلوه ي حبيبي
ليقبلها سليم علي جبينها
-بعشقك
لتضع حور راسها علي صدره وهي تستمع الي دقات قلبه التي تهتف بشده من قربها ،لتمر الدقائق وهم لا يشعرون بشي صوت صوت قلوبهم
حور: ماتقول بقا احنا هنروح فين
سليم كان عامل فجأة لحور واخدها ركبوا طائرته الخاصة واتجهوا إلى المادليف اول ماحور عرفت انهم راحين المالديف كانت طايرة من الفرح
انا عند حازم اول ماندى استقظت لبسوا واخدوا أول طائرة إلى إنجلترا لشهر العسل وكان كل واحد فيهم فرحان وقضوا تقريبا نصف شهر ورجعوا وكان الشغل متراكم عليهم واول ما سليم دخل عرف أن فيه واحدة بيجى تستناه وبعد شوية جات علشان تقابل سليم
الجدامة :انا جايه بخصوص ام حضرتك يتبع الفصل العشرون والأخير اضغط هنا