لم ننتهي بعد هي قصة قصيرة بالعامية المصرية بقلم الكاتبة ندى ياسر، وسوف نشاركها لكم كاملة حصرياً عبر مدونة دليل الروايات للقراءة والتحميل Pdf.
لم ننتهي بعد
لسه بتحبها !؟
ومش قادر انساها انا كنت بحبها بكل ما فيا كنت بحبها اوي مش كنت بكلمها عشان اضيع وقت انا كنت بكلمها عشان يومي مكنش بيكمل غير بيها هيا كانت كل حاجه حلوه في حياتي بعد ما راحت مشيت وخدتت كل فرحتي معاها لي بعدتتت رغم أنها وعدتني أنها متسبنيش لي بعدتتت دلوقتي هيا مكنتش بتحبي زاي ما بحبها وإلا ايييي دا انا كنت بعتبرها بنتي واختي وحبيبتي وامي هيا كانت عارفه اني ماليش حد غيرها بعد وفاه اهلي لي هيا كمان تسيبني انا حقيقي ضايع من غيرها مش عارف اكمل بشوفها في كل حته مش قادر احب من بعدها بقالها ست شهور بعيده عني بعد ما كانت مش بتبعد عني يوم ومش عارف انساها طب اعمل اي
لؤي : طب ي ليث ما تحاول تدور عليها وتعرف السبب في بعدها عنك انت كمان غلطتت انك مدورتش عليها
ليث: المفروض كانت تقولي قبل ما تروح مش تسيبني كدا تايهه مش عارف هيا فين وبعدتت لي وبقالي ست شهور خايف عليها وبموت من غيرها
لؤي : متظلمهاش ممكن تلاقي السبب اللي عندها عشان تسيبك
ليث :خلاص هدور عليها واتمني تكون لسه محبتش غيري والاقي عندها سبب في بعدها عني
لؤي: أن شاء الله تلاقيها وتعرف السبب اييي بس هتحاول توصلها ازاي
ليث: انت ناسي اني ضابط وإلا اي في الشرطه ي برووو
*فلاش باااك*
نتعرف علي لابطال ..
ليث عمرو 28 سنه ضابط في الشرطه عايش في القاهره كان بيحب واحده اسمها ساندرا وكانت خطيبتو وكانت هيا اللي ليهه في الدنيا بعد ما اهلو اتوفو وكان بيحبها اوي كان بيحبها اكتر من نفسو ساندرا عمرها 23 متخرجه من كليه السن باباها من أكبر رجال الأعمال في مصر كانت عايشه مع باباها بس لان والدتها متوفيه
*باااااك *
لؤي : لا طبعا وانا اقدر انسي بس انا بسالك هتوصلها بأي طريقه
ليث: كنت أعرف واحده صحبتها حاولت اعرف منها اي معلومه بس معرفتش اعرف منها حاجه بس كنت دائما بسالها باحترام بس الواضح انو لازم استخدم طريقتي بقي
لؤي : تقصد مين مشاعر ؟!
ليث : ايو مشاعر كانت صاحبه ساندرا اووي عشان كدا هيا اللي هتساعدني انو لاقيها وهيا اكيد عارفه مكانها فين
لؤي : طب براحه علي البنت عشان تلزمني وتخصني..
ليث: وإلا كبرنا وبقينا بنحب اهو ي استاذ لؤي
لؤي :اومال هوا انا مش بني ادم احب واتحب ولا ايييي
ليث : حب ي خويا حب بس حبيبتك دي لو مقالتش ساندرا فين هروح اخطفهالك
لؤي : لا ي عم خلاص سيب الموضوع دا عليا وهعرفلك منها هيا فين
ليث : طيب تمام مستني منك رد ومتتاخرش عليا ...
لؤي: حاضر ي بروووووووو...
ليث : طب انا ماشي بقي ورايا شغل ومش تنسي اللي قولتلك عليه يلا باي
لؤي : باي
لؤي بعد ما ليث مشي مسك الفون بتاعو واتصل علي مشاعر وطلب منها أنها تقابلو في كافيه ..
لؤي: الو ي حبيبتي انتي فين
مشاعر : في البيت ي لؤي هكون فين يعني
لؤي : طب انا عايز اشوفك عشان وحشتيني وكمان عايزك في موضوع مهم اوووي
مشاعر :موضوع اي دا
لؤي : لا مش هينفع علي الفون لازم نقعد ونتكلم فيه عشان كدا انا عازمك علي العشاء النهارده في مطعم *
مشاعر :طيب تمام ابعتلي العنوان
لؤي : العنوان ****هستناكي الساعه 8 هناك متتاخريش
مشاعر : طيب تمام
الساعه جت 8 ومشاعر راحت الي لؤي
لؤي : اهلا ب حبيبتي وروح قلبي :heart:
مشاعر : انت بتثبتني وإلا اي ي عم اخلص قول عايز اييي ....
لؤي: عايزك في موضوع ساندرا وليث انتي طبعا عارفه انهم كانو بيحبو بعض اووي وكانو مخطوبين بس اللي مش فاهمه لي ساندرا بعدتتت مش تخبي عليا ونبي ي مشاعر ليث بيموت من غيرها انتي لو شوفتيه هيصعب عليكي بيضحك من برا بس من جواه متدمر حاولي تساعديه وكدا هتساعدي صحبتك انها ترجع لحبيبها
مشاعر : خلاص هحكيلك ...
ساندرا لما نزلت القاهره عشان كليتها حبت ليث ولما ليث راح يتقدملها ابوها رفض لانو اكبر رجل اعمال في مصر وكان عايزلها حد من الرجال لأعمال اللي زايو واللي انت مش تعرفو انو من أكبر العصابات المافيا وبيتاجر بالأعضاء ساندرا مكنتش تعرف حقيقتو وفي نفس الوقت ليث كان بيدور علي ابوها اللي هوا مكنش يعرف انو ابوها اصلا لان كان ليه اسم تاني معروف بيه تبع المافيا غير اسمو اللي معروف بيه في شغلو في الشركات ف كان ليث في نفس الوقت بدور عليه عشان يقبض عليه وهيبقي حقق انجاز كبير في شغلو هيا بعد ما اتخطبت من ليث ماعنو ابوها مكنش موافق عرفت حقيقه ابوها وعرفت انو من أكبر رجال المافيا وكانت في حيره تبلغ علي ابوها وتقول الي ليث وتخليه يحقق نجاحو وإلا تعمل اي ابوها عرف انها عايزه تبلغ عليه ولما عرف هددها وقالها انو لو قالتلو حاجه هيموت ليث وطلب منها أنها تسافر برا مصر وهيا عشان خايفه علي حيات ليث سافرت وسابتو خافت عليه ابوها يقتلو عشان كدا سافرت وبعد سافرها بشهرين الشرطه المصريه قبضتت علي ابوها وأبوها عشان مستحملش انو يقعد في السجن كتيرررر انتحر....
لؤي : طب ما بعد ابوها انتحر لي مش رجعت ؟!
مشاعر : هيا فكرت ترجع بس بعد وافاه ابوها عرفت انها مريضه كانسر ومرضيتش ترجع عشان متوجعش ليث عليها هيا حبت ليث اوووي ومرت بظروف كانت اقوي منها ومن ليث لحد دلوقتي بتحبو وبتتمني بس انها تشوفو ولو مره واحده هيا بتموت ميت مره عشان بعيده عنو وهيا لحد دلوقتي مش راضيه تبدأ علاج للكانسر وعايشه في لندن ...
لؤي : ياااه كل دا حصل معاها كل دا حب وخوف علي ليث ضحت عشان ابوها مره عشان مش يتكشف وضحت عشان حياه ليث وفوق كل دا خافت توجعه علي مرضها حقيقي انا مشوفتش حد بيحب زايها ....
Stop
هنا ساندرا ضحت كتيرررر اول حاجه ضحت عشان ابوها وتاني مره لما ضحت عشان حبيبها ليث هيا حقيقي ضحت لانو لانسان اللي بيحب بجد من كل قلبو مش بيقدر ينسي تاريخ مشاعره كله ويحط نقطه ويبدأ من اول السطر عادي كدا وهوا عارف وسايب وراه حد مش راسم طريق لحياته غير معاه ماعنو بيمر وقت طويل علي فقدك لشئ حتي يظن الجميع انك تجاوزت ذلك لا احد يعرف انك مازلت عالق في ذلك اليوم وتلك الساعه تحديداً الساعه التي شعرت حينها أن كل شي حلم لا يصدق .....
بقلم ندى ياسر
نرجع للاسكريب
لؤي : انا لازم اقول الي ليث وافهمو كل اللي حصل ولازم يقف جمب ساندرا حرام بعد ما تعمل كل دا وتعيش كل دا يسيبها وهيا بتحارب مع الموت لوحدها لازم يقف جمبها ويدعمها عشان توافق أنها تتعالج
مشاعر : ايوا كلامك صح لازم يعرف
لؤي : طب انا همشي دلوقتي اروحلو وتعالي اوصلك انتي لاول عشان الوقت اتاخر ومحدش يتعرضلك في حاجه
لؤي وصل مشاعر وبعدين راح الي ليث لقاه رجع من شغلو وقاعد وعمال يفكر في حبيبتو وبيفكر هيا بعدتتت عنو لي ... لؤي رن جرس الشقه قام ليث فتحلو ودخلو
ليث : جاي يعني في وقت زاي دا لي لحقت اوحشك اوي كدا
لؤي: بطل خفه يااض وبعدين انا جيبلك معلومات بملايين
ليث : اول ما سمعو عرف انو الكلام علي ساندرا اتوتر اوي وفي نفس الوقت جواه مشاعر وفرح برضو انو اخيرا هيعرف حاجه عنها كان جواه مشاعر كتير متلخبطه وفي وسط كل المشاعر دي قال الي لؤي اخلص قول عرفت اي عن ساندرا ..
لؤي حكالو كل اللي حصل مع ساندرا وهوا كل دا في حاله ذهول وصدمه واتوجع اوي لما عرف انو حبيبتو مصابه بالكانسر وأنها عملت كل دا عشانو
اقسم أنه يسافر ويقف جمبها ومش يسيبها ابداااا
وفعلا سافر ليث الي لندن عشان يشوف حبيبتو بعد ست شهور ست شهور وهوا حاسس انو من غيرها وإلا حاجه ست شهور وهوا مش عارف عنها حاجه وكان تايهه عشان مكنتش موجوده واخيرااااا عرف مكانها وطريقها لسه بيحبها و كمان حبها زاد في قلبو لما عرف اللي عملتو عشانو وعرف انتو اختار صح عرف انو اختار ملاك حبو بجد ملاك قلبو طيب ملاك خاف يوجعو وخاف علي حياتو عشان كدا بعدتتتتت ...
وصل اخيراااا الي لندن اول حاجه عملها راح علي شقتها علي العنوان الي لؤي جابهولو راح خبط علي الباب يااااه اخيرا هشوفك بعد دقايق بس هشوفك فضل يخبط لحد لما فتحت الباب وهنا كانت صدمها فوق متتوقعو اخيرااا شافت حبيبها اللي عملت كل دا عشانو شافت اللي راسمه طريقه معاه كل دا وهيا في صدمتها لحد ما فاقت من صدمتها علي صوتو
ليث : اي ساندرا مش ناويه تقوليلي ادخل وإلا اي هوا انا مش وحشتك
ساندرا :ساكته ومصدمه اكتفت أنها تقف من جمب الباب وتشاورلو انو يدخل دخل ليث وبعدين هيا سالتو
ساندرا : اي اللي جابك هنا وعرفت مكاني ازاي وجاي لي احنا خلاص انتهينا
ليث : لا احنا مش انتهينا احنا لسه هنبدا بصتلو باستغراب وقالتلو
ساندرا : تقصد اي ي ليث
ليث : اقصد انو مش هسيبك انا عرفت كل حاجه متحاوليش تخبي عليا حاجه تاني انا هقف معاكي وهبقي سندك وهفضل جمبك لحد لما ترجعي ساندرا اللي عرفتها زمان وبعدين بقي علي فكرا انتي لسه جميله اوي وحوريه وجمالك دا مالوش زاييي ي عيوني
اتكسفت ونزلت وشها وبصت للأرض وخجلت من كلامو هوا عرف انها خجلت بصلها وابتسم علي خجلها
ليث : بكرا كتب كتابنا ومش عايز اي معارضه خلاص انا خدتت قراري وانتي ملكيش حق تقراري عشان قراراتي قبل كدا وبعدتيني عنك 6 شهور وانا مش هقدر ابعد عنك تاني وعايز افضل جمبك وعمري ما هسيبك ...
ساندرا فرحت اوووي اوي من كلامو اي حد فينا بيبقي محتاج حد ف حياتو، دايماً يسند عليه، دايماً يساعده، دايماً يقول فيه احسن، بكره احسن، انت احسن، تستاهل الأحسن،انت كويس،اطمن،كل حاجه هتبقي تمام، متخفش، متشيلش هم، انا جنبك، انا في ضهرك، انا فاهم، انا حاسس، انا مقدر، هتوصل، هتحقق كل اللي نفسك فيه، أحلم وانا معاك هنعمل كل حاجه متخفش
انا معاك دايما علي الحلوه والمره حقيقي بنبقي عايزين نطمن بوجود ناس جمبنا تطمنا ....
ليث : اي ساندرا ساكته لي مش موافقه تتجوزيني وإلا اييي وإلا ليكون حبيتي غيري ..
ساندرا : وانا اقدر برضو اسيب الملك وابص للعبيد ..
ليث : ياااه ياااه علي الرومنسيه طب ادخلي يلا بقي ي شاطره عشان تنامي عشان بكرا يومنا طويللللل
*اليوم عدي علي ابطالنا بكل فرحه وفرحه قلوبهم أنهم تلاقوا من جديد *
تاني يوم الصبح يوم جديد يوم هيبقي فيه فرح وبس والحزن دا سبناه خلاص
راح ليث الي اوضه ساندرا وفضل يخبط يخبط لحد ما صحيت وفتحت الباب
ساندرا : اي في اي حد بيصحي حد كدا
ليث : انا بصحي كدا اي مش عاجبك وبعدين يلا بقي البسي عشان نفطر ونروح للماذؤن انا جهزت كل حاجه عشان اكتب كتب كتابي عليكي النهارده وفعلا فطرتو وراحو المأذون وبقو زوج وزوجه طبعااا بعد الجمله الشهيره بتاعت المأذون
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير....
ليث اول ما سمع الكلمه قام وخدها في حضنه وطبعا طبعا كلنا عارفين قالها ايي ..
ليث : اخيرااا بقيتي ليا اخيرااا بقيتي معايا بعد ما فقدت الامل انو ترجعيلي اخيرااا بقيتي معايا اوعدك انو مش هسيبك اوعدك انو هفضل جمبك لحد ما تخلصي علاجك خالص ..
رديت عليه هيا كمان وقالتلو انا بحبك اووي ي ليث مقدرش ابعد عنك تاني ابداااا
ليث : وانا اصلا مش هسمحلك تبعدي عني تاني ويلا بقي عشان نروح المستشفي عشان نتابع حالتك مع الدكتور وفعلا راحو للدكتور واتفقو معاه علي انها هتبدأ كيماوي من بكراااا وفعلا تاني يوم الصبح
ساندرا : انا خايفه اوي ليث خايفه يحصلي حاجه شكلي هيبقي وحش وهبقي باهته
ليث : انا مش حبيتك عشان شكلك انا حبيت قلبك ومهما العلاج يعمل فيكي هتفضلي حوريه في قلبي وفي نظري ...
*بعد مرور شهرين*
ساندرا بقت تمام وحاربت المرض وانتصرت عليه ورجعو مصر والنهارده فرحهم هيا وليث وفرح مشاعر ولؤي واخيرااا القلوب بقت مع بعضها والحب الصادق اكتمل بالزواج .
*مغزي القصه*
انو ماتحبّوش حد من كلامه الحلو، الكلام مسيره يخلص ومع الوقت صلاحيته هتنتهي، حبّوا الناس من تصرُفاتها وأفعالها اللي بتثبت حبهم ليكم؛ حبّوهم من مواقفهم مش من كلامهم الحب يعني روح تخاف عليكي تحب تشوفك مبسوطه متزعلش منك مهما حصل طول الوقت عايز يطمنك ويقولك انا جنبك ومش هبعد عنك مهما حصل الحب روح جميله جدا عايزه الصدق الحب اكتفاء مينفعش ابقي معاكي ومع غيرك واقول اني بحبك أبقا كداب الحب امان وراحه وحنيه الحب انك تشوف اللي بتحبه احسن من اي حد وأغلي عندك من اي حد الحب بيتعاش مره واحده بس مع الشخص اللي يستاهل ف عشان كدا اختارو صح اختارو حد يطمنكو حد يقف معاكو حد يفضل جمبكو الإنسان بيحب نفسه أكتر لما يتحب من حد يفضل شايفه حلو مهما كان تعبان وتايه وفيه عيوب الدُنيا ، لما يشوف نظرة الحنّية فى عيونه مع كُل غلطة يعملها بدون مايحسسه بذنبها ، لما يتأكد إن لو العالم كُله جه عليه فيه حد واحد هايكون فى صفه وجيشه الوحيد ، الإنسان بيحب من كُل قلبه لما يتطمن تمت.. قصة جديدة اضغط هنا